
سوريا: لن نتهاون مع مرتكبي الجرائم في السويداء
ونقل بيان عن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة تأكيده أنه «لن يتم التسامح» مع مرتكبي هذه الجرائم في السويداء، حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة.
وارتفعت إلى 1311 قتيلاً حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا الأسبوع الماضي، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان "الثلاثاء".
وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه لأعداد إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 20 منه.
واندلعت الاشتباكات بين مسلحين محليين من الدروز وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر.
وبعد وقف إطلاق النار، انسحب مقاتلو البدو والعشائر من مدينة السويداء التي استعاد المقاتلون الدروز السيطرة عليها، بينما انتشرت قوات الأمن التابعة للسلطات في المحافظة.
وأفاد مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا "اليوم، سُلّمت بنجاح شحنة المساعدات الأخيرة إلى الهلال الأحمر العربي السوري، والتي تحتوي على إمدادات أساسية" مضيفاً بأنه تم نقل موظفين تابعين للأمم المتحدة وعائلاتهم بسيارات من مدينة السويداء "إلى أماكن أكثر أماناً".
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "بدء دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
الجيش النيجيري يقتل 95 «قاطع طريق»
قَتلت القوات النيجيرية ما لا يقل عن 95 عنصراً من عصابة إجرامية مسلحة خلال اشتباكات وغارات جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق تقرير ميداني لخبراء يعملون مع الأمم المتحدة واطّلعت عليه «فرانس برس»، الخميس. وتنشط في المناطق الريفية النيجيرية عصابات مسلحة تُعرف باسم «قطاع الطرق»، وقد عززت وجودها فيها بسبب الفقر والإهمال الحكومي. وتقوم هذه العصابات بمهاجمة القرى ونهبها وحرقها وتفرض «ضرائب» على السكان، كما تقوم بعمليات اختطاف في مقابل الحصول على فدية. وأحبطت القوات الجوية والبرية النيجيرية، الثلاثاء، «محاولة هجوم شنتها عصابة من قطاع الطرق، من خلال تنفيذ غارات جوية واشتباكات مسلحة»، في ولاية النيجر في شمال غرب البلاد، وفقا لتقرير صادر عن مرصد خاص يراقب النزاعات. وقتل ما لا يقل عن «95 شخصاً من قطاع الطرق» خلال الاشتباك الذي وقع بالقرب من قريتي وراري وراغادا في منطقة ريجاو، وفقاً للتقرير نفسه. وأصدرت القوات المسلحة النيجيرية من جهتها بيانا، الأربعاء، حول الاشتباك، جاء فيه أن القوات «اشتبكت مع إرهابيين في معركة مسلحة وتمكنت من تصفية عدد منهم». وقتل جندي واحد خلال العملية بحسب البيان. اتساع رقعة النزاع يقيم العديد من عصابات قطاع الطرق في نيجيريا معسكرات داخل غابة شاسعة تمتد عبر ولايات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر، في منطقة تشهد اضطرابات تحولت من نزاعات بين الرعاة والمزارعين حول الأرض والموارد إلى صراع أوسع يغذيه انتشار الاتجار بالأسلحة. وانتشر العنف في السنوات الأخيرة من معقله في الشمال الغربي، حيث يشير المحللون إلى أن الجيش أحرز بعض المكاسب أخيراً، إلى وسط نيجيريا الشمالي حيث يرى المراقبون أن الوضع يتفاقم. وأدى تزايد التعاون بين العصابات الإجرامية التي تحركها بشكل رئيسي المكاسب المالية، والمتمردين الذين يخوضون تمرداً مسلحاً منفصلاً منذ 16 عاماً في الشمال الشرقي، إلى تفاقم الهجمات. قتال على جبهات عدة ولا يزال الجيش على الرغم من المكاسب الأخيرة التي حققها في الشمال الغربي، يقاتل على جبهات عدة. ويقول محللون إن التعاون بين الجيش والقوات الجوية ساعد في عمليات القتال، إلا أن الغارات الجوية أسفرت أيضا عن مقتل مئات المدنيين. وبين عامي 2018 و2023، تجاوز عدد القتلى جراء هجمات قطاع الطرق عدد ضحايا الجماعات المتمردة، وفقا لأرقام منظمة «أكليد» (ACLED). وفي الأسبوع الماضي، جمع قطاع طرق على دراجات نارية مجموعة من المزارعين العاملين في حقولهم خارج قرية جانجيبي بولاية زمفارا، وقتلوا تسعة منهم وخطفوا حوالي 15 آخرين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتل جنود نيجيريون ما لا يقل عن 150 عضواً من عصابة إجرامية في كمين بولاية كبي شمال غرب البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي.


سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تركيا: تلقينا طلبا رسميا من سوريا للحصول على دعم عسكري
كشفت تركيا عن تلقيها طلبا رسميا من سوريا، للحصول على دعم عسكري لتعزيز قدراتها العسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، إن الجهود مستمرة لدعم القدرات الدفاعية لسوريا من أجل مواجهة التنظيمات الإرهابية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
سوريا وإسرائيل.. عودٌ إلى المفاوضات
مسؤولون سوريون وإسرائيليون يَجتمعون اليوم في باريس، برعايةٍ أميركية وحضورِ المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك.