logo
لأول مرة منذ 2022.. اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون

لأول مرة منذ 2022.. اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات
أعلن الكرملين، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاء في بيان نشره الكرملين: «تم إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون».
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن «النزاع الأوكراني هو نتيجة طبيعية لسياسات الدول الغربية التي تجاهلت لسنوات مصالح الأمن الروسي، وحولت أوكرانيا إلى بؤرة معادية لروسيا، وتغاضت عن انتهاكات حقوق السكان الناطقين بالروسية مما يطيل أمد العمليات القتالية حالياً».
وشدد الرئيس الروسي على أن أي تسوية للأزمة الأوكرانية يجب أن تكون شاملة، وتعالج الأسباب الجذرية، وتستند إلى الوقائع الميدانية القائمة.
وتطرق الزعيمان بحسب الكرملين أيضاً إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل، والضربات الأمريكية على أهداف إيرانية. وأكد الطرفان أهمية احترام حق إيران في الطاقة النووية السلمية، مع ضرورة التزامها الكامل باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وأشار بوتين وماكرون إلى «المسؤولية الخاصة» لروسيا وفرنسا كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وجدد الطرفان التزامهما بالعمل المشترك لمعالجة الأزمات الدولية، رغم الخلافات الجوهرية بين مواقفهما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك بشأن غزة.. نهاية حرب أم ضباب يغطي مفاجآت؟
حراك بشأن غزة.. نهاية حرب أم ضباب يغطي مفاجآت؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

حراك بشأن غزة.. نهاية حرب أم ضباب يغطي مفاجآت؟

وقال ترامب إنه سيناقش مع نتانياهو الأوضاع في غزة وإيران. وذكر مسؤول إسرائيلي أنه من المقرر أن يبحث وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب الـ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي. فضلاً عن إنهاء الحرب على غزة. ويجري رون ديرمر محادثات في واشنطن قبل لقاء ترامب نتانياهو. وكانت كارولاين ليفيت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض قالت في مؤتمر صحافي الاثنين إن ديرمر موجود في واشنطن للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. وتنقل الصحيفة عن مصادرها أن المبادئ المطروحة تتضمن تنازلات كبيرة من جانب حماس، أبرزها نفي قادة الحركة من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السلطة إلى ائتلاف عربي يتولى الملفات المدنية وعلى رأسها إعادة الإعمار. ووفقاً للصحيفة، فإن الدوحة قدمت التزامات لقيادة حماس الموجودة على أراضيها بأن الموافقة على الصيغة ستنهي الحرب، مشيرة إلى التزام أمريكي بضمان تنفيذ الاتفاق، ومنع إسرائيل من استئناف القتال بعد إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى. في المقابل، تطالب إسرائيل بضمانة تتيح لها استئناف الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة، إن مشاورات تُجرى مع الولايات المتحدة بشأن الصيغة المطروحة، في إطار التحضيرات لزيارة نتانياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل. وذكرت المصادر -وفق هآرتس- أن طرح الربط بين إنهاء الحرب و«تعويضات سياسية» إقليمية لصالح إسرائيل، ليس جديداً، إذ تُجري إسرائيل منذ مدة محادثات دبلوماسية بوساطة رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، مع ممثلين عن الرئيس السوري أحمد الشرع. وتشمل هذه المحادثات الأولية إدخال عمال من سوريا إلى إسرائيل.

إيران تحذر من «النهج المدمر» لدول أوروبية وتستبعد مفاوضات قريبة
إيران تحذر من «النهج المدمر» لدول أوروبية وتستبعد مفاوضات قريبة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إيران تحذر من «النهج المدمر» لدول أوروبية وتستبعد مفاوضات قريبة

حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مما وصفه «بالنهج المدمر» لعدة دول أوروبية، واستبعد استئنافاً سريعاً للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي، في ظل وجود خلافات واسعة بين الحكومة الإيرانية وجهات أخرى من بينها الحرس الثوري، في حين شدد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، على ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية، مضيفاً أن «زيادة سقف الشروط والطلبات تصعّب سرعة استئنافها». وانتقد عراقجي أيضاً موقف بعض الدول الأوروبية من الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه كان موقفاً داعماً لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها. واستبعد عراقجي أمس الأول الاثنين استئنافاً سريعاً للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي، مؤكّدا أنّ طهران بحاجة لأن تضمن أنّ واشنطن لن تشنّ ضربات عسكرية جديدة ضدّها. وردّاً على سؤال لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع، قال عراقجي: «لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة». وأضاف «لكي نقرّر استئناف المحادثات، علينا أولاً التأكّد من أن أمريكا لن تستهدفنا بهجوم عسكري جديد خلال المفاوضات». وتابع «ما زلنا بحاجة إلى وقت»، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ «أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً». وخلال المقابلة سئل عراقجي بشأن ما أدلى به أخيراً المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لجهة أنّ إيران تمتلك القدرات التقنية لاستئناف تخصيب اليورانيوم في غضون «بضعة أشهر». وقال: «لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف». وأضاف «إذا كانت لدينا إرادة لإحراز تقدّم جديد في هذا المجال، وهذه الإرادة موجودة، فسنتمكن من إصلاح الضرر بسرعة وتعويض الوقت الضائع». في السياق، كشف مصدر رفيع المستوى في الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، عن وجود خلافات واسعة بين الحكومة الإيرانية وجهات أخرى من بينها الحرس الثوري بشأن استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن. وقال المصدر، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: إن «رؤية حكومة الرئيس مسعود بزشكيان هي المضي قدماً بالتفاوض مع واشنطن بهدف ضمان المصالح العليا للبلاد وتجنب أي هجوم محتمل قد تشنه واشنطن وتل أبيب وربما تتحالف معهما بعض القوى الغربية، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أبدت مواقف متشددة تجاه طهران مؤخراً». إلى ذلك، شدد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أمس الثلاثاء، على ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفاً أن «زيادة سقف الشروط والطلبات تصعّب سرعة استئنافها». وأضاف البوسعيدي، في تصريحات تلفزيونية خاصة، أن «الجهود مستمرة لاستئناف المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران»، مشيراً إلى أنه «لم يتم تحديد موعد لاستئنافها حتى الآن». وأوضح أن «عُمان مستمرة في جهود الوساطة الهادفة إلى المحافظة على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتخفيف حدة التوتر، والدفع بجهود استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي». وطالب الوزير، طهران وواشنطن، ب«تقديم نوايا حقيقية تمهّد لتقريب وجهات النظر، حتى تعود المفاوضات إلى مسارها»، معلناً دعم سلطنة عُمان للدور المصري الهادف إلى احتواء التصعيد. في غضون ذلك، طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك، باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ودائم يعالج برنامج إيران النووي. وحث الوزراء «جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة». على صعيد آخر، كشفت صور جديدة للأقمار الصناعية، أمس الثلاثاء، عن استمرار أعمال الصيانة والردم في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم. ووفق شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أوضحت شركة «ماكسار تكنولوجيز»، التي التقطت الصور الأحد، أن «الصور تكشف عن نشاط مستمر في فتحات التهوية والحفر الناتجة عن الضربات الجوية الأسبوع الماضي، على مجمع تخصيب الوقود في فوردو».(وكالات)

ماذا لو كان «الإخوان» هنا؟
ماذا لو كان «الإخوان» هنا؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ماذا لو كان «الإخوان» هنا؟

وكانت آخرها المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران التي انتهت في اثني عشر يوماً، وقبلها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اقترب شهرها الحادي والعشرين على الاكتمال، وأثنائها سقوط النظام السوري بعد حكم استمر لأكثر من نصف قرن، قضى منها الرئيس المخلوع بشار الأسد 24 عاماً ووالده حافظ الأسد 29 عاماً. لكي تطيح بحكم جماعة «الإخوان» الذي هيمن على كل مقدرات البلاد خلال العامين السابقين، ولتحرر وتنقذ مصر من تداعيات غاية في الخطورة لو استمر هذا الحكم خلال السنوات التالية. وقد سعت الجماعة بعد هذين الاستيلاءين، وخصوصاً على مصر، أن تصدر نظامها إلى بعض الدول العربية، في مخطط منها لتكون المؤثر الأكبر على ما يمكن أن يجري في المنطقة من تطورات. وفي هذا السياق، يبدو واضحاً من مجمل التطورات الرئيسة التي سبقت الإشارة إلى بعضها، ويضاف إليها ما يشهده اليمن وليبيا والسودان والصومال، أنه لا وجود تقريباً لجماعة «الإخوان» سواء بمركزها المصري الذي تشقق لثلاث عواصم، أم بفروعها القائمة في بعض البلدان العربية، في مجريات وتفاصيل هذه التطورات الكبرى. حيث انعدم تأثيرها الفعلي على أي منها، واكتفت الجماعة المركزية وفروعها بالتعليق الإعلامي من خلال أبواقها وإصدار بيانات قصيرة باهتة حول بعضها. فقد بدا واضحاً تماماً الغياب شبه التام لأي قدرة للجماعة على أي نوع من الحشود الجماهيرية التي كانت تستغلها فيما قبل، في محاولتها لإظهار قدراتها التنظيمية وما تزعم أنه دعم للقضية الفلسطينية. كذلك، فقد وضح تماماً أن الحضور الطاغي للدولة المصرية ومعها المملكة الأردنية، ومعهما كل الدول العربية، وخصوصاً الخليجية، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحيلولة الحاسمة لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية هذه القضية، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهل غزة والسعي الدؤوب لإدخالها. والعلاقات الوطيدة التي ربطت مصر خصوصاً بأهل القطاع، كل هذا قد أفشل أي محاولة لـ «الإخوان» لركوب موجة الحرب واستغلالها في خلق شعبية لهم، فغابت الجماعة الإرهابية هذا الغياب الملفت وغير المسبوق عن تلك الحرب الأطول في تاريخ الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني والأكثر خطورة فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store