logo
دعوة لوضع صحة الفم بقلب أنظمة الرعاية الصحية الشاملة

دعوة لوضع صحة الفم بقلب أنظمة الرعاية الصحية الشاملة

الشرق الأوسط٢٢-٠٥-٢٠٢٥

شهدت مدينة جنيف أول من أمس، ختام الحدث الجانبي البارز الذي نظَّمه التحالف العالمي للمهن الصحية (WHPA)، على هامش الدورة 78 لمنظمة الصحة العالمية.
جاء الحدث تحت عنوان «التحديات المتصاعدة والموارد المتناقصة: الاستثمار في القوى العاملة الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة».
وسلّطت مخرجات المؤتمر الضوء على أحد أكثر جوانب الصحة إهمالاً رغم أهميتها الحاسمة: صحة الفم.
يتكوّن التحالف من خمس منظمات مهنية عالمية تمثل ملايين العاملين في المجال الصحي حول العالم، وهي: الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان (FDI)، والاتحاد الدولي للصيادلة (FIP)، والمجلس الدولي للممرضين (ICN)، والاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (World Physiotherapy)، والرابطة العالمية للطب (WMA).
وشهد المؤتمر مشاركة نشطة من ممثلي هذه المنظمات الذين أكدوا في مداخلاتهم أن تحسين صحة الفم يجب أن يُعد استثماراً حيوياً وليس رفاهيةً يمكن الاستغناء عنها.
في كلمة ممثل الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان، وُصفت صحة الفم بأنها «البوابة التي يدخل منها كثير من الأمراض إلى الجسم، لكنها أيضاً خط الدفاع الأول ضدها».
وأشارت المداخلات إلى أن تجاهل أمراض الفم قد يؤدي إلى تفاقم أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، ويؤثر حتى على الأداء المدرسي والمهني للأفراد.
- دمج صحة الفم في برامج التغطية الصحية الشاملة على المستوى الوطني والدولي.
- الاستثمار في تدريب وتأهيل العاملين في مجال صحة الفم، خصوصاً في المجتمعات منخفضة الموارد.
- توسيع حملات التوعية المجتمعية، خصوصاً في المدارس، حول الوقاية من أمراض الفم والأسنان.
- تطوير التقنيات الرقمية في الكشف المبكر والتثقيف الصحي في مجال صحة الفم.
- دعم حقوق ومكانة أطباء الأسنان والعاملين في صحة الفم ضمن النظم الصحية الوطنية.
- لا صحة بلا صحة فم.
ووجه التحالف رسالة قوية إلى صناع القرار في ختام الحدث: «لا يمكن بناء أنظمة صحية عادلة وشاملة من دون الاعتراف بصحة الفم بوصفها عنصراً أساسياً فيها».
كما طالب المشاركون بضرورة إدماج صحة الفم في استراتيجيات الاستجابة الصحية، لا سيما في ظل ما خلَّفته جائحة كورونا من تحديات على مستوى تمويل واستدامة النظم الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحماية الأطفال... فرنسا تحظر التدخين جزئياً في الأماكن العامة
لحماية الأطفال... فرنسا تحظر التدخين جزئياً في الأماكن العامة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لحماية الأطفال... فرنسا تحظر التدخين جزئياً في الأماكن العامة

أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، كاثرين فوتران، أنه سوف يتم حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك الشواطئ، والمتنزهات، ومناطق المدارس، ومحطات الحافلات، والمنشآت الرياضية، اعتباراً من أول يوليو (تموز) المقبل، في إطار مسعى على مستوى البلاد لحماية الأطفال. وقالت فوتران في مقابلة نشرتها صحيفة «وست فرنس» أمس (الخميس): «لا بد أن يختفي التبغ من أماكن وجود الأطفال»، مضيفة أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية، وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة. وستُفرَض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامةٌ بقيمة 135 يورو (153 دولار). ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة. وذكرت الوزيرة: «هدفي بسيط وطموح في الوقت ذاته، وهو ضمان أن يصبح الأطفال المولودون في 2025 أول جيل لا يدخن». وأضافت أن القيود الجديدة على التدخين على مستوى البلاد، التي يُطبَّق كثير منها بالفعل على المستوى المحلي، تم وضعها لدعم تلك الرؤية. ولا يشمل الحظر المناطق المفتوحة بالمقاهي، وتدخين السجائر الإلكترونية.

فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق وأمام المدارس
فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق وأمام المدارس

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق وأمام المدارس

أصبح التدخين على الشاطئ أو في حديقة عامة أو تحت مظلة محطة لانتظار الحافلات أو أمام مدرسة محظوراً رسمياً في مختلف أنحاء فرنسا، لكنّ هذا المنع الذي يهدف إلى حماية الأطفال لا يشمل شرفات المقاهي والمطاعم، ولا ينطبق على السجائر الإلكترونية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويدخل هذا الحظر حيّز التنفيذ بداية من الأحد، بعدما كانت الحكومة قد وعدت بتطبيقه أواخر عام 2023، وأُعلن عنه في نهاية مايو (أيار). ويسري هذا الإجراء على الشواطئ «خلال موسم السباحة» وفي الحدائق العامة، وفي محطات انتظار الركاب لوسائل النقل العام. وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بأن هذا الإجراء ينطبق أيضاً على محيط مباشر «لا يقل عن 10 أمتار» للمكتبات والمرافق الرياضية (الملاعب، والمسابح، وغيرهما) والمدارس أو المؤسسات التي تضمّ قاصرين. ويُفترض أن يُحدد نص جديد «خلال الأيام المقبلة» رسمياً هذا المحيط والعلامات المرورية الجديدة التي تشير إلى «المناطق الخالية من التدخين». ولا تشمل هذه القيود السجائر الإلكترونية، ولا تنطبق على شرفات المقاهي والمطاعم. وأشارت وزارة الصحة إلى أن أي مخالفة قد تُعاقب بغرامة ثابتة تتراوح بين 135 و750 يورو، علماً بأنها وعدت في نهاية مايو بفترة «توعية». ويتسبب التدخين الآخذ في الانخفاض بفرنسا في وفاة 75 ألف شخص سنوياً، في حين يؤدي التعرض السلبي لدخان التبغ إلى ما بين 3 و5 آلاف وفاة سنوياً، وفقاً للأرقام الرسمية. وتبلغ نسبة المدخنين يومياً في فرنسا 25 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وفقاً لإحصاءات عام 2023. وعلى سبيل المقارنة، بلغت هذه النسبة 8 في المائة في السويد، وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي، في حين أن النسبة الأعلى بلغت 37 في المائة في بلغاريا. وتندرج الخطوة الفرنسية ضمن توجّه عام للقضاء على التبغ، إذ حظرت مدينة مكسيكو مثلاً التدخين في بعض أحياء وسطها التاريخي عام 2022. وفي إيطاليا، منعت مدينة ميلانو التدخين في الهواء الطلق منذ الأول من يناير (كانون الثاني)، وهي سابقة في شبه الجزيرة. وتعتزم لندن حظر التدخين في الأماكن الخارجية، مثل ملاعب الأطفال وفي محيط المدارس والمستشفيات، وكذلك يهدف مشروع قانون إلى تطبيق حظر التدخين على أساس الفئات العمرية. ووفقاً لمشروع القانون المعروض على البرلمان راهناً، لن يكون متاحاً للأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء السجائر بشكل قانوني.

اعتبارا من الأحد...فرنسا تحظر التدخين في الحدائق والشواطئ وقرب المدارس
اعتبارا من الأحد...فرنسا تحظر التدخين في الحدائق والشواطئ وقرب المدارس

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

اعتبارا من الأحد...فرنسا تحظر التدخين في الحدائق والشواطئ وقرب المدارس

أصبح التدخين على الشاطئ أو في حديقة عامة أو تحت مظلة محطة لانتظار الحافلات أو أمام مدرسة محظورا رسميا في مختلف أنحاء فرنسا، لكنّ هذا المنع الذي يهدف إلى حماية الأطفال لا يشمل شرفات المقاهي والمطاعم ولا ينطبق على السجائر الإلكترونية. ويدخل هذا الحظر حيّز التنفيذ اعتبارا من الأحد بعدما كانت الحكومة وعدت بتطبيقه في أواخر عام 2023، وأُعلن عنه في نهاية أيار/مايو. ويسري هذا الإجراء على الشواطئ "خلال موسم السباحة" وفي الحدائق العامة، وفي محطات انتظار الركاب وسائل النقل العام. وأفادت وزارة الصحة في بيان بأن هذا الإجراء ينطبق أيضا على محيط مباشر "لا يقل عن عشرة أمتار" للمكتبات والمرافق الرياضية (الملاعب، والمسابح، وغيرها) والمدارس أو المؤسسات التي تضمّ قاصرين. ويُفترض أن يُحدد نص جديد "خلال الأيام المقبلة" رسميا هذا المحيط والعلامات المرورية الجديدة التي تشير إلى "المناطق الخالية من التدخين". ولا تشمل هذه القيود السجائر الإلكترونية، ولا تنطبق على شرفات المقاهي والمطاعم. واشارت الوزارة إلى أن أي مخالفة قد تُعاقب بغرامة ثابتة تراوح بين 135 و750 يورو، علما أنها وعدت في نهاية أيار/مايو بفترة "توعية". ويتسبب التدخين الآخذ في الانخفاض في فرنسا بوفاة 75 ألف شخص سنويا، بينما يؤدي التعرض السلبي لدخان التبغ إلى ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف وفاة سنويا، وفقا للأرقام الرسمية. وتبلغ نسبة المدخنين يوميا في فرنسا 25 في المئة من البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، وفقا لإحصاءات عام 2023. وعلى سبيل المقارنة، بلغت هذه النسبة 8 في المئة في السويد، وهي الأدنى في الاتحاد الأوروبي، في حين أن النسبة الأعلى بلغت 37 في المئة في بلغاريا. وتندرج الخطوة الفرنسية ضمن توجّه عام للقضاء على التبغ، إذ حظرت مدينة مكسيكو مثلا التدخين في بعض أحياء وسطها التاريخي عام 2022. وفي إيطاليا، منعت مدينة ميلانو التدخين في الهواء الطلق منذ الأول من كانون الثاني/يناير، وهي سابقة في شبه الجزيرة. وتعتزم لندن حظر التدخين في الأماكن الخارجية، كملاعب الأطفال وفي محيط المدارس والمستشفيات. كذلك يهدف مشروع قانون إلى تطبيق حظر التدخين على أساس الفئات العمرية. ووفقا لمشروع القانون المعروض على البرلمان راهنا، لن يكون متاحا للأشخاص الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء السجائر بشكل قانوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store