logo
مستشفى الملك فهد الجامعي يطلق أربع خدمات صيدلية

مستشفى الملك فهد الجامعي يطلق أربع خدمات صيدلية

الرياض١٧-٠٥-٢٠٢٥
أطلق مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أربع خدمات صيدلية بتقنيات رقميّة حديثة، ضمن الخدمات الطبية الحديثة في قسم الخدمات الصيدلية بالمستشفى.
وتشمل الخدمات الصيدلية التقنية الرقمية التي تعد نقلة نوعية على مستوى المملكة، الكبائن الذكية لصرف الأدوية، وجهاز تحضير التغذية الوريدية، وتوحيد إدخال قوائم الأدوية والوصفات الطبية في جهاز المعلومات الطبي، وتطوير نظام الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية الذي يهدف إلى الارتقاء للمستويات العليا في الخدمات الدوائية في المملكة.
وتتيح خدمة الكبائن الذكية للمريض أخذ الدواء منها خلال 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع، فعند طلب الدواء يُخزن في الكبائن الذكية الموجودة خارج الصيدلية، ويُرسل إشعار على رقم هاتفه يتضمن كود مخصص للمريض ورقم الصندوق، وعندما يستلم الدواء يصل المستشفى إشعار بأن المريض قد استلم الدواء.
أما جهاز تحضير التغذية الوريدية فهو عبارة عن جهاز ذكي للتواصل مع جهاز المعلومات الطبي للمستشفى، وإدخال التغذية الوريدية ومراقبتها، وكذلك تحضير الدواء في خلال 20 دقيقة.
فيما تسهم تقنية إدخال الطبيب لقوائم الأدوية والوصفات الطبية في جهاز المعلومات الطبي، في توحيد الخدمة المقدمة للمريض وفق نظام تأمين صحي، ويكون نسبة اعتراض شركة التأمين على السداد صفر، ويكون الأخطاء الدوائية صفر، وتقليل دخول المرضى للمستشفى بناء على أخطاء طبية أو مشكلات في تقليل الدواء، وبذلك أسهمت هذه التقنية في تنفيذ أكثر من ألف طلب، وأصبح التنفيذ أسرع وأسهل من السابق بنسبة 70 بالمئة.
ويتيح تطوير نظام الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية المتعلق بهيئة الغذاء والدواء، الذي يعد أحد مراكز التيقن، حيث ترسل من خلاله معلومات عن الأخطاء الدوائية والأعراض الجانبية أو المقدمة كتقرير، الذي أسهم في زيادة عدد التقارير من 30 تقريرًا في العام الواحد إلى 30 تقريرًا في الأسبوع.
وتعد هذه الخدمات التقنية المقدمة للمرضى نقلة نوعية في منظومة الخدمات الصيدلية في جامعي الخبر، وأنها تعد خدمات مكتملة ومقياسًا مرجعيًّا للخدمات المقدمة لجميع المرضى في المنطقة، وبناءً على ذلك اعتمدت قسم الخدمات الصيدلية بالمستشفى من الجمعية الأميركية للصيادلة بصفته مركزًا معتمدًا.
وتسهم هذه الخدمات التي يقدمها قسم الخدمات الصيدلية في التسهيل على المرضى من حيث استلام واستخدام الخدمات العلاجية بأسهل وأسرع الطرق؛ تأكيدًا لأهمية صحة المريض وراحته، وتعزيزًا لجودة الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملح في الذاكرة الشعبية
الملح في الذاكرة الشعبية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الملح في الذاكرة الشعبية

يمكن قراءة المجتمع من دراسة الملح في جوانبه الثقافية والصحية والاستهلاكية، فعبر تتبّع استخداماته وتطوّر مكانته، يمكن فهم التغيرات التي طرأت على الذوق العام، وأنماط العيش، ونمط استهلاك الأفراد من خلال الملح. انتقل الملح من كونه مكوّنًا منزليًا بسيطًا إلى رمز متعدد الأبعاد يرتبط بالعناية الذاتية والرفاهية والتوازن الجسدي والنفسي. فظهور أنواع جديدة مثل ملح الهيمالايا وملح البحر ودخوله في مجالات التجميل والتنقية والعلاج، يعكس اتساع دائرته من وظيفة غذائية إلى مؤشرات ثقافية وصحية تعبّر عن أنماط جديدة في التفكير والعيش. وبالتالي يصبح الملح مدخلًا مهمًا لفهم المجتمع في لحظته الراهنة. مصادر الملح في السعودية تنوعت مصادر استخراج الملح في السعودية قديمًا بحسب البيئة الجغرافية، وارتبطت بأسماء أماكن ما تزال تحتفظ بدلالتها حتى اليوم. من أبرزها ممالح القصب وقريات الملح، التي أصبحت موردًا محليًا مهمًا لقرون، وجزءًا من الهوية المحلية. وهاتان البلدتان تمثلان الملح المستخرج يدويًا من أرض المنطقة، وقد دخل في وصفات الطبخ، وفي بعض العادات، وظل علامة على التقاليد الريفية. ويوجد مصادر أخرى أقل شهرة، لوجود الملح بكميات قليلة؛ حيث تُعد الشّقة، إحدى قرى مدينة بريدة، من المصادر المحلية لاستخراج الملح في نجد. أما في الجنوب، فيوجد جبل من الملح الحجري قرب جازان، يُعدّ ظاهرة جيولوجية نادرة تحمل طبقات متصلبة من الملح الطبيعي. ويمكن أن يشكل هذا التراث موردًا اقتصاديًا معاصرًا يُعيد إحياء تجارة الملح بنكهة محلية خاصة مع عودة الاهتمام بالمنتجات المحلية والطبيعية والتراثية، والصناعات الغذائية والحِرفية. كان الناس في السابق يشترون أكياس الملح بسعر زهيد، يأتي على هيئة حبيبات طبيعية تُنقل في شاحنات بسيطة يقودها عمّال يجلبونه من الممالح إلى مختلف أنحاء المملكة. كان هذا المشهد مألوفًا في الأسواق الشعبية، حيث يُباع الملح بلا تغليف ولا علامات تجارية، بل عُرِف بأنه منتج يرتبط بالأرض والذاكرة والممارسة اليومية. لكن بدأ هذا المشهد يتلاشى مع تغير الأنماط الاجتماعية والاقتصادية، حيث حلّت عبوات الملح المعلبة والناعمة محل الأكياس التقليدية، وتحول الملح من مورد محلي إلى منتج صناعي تجاري. ومع دخول الأملاح المعالجة والمكررة، فقد الملح شيئًا من حضوره الحسي والمعنوي؛ لم يعد يحمل رائحة الأرض التي استُخرج منها، بل بات يُشترى كسلعة جاهزة. استخدامات الملح قديمًا يعد الملح مادة وظيفية متعددة الاستخدامات، فقد استُخدم في التالي: التجارة: حيث شكّلت تجارة الملح قديمًا موردًا اقتصاديًّا مهمًّا، خاصة في المناطق التي وُجدت فيها ممالح طبيعية. كان يُستخرج الملح يدويًّا، ثم يُباع في الأسواق المحلية أو يُبادل بالحبوب والتمر، مما أسهم في تنشيط الحركة التجارية داخل القرى وعلى طرق القوافل. الطهي: فقد استخدم في الطهي بوصفه أساسًا لتحسين النكهة، ومكونًا لا يُستغنى عنه في إعداد الأطعمة. حفظ الطعام: أدى الملح دورًا حيويًّا بوصفه مادة حافظة، حيث اعتمد الأهالي عليه في حفظ اللحوم والأسماك وتمليحها وتجفيفها تحت الشمس، في صناعة القفر أو «اللحم المقدد». التداوي: كان الملح جزءًا من أدوات التداوي وتطهير الجروح، حيث كان يُذاب في الماء، ويُستخدم للتغرغر في حالات التهاب الحلق، أو يُخلط بالزيت أو الخل لتدليك الجسم في حالات الروماتيزم أو الإرهاق الجسدي، أو يُوضع مباشرة على الجروح السطحية لمنع تلوثها وتسريع التئامها. كما كان يُستخدم موضعيًّا على لسعات الحشرات. السلاح: ويدخل الملح ضمن مكونات الصناعات اليدوية، ومنها صناعة البارود والرصاص «الفشق». ففي بعض مناطق الجزيرة العربية، استُخدم نوع خاص من الأملاح يُعرف شعبيًّا «ملح البارود»، ويُقصد به نترات البوتاسيوم، وهي مادة تُستخرج من التربة أو من رماد النبات وروث الحيوانات المجفف، وتُخلط مع الفحم والكبريت لتكوين البارود. وكان هذا البارود يُعبأ يدويًّا داخل رصاص البنادق القديمة مثل «المقمع» و»أم خمس». ويكشف هذا الاستخدام عن وعي محلي بالخواص الكيميائية للمواد، وقدرة على توظيفها في أدوات الصيد والدفاع قبل ظهور التصنيع الحديث، ما يعزز حضوره في الذاكرة الشعبية كمادة نافعة لا يستغنى عنها. تعويذة: كما تحوّل الملح إلى تعويذة شعبية تُستخدم للوقاية من العين والحسد، فيُذاب في الماء المقروء عليه ويُرش في زوايا البيوت، أو يُنثر في مداخل البيوت والمزارع، أو يُرافق المواليد الجدد «لكسر النفس»، بحسب الاعتقاد الشعبي، يقول حميدان الشويعر (من أهالي القصب وعاش في القرن الثامن عشر): أنا من قومٍ تجرتهم أرطى الضاحي ودوا الغيرة ما يجعله مادة تُلامس احتياجات الإنسان في طعامه وجسده وروحه معًا. وهذه المكانة المركبة منحت الملح حضورًا دائمًا في الوعي الشعبي. الملح في الحياة اليومية تسلل استخدام وظائف الملح إلى تفاصيل الحياة اليومية ليحمل دلالات أعمق ترتبط بالعلاقات والقيم والمعاني الرمزية. ففي الموروث الشعبي، تعني عبارة «بيننا عيش وملح» رابطة عميقة لا يمكن خيانتها، وتجسّد شعورًا بالوفاء والمشاركة. كما كان رشّ الملح على مداخل المنازل وزواياه عملية متوارثة في الثقافة الشعبية، لطرد الحسد ودرء السوء، وهو ما يعكس إيمانًا راسخًا بقدرة هذه المادة الطبيعية على توفير الحماية وتعزيز الشعور بالأمان النفسي. ويجسد هذا الاستخدام البعد الرمزي للملح. ويُستخدم وصف «مملوح» للدلالة على جمال طبيعي ومتوازن، لا يلفت الأنظار بتكلف، ويترك أثرًا ناعمًا ومستقرًا يشبه دور الملح في الطعام؛ ويعكس هذا الوصف رؤية اجتماعية للجمال ترتكز على البساطة والاتزان والقبول الفطري. ويظهر الملح في الثقافة كرمز للهشاشة والتحلل، كأن يُقال «جبل من ملح» للتعبير عن بناء اجتماعي أو موقف لا يحتمل الصدمات، وتعكس هذه الرموز فهمًا شعبيًا عميقًا للتغيرات الاجتماعية، وكيف يمكن أن تبدو بعض العلاقات أو القيم متماسكة لكنها تذوب مع أول اختبار. تحوّلات ثقافة الملح شهدت ثقافة استهلاك الملح في المجتمع تحولات ملحوظة مع تصاعد وعي الأفراد بالصحة والتغذية المتوازنة، ما أدى إلى تنوّع أنواعه واستخداماته بشكل يعكس أنماطًا استهلاكية ذات طابع طبقي وثقافي متباين، وبرزت أنواع أخرى تحمل دلالات صحية واجتماعية مميزة. دخل ملح البحر إلى دائرة الاستخدام اليومي ليكون عنصرًا فعّالًا في ممارسات العناية بالبشرة والتجميل، ما يجعله رمزًا مرتبطًا بثقافة الرفاهية والعناية الذاتية. أما الملح الصخري، فيُستخدم في مجالات صناعية إلى جانب بعض الاستخدامات الغذائية المحددة، ما يعكس انتقاله من الاستخدام المنزلي إلى إطار وظيفي وتقني أكثر تخصّصًا. واكتسب ملح الهيمالايا رمزية خاصة، بوصفه منتجًا طبيعيًا غنيًا بالمعادن، يتماشى مع ثقافة «العيش النظيف» والطب البديل، ما جعله خيارًا يُفضله أصحاب أنماط الحياة الصحية، وينظر إليه في بعض الأوساط كمؤشر على ذوق راقٍ ووعي غذائي متقدّم. وإلى جانب هذه الأنواع، ظهرت أيضًا أملاح جديدة أقل شهرة مثل ملح الكوشر لتتبيل اللحوم والخضروات والمخللات، والملح المدخن فأضفى نكهة على الشواء، التي تدخل في الطهي المتخصص والمطابخ العالمية، ما يعكس انفتاحًا ثقافيًا وارتفاعًا في التمايز الذوقي والاستهلاكي داخل المجتمع. ويُستخدم الملح أيضًا في إزالة الثلوج من الطرقات في الدول الباردة، وفي تنظيف الثلاجات من الروائح والبكتيريا، كما يدخل في عدد من الصناعات الكيميائية والصحية، مثل صناعة الأدوية والمحاليل الطبية ومعالجة المياه. وهو ما يدل على تعدد وظائفه وتنوّع أدواره، مما يعكس مرونة هذه المادة وبقاءها عنصرًا حيويًا في الحياة الحديثة. تُبرز هذه التغيرات كيف تحوّل الملح من عنصر موحّد في الاستخدامات اليومية إلى منتج يعكس اختلافات اجتماعية وثقافية واقتصادية، حيث لم يعد نوع الملح مجرد اختيار غذائي، بل إشارة ضمنية إلى أسلوب الحياة، ومستوى الوعي الصحي، والانتماء الطبقي في المجتمع المعاصر. وقد بدأت حركات استعادة الموروث الغذائي في المجتمع السعودي تحاول إعادة الاعتبار للملح الطبيعي، كجزء من عودة أوسع نحو الأصالة، والمنتجات المحلية، والطعم الحقيقي الذي يحفظ تاريخًا طويلًا من التعايش بين الإنسان وبيئته. ختام يمتد حضور الملح ليشكل رمزًا ثقافيًا ذا دلالات متعددة، تتقاطع فيها مفاهيم النقاء والبقاء والعِشرة والخوف والقوة. فقد أدى دورًا محوريًا في الحياة اليومية، بدءًا من حفظ الطعام، ومرورًا باستخدامه في الممارسات الشعبية، ووصولًا إلى موقعه الراسخ في الأمثال والتوصيفات الجمالية، ما يجعله عنصرًا مركزيًا في الذاكرة الشعبية. ومع بروز التحولات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة، شهد الملح تحوّلًا جوهريًا في وظيفته وحضوره، حيث تراجع دوره كمورد محلي مرتبط بالمكان، ليُصبح منتجًا صناعيًا معلبًا يخضع لأنماط السوق والاستهلاك، ما أفقده كثيرًا من أبعاده الرمزية والاجتماعية. إلا أن الجهود المعاصرة في استعادة الموروث الغذائي، تشير إلى وعي متجدد بقيمة الملح الطبيعية والثقافية، وتسعى إلى إعادة ربطه بالبيئة المحلية والتاريخية التي انبثق منها.

نصائح وجمالالنوم بالشعر المبلل.. عادة شائعة تُهدد فروة الرأس
نصائح وجمالالنوم بالشعر المبلل.. عادة شائعة تُهدد فروة الرأس

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

نصائح وجمالالنوم بالشعر المبلل.. عادة شائعة تُهدد فروة الرأس

حذرت اختصاصية العناية بالشعر سارة الفهيد من عادة شائعة بين النساء تتمثل في النوم بالشعر المبلل بعد الاستحمام، مؤكدة أن هذه الممارسة التي تبدو بسيطة قد تحمل أضراراً بالغة على صحة الشعر وفروة الرأس. وأوضحت الفهيد : "أن الشعر في حالته المبللة يكون في أضعف مراحله بسبب تشبع الطبقة الخارجية بالماء، ما يجعله عرضة للتكسر عند أقل احتكاك، خصوصاً أثناء النوم وتقلب الرأس على الوسادة. وأضافت أن تأثير هذه العادة يتفاوت بحسب طبيعة الشعر، فالشعر المصبوغ أو المعالج حرارياً أو كيميائياً يعاني أكثر من غيره بسبب هشاشته المسبقة، بينما قد يكون الشعر الكثيف أو المجعد أكثر قدرة على مقاومة الضرر، إلا أن تكرار النوم بالشعر الرطب بشكل دائم قد يؤدي في النهاية إلى نتائج سلبية لدى جميع أنواع الشعر. وأشارت الفهيد إلى أن الأضرار لا تتوقف عند الخصلات فقط، بل تمتد لتشمل فروة الرأس التي تصبح وسطاً مثالياً لنمو الفطريات نتيجة احتباس الرطوبة. وقالت: "البيئة الدافئة والرطبة التي تتكون عند النوم بشعر مبلل تحفز نشاط فطريات المالاسيزيا، وهي أحد أبرز أسباب القشرة، وقد تتسبب أيضاً في تهيجات جلدية مثل التهاب الجلد الدهني، والذي يظهر على شكل بقع دهنية مزعجة ومصحوبة بالحكة". كما نبهت إلى احتمال نمو العفن على الوسائد، خصوصاً في البيئات الرطبة أو عند استخدام أغطية لا تجف جيداً، مما يعرض فروة الرأس لمشاكل صحية وإن كانت نادرة، إلا أنها محتملة إذا ما أُهملت النظافة أو استمرت العادة لفترات طويلة. ولتفادي هذه الأضرار، شددت الفهيد على أهمية تجفيف الشعر قبل النوم قدر الإمكان، على الأقل عند الجذور، باستخدام منشفة ناعمة من الألياف الدقيقة، وتجنب ربط الشعر المبلل بأي شكل من الأشكال لأنه يسبب ضغطاً إضافياً على البصيلات. كما أوصت باستخدام وسادات من الحرير للحد من الاحتكاك الذي يفاقم تكسر الشعر أثناء النوم. وأكدت في ختام حديثها أن العناية بالشعر لا تتعلق فقط بالمنتجات، بل تبدأ من العادات اليومية التي تبدو غير مؤذية، لكنها مع التكرار قد تضرّ بجمال الشعر وصحته. وأضافت: "الراحة المؤقتة لا يجب أن تكون على حساب صحة شعرك، خاصة أن الوقاية تبدأ بخطوة بسيطة مثل الانتظار حتى يجف الشعر قبل النوم".

الملك فيصل وضع حجر الأساس للمستشفى عام 1390 هـ«التخصصي».. عقود من الزمن في الرعاية والتطوير
الملك فيصل وضع حجر الأساس للمستشفى عام 1390 هـ«التخصصي».. عقود من الزمن في الرعاية والتطوير

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الملك فيصل وضع حجر الأساس للمستشفى عام 1390 هـ«التخصصي».. عقود من الزمن في الرعاية والتطوير

بدأ التشغيل في 1395هـ.. وأطلق عليه «المستشفى الأتوماتيكي» لجودة التقنية حقق المرتبة الـ15 عالمياً لأفضل مؤسسة صحية أكاديمية حظيت الخدمات الصحية منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الراحل جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - باهتمام بالغ من جلالته، حيث صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء مصلحة الصحة العامة عام 1343هـ وكان مقرها مكة المكرمة، على أن تكون لها فروع أخرى في شتى المناطق، وبعد فترة وجيزة وتحديدًا في عام 1344هـ أنشئت مديرية الصحة العامة والإسعاف بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة وما واكبه من إصدار اللوائح التنظيمية لضمان ممارسة مهنة الطب والصيدلة وفق عدد من الضوابط والمعايير التي أسهمت في تحسين قطاع الصحة وتطويره في المملكة، وبحلول عام 1346هـ تم افتتاح أول مدرسة للتمريض وتلاها افتتاح مدرسة للصحة والطوارئ في عام 1347 هـ، وفي عام 1370هـ تأسست وزارة الصحة في عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حيث كان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - أول وزير لها، وعرفت البلاد المستشفيات وكانت البداية بتأسيس مستشفى الملك سعود - الشميسي - عام 1376هـ، وتم إنشاؤه في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - والذي تكفل بدفع تكاليف التشييد والبناء والتأثيث والتجهيز وقد كان بسعة سريرية قدرها (450) سريراً على مساحة تمتد على خمسة وسبعين ألف متر مربع، وهكذا استمر العمل في التطوير والتوسع في الخدمات الصحية وإنشاء المستشفيات والمراكز والمدن الطبية في كافة مناطق المملكة، وفي عام 1390هـ تم تأسيس مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث قام الملك فيصل - رحمه الله - بوضع حجر الأساس للمستشفى بالرياض في 13 رمضان 1390 هـ الموافق 11 نوفمبر 1970م، وذلك على أرض تبرع بها جلالته عام بلغت مساحتها 450,000 متر مربع، وكان الهدف من بناء المستشفى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وعدم الحاجة للسفر إلى الخارج، وبدأ تشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تاريخ 12 ربيع الثاني 1395هـ الموافق 22 إبريل 1975م، وكان يُطلق عليه - آنذاك - المستشفى الأتوماتيكي لجودة التقنية المتوفرة فيه على مستوى الشرق الأوسط، ولقد مر المستشفى بسلسلة من المراحل أبرزها : في أوائل عام 1402هـ الموافق أبريل عام 1982م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - مركز الأبحاث، وفي عام 1404هـ 1984م افتتح أيضًَا الملك فهد مبنى العيادات الخارجية للمستشفى إضافة إلى ذلك الجناح الشرقي ومبنى التوسعة ومبنى أورام الأطفال، وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حديقة غار المعذر في محرم 1416هـ بمساحة تبلغ 33,700 متر مكعب لتكون معلماً جمالياً للمستشفى، ثم توالت عمليات التوسع والتطوير حتى وصل الى ما هو عليه اليوم من صرح طبي ريادي على مستوى العالم. بدايات كانت بدايات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع وضع حجر أساسه في عام 1970م على يد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود على أرض تبرع بها، وافتتحه الملك خالد بن عبد العزيز رسميًا في 23 أبريل 1975م، وكان يُعرف في بداياته بـ (المستشفى الأتوماتيكي) لجودة التقنية المتوفرة فيه، حيث بدأ العمليات بسعة 17 سريرًا، وكان هدفه هو تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، وكانت رسالة المستشفى وقت افتتاحه تنص على (تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة)، ويقدم المستشفى ومركز الأبحاث رعاية صحية أولية للمرضى المنومين والمُراجعين، ويشارك في العديد من الدراسات السريرية والبحثية، كما يعتبر من أفضل المستشفيات في المملكة المتخصصة في كلٍّ من زراعة الأعضاء، وأمراض الأورام، وأمراض القلب، والأمراض العصبية، والأمراض الوراثية، ويبلغ عدد زيارات العيادات الخارجية حوالي 10,000 زيارة سنوياً ويضم أكثر من 1,600 سريراً ويشمل على 28 مستشفى مشارك في خدمات التعاون المحلي، كما يبلغ عدد الأطباء أكثر من 1,000 طبيب ويبلغ إجمالي عدد الموظفين أكثر من 13,000 موظف من 67 جنسية مختلفة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معتمد من اللجنة المشتركة الدولية لاعتماد المنشآت الصحية، وحاصل على شهادة التميز في التمريض من مركز اعتماد وتقييم مهنة التمريض الأمريكي وغيرها من الجوائز والاعتمادات. مراحل التوسعة والتطوير مرّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالعديد من مراحل التوسعة والتطوير، ففي أوائل عام 1402هـ الموافق 1982م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مركز الأبحاث، وفي عام 1404هـ / 1984م افتتح أيضًَا الملك فهد مبنى العيادات الخارجية للمستشفى إضافة إلى ذلك الجناح الشرقي ومبنى التوسعة ومبنى أورام الأطفال، وفي شهر محرم من عام 1416هـ افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حديقة غار المعذر (إبان عمله أميراً لمنطقة الرياض في ذلك الحين) بمساحة تبلغ 33,700 متر مكعب لتكون معلماً جمالياً للمستشفى، وفي عام 1997م تم افتتاح مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، وفي عام 2000 تم تشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - فرع جدة، بينما تحول مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لمؤسسة عامة في عام 2002 م وفي عام 2016 تم افتتاح مركز الملك عبد الله للسرطان وأمراض الكبد وفي عام 2019تم افتتاح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - المدينة المنورة وفي عام 2021 صدر أمر ملكي بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث). إنجازات في 21 ديسمبر 2021 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا بتحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، في خطوة تهدف لانطلاق برنامج تحوّل شامل لجعله من أفضل المراكز الصحية في العالم، ويهدف التحول إلى تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، وممكّن رئيس لرحلة التحول لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، وفتح فروع له وتقديم خدماته للجميع بشكل أكبر للارتقاء بجودة الحياة، ويقوم مجلس إدارة المستشفى بالإشراف والمتابعة لتحقيق أهداف برنامج تحوّل واسع النطاق وتبنّي نهج التطوير المستمر لمنسوبي المنظومة، ما سينعكس على تحسين سعة وإمكانيات المستشفى لتقديم المزيد من الرعاية الصحية المميزة للمرضى ولخدمة المجتمع، وأن يصبح وجهةً عالميةً للسياحة العلاجية، وقد توجت المستشفى في عام 2024م من قِبل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بـ 5 منح بحثية ضمن برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة، الهادفة لتنمية البحث والتطوير والابتكار، بما يسهم في إيجاد تأثير اقتصادي يتماشى مع توجّهات رؤية المملكة 2030، وقد صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - في إنجاز غير مسبوق يعكس تفوقه في تقديم الرعاية الصحية التخصصية والبحث الطبي - في المرتبة الـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، ليكون بذلك المستشفى الرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لتصنيف "براند فاينانس، حيث تقدم هذا العام خمس مراتب عن العام الماضي، ويأتي هذا التقدم في التصنيف انعكاسًا لسلسلة من الإنجازات النوعية التي سجلها المستشفى على مستوى العالم، إذ كان أول من نجح في إجراء زراعة كبد كاملة بالروبوت عالميًا، وأول من أجرى زراعة قلب كاملة بالروبوت، وكذلك زراعة مضخة قلب اصطناعية، إلى جانب ريادته في تبني تقنيات الطب الدقيق والجراحات طفيفة التوغل، ما رسّخ مكانته مرجعًا عالميًّا في التخصصات الطبية المعقدة، ويعكس التصنيف الجديد قدرة (التخصصي) على تجاوز المعايير التقليدية للمنافسة، إذ أصبح مركزًا عالميًا للأبحاث والتطوير في مجالات الطب الحيوي وعلوم الجينوم وزراعة الأعضاء، فضلًا عن مساهمته في صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات التقنية في التشخيص والعلاج، ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، ويسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store