logo
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

نافذة على العالممنذ يوم واحد
السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ هو العامل الرئيسي وراء تسارع نمو الطحالب في البحيرات في جميع أنحاء كندا، بما في ذلك تلك البعيدة عن التنمية البشرية، حيث فحص فريق بحثي بقيادة علماء من جامعتي ماكجيل ولافال عينات رواسب بحيرات من 80 بحيرة في جميع أنحاء كندا للكشف عن التغيرات طويلة المدى في مستويات الطحالب.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment، عن ارتفاع كبير في إنتاج الطحالب في البحيرات منذ ستينيات القرن الماضي.
قالت إيرين جريجوري-إيفز، الباحثة المشاركة وأستاذة علم الأحياء في جامعة ماكجيل: "على مدار الـ 150 عامًا الماضية، شهدنا ارتفاعًا في مستويات الطحالب في معظم البحيرات الكندية، ولكن في ستينيات القرن الماضي، تسارعت مستويات الطحالب بشكل كبير، حيث زادت بمعدل أسرع بسبع مرات من ذي قبل، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هذا حدث حتى في البحيرات النائية، البعيدة عن أي مصادر مباشرة للتلوث البشري أو التنمية".
كما أنه لتحديد سبب هذه التغيرات، جمع الفريق بين دراسة المحفوظات الطبيعية، عينات رواسب البحيرات التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وتقنيات التعلم الآلي للكشف عن الاتجاهات طويلة المدى، ثم قارنوا سجلات الطحالب هذه بالبيانات التاريخية عن درجة حرارة الهواء، والإشعاع الشمسي، والنشاط البشري القريب.
قال ديرموت أنطونيادس، المؤلف المشارك وأستاذ علم المياه العذبة في جامعة لافال: "يشير بحثنا بوضوح إلى أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لديناميكيات الطحالب"، مضيفا "مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع درجة حرارة البحيرات أيضًا، مما يخلق ظروفًا مثالية لنمو الطحالب".
ولعبت عوامل أخرى، مثل الإشعاع الشمسي واستخدام الأراضي، دورًا في ذلك، إلا أن الاحترار كان له التأثير الأكبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!
"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!

الجمهورية

timeمنذ 17 ساعات

  • الجمهورية

"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!

أطلق علماء النبات في مجمع نورويتش للأبحاث بالممكلة المتحدة برنامجًا بحثيًا طموحًا يهدف إلى "استعارة مبادئ المناعة" من جميع أشكال الحياة لحماية المحاصيل الرئيسية من الأمراض. حصل مركز جون إينيس (JIC) بالمجمع، على منحة قدرها 500,000 جنيه إسترليني لهذا المشروع من وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة (ARIA) كجزء من مبادرة "النباتات القابلة للبرمجة". صرح الدكتور فيل كاريلا ، قائد فريق المركز، بأن المشروع يفتح آفاقًا جديدة ومثيرة لفهم كيفية حماية النباتات من مسببات الأمراض، وذلك من خلال دمج استراتيجيات المناعة الموجودة في البكتيريا والفطريات والحيوانات مع مناعة النبات. قال: "نهدف إلى مواجهة التحديات المُلحّة في مجال حماية المحاصيل من خلال ابتكارات جريئة مستوحاة من علم الأحياء". وأضاف: "تتمثل رؤيتنا في إطلاق العنان للتنوع الغني للاستراتيجيات المناعية الموجودة في الطبيعة، وإعادة برمجة مناعة النباتات بما يتجاوز قيود تاريخها التطوري". تبحث مجموعة كاريلا في المبادئ الأساسية التي تدعم المناعة في جميع أنحاء مملكة النبات. ويُوسّع العلماء في المجموعة نطاق أبحاثهم بشكل متزايد لدراسة الاستراتيجيات المناعية في مجالات الحياة الأخرى لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تطبيق هذه المعرفة على النباتات، بما في ذلك المحاصيل الرئيسية. يهدف هذا البرنامج الجديد، إلى استكشاف كيفية "إعادة تصميم" أجهزة المناعة لدى البكتيريا والفطريات والحيوانات ودمجها في الجهاز المناعي للنبات. وقال الدكتور كاريلا: "نسعى لتغيير الافتراضات الراسخة بأن النباتات تقتصر في حماية نفسها على أجهزتها المناعية الفطرية، مما يُتيح سبلًا جديدة لتوسيع إمكاناتها المناعية". تُموِّل المشروع وكالةARIA، وهي وكالة لتمويل البحث والابتكار، أنشأتها حكومة المملكة المتحدة وترعاها وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا (DSIT)، بهدف إطلاق العنان للاكتشافات العلمية والتكنولوجية الرائدة. صرحت أنجي بورنيت، مديرة برنامج ARIA: "لقد مهدت النباتات الطريق لازدهار الإنسان، ولديها القدرة على حل بعضٍ من أكثر تحديات العالم إلحاحًا: انعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والتدهور البيئي. "يمكن للنباتات القابلة للبرمجة أن تضمن مستقبلنا على الأرض، ليس فقط بتوفير الغذاء، بل أيضًا توفير محيط حيوي مستدام ومزدهر للأجيال القادمة."

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ هو العامل الرئيسي وراء تسارع نمو الطحالب في البحيرات في جميع أنحاء كندا، بما في ذلك تلك البعيدة عن التنمية البشرية، حيث فحص فريق بحثي بقيادة علماء من جامعتي ماكجيل ولافال عينات رواسب بحيرات من 80 بحيرة في جميع أنحاء كندا للكشف عن التغيرات طويلة المدى في مستويات الطحالب. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment، عن ارتفاع كبير في إنتاج الطحالب في البحيرات منذ ستينيات القرن الماضي. قالت إيرين جريجوري-إيفز، الباحثة المشاركة وأستاذة علم الأحياء في جامعة ماكجيل: "على مدار الـ 150 عامًا الماضية، شهدنا ارتفاعًا في مستويات الطحالب في معظم البحيرات الكندية، ولكن في ستينيات القرن الماضي، تسارعت مستويات الطحالب بشكل كبير، حيث زادت بمعدل أسرع بسبع مرات من ذي قبل، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هذا حدث حتى في البحيرات النائية، البعيدة عن أي مصادر مباشرة للتلوث البشري أو التنمية". كما أنه لتحديد سبب هذه التغيرات، جمع الفريق بين دراسة المحفوظات الطبيعية، عينات رواسب البحيرات التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وتقنيات التعلم الآلي للكشف عن الاتجاهات طويلة المدى، ثم قارنوا سجلات الطحالب هذه بالبيانات التاريخية عن درجة حرارة الهواء، والإشعاع الشمسي، والنشاط البشري القريب. قال ديرموت أنطونيادس، المؤلف المشارك وأستاذ علم المياه العذبة في جامعة لافال: "يشير بحثنا بوضوح إلى أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لديناميكيات الطحالب"، مضيفا "مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع درجة حرارة البحيرات أيضًا، مما يخلق ظروفًا مثالية لنمو الطحالب". ولعبت عوامل أخرى، مثل الإشعاع الشمسي واستخدام الأراضي، دورًا في ذلك، إلا أن الاحترار كان له التأثير الأكبر.

نافذة بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
نافذة بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم

الجمعة 1 أغسطس 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة. وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس. وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية". وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس. وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة". ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات. وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store