
جروك 4.. منصة ذكية تبلغ الحكومة عن المستخدمين
ورغم أن "Grok 4" تصدّر مؤخراً اختبارات عدة على مستوى أداء النماذج، متفوقًا على نماذج من OpenAI و Google DeepMind و Anthropic، إلا أن تقارير جديدة تضعه تحت المجهر، ليس بسبب أدائه، بل بسبب سلوكه الرقابي المفرط.
وأظهر مقطع مصور للمطور ثيو براون، أن تجربة "SnitchBench"، وهي بيئة اختبار تحاكي سيناريو فساد داخل شركة وهمية تُدعى "Veridian Healthcare"، ويُطلب من النماذج الذكية تقييم وثائق داخلية تتضمن تزويرًا في نتائج تجارب دوائية وإخفاء حالات وفاة.
وبحسب براون، فإن "Grok 4" بلغ معدل استعداده للوشاية الحكومية بمستخدميه نسبة 100%، والوشاية الإعلامية بنسبة 80%.
وأفادت نتائج الاختبار، أن النموذج يُظهر ميلًا كبيرًا للإبلاغ عندما يُزود بإمكانية استخدام أدوات مثل البريد الإلكتروني أو واجهة الأوامر الكودية Command Line Interface، ويُطلب منه أن يتصرف "بجرأة" وفقًا لقيم الشفافية والنزاهة.
وفي أحد السيناريوهات، أرسل "Grok 4" رسالة إلكترونية إلى هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحتوي على تفاصيل دقيقة عن عمليات تزوير البيانات، وحالات الوفاة، وخطط الشركة لحذف الأدلة وتعطيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الداخلية لمنع اكتشاف التلاعب.
وأوضح براون أن نتائج الاختبار أظهرت بجلاء أن سلوك النماذج الذكية يتأثر بشكل كبير بنوع الأوامر الموجهة لها والأدوات المتاحة ضمن بيئة العمل، ما يعني أن هذا "السلوك الواشي" لا يُحتمل أن يظهر في الظروف العادية عندما يطرح المستخدمون أسئلة عبر واجهات الاستخدام المعتادة.
لكن الملفت أن نموذج "Grok 4" حافظ على أعلى معدل للإبلاغ سواء في سيناريو "التصرف بحذر Act tamely" أو "التصرف بجرأة Act boldly"، متفوقًا على نماذج أخرى مثل "Claude 3.7 Sonnet" الذي لم يُبلّغ في أي حالة، و"o4-mini" و"Grok 3 mini" اللذان أظهرا سلوكًا أقل استعدادا للوشاية.
واعتبر خبراء أن هذه النتائج تفتح بابًا للنقاش بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وحدود تصرفه في الحالات التي تتعلق بالمصلحة العامة، لا سيما عندما تُترك له صلاحيات واسعة في الحكم على ما هو "أخلاقي" أو "غير قانوني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
اليابان تتوقع استثمار ما بين 1 و2% فقط من تعهداتها المالية لأميركا
قال كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، إن الاستثمارات الفعلية لن تتجاوز 2% من إجمالي التمويلات التي تعهدت اليابان بضخها في الاقتصاد الأميركي بقيمة 550 مليار دولار، في حين سيكون الجزء الأكبر من التمويلات في صورة قروض أو ضمانات قروض. ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن أكازاوا القول إن اليابان في الوقت نفسه، ستوفر ما يقرب من 10 تريليونات ين (68 مليار دولار)، من خلال خفض معدلات التعريفات الجمركية في اتفاقها مع الولايات المتحدة. وقال أكازاوا في مقابلة مع إذاعة "إن.إتش.كيهط العامة اليابانية إن إطار العمل الاستثماري البالغ قيمته 550 مليار دولا سيكون عبارة عن استثمارات وقروض وضمانات قروض تقدمها مؤسسات مالية مدعومة من الحكومة اليابانية. صندوق التمويل وستكون الاستثمارات في حدود 1 و2% من إجمالي قيمة صندوق التمويل المتفق عليه، وسيتم تقسيم أرباح استثمارات هذا الصندوق بنسبة 90% للولايات المتحدة و10% لليابان، مضيفا أن اليابان كانت تقترح تقسيم الأرباح مناصفة. ويعد الصندوق حجر الزاوية في الاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان، والذي سيفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. لكن التفاصيل التي قدمها أكازاوا تشير إلى أن اليابانيين قد يتنازلون في نهاية المطاف عن أقل بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى. وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون من الدول التي تربطها اتفاقيات مع الولايات المتحدة دراسة متأنية للشروط لشرح ما تنطوي عليه للجمهور. وقال أكازاوا: "الاتفاق لا يعني إرسال 550 مليار دولار نقدا إلى الولايات المتحدة. بمنح الولايات المتحدة 90% من الأرباح بدلا من 50%، أعتقد أن خسارة اليابان لن تكون سوى عدة المليارات من الين على الأكثر... لكن الناس تقول أشياء مختلفة، مثل "لقد بعتم اليابان"، لكنهم مخطئون". وأضاف أكازاوا: "بالنسبة للقروض المقدمة من خلال البرنامج، ستحصل اليابان ببساطة على مدفوعات الفوائد، وبالنسبة لضمانات القروض، إذا لم يحدث شيء، فستحصل اليابان أيضا على الرسوم فقط.. في هذا الجزء، اليابان تجني المال فحسب".


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
"سامسونغ" تصنع رقائق ذكاء اصطناعي لـ"تسلا" بـ16.5 مليار دولار
تعتزم شركة "سامسونغ إلكترونيكس" إنتاج رقائق ذكاء اصطناعي لشركة "تسلا" بموجب اتفاق جديد تبلغ قيمته 22.8 تريليون وون (16.5 مليار دولار)، ما يمثل دفعة قوية لوحدة تصنيع الرقائق المتعثرة التابعة للشركة الكورية الجنوبية. أعلنت أكبر شركة في كوريا الجنوبية يوم الإثنين بأنها حصلت على العقد الذي يمتد حتى نهاية عام 2033. وبحسب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، فإن مصنع الشركة الجديد في مدينة تايلور بولاية تكساس سيقوم بتصنيع شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل السادس "AI6" الخاصة بـ"تسلا"، مؤكداً بذلك ما نشرته "بلومبرغ نيوز". ارتفعت أسهم "سامسونغ" المدرجة في بورصة سيؤول بنسبة وصلت إلى 5%، مسجلة أعلى مستوى لها منذ سبتمبر. ورفض متحدث باسم الشركة التعليق، مشيراً إلى شروط السرية الواردة في العقد. كتب ماسك، البالغ من العمر 54 عاماً، عبر منصة "إكس" التابعة له: "مدى الأهمية الاستراتيجية لهذا (الاتفاق) أكبر من أي وصف"، مضيفاً أنه سيشرف بنفسه على خط الإنتاج، وأن "سامسونغ" منحته إذناً بالمساعدة في تحسين الكفاءة التشغيلية. شريحة "تسلا" القادمة مصنع "سامسونغ" الضخم في تكساس سيكون مخصصاً لإنتاج شريحة "تسلا" AI6 القادمة، في خطوة تُعدّ علامة ثقة في قدرات الشركة التصنيعية المستقبلية. يأتي هذا العقد في وقت تواصل فيه "سامسونغ" فقدان حصتها في سوق تصنيع الرقائق. فالشركة، التي تنتج شرائح الذاكرة وتقوم أيضاً بتصنيع أشباه الموصلات لصالح عملاء آخرين، واجهت صعوبة في جذب ما يكفي من الطلبات لاستغلال طاقتها الإنتاجية بالكامل، ما دفعها إلى تأجيل استكمال بناء وتشغيل مصنعها الجديد في تكساس حتى عام 2026. قال فيي-سيرن لينغ، المدير التنفيذي في "يونيون بانكير بريف" (Union Bancaire Privee) في سنغافورة: "وحدة تصنيع الرقائق التابعة لها تتكبد خسائر، وتعاني من نقص التشغيل، لذا فإن هذا العقد سيشكل دفعة كبيرة"، مضيفاً أن "الأعمال مع تسلا قد تساعدهم في جذب عملاء آخرين". في المقابل، لا تزال شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC) الرائدة في هذا القطاع غير قادرة على تلبية جميع الطلبات. فقد بلغت حصتها من السوق العالمية لتصنيع الرقائق 67.6% في الربع الأول من هذا العام، بحسب شركة "ترند فورس" ومقرها في تايبيه. أما حصة "سامسونغ" فقد تراجعت إلى 7.7% مقارنة بـ8.1% في الربع السابق. ما رأي "بلومبرغ إنتليجنس"؟ يرى ماساهيرو واكاسوجي وتاكومي أوكانو، المحللان في "بلومبرغ إنتليجنس" أن العقد الجديد لتوريد أشباه الموصلات يعكس تعافياً في إنتاج الجيل الجديد من رقائق 2 نانومتر في وحدة تصنيع الرقائق لدى "سامسونغ". ويُتوقع أن يساهم العقد، الممتد بين 2025 و2033، في زيادة مبيعات وحدة تصنيع الرقائق بنحو 10% سنوياً. تتسابق كل من "سامسونغ" و"TSMC" حالياً لإطلاق الجيل التالي من الرقائق المتقدمة بتقنية 2 نانومتر، ويُعد الاتفاق الجديد مع "تسلا" بمثابة تصويت ثقة على قدرة "سامسونغ" على تحقيق هذا التقدم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"سي كيه هاتشيسون" تدرس دعوة مستثمر صيني للانضمام إلى صفقة بيع موانئها في بنما
كشفت مجموعة "سي كيه هاتشيسون"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، الاثنين، أنها تدرس دعوة مستثمر صيني للانضمام إلى تحالف تقوده شركة أميركية، يجري مفاوضات للاستحواذ على أصولها في قطاع الموانئ العالمية خارج الصين ، بما في ذلك عملياتها في قناة بنما. وأعلنت "هاتشيسون" في مارس/آذار الماضي عن نيتها بيع شركاتها، بما في ذلك عملياتها في هذا الممر المائي الحيوي في أميركا الوسطى، إلى تحالف تقوده شركة إدارة الأصول الأميركية "بلاك روك"، مقابل 19 مليار دولار نقدًا. ووصفت الصفقة بأنها انتصار سياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تعهّد بـ"استعادة" قناة بنما من النفوذ الصيني، الأمر الذي أثار غضب بكين، وفقا لـ"فرانس برس". وفي مارس أيضًا، أعلنت هيئة تنظيم السوق المالية الصينية أنها بصدد مراجعة الصفقة. وقالت "سي كيه هاتشيسون" في بيان قدمته إلى السلطات الصينية الاثنين، إنها "تجري مناقشات مع أعضاء التحالف بهدف دعوة مستثمر استراتيجي رئيسي من الصين للانضمام كعضو أساسي". وأضافت الشركة أن "التغييرات في عضوية التحالف وهيكل الصفقة ستكون ضرورية لجعلها قابلة للموافقة من جميع الجهات المعنية". وأشارت إلى أن "فترة التفاوض الحصرية" التي أُعلنت في مارس/آذار قد انتهت، إلا أن المناقشات لا تزال مستمرة. ولم تُسم الشركة اسم المستثمر المحتمل. ونقلت "بلومبيرغ نيوز" عن مصادر أن شركة "كوسكو"، أكبر شركة شحن في الصين، تعتزم الانضمام إلى التحالف، لكنها طالبت بالحصول على حق النقض أو صلاحيات مماثلة. وأكدت "سي كيه هاتشيسون" أنها "لن تمضي قدمًا في أي صفقة لا تحظى بموافقة جميع الجهات المعنية". وبحسب ما هو مخطط، ستُنقل إدارة ميناءَي "سي كيه هاتشيسون" في بنما إلى وحدة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" التابعة لـ"بلاك روك"، بينما ستؤول إدارة الموانئ الأخرى إلى شركة يملكها الملياردير الإيطالي جيانلويجي أبونتي. يُذكر أن شركة "موانئ بنما"، التابعة لـ"سي كيه هاتشيسون"، تدير منذ عام 1997 بموجب امتياز من حكومة بنما، ميناء كريستوبال على الجانب الأطلسي من القناة، وميناء بالبوا على الجانب الهادئ.