logo
سورينام.. وخطر المبيدات

سورينام.. وخطر المبيدات

الاتحاد١٠-٠٦-٢٠٢٥
بمنطقة نيكري في سورينام المطلة على الساحل الأطلسي لأميركا اللاتينية، يرش هذا المزارع مبيداً من نوع «باراكوات» الذي يستخدم في مكافحة الآفات والحشائش الضارة، لكنه يعد الأشد خطراً على الإنسان، حيث كمية قليلة منه تؤدي إلى الوفاة.
سورينام لديها واحدة من أعلى معدلات الانتحار في العالم، غالبية هذه الحالات تنطوي على استخدام مبيد «الباراكوات»، الذي يستخدم على نطاق واسع، حيث إنه قاتل للإنسان في حال ابتلاعه حتى ولو بكميات صغيرة. تعد المبيدات الحشرية من بين الوسائل الرئيسية للوفاة في المناطق الزراعية بالدول النامية، وتتسبب في وفاة 100 ألف حالة سنوياً. ومع ذلك، تم التغاضي عن هذا الخطر لسنوات.
مكمن المعضلة في هذا المبيد أن الجسم يمتصه بسرعة وليس له ترياق، وحتى جرعة صغيرة منع تسبب فشلاً متعدداً للأعضاء. بعض الدول، مثل كوريا الجنوبية، وضعت قيوداً على استخدام هذا النوع من المبيدات، ثم قامت بحظر تداوله، ما أدى إلى تراجع حالات الانتحار إلى النصف. ويضغط عدد قليل من الباحثين وفاعلي الخير لتغيير ذلك، بحجة أن تقييد الوصول إلى «الباراكوات»، أكثر مبيدات الآفات فتكاً، يمكن أن يكون أحد أبسط الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح. وفي سريلانكا، تم حظر استخدام الأنواع السامة من المبيدات، ما أدى انخفاض حالات الانتحار بنسبة تزيد على 70 في المئة..
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط
موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط

الاتحاد

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

موجة حر تضرب الغرب الأميركي الأوسط

بائع يحاول التخفيف من وطأة الحرارة، ويُبرد وجهه بمروحة صغيرة داخل سوق المزارعين وسط مدينة أوماها، بولاية نبراسكا الأميركية. موجة حر هي الأولى منذ بداية فصل الصيف، التي حلت رسمياًَ من 20 يونيو الجاري. أول أمس السبت استيقظ ما يقرب من ثلث سكان الولايات المتحدة على درجات الحرارة الشديدة، والتي كانت محطتها الأولى فوق الغرب الأوسط والسهول الوسطى. خدمة الأرصاد الجوية الوطنية نوّهت إلى أن مؤشر الحرارة - وهو مقياس لمدى الشعور بالحرارة التي تمثل الحرارة والرطوبة - قد وصل إلى 93 درجة فهرنهيتية في مينيابوليس (33 درجة مئوية)، و98 في دي موين، أيوا، و99 في سيوكس فولز، ساوث داكوتا، و105 في سانت لويس. في أوماها، نبراسكا، قال خبراء الأرصاد الجوية، إن الفرد سيشعر وكأن درجات الحرارة في الظل بلغت 100 أو 110 درجات (43 درجة مئوية) في نهاية هذا الأسبوع. موجات الحر تشكل تهديداً لصحة السكان، وهذا العام تحل الذكرى الثلاثون لموجة الحرارة عام 1995 التي قتلت أكثر من 500 شخص في شيكاغو. وقال إن مسؤولي المدينة كانوا يركزون في نهاية هذا الأسبوع على دعم السكان الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر من المخاوف الصحية المتعلقة بالحرارة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

سورينام.. وخطر المبيدات
سورينام.. وخطر المبيدات

الاتحاد

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الاتحاد

سورينام.. وخطر المبيدات

بمنطقة نيكري في سورينام المطلة على الساحل الأطلسي لأميركا اللاتينية، يرش هذا المزارع مبيداً من نوع «باراكوات» الذي يستخدم في مكافحة الآفات والحشائش الضارة، لكنه يعد الأشد خطراً على الإنسان، حيث كمية قليلة منه تؤدي إلى الوفاة. سورينام لديها واحدة من أعلى معدلات الانتحار في العالم، غالبية هذه الحالات تنطوي على استخدام مبيد «الباراكوات»، الذي يستخدم على نطاق واسع، حيث إنه قاتل للإنسان في حال ابتلاعه حتى ولو بكميات صغيرة. تعد المبيدات الحشرية من بين الوسائل الرئيسية للوفاة في المناطق الزراعية بالدول النامية، وتتسبب في وفاة 100 ألف حالة سنوياً. ومع ذلك، تم التغاضي عن هذا الخطر لسنوات. مكمن المعضلة في هذا المبيد أن الجسم يمتصه بسرعة وليس له ترياق، وحتى جرعة صغيرة منع تسبب فشلاً متعدداً للأعضاء. بعض الدول، مثل كوريا الجنوبية، وضعت قيوداً على استخدام هذا النوع من المبيدات، ثم قامت بحظر تداوله، ما أدى إلى تراجع حالات الانتحار إلى النصف. ويضغط عدد قليل من الباحثين وفاعلي الخير لتغيير ذلك، بحجة أن تقييد الوصول إلى «الباراكوات»، أكثر مبيدات الآفات فتكاً، يمكن أن يكون أحد أبسط الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح. وفي سريلانكا، تم حظر استخدام الأنواع السامة من المبيدات، ما أدى انخفاض حالات الانتحار بنسبة تزيد على 70 في المئة.. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

وداعاً لتمويل بحوث التأثير الصحي لتغير المناخ
وداعاً لتمويل بحوث التأثير الصحي لتغير المناخ

الاتحاد

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

وداعاً لتمويل بحوث التأثير الصحي لتغير المناخ

جاستن هان يمسح وجهه أثناء انخزاطه في إنقاذ منزل أهل زوجته بمنطقة فاكافيل بولاية كاليفورنيا خلال حريق غابات داهم المنطقة قبل أقل من 5 سنوات..الآن يبدو أن دراسة تداعيات هذه الحرائق، كونها من بين أبرز تحديات التغير المناخي باتت صعبة، ذلك لأن المعاهد الوطنية للصحة، وهي مؤسسات فيدرالية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قد نوهت عبر وثيقة داخلية حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز» بأن السياسة الجديدة للوكالة هي «عدم إعطاء الأولوية للأبحاث المتعلقة بتغير المناخ». كيف يضر تغير المناخ بالصحة؟ إجابة هذا السؤال في الولايات المتحدة تحددها بحوث علمية رصينة تتطلب تمويلاً يضمن إجراءها على النحو الصحيح.. الآن أصبح هذا النوع من الدراسات أكثر صعوبة. مع الكوارث المتكررة والشديدة التي تؤكد مراراً وتكراراً على مخاطر تغير المناخ، كان العلماء في جميع أنحاء البلاد يعملون على فهم تأثير التغير المناخي على قلوبنا ورئتينا وأدمغتنا وأكثر من ذلك - وكيفية التخفيف من هذا الخطر. هذه البحوث تحتاج مئات الملايين من الدولارات كمنح من المعاهد الوطنية للصحة، وهي مؤسسات اتحادية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ولكن بما أن روبرت ف. كينيدي جونيور تولى مسؤولية وزارة الصحة، فقد أشارت إدارة ترامب إلى أنها ستتوقف عن تمويل الأبحاث حول الآثار الصحية لتغير المناخ. العلماء في جميع أنحاء البلاد يعملون على فهم عواقب التغير المناخي واعتمد هذا العمل إلى حد كبير على مئات الملايين من الدولارات كمنح من المعاهد الوطنية للصحة، وهي وكالة اتحادية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.. وخلال عامي 2024 و 2025، مولت المعاهد الوطنية للصحة ما لا يقل عن 16 دراسة حول آثار دخان حرائق الغابات، وسبع على الأقل حول الحرارة الشديدة، من إجمالي آلاف الدراسات الممولة. وكان بيري هيستاد، الأستاذ في كلية الصحة بجامعة ولاية أوريغون، يتوقع الحصول على منحة من المعاهد الوطنية للصحة لمدة خمس سنوات لدراسة من هو الأكثر عرضة للتعرض للطقس القاسي. خطط لمتابعة أكثر من 200000 شخص في 27 ولاية، وهي قاعدة موضوعية أكبر بكثير من معظم الدراسات، لكنه لم يعد يعتقد أنه سيحصل على المنحة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store