logo
طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال

طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وأشارت مجلة "Journal of Allergy and Clinical Immunology: In Practice" إلى أن بعض التوصيات الطبية كانت تشير سابقا إلى ضرورة تأخير تقديم الأطعمة المسببة للحساسية، مثل البيض والفول السوداني، حتى يبلغ الطفل عامه الأول، خصوصا إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية الغذائية، لكن دراسة حديثة دحضت تلك المعتقدات.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من معهد أبحاث الأطفال الأسترالي، تبيّن أن إدخال البيض ومعجون الفول السوداني إلى النظام الغذائي للطفل في عمر يقارب الستة أشهر يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابته بحساسية غذائية خطيرة.
وخلال الدراسة، قارن الباحثون بين مجموعتين من الأطفال ينتمون إلى عائلات معرضة لخطر مرتفع للإصابة بالحساسية الغذائية. في إحدى المجموعتين، تم إدخال البيض والفول السوداني إلى النظام الغذائي للأطفال بعد عمر عشرة أشهر، بينما أُدخلت هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي للمجموعة الأخرى في عمر يقارب الستة أشهر.
وتبيّن للباحثين أن الأطفال الذين حصلوا على هذه الأطعمة في سن مبكرة انخفضت لديهم نسبة الإصابة بحساسية البيض من 12% إلى 3%، كما انخفضت نسبة الإصابة بحساسية الفول السوداني من 6% إلى 1%.
وشدد الباحثون على أهمية إيصال هذه الإرشادات الجديدة إلى الآباء بشكل عاجل وواضح، مشيرين إلى أن زيادة وعي العائلات بهذه التوصيات قد يؤدي إلى انخفاض معدلات انتشار الحساسية الغذائية في المجتمع بشكل عام.
المصدر: لينتا.رو
نشرت مجلة Biopsychosocial Science and Medicine نتائج دراسة طبية حديثة، كشفت عن سبب غير متوقع لأمراض القلب التي قد تصيب النساء.
انتشرت حمية "ماكروبيوتيك" في السنوات الأخيرة كأحد أكثر أنماط الحياة الصحية التي لاقت رواجا بين المشاهير ونجوم هوليوود، وعلى رأسهم المطربة العالمية مادونا والممثلة جوينيث بالترو.
الألم المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل يمكن أن يتحول إلى تجربة منهكة تدمر جودة الحياة بشكل عميق.
تشير الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية إلى أن الفراولة من الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناولها غالبا ما يشكل خطرا على الصحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة
دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

وتوصي الدراسات بأن يمارس البالغون ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل، بالإضافة إلى يومين على الأقل من تمارين تقوية العضلات. وفي هذا الصدد، توصل الباحثون من جامعة كوينزلاند إلى أن المواظبة على التمارين في مرحلة البلوغ يمكن أن تقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 30% و40%، خاصة بسبب أمراض القلب. وتؤكد الدراسة أن البالغين الذين بدأوا ممارسة الرياضة بعد حياة خاملة انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 22% مقارنة بمن استمروا في نمط الحياة غير النشط. أما أولئك الذين حافظوا على نشاطهم البدني، سواء عبر التمارين المنتظمة أو حتى مجرد الحركة في أوقات الفراغ، فقد انخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 40%، وبالسرطان بنسبة 25%. وما يجعل هذه الدراسة فريدة هو تركيزها على التمارين عبر مراحل الحياة المختلفة، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 85 دراسة شملت ملايين المشاركين. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن ممارسة الرياضة لأكثر من 300 دقيقة أسبوعيا – أي أكثر من الحد الأقصى الموصى به – لا يوفر سوى فائدة إضافية طفيفة في إطالة العمر. كما أن التوقف عن ممارسة الرياضة بعد التعود عليها يفقد الجسم كل المكاسب التي حققها. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطاً، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطا، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن معظم البيانات التي اعتمدوا عليها جاءت من تقارير ذاتية قد لا تكون دقيقة تماما، إلا أن الأدلة تتراكم يوما بعد يوم لتصب في مصلحة مقولة: "من يتحرك يعيش أطول". ففي النهاية، الاستثمار في الرياضة هو استثمار في عمر أطول وحياة أكثر صحة ونشاطا. المصدر: نيويورك بوست أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكمل غذائي بسيط ومنخفض التكلفة قد يمنح الجسم فوائد شبيهة بتلك التي توفرها التمارين الرياضية المنتظمة، مثل تحسين صحة القلب والأيض والحد من الشيخوخة. اكتشف علماء من جامعة جورجيا الأمريكية طريقة تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.

الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية
الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

ووفقا للمكتب الإعلامي لجمعية علم الأحياء التجريبي (SEB) سيسمح هذا الاكتشاف بابتكار أساليب تسرع تجدد الشعاب المرجانية التالفة.وتقول كليمنس فلورين، الباحثة في المركز العلمي في موناكو: "نحن نعرف القليل فقط عن كيفية تأثير الهرمونات على الوظائف الحيوية لدى اللافقاريات. وقد أظهرت تجاربنا أن لهرمون الثيروكسين تأثيرا إيجابيا في عملية تكلّس المرجان. والآن، علينا أن نفهم كيف تستخدم الشعاب المرجانية هذا الهرمون في بيئتها الطبيعية". ووفقا للباحثين، يعمل علماء البيئة والأحياء من مختلف أنحاء العالم بنشاط على ابتكار تقنيات تُسرّع عملية التجدد الطبيعي للشعاب المرجانية والمستعمرات التي تكوّنها. فقد شهدت العقود القليلة الماضية انخفاضا حادا في أعداد هذه اللافقاريات قبالة سواحل أستراليا، وفي البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وكذلك في مناطق أخرى من المحيطات، نتيجة لموجات الحر، وتفشي الأمراض، والنشاط البشري. ويقترح باحثو موناكو إمكانية تسريع عملية تكوين الشعاب المرجانية من خلال تحفيز السلائل ("البوليبات") على بناء قشرة كلسية صلبة حول نفسها بشكل أكثر نشاطا. واستنادا إلى هذه الفكرة، طوّروا طريقة تتيح حقن كميات دقيقة من الهرمونات في كل مرجان، وراقبوا تأثير نظائر الهرمونات البشرية المختلفة على نوعين من المرجان الرخو والصلب اللذين يعيشان قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.وقد أظهرت هذه التجارب أن عملية تكلّس المرجان تتسارع بشكل ملحوظ عند حقن هرمون الثيروكسين، وهو هرمون لم يُدرس دوره من قبل في دورة حياة اللافقاريات البحرية، رغم مشاركته المعروفة في تنظيم عمليات الأيض والنمو، وكذلك في نقل أيونات الكالسيوم في جسم الإنسان. ووفقا لعلماء الأحياء، فإن طبيعة تأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية تشير إلى دور مهم وأساسي له في حياة جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا. ويأمل الباحثون في المستقبل بدراسة العمليات الخلوية المرتبطة بتأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية، وذلك بهدف ابتكار طريقة لتسريع عملية تجدد الشعاب المرجانية، وتعزيز نمو مستعمرات المرجان الرخو والصلب في موائلها الطبيعية، مما قد يُسهم في تقليل خطر اختفائها نتيجة للاحتباس الحراري والنشاط البشري. المصدر: تاس أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري. توصل علماء من جامعة إكستر البريطانية لاكتشاف طريقة مبتكرة قد تساهم في ترميم الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات. كشف باحثون بعض الأسرار الكامنة وراء "هالات" الرمال المحيطة بالشعاب المرجانية، وما قد تعنيه بالنسبة لصحة الشعاب المحاصرة، بعد مسح استمر عشرات السنين.

طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال
طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

طريقة جديدة للوقاية من تطور الحساسية الغذائية لدى الأطفال

وأشارت مجلة "Journal of Allergy and Clinical Immunology: In Practice" إلى أن بعض التوصيات الطبية كانت تشير سابقا إلى ضرورة تأخير تقديم الأطعمة المسببة للحساسية، مثل البيض والفول السوداني، حتى يبلغ الطفل عامه الأول، خصوصا إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية الغذائية، لكن دراسة حديثة دحضت تلك المعتقدات. وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من معهد أبحاث الأطفال الأسترالي، تبيّن أن إدخال البيض ومعجون الفول السوداني إلى النظام الغذائي للطفل في عمر يقارب الستة أشهر يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابته بحساسية غذائية خطيرة. وخلال الدراسة، قارن الباحثون بين مجموعتين من الأطفال ينتمون إلى عائلات معرضة لخطر مرتفع للإصابة بالحساسية الغذائية. في إحدى المجموعتين، تم إدخال البيض والفول السوداني إلى النظام الغذائي للأطفال بعد عمر عشرة أشهر، بينما أُدخلت هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي للمجموعة الأخرى في عمر يقارب الستة أشهر. وتبيّن للباحثين أن الأطفال الذين حصلوا على هذه الأطعمة في سن مبكرة انخفضت لديهم نسبة الإصابة بحساسية البيض من 12% إلى 3%، كما انخفضت نسبة الإصابة بحساسية الفول السوداني من 6% إلى 1%. وشدد الباحثون على أهمية إيصال هذه الإرشادات الجديدة إلى الآباء بشكل عاجل وواضح، مشيرين إلى أن زيادة وعي العائلات بهذه التوصيات قد يؤدي إلى انخفاض معدلات انتشار الحساسية الغذائية في المجتمع بشكل عام. المصدر: لينتا.رو نشرت مجلة Biopsychosocial Science and Medicine نتائج دراسة طبية حديثة، كشفت عن سبب غير متوقع لأمراض القلب التي قد تصيب النساء. انتشرت حمية "ماكروبيوتيك" في السنوات الأخيرة كأحد أكثر أنماط الحياة الصحية التي لاقت رواجا بين المشاهير ونجوم هوليوود، وعلى رأسهم المطربة العالمية مادونا والممثلة جوينيث بالترو. الألم المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل يمكن أن يتحول إلى تجربة منهكة تدمر جودة الحياة بشكل عميق. تشير الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية إلى أن الفراولة من الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناولها غالبا ما يشكل خطرا على الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store