
أخبار مصر : ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
نافذة على العالم - قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس.
وأكد أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب.
وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.
وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي.
وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
برعاية ترامب، هل سيلتقي أحمد الشرع بنتنياهو في واشنطن؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لعقد لقاء تاريخي بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، من المقرر أن يُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. برعاية ترامب، هل سيلتقي أحمد الشرع بنتنياهو في واشنطن؟ شوف كمان: استئناف رحلات القطارات بين موسكو وبيونغ يانغ هذا الشهر ووفقاً للقناة 24 الإسرائيلية، فإن اللقاء المرتقب سيُعقد في البيت الأبيض، ويتوقع أن يشهد توقيع اتفاقية أمنية بين الطرفين برعاية مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة وُصفت بأنها تمهد لتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وربما تؤسس لاحقاً لاتفاق سلام شامل. وفي ذات السياق، نقلت صحيفة 'إسرائيل هيوم' عن مصادر مقربة من البيت الأبيض أن مبعوثاً رئاسياً أميركياً وصل مؤخراً إلى دمشق لاستكمال التفاهمات النهائية بين الطرفين، وسط تسارع في الوساطة الأميركية للوصول إلى اتفاق شامل خلال أيام. وأفادت الصحيفة بأن إدارة ترامب تضغط لإنجاز الاتفاق بين سوريا وإسرائيل ضمن صفقة سياسية أوسع، تتضمن أيضاً التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، في إطار تسوية شاملة للمنطقة، مقابل موافقة إسرائيلية على إنهاء الحرب في القطاع. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أشار، في مايو الماضي، إلى أن بلاده انخرطت في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لم يسمهم، ما فتح الباب أمام ترجيحات بوجود مساعٍ جادة لإنهاء الصراع التاريخي بين الطرفين. اقرأ كمان: هل تقف الهند وراء الهجوم الانتحاري على قافلة عسكرية في باكستان؟ تحركات سياسية وقلق داخلي إسرائيلي وفي تعليق على هذا التقارب، قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن التفاؤل الإسرائيلي لا يأتي من فراغ، مضيفاً في حديث لقناة 'سكاي نيوز عربية' أن 'الإسرائيليين لا يُظهرون تفاؤلاً دون أسباب ملموسة، ما يدل على أن هناك تقدماً فعلياً في المفاوضات مع دمشق'. ورأى التقي أن الغموض الذي تنتهجه سوريا في الإعلان عن مواقفها 'قد يكون ضاراً'، مضيفاً: 'غياب الشفافية يثير الشكوك بشأن مستقبل الدولة السورية وموقعها في المعادلة الإقليمية' كما أكد أن القضية لا تقتصر على اتفاق أمني، بل تمس جوهر الصراع السوري الإسرائيلي ومصيره على المدى الطويل. انشقاقات ورفض شعبي في الداخل السوري في المقابل، ذكرت آي 24 نيوز العبرية أن هناك أنباء عن غضب واسع داخل بعض الأوساط السورية، حيث تحدثت تقارير عن انشقاق مئات من عناصر الأمن العام السوري، احتجاجاً على المحادثات الجارية مع إسرائيل. وصرّح الصحافي عطا فرحات من الجولان أن مجموعات أمنية في محافظة درعا، جنوب سوريا، أعلنت انشقاقها عن جهاز الأمن العام، واصفة ذلك بالخيانة للالتزامات الوطنية والجهادية من قبل أحمد الشرع، معتبرة أن مشروعها العقائدي لا يزال يتجه نحو القدس، لا نحو تسويات سياسية مع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف فرحات أن تلك الانشقاقات ترافقت مع إعلان فصيل 'سرايا أنصار السنة' المنشق سابقاً عن حركة 'أحرار الشام' والمسؤول عن تفجير سابق استهدف كنيسة في دمشق عن إعادة هيكلة صفوفه وفتح باب التطويع، مؤكداً رفضه لأي تقارب مع إسرائيل واعتباره خيانة وطنية ودينية. وأشار أيضاً إلى أن فصائل مسلحة من إدلب، سبق أن دعمت الرئيس الشرع وشاركت معه في العملية السياسية، بدأت هي الأخرى في الانشقاق.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
ترامب يوافق على إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، عن موافقته على إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا. وقال ترامب خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض: "نحن بصدد إرسال بعض الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا وقد وافقت على ذلك". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن توريد الأسلحة إلى كييف لا يتماشى مع محاولات تعزيز التسوية السلمية. وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي: "من الواضح أن هذه الإجراءات (توريد الأسلحة إلى كييف) لا تندرج على الأرجح في سياق محاولات تعزيز التسوية السلمية، أي أن النهج الذي اختاره الأوروبيون في هذه الحالة يهدف تماما إلى تعزيز استمرار العمليات القتالية بكافة الطرق الممكنة".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ترامب: حماس تريد وقف إطلاق النار فى غزة ولا أعتقد وجود عراقيل
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض. وقبل بداية المأدبة، قال ترامب للصحفيين إن حركة حماس "تريد وقف إطلاق النار" في غزة، ولا أعتقد أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق بين حماس وإسرائيل والأمور تسير بشكل جيد. وقبل ذلك، عقد نتنياهو اجتماعين مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء. وعقدت المحادثات في "بلير هاوس"، بيت الضيافة الرئاسي القريب من البيت الأبيض ومن المقرر أن يزور ترامب مبنى الكونجرس يوم للثلاثاء للقاء زعماء مجلس النواب والشيوخ. يأتي هذا فيما أجرى مسؤولون إسرائيليون محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وتأتي زيارة نتنياهو في أعقاب إعلان ترامب الأحد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. وقبل التوجه إلى واشنطن، عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين إسرائيل وحماس. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.