logo
ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة

ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة

عين ليبيامنذ 6 أيام

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن نظام المراقبة الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' رصد انبعاثاً حرارياً قوياً في محيط منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، قبل نحو 30 دقيقة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية على أهداف نووية في إيران.
ووفقاً للتقرير، فإن النظام المستخدم في رصد الإشارات الحرارية العالية التردد، والذي يُستخدم عادة لمراقبة الحرائق والانفجارات والانبعاثات الصناعية، التقط ومضة حرارية غير معتادة فوق موقع فوردو، ما يُعزز رواية استهداف الموقع قبيل تأكيد واشنطن الرسمي للعملية.
الوكالة أوضحت أن النظام لم يسجل أية إشارات مشابهة في المنطقة خلال الشهر الماضي، ما يدعم فرضية ارتباط الانبعاث الحراري بالهجوم الجوي الأميركي.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لهجمات جوية أميركية خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن الوضع الإشعاعي لا يزال مستقراً حتى الآن.
وفي بيان نشرته عبر منصة 'إكس'، أوضحت الوكالة: 'في ضوء الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما فيها فوردو، تؤكد الوكالة عدم وجود أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المواقع حاليًا'، لافتة إلى أنها ستواصل التقييمات بمجرد توافر المزيد من المعطيات الميدانية.
من جانبها، شددت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن إيران لن تتراجع عن تطوير برنامجها النووي رغم الضربات، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ'الفوضى المبنية على منطق قانون الغاب'، مشددة على تمسك طهران بـ'حقوقها المشروعة' في تطوير الصناعة النووية السلمية.
التلفزيون الإيراني: المنشآت النووية في نطنز وفوردو وأصفهان أُخليت منذ فترة قبل الضربة الأمريكية
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فجر الأحد، أن المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قد تم إخلاؤها منذ فترة، وذلك تحسبًا لأي استهداف محتمل قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي يشكل خطراً على السكان.
وقال نائب مدير الهيئة، حسن عابديني، إن إيران كانت قد أعلنت سابقًا إخلاء هذه المواقع، مضيفًا أن الاستنتاج الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران فقدت تكنولوجيا نووية هو 'خاطئ'.
وأوضح عابديني أن الأضرار التي لحقت بالمواقع ستكون طفيفة، إذ أن المواد المشعة تم نقلها من تلك المنشآت قبل الهجمات، مشيرًا إلى أن هذه العملية تخالف القانون الدولي.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الليلة الماضية عن تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً أن 'على طهران أن توافق على إنهاء الصراع'، في إشارة إلى التصعيد المتسارع مع إيران منذ الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية في 13 يونيو.
وتداولت وسائل إعلام، لقطات أولية تُظهر الدمار في محيط منشأة فوردو عقب الاستهداف الأميركي، وسط تزايد المخاوف من انزلاق المواجهة إلى صراع إقليمي مفتوح، مع رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وأفادت تقارير سابقة، منها صحيفة 'نيويورك تايمز'، بأن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أمريكية في الشرق الأوسط في حال تصاعد الصراع، مما يعكس احتمالية توسع المواجهة إلى نطاق أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجار راديوي غامض ينبعث من قمر صناعي ميت
انفجار راديوي غامض ينبعث من قمر صناعي ميت

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

انفجار راديوي غامض ينبعث من قمر صناعي ميت

في مفاجأة علمية، تتبّع فريق من علماء الفلك انفجارًا راديويًا سريعًا (FRB) ، ليكتشفوا أن مصدره لم يكن مجرة بعيدة أو نجمًا نيوترونيًا غامضًا، بل قمرًا صناعيًا تابعًا لوكالة «ناسا» ظلّ خاملاً في مدار الأرض لأكثر من نصف قرن. الانفجار الذي التقطه تلسكوب ASKAP (مصفوفة الكيلومتر المربع الأسترالية) سجّل ترددًا بين 695.5 و1031.5 ميغاهرتز، وهو نطاق عادةً ما يرتبط بانفجارات كونية شديدة البعد والقوة، وفقا لدراسة نشرتها دورية «لكن هذا الانفجار، كما بيّن فريق بقيادة الفلكي كلانسي جيمس من جامعة كيرتن، جاء من القمر الصناعي (Relay 2)، الذي أُطلق العام 1964 وجرى إيقافه العام 1967، وهو الآن يدور في مدار يتراوح بين 1.867 و7.648 كيلومترًا عن الأرض. - - أثبتت التحليلات أن الانفجار لا يمكن أن يكون نتيجة انعكاس لضوء الشمس، كما حدث في حوادث مشابهة سابقة، بل يرجّح العلماء أنه ناجم عن تفريغ كهربائي بسبب تراكم الشحنات على سطح القمر الصناعي، أو نتيجة اصطدام بجسيم ميكروي فضائي (micrometeoroid). ورغم أن التفريغ هو الاحتمال الأرجح، لم يجرِ تحديد السبب بدقة. أهمية الاكتشاف: تحذير وفرصة هذا الاكتشاف يوضح أن الأقمار الصناعية القديمة قد تكون مصدرًا محتملاً لانفجارات كاذبة في البيانات الفلكية، ما يسلّط الضوء على أهمية التمييز بين الإشارات الطبيعية وتلك الناتجة عن التقنية البشرية. كما يُتيح الحدث فرصة نادرة لتطوير أدوات استشعار عن بُعد قادرة على تتبع مثل هذه التفريغات في مدار الأرض، وهي تهديد معروف قد يتسبب بأعطال خطيرة في الأجهزة الفضائية. بينما يبحث الفلكيون عن إشارات من أعماق المجرات، يتبيّن أن بعض الإشارات الغريبة تأتي من أقرب مكان ممكن، وهو مدار الأرض. فقد سبق وأن اُكتشف أن شاحنة أو فرن ميكروويف كانا وراء إشارات حيّرت العلماء. واليوم، ينضم (Relay 2) إلى هذه القائمة كمصدر مفاجئ لانفجار راديوي «فضائي».

في مهمة علمية تستغرق 14 يوما.. «شوكلا» أول رائد هندي تستقبله محطة الفضاء الدولية
في مهمة علمية تستغرق 14 يوما.. «شوكلا» أول رائد هندي تستقبله محطة الفضاء الدولية

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

في مهمة علمية تستغرق 14 يوما.. «شوكلا» أول رائد هندي تستقبله محطة الفضاء الدولية

انطلقت اليوم الأربعاء من قاعدة كيب كانافيرال بفلوريدا مهمة أميركية خاصة نحو محطة الفضاء الدولية تضم أربعة رواد فضاء بينهم أول هندي ينطلق إلى هذه المحطة المدارية، ما يعكس الطموحات الفضائية للدولة الآسيوية العملاقة. وانطلق صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» الأميركية مع الرواد الأربعة، بينهم أيضا مجري وبولندي وأميركية، داخل كبسولة «كرو دراغون» ، في إطار مهمة خاصة أميركية تحمل اسم «أكسيوم 4». وهبطت الطبقة الأولى من صاروخ «فالكون 9» القابلة لإعادة الاستخدام، بنجاح في منطقة الهبوط المخصصة لها بعد وقت قصير، ومن المتوقع أن يصل رواد الفضاء إلى المحطة الخميس قرابة الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، فيما ستستغرق مهمّتهم فيها 14 يوما. المهمة تنفذ تجارب علمية ويقود رائد الفضاء الهندي شوبهانشو شوكلا هذه المهمة إلى جانب البولندي سوافوش أوزنانسكي- فيشنيفيسكي، والمجري تيبور كابو، والأميركية بيغي ويتسون، وهي رائدة فضاء سابقة في وكالة الفضاء الدولية «ناسا» تعمل حاليا لدى شركة «أكسيوم سبايس∙» الأميركية التي توفر خدمات من بينها رحلات فضائية خاصة. ويُجري الطاقم نحو ستين تجربة علمية، من بينها تجارب على الطحالب المجهرية وعلى «التارديغرادات»، وهي كائنات دقيقة مجهرية معروفة بقدرتها الفائقة على البقاء في الظروف القاسية. تعود آخر الرحلات الفضائية التي قامت بها الهند أو بولندا أو المجر إلى أكثر من 40 عاما، لهذا تشكل هذه المهمة تقدّما بارزا في طموحات نيودلهي الفضائية. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا جيتيندرا سينغ ستكون «لحظة فخر للهند». وأشاد بشوكلا مؤكدا أن الهند «أمة في طليعة الاستكشاف الفضائي». في حين قال الهندي شوبهانشو شوكلا في مؤتمر صحفي حديث «أحمل معي ليس فقط أدوات ومعدات، بل أيضا آمال وأحلام مليار قلب»، ومن المقرر، أن يطبع شوكلا البالغ 39 سنة تاريخ بلده كونه أول هندي يزور محطة الفضاء الدولية (ISS)، والثاني الذي يصل إلى المدار بعد راكيش شارما الذي زار محطة الفضاء السوفياتية «ساليوت 7» العام 1984. رؤية الهند وفخر المجر وبولندا وتشكل مشاركة شوكلا في المهمة تقدّما مهمّا في رؤية رئيس الوزراء التي تعتزم الهند تنفيذها العام 2027. أعلنت المجر في العام 2022 أنها دفعت ثمن تذكرة رائد فضائها والبالغة مئة مليون دولار، في حين لم تكشف الهند أو بولندا عن المبالغ التي أنفقتاها على مشاركة رائدي فضائهما في المهمة التي تمثل فخرا وامتدادا للقوة الناعمة الوطنية، وبحسب وسائل إعلام هندية، أنفقت نيودلهي أكثر من 60 مليون دولار. وكتب رئيس وزراء بولندا دونالد توسك عبر منصة «إكس»: «لقد نجحنا. بولندا وصلت إلى قمم جديدة». وأرفق منشوره بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يشاهد عملية الإطلاق على شاشة تابعة لمركز كوبيرنيكوس العلمي في وارسو، بينما كتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان عبر «فيسبوك»: «مرة جديدة، يشارك رائد فضاء مجري في رحلة فضائية. إنه لفخر عظيم. حظا موفقا لتيبور كابو».

ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة
ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة

عين ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • عين ليبيا

ناسا ترصد انبعاثاً حرارياً قبل الضربة الأميركية على فوردو.. وسائل إعلام إيرانية تؤكد إخلاء المنشآت النووية منذ فترة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن نظام المراقبة الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' رصد انبعاثاً حرارياً قوياً في محيط منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، قبل نحو 30 دقيقة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية على أهداف نووية في إيران. ووفقاً للتقرير، فإن النظام المستخدم في رصد الإشارات الحرارية العالية التردد، والذي يُستخدم عادة لمراقبة الحرائق والانفجارات والانبعاثات الصناعية، التقط ومضة حرارية غير معتادة فوق موقع فوردو، ما يُعزز رواية استهداف الموقع قبيل تأكيد واشنطن الرسمي للعملية. الوكالة أوضحت أن النظام لم يسجل أية إشارات مشابهة في المنطقة خلال الشهر الماضي، ما يدعم فرضية ارتباط الانبعاث الحراري بالهجوم الجوي الأميركي. من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لهجمات جوية أميركية خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن الوضع الإشعاعي لا يزال مستقراً حتى الآن. وفي بيان نشرته عبر منصة 'إكس'، أوضحت الوكالة: 'في ضوء الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما فيها فوردو، تؤكد الوكالة عدم وجود أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذه المواقع حاليًا'، لافتة إلى أنها ستواصل التقييمات بمجرد توافر المزيد من المعطيات الميدانية. من جانبها، شددت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن إيران لن تتراجع عن تطوير برنامجها النووي رغم الضربات، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ'الفوضى المبنية على منطق قانون الغاب'، مشددة على تمسك طهران بـ'حقوقها المشروعة' في تطوير الصناعة النووية السلمية. التلفزيون الإيراني: المنشآت النووية في نطنز وفوردو وأصفهان أُخليت منذ فترة قبل الضربة الأمريكية أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فجر الأحد، أن المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قد تم إخلاؤها منذ فترة، وذلك تحسبًا لأي استهداف محتمل قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي يشكل خطراً على السكان. وقال نائب مدير الهيئة، حسن عابديني، إن إيران كانت قد أعلنت سابقًا إخلاء هذه المواقع، مضيفًا أن الاستنتاج الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران فقدت تكنولوجيا نووية هو 'خاطئ'. وأوضح عابديني أن الأضرار التي لحقت بالمواقع ستكون طفيفة، إذ أن المواد المشعة تم نقلها من تلك المنشآت قبل الهجمات، مشيرًا إلى أن هذه العملية تخالف القانون الدولي. وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الليلة الماضية عن تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكداً أن 'على طهران أن توافق على إنهاء الصراع'، في إشارة إلى التصعيد المتسارع مع إيران منذ الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية في 13 يونيو. وتداولت وسائل إعلام، لقطات أولية تُظهر الدمار في محيط منشأة فوردو عقب الاستهداف الأميركي، وسط تزايد المخاوف من انزلاق المواجهة إلى صراع إقليمي مفتوح، مع رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. وأفادت تقارير سابقة، منها صحيفة 'نيويورك تايمز'، بأن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أمريكية في الشرق الأوسط في حال تصاعد الصراع، مما يعكس احتمالية توسع المواجهة إلى نطاق أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store