طفولة سامة.. خطر كيميائي يهدد صحة الأطفال في الولايات المتحدة
وتعد هذه الدراسة جزءا من برنامج "التأثيرات البيئية على صحة الطفل" (ECHO)، الذي يعكس القلق المتزايد بشأن المخاطر البيئية على الأطفال في مراحل نموهم المبكرة. وبينت النتائج أن المواد الكيميائية المكتشفة موجودة في عناصر حياتية يومية، مثل الألعاب ومستحضرات التجميل وأغلفة الأطعمة، بالإضافة إلى غبار المنازل.
ووجد الباحثون أن 48 مادة كيميائية ظهرت في أجسام أكثر من نصف الأطفال المشاركين، بينما ظهرت 34 مادة في أكثر من 90% منهم. (9 من هذه المواد لا تخضع حاليا للمراقبة في المسوحات الوطنية مثل المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)).
وتُستخدم العديد من المواد الكيميائية المكتشفة، مثل الفثالات والبارابينات والبيسفينولات، في صناعة البلاستيك ومستحضرات التجميل وعبوات الطعام، وتنتقل إلى الأطفال عبر الهواء والطعام واللمس. وتستمر هذه المواد في التأثير على الأطفال، خصوصا في ظل سلوكيات مثل ملامسة اليد للفم والزحف على الأرض واستهلاك كميات أكبر من الطعام والهواء مقارنة بحجم جسمهم الصغير.
وظهرت تفاوتات ديموغرافية واضحة في مستويات التعرض، حيث كان الأطفال من خلفيات عرقية وإثنية مختلفة أكثر عرضة لعدد أكبر من المواد الكيميائية مثل الفثالات والبارابين. كما أظهرت الدراسة أن الأطفال في سن الثانية معرضون أكثر لهذه المواد من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات.
وأوضح الباحثون أن التعرض المبكر لبعض المواد الكيميائية قد يرتبط بمشاكل صحية على المدى الطويل، مثل تأخر النمو واضطرابات هرمونية.
وقال جيوون أوه، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تظهر هذه الدراسة الحاجة الماسة إلى توسيع برامج الرصد البيولوجي وتشديد القوانين لحماية الأطفال من هذه المخاطر".
وعلى الرغم من صعوبة تجنب هذه المواد بشكل كامل، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل التعرض لها. ويُنصح باختيار المنتجات الخالية من الفثالات والبارابين، وتجنب المواد البلاستيكية التي تحمل الرموز #3 و#6 و#7، بالإضافة إلى غسل اليدين بانتظام، خصوصا قبل تناول الطعام.
ومن الخطوات الأخرى التي تساعد في الحد من التعرض: تهوية المنازل بشكل جيد والتنظيف بقطعة قماش مبللة لتقليل الغبار المتراكم. كما يمكن للأهل تقليل التعرض للمبيدات عبر غسل المنتجات جيدا واختيار الأطعمة العضوية عندما تتوفر.
نشرت الدراسة في مجلة Environmental Science & Technology.
المصدر: interesting engineering
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية لامتصاص المواد الكيميائية الدائمة (PFAS) الخطيرة والتخلص منها قبل أن تسبب أضرارها الصحية الجسيمة.
وجد فريق بحثي من جامعة هارفارد أن التعرض لدخان الحرائق يحدث تغيرات ضارة في الجهاز المناعي على المستوى الخلوي، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر عن وجود ملوثات خطيرة في الغلاف الجوي لنصف الكرة الغربي لأول مرة.
وجد فريق من العلماء في الصين أن المواد الكيميائية المستخدمة لمقاومة هاتفك الذكي للحريق قد تعرضك لخطر الإصابة بالسرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"باربي" تطرح أول دمية مصابة بالسكري! (صور)
وقالت كريستا بيرغر، نائبة الرئيس الأولى لباربي ورئيسة قسم الدمى العالمية، في بيان: "طرح دمية باربي مصابة بداء السكري من النوع الأول يمثل خطوة مهمة في التزامنا بالتنوع والتمثيل". وأضافت: "باربي تسهم في تشكيل التصورات المبكرة للأطفال عن العالم، ومن خلال تمثيل الحالات الطبية مثل السكري من النوع الأول، نضمن أن يتمكن عدد أكبر من الأطفال من رؤية أنفسهم في القصص التي يتخيلونها والدمى التي يحبونها". وقد تعاونت شركة ماتيل مع منظمة "Breakthrough T1D"، وهي المنظمة العالمية الرائدة في مجال أبحاث السكري من النوع الأول والدعوة له، لضمان أن تعكس الدمية هذه الحالة بشكل دقيق، بما في ذلك تصوير الأجهزة الطبية التي قد يستخدمها المصابون بالمرض. ترتدي الدمية الجديدة على ذراعها جهاز مراقبة مستمرة للغلوكوز يساعد في إدارة السكري، ويتم تثبيته بواسطة شريط طبي على شكل قلب وردي اللون. كما تأتي مع هاتف باربي يحتوي على تطبيق "CGM" لمراقبة نسبة السكر في الدم، تماما كما في الأجهزة الحقيقية التي تتابع الغلوكوز على مدار الساعة من خلال مستشعر تحت الجلد. وتحمل باربي أيضا مضخة أنسولين على خصرها تقوم بتوصيل الأنسولين تلقائيا حسب الحاجة. وقد عملت ماتيل كذلك مع "Breakthrough T1D" على تحديد نمط ملابس الدمية، إذ ترتدي قميصا أزرق منقطا وتنورة مطابقة، وهذان التصميمان يرمزان إلى اللون الأزرق والدائرة اللذَين يمثلان التوعية بمرض السكري عالميا. وكما هو معتاد، تحمل باربي حقيبة يد لوضع المستلزمات الضرورية أثناء التنقل، مثل أدوات السكري أو وجبات خفيفة. وقال الدكتور آرون جي. كوالسكي، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Breakthrough T1D"، في بيان: "أن أكون جزءا من جهد يسلط الضوء على حالة تؤثر في العديد من العائلات هو أمر ذو قيمة عظيمة.. ويشرّفني التعاون مع علامة تجارية تشاركنا الالتزام بإظهار أن الحياة مع السكري من النوع الأول يمكن أن تكون مليئة بالحيوية والتمكين". وبالتزامن مع إطلاق الدمية الجديدة، كرّمت باربي أيضا اثنتين من أبرز المدافعين عن مرضى السكري من النوع الأول عالميا، وهما مدربة "بيليتون" روبين أرسون في الولايات المتحدة، وعارضة الأزياء ليلا موس في المملكة المتحدة، من خلال تصميم دمى باربي خاصة بهما. وصرحت موس قائلة: "أن أرى الآن دمى باربي مصابة بالسكري من النوع الأول، وأن أستلم دمية تشبهني فعلا وترتدي نفس اللاصقات، هو أمر غير واقعي ومميز للغاية". وأضافت أرسون: "تلقي دمية باربي كجزء من جهود العلامة التجارية لزيادة الوعي والتمثيل المرتبط بالسكري من النوع الأول هو شرف حقيقي. يمكننا أن نظهر للأطفال أن التحديات من أي نوع تمنحنا أسبابا إضافية للمضي قدمًا وتحقيق أحلامنا". داء السكري من النوع الأول هو حالة مناعية مزمنة يتوقف فيها البنكرياس عن إنتاج الأنسولين أو ينتجه بكميات قليلة جدا، وهو الهرمون الذي يسمح للسكر (الغلوكوز) بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، مما يؤدي في النهاية إلى الاعتماد على العلاج بالأنسولين. ويعيش ما يقرب من 1.24 مليون شخص في الولايات المتحدة مع داء السكري من النوع الأول، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 5 ملايين بحلول عام 2050. المصدر: "نيويورك بوست"


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
6 عوامل بسيطة تدمر عمودك الفقري دون أن تشعر
وتسبب هذه العادات ضغطا تراكميا على العمود الفقري والعضلات المحيطة، ما يؤدي إلى ألم مزمن أو إصابات خطيرة. ويقول الدكتور نيكولاس كلارك، جراح العمود الفقري في مستشفى "هوسبيتل فور سبشال سيرغري" بفلوريدا: "الكثير من المرضى يعانون من آلام الظهر بسبب أخطاء شائعة في التعامل مع العمود الفقري خلال أنشطتهم اليومية. وقد تبدو هذه الأخطاء غير ضارة، لكنها تسبب مشكلات كبيرة مع الوقت". ويشارك كلارك 6 عادات بسيطة تهدد صحة ظهرك، وكيفية تجنبها: 1. الانحناء أثناء الجلوس: عادة صامتة تشوه العمود الفقري يحتوي العمود الفقري على انحناءات طبيعية في الرقبة ومنتصف الظهر وأسفل الظهر تساعد في توزيع تأثير الأنشطة مثل الجري والقفز، والحفاظ على التوازن، والسماح بحركات مرنة مثل الانحناء واللف، وحماية الحبل الشوكي. ويمكن للانحناء أو التراخي أثناء الجلوس، والذي يحدث غالبا أثناء العمل على المكتب أو اللعب أو استخدام الهاتف، أن يزيد الضغط على أقراص العمود الفقري ويجهد العضلات والأربطة الداعمة. ويتجاهل الكثيرون وضعية جلوسهم حتى يشعروا بالألم، لأن الانحناء يبدو مريحا في البداية. ومع الوقت، يمكن لهذا الانحناء أن يؤدي إلى انزلاق غضروفي، وحداب (تقوس الظهر)، أو آلام مزمنة. ولتجنب هذه المشكلات، يوصي الخبراء بالجلوس بشكل مستقيم مع دعم أسفل الظهر. فضلا عن أخذ فترات راحة كل 30 دقيقة للمشي أو التمدد. 2. إدمان الهواتف والأجهزة اللوحية: "رقبة التكنولوجيا" تدمر فقراتك قضاء ساعات في النظر إلى الهاتف أو الجهاز اللوحي مع انحناء الرقبة للأمام، وهي وضعية تعرف بـ Tech Neck، تسبب أضرارا جسيمة. فكل 2.5 سم يميل فيها الرأس للأمام، يزيد الضغط على الرقبة بما يعادل 10 كغ إضافية. ويؤدي ذلك إلى تآكل أقراص الرقبة، صداع مزمن، وتشوهات دائمة في الانحناء الطبيعي للعمود الفقري. ويكمن الحل لهذه المشكلة في رفع الهاتف إلى مستوى العين. واستخدما حوامل للهواتف أو الأجهزة اللوحية أثناء الاستخدام الطويل. 3. حمل الحقائب بطريقة خاطئة: اختلال عضلي يهدد استقامة ظهرك حمل حقيبة ثقيلة على كتف واحد، حتى لو كان وزنها خفيفا، يسبب اختلالا في توزيع الحمل، ما يضعف العضلات في أحد الجانبين، وقد يؤدي إلى انحراف العمود الفقري. كما يزيد خطر تمزق الأربطة أو انزلاق الغضاريف عند الحركات المفاجئة. ويوصي الخبراء باستخدام حقائب الظهر ذات الأحزمة العريضة، وحملها على كلا الكتفين، فضلا عن تجنب حمل أكثر من 10% من وزن جسمك. 4. رفع الأشياء الثقيلة بظهر منحن: كارثة تهدد الفقرات القطنية الانحناء إلى الأمام لرفع شيء من الأرض، حتى لو كان خفيفا، يضع ضغطا هائلا على الفقرات القطنية (أسفل الظهر). وهذا يجعل القوة المطبقة على الأقراص الفقرية تتضاعف عند الرفع مع ظهر منحن، ما قد يؤدي إلى انزلاق غضروفي مفاجئ أو إصابة العضلات والأربطة. ولتجنب هذه المشكلة يمكن ثني الركبة مع الاحتفاظ بظهر مستقيم، واستخدام قوة الساقين (ليس الظهر) للرفع. 5. إهمال تمارين العضلات الأساسية: ظهرك يحتاج إلى دعم تعمل العضلات الأساسية (البطن وأسفل الظهر) مثل حزام طبيعي يدعم العمود الفقري. وإهمال تقويتها يجعل الظهر يحمل عبئا أكبر. ويزيد ضعف هذه العضلات من خطر الإصابات أثناء الحركات البسيطة (مثل الانحناء لربط الحذاء)، ويسرع من تآكل الأقراص الفقرية ويسبب آلاما مزمنة. ويوصي الخبراء بتمارين مثل "البلانك" (تمرين اللوح الخشبي)، و"تمارين الجسر" لتقوية أسفل الظهر. 6. تجاهل الألم البسيط يعتبر الكثيرون آلام الظهر الخفيفة "شيئا طبيعيا"، لكنها قد تكون إشارة لمشكلة أكبر. وقد يكون التيبس أو الألم المتكرر بداية التهاب عضلي، انزلاق غضروفي، أو بداية التهاب المفاصل. والتأخر في العلاج يفاقم المشكلة وقد يجعلها مزمنة أو تحتاج لجراحة. وإذا استمر الألم أكثر من أسبوعين، أو صاحبه خدر أو ألم يمتد إلى الساقين (علامة على ضغط العصب)، فيجب استشارة الطبيب على الفور. المصدر: نيويورك بوست حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. مع تقدم العمر، تبدأ ملامح الشيخوخة بالظهور على أجسادنا بطرق مختلفة، وأحد أكثر هذه التغيرات وضوحا هو ذلك الانحناء التدريجي الذي يظهر في أعلى الظهر.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!
وقام فريق بحثي من جامعة نورث وسترن بتحليل عينات من أنسجة المخ والسائل النخاعي لمرضى باركنسون متوفين، مقارنة بأشخاص غير مصابين، باستخدام تقنية متطورة تسمى ViroFind للكشف عن الفيروسات. ووجد الفريق صلة محتملة بين فيروس Pegivirus البشري (HPgV) ومرض باركنسون المدمر. وتظهر الدراسة التي نشرت في مجلة JCI Insight أن هذا الفيروس الذي كان يعتقد سابقا أنه غير ضار، موجود في أدمغة 50% من مرضى باركنسون، بينما غائب تماما عن أدمغة الأصحاء. والمفاجأة الكبرى كانت اكتشاف وجود فيروس فيروس Pegivirus البشري (HPgV)، الذي ينتمي لنفس عائلة فيروس التهاب الكبد C، في أدمغة 50% من مرضى باركنسون، بينما كان غائبا تماما عن المجموعة الضابطة. وهذا الاكتشاف يكتسب أهمية خاصة لأن هذا الفيروس كان يعتبر سابقا غير ضار ولا يسبب أعراضا مرضية، كما لم يكن معروفا أنه يصيب الدماغ بهذه الكثافة. والأكثر إثارة أن الباحثين لاحظوا وجود استجابة مناعية مميزة لدى حاملي هذا الفيروس، تختلف حسب التركيبة الجينية لكل شخص. ففي الأفراد الذين يحملون طفرة جينية معروفة باسم LRRK2 - المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بباركنسون - كانت الاستجابة المناعية للفيروس مختلفة بشكل واضح. وهذه الملاحظة تشير إلى وجود تفاعل معقد بين العوامل البيئية (مثل العدوى الفيروسية) والاستعداد الجيني في التسبب بالمرض. وأشار الدكتور إيغور كورالنيك، رئيس فريق البحث، إلى أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم أسباب باركنسون، الذي ظلت معظم حالاته مجهولة المنشأ. وأضاف أن الفريق يخطط الآن لدراسات أوسع لتحديد مدى انتشار هذا الفيروس في أدمغة عامة الناس، وفهم الآليات الدقيقة التي قد يجبر بها الفيروس الخلايا العصبية على التدهور. وهذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة، سواء من خلال تطوير لقاحات ضد هذا الفيروس، أو أدوية تستهدف التفاعل بين الفيروس والجينات المرتبطة بالمرض. كما يسلط الضوء على أهمية إعادة تقييم العديد من الفيروسات التي تعتبر "غير ضارة"، والتي قد تكون لها تأثيرات خفية على صحة الجهاز العصبي. المصدر: نيويورك بوست في تطور علمي مثير، يبرز فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) المسبب لقرحات البرد كسلاح غير متوقع في المعركة ضد السرطان. أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة. أثارت دراسة جديدة مخاوف عاجلة بشأن العواقب الصحية العالمية الناتجة عن التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).