
إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا "لا تقبل التجزئة"
وفي الهوية الجديدة للجمهورية العربية السورية، حل طائر العقاب الذهبي محل النسر، وأضيفت إليه 3 نجوم تعلوه، وهي تمثل تحرر الشعب، وفق ما أفاد بيان لوزارة الإعلام.
كما تنسدل من ذيل العقاب 5 ريشات تمثل المناطق الخمس في سوريا الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، محلّقا بـ 14 ريشة، كل واحدة منها تمثل محافظة و14 سنة من الثورة.
خطوات أخرى
ومن المقرر أن يُتبع إشهار الهوية البصرية بخطوات عملية، أبرزها استبدال الوثائق الشخصية، وعلى رأسها بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك جوازات السفر لاحقا، لتتوافق مع الشعار الجديد.
وفي كلمة له خلال حفل بالمناسبة في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع إن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة.
وأضاف أن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح (العقاب الذهبي) وتنهل منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.
"واقع متهالك"
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه "خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي".
وأضاف "أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق، وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول، وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
أردوغان يرسم خطوطه الحمراء بسوريا ويطالب ترامب بوقف قتل المجوعين بغزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على الخطوط الحمراء لبلاده في سوريا وعدم القبول بخطة تشرعن المنظمات الإرهابية أو امتداداتها، وقال إنّه طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة. وصرح أردوغان للصحفيين، في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان، بأن جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخما مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلقاء أسلحتهم، الأسبوع المقبل. وشدد على أهمية أن تكون سوريا مستقرة وسلمية وقوية لأن ذلك سيعود بالنفع على جيرانها، وستدعم أيضا سلامهم وأمنهم. وقال أردوغان إن الإدارة السورية ستتخذ خطوات أسرع نحو التنمية بعد قرار الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات. وأشار إلى أن عملية إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسوريا تتقدم بوتيرة متسارعة. وأدلى أردوغان بهذه التصريحات في وقت يستعدّ الحزب لتنظيم مراسم لإتلاف السلاح في كردستان العراق من المرجّح أن تقام بين 10 و12 يوليو/تموز. وفي أواخر فبراير/شباط، دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان (76 عاما) القابع في زنزانة انفرادية بجزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999، الحزب إلى حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح. غزة وعن الأوضاع في غزة، أشار الرئيس التركي إلى أنه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص. وقال أردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية يونيو/حزيران، وقال له إنّ "هناك أشخاصا يُقتلون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص". وشدد على أن الخروقات المتكررة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءا دائما في المنطقة قائلا "نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه". وأشار إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضا، وإلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أظهرت مرارا حسن نيتها في هذا الشأن. "إف 35" وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن اعتقاده بأن نظيره الأميركي دونالد ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين البلدين وسيتم تسليم أنقرة مقاتلات " إف 35" خلال ولاية ترامب الحالية. وأكد أن ملف مقاتلات "إف 35" بالنسبة إلى أنقرة ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو). وشدد على أن تركيا تريد امتلاك هذه المقاتلات من أجل أمنها قبل أي شيء آخر، وقال إنه يعتقد بأن ترامب سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا المقاتلات بشكل تدريجي خلال فترة ولايته. وأوضح أن فرض بعض الدول حصارا على واردات تركيا بمجال الصناعات الدفاعية، دفعها للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي بهذا الخصوص.


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية إسرائيلية وتستولي على مسيّرات بخان يونس
بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت، مشاهد توثق تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية والاستيلاء على طائرات مسيّرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد صورًا لمقاتلي السرايا وهم يخرجون من فوهة نفق ويزرعون عبوة ناسفة بين ركام أحد المباني، ثم لحظة تفجيرها بآلية عسكرية إسرائيلية كانت تتقدم في المنطقة، مما أدى لانفجارها. كما عرض المقطع صورا لطائرات مسيّرة قالت السرايا إنها استولت عليها، وهي في حالة جيدة. وأمس الجمعة، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق كمينا مركبا ونوعيا نفذه مقاتلو سرايا القدس ضد رتل للجيش الإسرائيلي في مربع الهدى بشرق الشجاعية، الأربعاء الماضي، بدأ بتفجير عبوات مضادة للدروع استهدفت الآليات المتوغلة في المنطقة. وبعد التفجير، استُهدفت دبابة إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي"، في حين تحصنت القوات الإسرائيلية داخل المنازل القريبة، ليتم قصفها لاحقًا بصواريخ "107" وقذائف "تي بي جي"، وسط اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع عناصر المقاومة. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي، وأكدت وقوع إصابات في صفوف الجنود وتدمير آليات عسكرية. وفي بيان صدر اليوم السبت أفادت القسام بأن إحدى مجموعاتها القتالية استهدفت قوة راجلة لجيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" أعقبها اشتباك مباشر باستخدام الأسلحة الخفيفة، وذلك يوم الأحد الماضي (29 يونيو/حزيران 2025). وأضافت أن المقاتلين العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا أيضا تنفيذ عملية أخرى في اليوم التالي (30 يونيو/حزيران) استُهدفت خلالها 3 دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافاه" باستخدام عبوتين من نوع "شواظ" بطريقة "العمل الفدائي"، إضافة إلى قذيفة "تاندوم" المضادة للدروع. وأوضحت القسام أن العمليتين نفذتا في المنطقة الشرقية من مدينة جباليا، وهي من أبرز مناطق التماس التي تشهد اشتباكات متكررة بين قوى المقاومة وجيش الاحتلال منذ أشهر. وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام. وتعد هذه العمليات امتدادا لسلسلة من الهجمات النوعية التي كثفتها فصائل المقاومة في الأيام الأخيرة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال القطاع وجنوبه، والتي تكبدت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، بحسب بيانات المقاومة. وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع، مع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة حماس تسليمها الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية"، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل. وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.