
الإعلامي الحكومي بغزة: 73 شاحنة فقط دخلت الجمعة.. معظمها سرق نتيجة فوضى يكرسها الاحتلال
وأضاف المكتب، في بيان صحافي، أن احتياجات قطاع غزة اليومية لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الأساسية للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية، في ظل ما وصفه بـ"الانهيار الكامل للبنية التحتية نتيجة حرب الإبادة الجماعية". اليوم 08:58
اليوم 08:03
وشدّد على إدانة الاحتلال الإسرائيلي واستمراره في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، محمّلاً "إسرائيل" والدول المنخرطة معها في الحرب مسؤولية تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات الغذائية وحليب الأطفال بكميات كافية، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يمثّل جريمة تجويع ممنهجة تُرتكب أمام أعين العالم.
ويتواصل انهيار الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي والتجويع وعرقلة دخول المساعدات، استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 7 دقائق
- LBCI
مصادر وزارية لـ"الجمهورية": ضغوط خارجية كبيرة مورست على الجلسة للخروج بقرارات
أكدت مصادر وزارية لصحيفة " الجمهورية" ان "الجلسة كانت ممسوكة، لكن كان من الواضح ان ضغوطًا خارجية كبيرة مورست عليها وعلى الرئيس سلام للخروج بقرارات، وقد أخذ النقاش بين الوزراء منحى حواريًا مع أسئلة واقتراحات، فيما تعاطى وزراء "الثنائي" بإيجابية عالية."


LBCI
منذ 7 دقائق
- LBCI
الدفاع المدنيّ في غزة: استشهاد 20 شخصًا جراء انقلاب شاحنة مساعدات
استشهد 20 فلسطينيًا، قرابة منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة مساعدات غذائية، قرب مخيم النصيرات في وسط غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدنيّ. وأفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل وكالة فرانس برس بسقوط "20 شهيدًا وعشرات الإصابات قرابة منتصف الليلة الماضية في حادثة انقلاب شاحنة كانت تحمل مساعدات مقابل مخيم النصيرات". وأوضح أنها انقلبت "بينما كان مئات المواطنين من منتظري المساعدات" متجمعين حولها. وحمّل المكتب الإعلاميّ الحكوميّ التابع لـ"حماس"، في بيان القوات الاسرائيلية المسؤولية عن انقلاب الشاحنة التي "أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرّضت للقصف ولم تُؤهَّل للمرور". وشدد على أنّه "رغم السماح المحدود بإدخال بعض الشاحنات، فإنّ الجيش الإسرائيليّ يتعمّد منع تأمين هذه الشاحنات ويمنع تسهيل وصولها لمستحقيها، بل يُجبر السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقومات الحياة". وأشار الى أنّ ذلك "يؤدي إلى مهاجمة تلك الشاحنات وانتزاع محتوياتها".


الميادين
منذ 23 دقائق
- الميادين
"يديعوت أحرونوت": توتر في قيادة "الجيش".. سياسة إطلاق النار في غزة تُفجّر الخلافات
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بين قيادة المنطقة الجنوبية في "الجيش" الإسرائيلي وقائد سلاح الجو تومر بار. وحدّدت أنّ هذا التوتر يأتي على خلفية سياسة إطلاق النار التي تعتمدها المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، والتي يُعترف بأنها تسببت بمقتل مئات المدنيين الفلسطينيين خلال الأشهر الأخيرة، بحسب شهادات وادعاءات عديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، شارك الأسبوع الماضي في تقييم للأوضاع عبر مكالمة فيديو من قاعدة القيادة في بئر السبع، وطرح خلاله هذه "القضية الحساسة". وخلال الاجتماع، طالب عاسور بوقف اعتراض قائد سلاح الجو التابع لـ"جيش" الاحتلال، اللواء تومر بار، على طلبات تنفيذ الهجمات الجوية في غزة، وعدم رفض القرارات التي ترفعها المنطقة الجنوبية، على الرغم أن بار كان قد وافق شخصياً على تنفيذ هذه الهجمات. وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة أنّ الجدل لا يدور حول "الهجمات الداعمة للقوات البرية أثناء الاشتباك"، بل "حول هجمات جوية منفصلة استهدفت عناصر ميدانية في حماس رغم وقوع أضرار جانبية كبيرة". الاجتماع الذي عُقد في قاعة النقاشات الرئيسية في هيئة الأركان في "الكرياه" في "تل أبيب"، بحضور أكثر من 20 قائداً من رتبتي لواء وعميد، شهد توتراً كبيراً، وفق ما نقلت "يديعوت أحرنوت". اليوم 08:14 5 اب وبحسب عدّة شهادات للصحيفة، ارتفعت الأصوات إلى حد الصراخ بعد طرح عاسور لمطلبه، حيث شرح بار أنه اضطر للتدخل مراراً، بسبب ما وصفه بـ"انعدام المهنية" في عدد من الهجمات التي طالبت بها قيادة المنطقة الجنوبية. واتهم عاسور المسؤولين في "تل أبيب" بأنهم "منفصلون عن الواقع الميداني"، ما دفع رئيس الأركان، إيال زمير، إلى التدخل مطالباً بعدم استخدام هذا النوع من العبارات، واصفاً إياها بـ"غير المقبولة". ونقلت الصحيفة عن ضباط حضروا هذه المناقشات أنهم لا يتذكرون مواجهة مشابهة بين قادة ألوية داخل هيئة الأركان، مشيرين إلى أن "الجيش يسمح بحوارات مفتوحة، لكن هذه المواجهة اقتربت من الطابع الشخصي وتطلبت تدخل رئيس الأركان نفسه". ورأت الصحيفة أنّ هذا الخلاف يأتي على خلفية إحباط متزايد داخل قيادة المنطقة الجنوبية من نتائج العملية البرية الأخيرة في قطاع غزة، المعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي شارفت على نهايتها دون تحقيق هدفها الأساسي المعلن: "فرض ضغط عسكري على حركة حماس من أجل دفعها نحو إبرام صفقة تبادل أسرى". وفي سياق متصل، أكدت "يديعوت أحرنوت" أنّ انتقادات داخل "الجيش" الإسرائيلي تتراكم ضد عاسور، الذي تولى المنصب خلفاً للواء يارون فينكلمان بعد 7 أكتوبر، حيث يشير ضباط إلى انفجاراته المتكررة أمام قيادات أخرى، ما دفع البعض إلى تقليص التواصل المهني معه. وتعززت هذه الانتقادات بعد تنفيذ عملية برية فقدت، وفق التقديرات، جدواها في الأشهر الأخيرة، في ظل غياب تقدم ملموس في "القضاء على حماس" أو تحرير الأسرى، واستنزاف مستمر للقوات. وفي مثال على "تدهور الروح المعنوية" في "الجيش" الإسرائيلي في ظل فشل العملية البرية، نقلت الصحيفة عن قائد سرية في الاحتياط رسالةً، قال فيها: "لا توجد مناورة حقيقية، والجنود مرهقون. العدو يلاحظ الضعف – ويهاجم". كما انتُقد القرار السياسي بتقييد التغطية الإعلامية داخل غزة خلال عملية "مغان عوز" التي تحولت لاحقاً إلى "عربات جدعون". ولفتت الصحيفة إلى أنّه من المفترض أن يعمل اللوائان عاسور وبار معاً لوضع الخطة العملياتية المقبلة في غزة، في أعقاب فشل مفاوضات صفقة الأسرى.