
ماسك يعتزم تأسيس حزب سياسي حال إقرار ترامب خفض الضرائب
وفي منشور على منصة إكس، مساء الاثنين، انتقد ماسك مشروع خفض الضرائب، مشيرا إلى أن كلفته المرتفعة ستؤدي إلى زيادة "غير معقولة" في الإنفاق الفيدرالي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تخضع لهيمنة "حزب واحد فعليا"، وأن "الوقت حان لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلا بالشعب".
وأكد أنه في حال إقرار مشروع القانون المذكور، فسيُعلن في اليوم التالي مباشرة تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "الحزب الأمريكي".
الخلاف بين ترامب وماسك
وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: "كانت علاقتي بإيلون جيدة جدا، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له كثيرا من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريبا".
ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: "لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)" على حد قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ترمب يقترح خفض الدعم المقدم لشركات «ماسك»
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية، وجاءت تصريحات ترمب بعدما انتقد ماسك مجددا مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال "ربما يحصل إيلون على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير، وبدون الدعم، ربما كان سيضطر إيلون إلى وقف أعماله والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا". وأضاف "لا مزيد من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما ينبغي علينا جعل إدارة الكفاءة الحكومية تلقي نظرة فاحصة وجادة حول هذا الأمر؟ إنها أموال طائلة يمكن توفيرها!". وردا على ترمب، قال ماسك على منصة إكس التي يملكها "أقول حرفيا أوقفوا كل شيء. الآن". وكان ترمب قد هدد في وقت سابق بخفض الدعم الحكومي والعقود التي يحصل عليها ماسك عندما اندلعت بينهما مشاجرة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو بشأن مشروع القانون. كما تسبب خلافه مع ترمب في تقلبات لأسهم تسلا، إذ خسرت أسهم شركة السيارات الكهربائية نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في الخامس من يونيو، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ الشركة، على الرغم من تعافيها بعد ذلك. وانخفضت أسهم تسلا المدرجة في فرانكفورت خمسة بالمئة اليوم. وبعد أسابيع من الصمت النسبي عقب خلافه مع ترمب بشأن التشريع، عاد ماسك إلى الانخراط في النقاش يوم السبت عندما كان مجلس الشيوخ يناقش حزمة التشريعات، ووصفها بأنها "مجنونة ومدمرة تماما" في منشور على منصة إكس. وصعد ماسك انتقاداته الاثنين قائلا إن المشرعين الذين دعوا لخفض الإنفاق في حملاتهم الانتخابية لكنهم أيدوا مشروع القانون "يجب أن يخجلوا من أنفسهم!" وأضاف "سيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل، حتى إن كان ذلك آخر شيء أفعله في حياتي". ودعا ماسك مرة أخرى إلى إنشاء حزب سياسي جديد، قائلا إن الإنفاق الضخم لمشروع القانون يشير إلى "أننا نعيش في بلد الحزب الواحد.. حزب الخنزير!!" وقد تسبب انتقاد ماسك لمشروع القانون في حدوث تحول جذري في علاقته مع ترمب، بعدما أنفق الملياردير ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترمب وقيادته إدارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل، وهي مبادرة لخفض تكاليف الحكومة الاتحادية. وقال ماسك، أغنى رجل في العالم، إن التشريع من شأنه أن يزيد الدين الوطني بشكل كبير ويمحو المدخرات التي يقول إنه حققها من خلال قيادته الوزارة. ولا يزال من غير الواضح مدى تأثير ماسك على الكونغرس وعلى إقرار مشروع القانون، لكن الجمهوريين يبدون قلقهم من أن خلافه مع ترمب قد يضر بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات الكونغرس النصفية في 2026.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية لهدنة 60 يوما
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب. وذكر ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وأضاف "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل 'حماس' بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً". ويستعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن للقاء ترمب ومسؤولين أميركيين، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفرت "فرصاً" لتأمين الإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية أول أمس بأن نتنياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من يوليو (تموز) الجاري. والثلاثاء، أكد ترمب أنه سيكون "حازماً جداً" مع نتنياهو في شأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى "أنه (نتنياهو) يريد أيضاً ذلك". من جانبه، قال القيادي في "حماس" طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة "جادة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". وتابع "حتى الآن، لم يتحقق أي اختراق". أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 26 شخصاً في الأقل، نصفهم تقريباً أثناء انتظار المساعدات الغذائية، في تطور يأتي قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً، بما في ذلك دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل إلى إبرام اتفاق يتيح وقف القتال وإعادة الرهائن، وتأكيده بأنه سيكون "حازماً" في هذا المجال مع نتنياهو. لكن إسرائيل تواصل ضرباتها في غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش الإسرائيلي رداً على تقارير عن ضربات في شمال القطاع وجنوبه، إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لـ'حماس'". وكان الجيش أعلن في بيان منفصل صباح أمس أنه "وسع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقتل عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وفي غضون ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً في الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وأشار إلى مقتل عشرة أشخاص آخرين في ضربات طالت أنحاء مختلفة من القطاع. وقال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيراً إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنه سيدقق في الحادث. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية أول أمس الإثنين بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو (أيار) الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس (آذار) الماضي، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزعها "مؤسسة غزة الانسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته، في ظل عدم قدرة المرافق الطبية القليلة المتبقية على الجرحى. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة، عقب إعلانه "النصر" على إيران في الحرب التي استمرت 12 يوماً. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي أمس "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". اندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وردت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمرة قتل فيها 56647 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه "اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء"، معبّراً عن أمله في أن "تقبل حماس العرض"، و"ذلك من أجل خير الشرق الأوسط"، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة "لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً"، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن "القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي". سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، أنه يأمل في "التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل"، لافتا إلى أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: "ستتضمن ملفي غزة وإيران". وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.