logo
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي

الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي

رؤيا نيوزمنذ 5 أيام

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت دائرة أوقاف القدس في بيان اليوم الاثنين بأن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على المسجد الأقصى وطمس هويته الإسلامية عبر منع المصلين من دخوله وتأدية الصلوات في باحاته.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القديم في المسجد الأقصى مساء يوم أمس، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية واعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى خلال الاقتحام.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم- صور
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم- صور

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن صلابة الأردن وقوته لا تُقاس بحجم التحديات بل بقدرته المستمرة على تحويلها إلى فرص، مستندة إلى قيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت، وشعب لا يُفرط في كرامته ووحدته الوطنية مهما اشتدت الأزمات. وأكد العيسوي، خلال لقائه وفد جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل: سيادة القانون، وصيانة الكرامة الوطنية، والانفتاح المدروس على العالم، مشيرًا إلى أن الإنسان الأردني يبقى جوهر النهضة ومحور التنمية، وهو الرصيد الأكبر في معادلة الإصلاح. وأشار إلى أن مواقف الاردن من القضايا القومية والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هي التزام تاريخي تجسده المواقف العملية والدعم الإنساني المستمر للأشقاء في غزة والضفة الغربية، ومواقف جلالة الملك التي تعكس ضمير الأمة وتُطالب بحقوق مشروعة غير قابلة للمساومة. وأوضح العيسوي بأن الخطاب الأردني في المحافل الدولية، كما جاء في خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي، هو صوت للعدالة، ورفض قاطع لسياسات الإقصاء والاحتلال، ورسالة ثابتة تنادي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى الدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والشباب، وإلى جانب الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب في صياغة القرار الوطني وبناء المستقبل الذي يستحقونه. وأوضح العيسوي أن المناسبات الوطنية، التي يعيشها الوطن حاليا، هي محطات يتجدد فيها العهد، ويتكرس فيها معنى السيادة والاعتماد على الذات، مؤكدًا أن الانتماء كما أراده الهاشميون هو التزام يومي وسلوك يُترجم إلى إنجاز. من جانبهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل واحة أمن واستقرار وسط منطقة تعصف بها التحولات، مشيرين إلى أن هذا الاستقرار لم يكن ليترسخ لولا التحام الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية. وعبّروا عن تأييدهم المطلق لمواقف جلالة الملك وجهوده، مؤكدين أن قيادته الحكيمة تمثل صمام أمان الوطن وركيزة الثبات في مواجهة التحديات المتشابكة. وأشاروا إلى أن مواقف جلالته، ليست فقط دليلًا على رؤيته الثاقبة، بل هي نبراس يهتدي به الأردنيون في مسيرتهم نحو مستقبل أفضل، مبينين أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية تمثل الجدار المنيع، الذي يحمي الأردن ويصونه، مهما تعاظمت العواصف من حوله. وأشادوا بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن جلالته يقود جهودًا استثنائية لنصرة الأشقاء في فلسطين، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة. كما أكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل ركيزة أساسية في حماية هوية المدينة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. وثمّن المتحدثون جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، معتبرين أن هذا الحضور المتفاعل هو انعكاس لرؤية ملكية عميقة تؤمن بأن الشباب هم عماد المرحلة القادمة وضمانة الاستمرار.

علماء الأمة يطلقون "ميثاق طوفان الأقصى"
علماء الأمة يطلقون "ميثاق طوفان الأقصى"

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

علماء الأمة يطلقون "ميثاق طوفان الأقصى"

في مؤتمر علمائي واسع عُقد اليوم الجمعة بمدينة إسطنبول، أطلق أكثر من 350 عالمًا من 37 هيئة ومؤسسة علمائية إسلامية "ميثاق علماء الأمة في طوفان الأقصى وتداعياته"، مؤكدين أن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى واجب شرعي لا يسقط بالتقادم، وأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة فرض عين على المسلمين. وجاء المؤتمر ثمرة مشاورات موسعة استمرت لأشهر، بمشاركة علماء ودعاة من فلسطين، ومصر، وسوريا، والعراق، وتركيا، واليمن، والمغرب، والسودان، وشرق آسيا، ودول أخرى. ويهدف الميثاق إلى ضبط الخطاب الشرعي في مواجهة التطورات السياسية والعسكرية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحفيز الأمة على القيام بواجبها تجاه فلسطين. وأكد الموقعون على الوثيقة أن فلسطين أرض إسلامية لا يجوز التنازل عنها، وأن الكيان الصهيوني كيان باطل شرعًا وقانونًا، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التطبيع معه. الجهاد فرض عين والمقاومة واجب شرعي نصّ الميثاق على أن الجهاد لتحرير الأرض والمقدسات جهاد دفع، لا يشترط فيه إذن الحاكم ولا تكافؤ القوى، بل هو واجب على كل مسلم قادر، كما دعا إلى دعم المجاهدين في فلسطين بالمال، والنفس، والدعاء، والكلمة، ورفض التعاون مع الاحتلال، واعتباره خيانة للأمة. ودعا الموقعون إلى مقاطعة كل المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب حضاري قبل أن يكون عاطفياً. مسؤوليات العلماء والحكّام والشعوب أكد الدكتور عبد الحي يوسف، رئيس لجنة إعداد الميثاق، أن الوثيقة تتضمن خمسة أبواب، تبدأ بتوضيح المفاهيم الأساسية مثل الصهيونية، وفلسطين، والأقصى، والمقاومة، ثم تنتقل إلى تحديد واجبات العلماء والحكام والأمة، في ضوء الواقع القائم، مع تأصيل علمي دقيق لمفهوم الجهاد والتضحية في سبيل تحرير الأرض. وأوضح يوسف أن الميثاق جاء ليكون مرجعية شرعية موحدة للعلماء في وجه محاولات تشويه المقاومة أو تبرير الخضوع والتطبيع مع الاحتلال. دعوة لموقف موحد من جهته، قال الدكتور نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، إن الميثاق يمثل موقفًا جماعيًا مدروسًا، وليس مجرد بيان عاطفي. وأضاف أن الوثيقة تهدف إلى توحيد الخطاب الديني حول واجب نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي للشبهات التي تبرر القبول بالاحتلال أو تهاجم المقاومة. ودعا التكروري العلماء إلى الوقوف في صف الحق، والحكام إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والشرعية، والإعلاميين إلى الانخراط في معركة الوعي، معتبرًا أن الدفاع عن غزة "موقف حضاري يعيد الاعتبار للعدالة والكرامة". ويوصي الميثاق بإنتاج خطاب موحد يتم توزيعه على المؤسسات العلمية والشرعية والإعلامية في العالم الإسلامي، بهدف تنسيق المواقف والفتاوى، لا سيما في أوقات الأزمات الكبرى. وأكد المشاركون أن "طوفان الأقصى" يمثل محطة مفصلية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأمة مطالبة بتكثيف جهودها في مختلف الميادين لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة ما وصفوه بـ"مشروع الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعب غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store