
5 فوائد غير متوقعة لسماع الموسيقى قبل النوم
كتبت- نرمين ضيف الله:
الاستماع إلى الموسيقى قبل النوم ليس مجرد عادة مريحة، بل يُعد أداة فعالة لتحسين النوم والصحة النفسية.
إن اختيار لحن مناسب قبل الخلود للنوم يساعد على تهدئة العقل والجسم، ويُسهم في تنظيم النوم وتخفيف التوتر، وحتى تحسين الذاكرة والمزاج اليومي.
فيما يأتي نستعرض أبرز 5 فوائد لسماع الموسيقى قبل النوم، وفق موقع "indiatimes".
تقليل الوقت اللازم للدخول في النوم
الاستماع إلى موسيقى هادئة لمدة 30–45 دقيقة قبل النوم قد يُقلل من المدة التي يستغرقها الشخص للانتقال إلى مرحلة النوم العميق، من حوالي 27–69 دقيقة إلى 6–13 دقيقة فقط.
تحسين جودة النوم وزيادة عمقه
الموسيقى ترفع من نسبة النوم العميق، وتحسن فعالية النوم بشكل عام.
هذا أبرز في كبار السن الذين استمعوا لموسيقى مهدئة لأكثر من أربعة أسابيع، حيث لاحظوا تحسنًا ملموسًا في جودة نومهم .
خفض التوتر ومستويات هرمون الكورتيزول
تُساهم الموسيقى في تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما ينشئ حالة جسمانية نفسية مؤهلة للنوم.
كما تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الكورتيزول، هرمون التوتر، مع رفع مستوياته من الدوبامين هرمون السعادة .
تظليل الأصوات المزعجة وتحسين البيئة الصوتية للنوم
عند تداخل الضوضاء المحيطة مثل أصوات المرور أو جيران صاخبين، تساعد الخلفية الموسيقية اللطيفة في حجب هذه الأصوات، مما يساهم في نوم مستمر وهادئ .
تحسين المزاج وضبط التوازن العاطفي
سواء كان اللحن حزينًا أو سعيدًا، فإن له تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية فهو يقلل التوتر ويزيد الشعور بالراحة، وهذا ينعكس إيجابيًا على جودة النوم واليقظة التالية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - "هيئة العناية بالحرمين" تدعو قاصدي المسجد الحرام إلى الالتزام بالإرشادات الصحية للحفاظ على سلامتهم
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:50 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام إلى الالتزام بإرشادات الوقاية الصحية من أجل صحتهم وسلامتهم. وأكّدت أهمية ارتداء الكمامة، واستخدام المعقمات بشكل دوري، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، واستخدام الأدوات الشخصية وتجنب مشاركتها مع الآخرين، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف. وشددت الهيئة على تجنب التزاحم عند الدخول والخروج من المسجد الحرام، مهيبة بضيوف الرحمن من القاصدين التوجه إلى أقرب مركز صحي عند الشعور بأي عارض صحي، ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لضمان بيئة تعبدية آمنة. وأبانت أن قاصدي المسجد الحرام يحظون بتقديم الرعاية الصحية على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع من خلال ثلاثة مراكز للطوارئ بالمسجد الحرام، يقوم على تشغيلها تجمع مكة المكرمة الصحي. ويقع مركز طوارئ الحرم رقم (1) بالدور الأول بتوسعة الملك فهد، ومركز طوارئ الحرم (3) بالرواق السعودي باب الصفا سابقًا (جوار مصلى الجنائز)، ومركز طوارئ الحرم رقم (4) بالرواق السعودي الدور الأول بجوار جسر أجياد. ويباشر التجمع، في إطار دوره التكاملي وبالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تقديم الرعاية الأولية والصحية والتوعوية لضيوف الرحمن، بما يحقق الإسهام في توفير خدمات صحية عالية الجودة لقاصدي بيت الله الحرام.


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
5 فوائد مذهلة لصحة جسمك عند تناول ثمرة موز يوميا
كتبت- نرمين ضيف الله: الموز مكملًا غذائيًا متكاملاً فهو غني بالفيتامينات والمعادن التي تدعم الهضم والقلب والمزاج والطاقة، بل أكثر من ذلك. إليك 5 فوائد لتناول ثمرة موز واحدة يوميًا، وفق موقع"clevelandclinic". تنظيم ضغط الدم وصحة القلب يحتوي الموز على حوالي 422 – 450 مليجرام من البوتاسيوم الضروري لضبط ضغط الدم، وهو ما يُعزز صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية تحسين وظائف الجهاز الهضمي بفضل 3 جرام من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، يدعم الموز حركة الأمعاء المنتظمة ويغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، ما يقلل من الإمساك ويُحسن الهضم . زيادة الطاقة وتعزيز الأداء البدني بفضل السكريات الطبيعية (جلوكوز، فركتوز، سكروز) والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يمنح الموز دفعة طاقة سريعة وثابتة، ويُعد وجبة مثالية قبل أو بعد التمارين الرياضية . رفع المزاج وضبط التوتر تقوية المناعة ومكافحة الأكسدة يحتوي الموز على فيتامين C، وجملة من مضادات الأكسدة مثل الدوبامين والفلافونويدات، التي تدرأ الجذور الحرة وتُعزز نظام المناعة وتحمي الخلايا من التلف .


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : فضل الموت في شهر محرم.. هل هو حسن خاتمة لضحايا حادث المنوفية؟
السبت 28 يونيو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - لاشك أن هناك الكثير من الفضول لمعرفة فضل الموت في شهر محرم وهل هو علامة على حسن الخاتمة؟، خاصة بعد حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية ، الذي راح ضحيته 19 من الأبرياء، الذين كانوا يسعون خلف لقمة العيش الحلال، حيث إن معرفة فضل الموت في شهر محرم قد يحمل بعضًا من البرد والسلام لقلوب ذويهم وقد أحرقتهم نيران الفراق، ومن هنا تنبع أهمية معرفة فضل الموت في شهر محرم وهل هو علامة على حسن الخاتمة؟. فضل الموت في شهر محرم ورد عن مسألة فضل الموت في شهر محرم وهل هو علامة على حسن الخاتمة؟، أنه لم يقف العلماء على ما يدل على كون الموت في شهر المحرم أو غيره من الأشهر الحرم له فضل معين أو ميزة على غيره من الشهور. وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي علامات حسن الخاتمة؟ إن مَن مات في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما، أو في أحد الأيام الفاضلة المباركة، كالموت في يوم مِن شهر رمضان، أو في ليلة الجمعة أو يومها، أو في يوم عاشوراء، أو في يوم عرفة -فإنه يُتَفَاءَلُ له بالخير، وفي ذلك دليل على حُسن الخاتمة. ووأفادت بأنه بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ التوفيق للعمل الصالح علامةٌ مِن علامات حُسن الخاتمة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه. علامات حسن الخاتمة وورد عن العلماء أن لحسن الخاتمة عدةَ علاماتٍ، منها: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، واعتبروا ذلك دلالةً على سعادة المتوفى وحُسن مآبه؛ لأن الله تعالى يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه بموته يوم الجمعة أو ليلتها، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط" و"الكبير". وجاء من علامات حسن الخاتمة أيضًا: أن يموت المسلم في شهر رمضان، حيث تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصَفَّد فيه الشياطين، فيكون ذلك أرجى لقبول عمل المسلم الذي وفقه الله تعالى للصيام والقيام وقراءة القرآن ومات على ذلك. كما أنَّ الطاعات في رمضان تكون أرجى لقبول صاحبها، فإن التوفيق لها في غير رمضان كذلك من علامات حسن الخاتمة، كأن يموت الإنسان صائمًا، أو على لا إله إلا الله، أو يتصدق بصدقة ابتغاء وجه الله عز وجل، فقد ورد أن من مات على ذلك ختم له بخاتمة السعادة؛ لما ورد عن حذيفة رضي الله عنه قال: أسندتُ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدري، فقال: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» أخرجه الأئمة: أحمد والبزار في "مسنديهما"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء". وورد من علامات حسن الخاتمة أيضًا: أن يموت المسلم يوم عرفة حال كونه مُحرِمًا مُلَبِّيًا؛ لما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بَيْنَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ، إذْ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَوَقَصَتْهُ، أَوْ قَالَ: فَأَوْقَصَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا»، وَفِي رِوَايَةٍ: «وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَلَا رَأْسَهُ» أخرجه الشيخان. كما يُعدُّ الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" (5/ 118، ط. دار الفكر) استحباب طلب الموت في بلد شريف. وأكدت دار الإفتاء أنَّ حُسن الظن بالناس بعد موتهم، والاستبشار لهم من الأمور المستحبة عمومًا، ولمن مات منهم في أيام أو أماكن مباركات خصوصًا، فيُستحب إذا مات المسلم في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في يوم عاشوراء أو في يوم عرفة أو في شهر رمضان أن يَتَفَاءل الناسُ له بذلك خيرًا، وأن يُرَغَّب في حضور جنازته. هل الموت في الأشهر الحرم يؤدي إلى الجنة ورد أن الإسلام في ثوابه وفي عقابه لا يَعرف إلا نوع العمل الذي يُباشره مَن آمَن به، نقرأ قول الله تعالى: (ألاّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. وَأَن ليْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى. ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى) (النجم: 38 ـ 40). ففي هذه الآيات يُصرِّح القرآن: أولاً :بأن خطأ أي إنسان يتحمَّله المُخطئ نفسه، ولا يتحمَّله إطلاقًا غيره، وثانيًا :بأنه لا يُحسَب للإنسان إلا سعْيُه هو في سبيل العمل الصالح، وأنه يُجزَى الجزاء الأوفَى عليه وحده، دون شيء آخر. ومعنى ذلك: أن الإسلام لا يُدخِل زمانًا أو مَكانًا في جزاء الإنسان، إذا تُوفِّي في شهر مُعين أو يوم خاصٍّ، أو إذا تُوفِّي في مكان معين أو موضع بالذات. فالأيام كلها سواسية، والأمْكنة كلها واحدة، لا تُغيِّر ممَّا يتأسَّس عليه جزاء الإنسان شيئًا؛ إذْ إن ما يقوم عليه الجزاء هو العمل للإنسان، دون سواه مِن نسَبه، أو مكان وَفاته، أو زمان وِلادَتِهِ. والقرآن وما فيه من مبادئ يُحدِّد منهج الحياة للمُؤمن به، كي يكون إنسانًا في سلوكه وفي علاقته بالآخرين معه في أسرته وفي مجتمعه، والإنسان في السلوك وفى العلاقة مع الآخرين معه هو الذي يُحب لنفسه، كما يحب لغيره، هو الذي يَكْظِمُ غَيْظَه مِن إساءةِ الآخرينَ، ويَعْفو عنهم، هو المُحسن لغيره، هو الذي لا يُشرِك بالله إِنسانًا، أو مُؤَسَّسةً أو حِزْبًا، أو صنَمًا معه في العِبادَة، هو الذي لا يُباشِر الجرائم الاجتماعية مِن قَتْلٍ للنفس بغير حقٍّ، واعتداء على الأعراض، والأموال، هو الذي لا يُباشر الزور والباطل، ولا يُشارك في لَغْوِ الأحاديث وتفاهات التافهينَ، فجزاء الله للإنسان إذن مُرتبط بما يُقدمه الإنسان لنفسه ولمُجتمعه من أعمال تعود بالخير والرضا النفسيِّ. وشهور: رجب، وشعبان، ورمضان، تتحرك في أيامها على مَدار السنة الشمسية وفُصولها، قد تكون في الصيف وقد تكون في الخريف أو الشتاء، أو الربيع، ومعنى اعتبارها وإدخالها في تحديد جزاء الإنسان في الآخرة: أن الأيام ذاتها كلَّها لها دَخْل في ذلك. وهذا بَعيد كل البُعْد عن رُوح الإسلام وهدَفه فهو يَعتَبِر العمل الذي يقع في الأيام، وليستِ الأيام التي هي ظرف للعمل.