هل عدم الخشوع في الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم الخشوع في الصلاة لا يُبطلها، لكنها تكون صلاة خالية من الأثر والتأثير، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"، أي ما حضره قلبك فيها.
إقرا ايضا: ما حكم سيلفي الكعبة المشرفة؟ عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى تجيبوأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الخشوع هو روح الصلاة وغايتها، لكن من لم يخشع فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، وإن كانت ناقصة الأجر والثواب. وقال إن الصلاة جاءت لترفع الطاقة النفسية والروحية للإنسان، وتجعله قادرًا على تحمُّل ضغوط الحياة وصعوباتها.وأشار إلى أن علاج عدم الخشوع يبدأ من خارج الصلاة، موضحا: "ربنا قال في سورة المؤمنون: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون... والذين هم عن اللغو معرضون، فالخشوع لا يتحقق إلا إذا كان الإنسان مُعرِضًا عن اللغو والمعاصي، ويحافظ على طهارته، ويتوضأ باستمرار، ويطهّر مطعمه ولسانه من الحرام".وأضاف: "مش ممكن واحد يأكل حرام، ويرتكب الغيبة والنميمة، ويدخل يصلي ويقول: ليه مش حاسس بخشوع؟! الخشوع يحتاج قلب نظيف وتهيئة خارجية".وعن الذي يُصلي ولا يخشع، هل يترك الصلاة؟ قال: "لا طبعًا، تصلي حتى لو مش حاضر القلب، لأنك لو داومت على الصلاة وذكرت ربنا، ربنا يرزقك الخشوع مع الوقت، وده معنى قول ابن عطاء الله السكندري: لا تترك الذكر لعدم حضور القلب فيه، فإن غفلتك عن الذكر أعظم من غفلتك في الذكر".وأكد أن الصلاة التي تُؤدى بانتظام حتى دون خشوع تكون سببًا في صلاح القلب على المدى الطويل، داعيا إلى عدم اليأس من قلة الخشوع، بل الاستمرار في الصلاة والتهيئة النفسية والروحية لها، حتى يمنّ الله عليك بالخشوع التام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول ثمرة أفوكادو كل يوم
كتبت- نرمين ضيف الله: الأفوكادو ليس مجرد فاكهة كريمية المذاق، بل يُعد من أبرز الأطعمة الفائقة بفضل تركيبته الغذائية الغنية بالدهون الصحية، الألياف، الفيتامينات والمعادن، يمكن لثمرة واحدة كل يوم أن تُحدث تأثيرات صحية كبيرة من دعم القلب إلى تعزيز الهضم وتحسين مستويات التركيز. في التقرير التالي يستعرض لكم موقع "مصراوي" فوائد الأفوكادو على صحة الجسم وفق موقع "webmd" الطبي. دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول الأفوكادو يحتوي على دهون أحاديّة غير مشبعة ومغنيسيوم، مما يقلّل من "الكوليسترول الضار" LDL ويرفع "النافع" HDL، ويساعد على تنشيط الدورة الدموية وخفض ضغط الدم . تعزيز صحة الجهاز الهضمي يعد الأفوكادو غنيًا بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، بالإضافة إلى مكوّنات بريبيوتيك تغذّي البكتيريا المفيدة في الأمعاء. مساعدة في التحكم بالوزن والشعور بالشبع نظرًا لغناه بالألياف والدهون الصحية، فإن الأفوكادو يعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من الشهية، مما يساهم في التحكم بالوزن وتقليل دهون البطن عمومًا . دعم صحة البشرة والعينين يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة مثل فيتامين E، البيتا‑كاروتين، اللوتين والزايزانثين، التي تحافظ على مرونة الجلد، تقلل من التجاعيد وتحمي العينين من أضرار الضوء الأزرق والتقدّم في السن تحسين التركيز والوظائف العقلية تناول ثمرة أفوكادو يوميًا عزّز القدرة على التركيز والقدرة على تجاهل المشتتات، بسبب دهونه الصحية التي تدعم صحة الدماغ.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
5 فوائد غير متوقعة لسماع الموسيقى قبل النوم
كتبت- نرمين ضيف الله: الاستماع إلى الموسيقى قبل النوم ليس مجرد عادة مريحة، بل يُعد أداة فعالة لتحسين النوم والصحة النفسية. إن اختيار لحن مناسب قبل الخلود للنوم يساعد على تهدئة العقل والجسم، ويُسهم في تنظيم النوم وتخفيف التوتر، وحتى تحسين الذاكرة والمزاج اليومي. فيما يأتي نستعرض أبرز 5 فوائد لسماع الموسيقى قبل النوم، وفق موقع "indiatimes". تقليل الوقت اللازم للدخول في النوم الاستماع إلى موسيقى هادئة لمدة 30–45 دقيقة قبل النوم قد يُقلل من المدة التي يستغرقها الشخص للانتقال إلى مرحلة النوم العميق، من حوالي 27–69 دقيقة إلى 6–13 دقيقة فقط. تحسين جودة النوم وزيادة عمقه الموسيقى ترفع من نسبة النوم العميق، وتحسن فعالية النوم بشكل عام. هذا أبرز في كبار السن الذين استمعوا لموسيقى مهدئة لأكثر من أربعة أسابيع، حيث لاحظوا تحسنًا ملموسًا في جودة نومهم . خفض التوتر ومستويات هرمون الكورتيزول تُساهم الموسيقى في تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما ينشئ حالة جسمانية نفسية مؤهلة للنوم. كما تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الكورتيزول، هرمون التوتر، مع رفع مستوياته من الدوبامين هرمون السعادة . تظليل الأصوات المزعجة وتحسين البيئة الصوتية للنوم عند تداخل الضوضاء المحيطة مثل أصوات المرور أو جيران صاخبين، تساعد الخلفية الموسيقية اللطيفة في حجب هذه الأصوات، مما يساهم في نوم مستمر وهادئ . تحسين المزاج وضبط التوازن العاطفي سواء كان اللحن حزينًا أو سعيدًا، فإن له تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية فهو يقلل التوتر ويزيد الشعور بالراحة، وهذا ينعكس إيجابيًا على جودة النوم واليقظة التالية .

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
هل عدم الخشوع في الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم الخشوع في الصلاة لا يُبطلها، لكنها تكون صلاة خالية من الأثر والتأثير، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"، أي ما حضره قلبك فيها. إقرا ايضا: ما حكم سيلفي الكعبة المشرفة؟ عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى تجيبوأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الخشوع هو روح الصلاة وغايتها، لكن من لم يخشع فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، وإن كانت ناقصة الأجر والثواب. وقال إن الصلاة جاءت لترفع الطاقة النفسية والروحية للإنسان، وتجعله قادرًا على تحمُّل ضغوط الحياة وصعوباتها.وأشار إلى أن علاج عدم الخشوع يبدأ من خارج الصلاة، موضحا: "ربنا قال في سورة المؤمنون: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون... والذين هم عن اللغو معرضون، فالخشوع لا يتحقق إلا إذا كان الإنسان مُعرِضًا عن اللغو والمعاصي، ويحافظ على طهارته، ويتوضأ باستمرار، ويطهّر مطعمه ولسانه من الحرام".وأضاف: "مش ممكن واحد يأكل حرام، ويرتكب الغيبة والنميمة، ويدخل يصلي ويقول: ليه مش حاسس بخشوع؟! الخشوع يحتاج قلب نظيف وتهيئة خارجية".وعن الذي يُصلي ولا يخشع، هل يترك الصلاة؟ قال: "لا طبعًا، تصلي حتى لو مش حاضر القلب، لأنك لو داومت على الصلاة وذكرت ربنا، ربنا يرزقك الخشوع مع الوقت، وده معنى قول ابن عطاء الله السكندري: لا تترك الذكر لعدم حضور القلب فيه، فإن غفلتك عن الذكر أعظم من غفلتك في الذكر".وأكد أن الصلاة التي تُؤدى بانتظام حتى دون خشوع تكون سببًا في صلاح القلب على المدى الطويل، داعيا إلى عدم اليأس من قلة الخشوع، بل الاستمرار في الصلاة والتهيئة النفسية والروحية لها، حتى يمنّ الله عليك بالخشوع التام.