logo
إقتصاد : أمريكا: اتفاق مع الصين يسرع استيراد المعادن الأرضية النادرة

إقتصاد : أمريكا: اتفاق مع الصين يسرع استيراد المعادن الأرضية النادرة

الجمعة 27 يونيو 2025 04:00 مساءً
نافذة على العالم - مباشر- قال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أمس إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع الصين أمس الأربعاء، دون أن يخوض في تفاصيل، مضيفا أنه قد يتم إبرام اتفاق منفصل من شأنه أن "يفتح" الهند.
وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو أيار في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل نيسان، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير.
وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض اليوم الخميس "اتفقت الإدارة الأمريكية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف".
وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا".
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع.
ونقلت وكالة بلومبرج عن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة".
ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين.
وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأمريكية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص.
وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين.
وفي أوائل يونيو حزيران، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد.
وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراعات الشرق.. والصدمات الاقتصادية
صراعات الشرق.. والصدمات الاقتصادية

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

صراعات الشرق.. والصدمات الاقتصادية

يشير التاريخ إلى أن الصراعات والتطورات السياسية المتسارعة فى الشرق الأوسط قد تسبب مشاكل جمة للاقتصاد العالمي، منذ صدمة النفط فى السبعينيات مرورا بالحرب الإيرانية العراقية، وغزو الكويت، وصولا إلى الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، فالأسواق العالمية مؤشر حساس للأحداث السياسية والصراعات الحربية المتسارعة، فقد أدركت الأسواق المالية الرسالة الواضحة منذ أن قطع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إقامته فى قمة مجموعة السبع فى جبال روكى الكندية. ورغم دعوات القادة الغربيين لتهدئة الأزمة، فسرت عودة الرئيس المبكرة إلى البيت الأبيض على أنها كانت إشارة إلى أن الولايات المتحدة تدرس الانضمام إلى إسرائيل فى عملها العسكرى ضد إيران، وهو ما حدث بالفعل لاحقا. وقبل ثلاثة أيام فقط من اندلاع الصراع بين إيران وإسرائيل فى 13 يونيو، حذر البنك الدولى من أن النمو الاقتصادى العالمى يتجه نحو أضعف عقد له منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الحرب التجارية التى شنها ترامب تشكل عاملا رئيسيا يثقل كاهل الاقتصادات فى جميع أنحاء العالم. وتوقع البنك الدولى أن تؤدى سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التى فرضها ترامب على شركاء أمريكا التجاريين إلى تقليص النمو الاقتصادى العالمى حتى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية عام 2008، وذلك عند استبعاد فترات الركود العالمية. وخلال أيام الصراع التى استمرت حوالى 12 يوما، حتى إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين، ساد القلق بشأن اندفاع الاقتصاد والتجارة العالمية باتجاه حالة متزايدة من عدم اليقين. وفى أعقاب الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، ارتفع مؤشر المخاطر الجيوسياسية، وهو مقياس يجسد شدة الأحداث الجيوسياسية السلبية، إلى أعلى مستوى يومى له منذ الحرب فى أوكرانيا فى فبراير 2022. وسواء من خلال سياساتها الحمائية أو أعمالها العسكرية ضد إيران، برزت الولايات المتحدة كأكبر مصدر لعدم اليقين الذى دفع الاقتصاد العالمى مرارا وتكرارا إلى حالة من الاضطراب. وحذرت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن الضربات الأمريكية على إيران قد تكون لها آثار أوسع نطاقا تتجاوز مسارات الطاقة، مع تصاعد حالة عدم اليقين العالمية، مرجحة وجود آثار ثانوية وأخرى واسعة النطاق. ولا شك أن تحذيرها يدق ناقوس الخطر، مسلطا الضوء على الحاجة الملحة إلى اليقظة فى ظل المشهد الاقتصادى الدولى المعقد، الذى يصارع صدمات ثلاثية فى قطاعات الطاقة والتمويل وسلاسل التوريد. ولعل مصدر القلق الرئيسى تمثل فى تلويح إيران الذى لم يحدث بإغلاق مضيق هرمز، وهو ليس فقط أحد أهم طرق تجارة النفط الخام فى العالم، بل يتدفق عبره ما يقرب من 40% من الحمولة البحرية العالمية، فهرمز طريق حيوى ليس فقط للطاقة، بل لاستقرار شبكات الإمداد بأكملها. ورغم أن التهديد بإغلاق مضيق هرمز، كما تعلم واشنطن وطهران لم يكن ممكنا من الناحية العملية لأسباب كثيرة، إلا أنه أثار حالة من الصدمة فى أسعار النفط، ورجحت التوقعات بارتفاع أسعار البترول إلى ذروة تصل ما بين 110 إلى 130 دولارا للبرميل. وحذر بنك «جولدمان ساكس» من أن خام برنت قد يصل إلى 110 دولارات للبرميل إذا انخفض تدفق النفط عبر الممر المائى الحيوى إلى النصف لمدة شهر. علاوة على ذلك، فإن الارتفاع الحاد فى أسعار النفط قد لا يؤدى فقط إلى رفع تكاليف التشغيل للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الطيران والكيماويات، بل قد يمتد أيضا عبر سلسلة التوريد. نتيجة لذلك، قد تشتد ضغوط التضخم المستورد التى تعانى منها دول العالم، مما يعيق النمو الاقتصادى العالمي. ويقول الاقتصاديون إن ارتفاع أسعار النفط يشبه الضريبة، خاصة بالنسبة للمستوردين الصافين للطاقة، مثل اليابان وأوروبا، إذ يصعب إيجاد بديل للنفط على المدى القصير. كما أن التداعيات على القطاعين المالى والتجارى العالميين كانت ستكون أشد وطأة. على سبيل المثال، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، ليصل فى مرحلة ما إلى 99.42، بزيادة قدرها 0.66%، مما يعكس هروب المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية. وقد يسبب هروب رؤوس الأموال إلى هذه الأصول اضطرابات حادة فى الأسواق المالية، مما يؤدى إلى جولة أخرى من تدفقات رأس المال إلى الخارج وانخفاض قيمة العملات فى بعض الاقتصادات الهشة. وفى مواجهة مثل هذا الوضع الدولى المعقد، نصح الاقتصاديون جميع البلدان والمناطق بالبقاء فى حالة يقظة واتخاذ تدابير استباقية ضد الحمائية التجارية الأمريكية وأفعالها المتمثلة فى خلق الفوضى عمدا للاستفادة منها. وقال خبير سلاسل التوريد الدولى جارى نيوبرى إنه حتى بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، «عادت سلاسل التوريد العالمية إلى دائرة الضوء. ربما هدأت الأمور مؤقتا، لكن تداعياتها على الخدمات اللوجيستية، وأمن الطاقة، ومرونة التجارة العالمية لا تزال غير واضحة. بالنسبة لمتخصصى سلاسل التوريد وتجارة التجزئة، لا يكمن السؤال عن مدى أهمية هذا الاضطراب الأخير، بل عن مدى وسرعة تأثيره على ما نعتمد عليه». ورغم أن سلاسل التوريد العالمية تعد شريان الحياة الرئيسى للعالم بداية من الطاقة إلى الغذاء، إلا أنها خلال السنوات القليلة الماضية خضعت لاختبارات صعبة بسبب أحداث عالمية استثنائية بداية من الصدمة غير المسبوقة لجائحة كوفيد-19، والصراع الروسى الأوكراني، والاختناقات التجارية فى البحر الأحمر. وأدى إعلان ترامب عن تعريفات «يوم التحرير» الجمركية فى 2 أبريل الماضي، والذى فرض رسوما جمركية باهظة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، إلى ارتفاع حالة عدم اليقين فى سلاسل القيمة العالمية إلى مستوى غير مسبوق. وحتى لو كان حل المعركة مع الصين، أكبر عدو للولايات المتحدة فى حرب ترامب التجارية، فإن الضرر الذى لحق بسلسلة التوريد والمستهلك الأمريكى والاقتصاد سيظل قائما، وفقا لمسئولين تنفيذيين فى قطاعى الخدمات اللوجيستية والتجزئة. وتعد المخاطر الجيوسياسية الآن الشاغل الرئيسى لـ 19% من الشركات، مما يعكس تأثير عدم الاستقرار العالمى والتوترات التجارية وعدم اليقين التنظيمي، يليها التضخم بنسبة 18%، مدفوعا بارتفاع تكاليف المشتريات والنقل.

«الاقتصاد الأمريكى» يدفع فاتورة الحرب
«الاقتصاد الأمريكى» يدفع فاتورة الحرب

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

«الاقتصاد الأمريكى» يدفع فاتورة الحرب

لم يبدأ الحرب لكنه عرف كيف ينهيها. وبعد 12 يوما من الصراع الإيرانى- الإسرائيلي، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليزف للعالم بشرى وقف إطلاق النار بين الطرفين. ولكن انتصار ترامب جاء بخسائر مؤلمة لاقتصاده، تسبب فيها تدخله المباشر فى الصراع بتحريكه أسطول طائراته وقذائفه الصاروخية لضرب أهداف إيرانية نووية. الهدنة جاءت لتخفيف ما تسببت فيه الحرب من ضغط على الاقتصاد الأمريكي، وسلاح رادع لأى تدهور قد يصيبه، فقد تأثر بآليات متعددة، منها ارتفاع أسعار الطاقة وسط مخاوف من التضخم وزيادة تباطؤ النمو، فضلا عن التكاليف العسكرية، وغيرها من التداعيات، التى حتما كانت ستزداد سوءا لو استمر الصراع لفترة أطول، ولم يتم التوصل لهدنة بين الطرفين. تكاليف عسكرية لا يخفى على أحد حجم التكاليف العسكرية التى تكبدتها أمريكا بتوجيهها ضربات للمواقع النووية فى إيران، والتى استعانت فيها الولايات المتحدة بـ 7 قاذفات شبح من طراز «بى 2»، بتكلفة تقدر بنحو 14.7 مليار دولار، و 14 قنبلة Mop، المخصصة لتدمير المنشآت المحصنة والعميقة تحت الأرض بتكلفة 7 مليارات دولار (متوسط تكلفة القنبلة الواحدة 500 مليون دولار)، بالإضافة لإطلاق 30 صاروخا من طراز «توماهوك» بتكلفة تقدر بنحو 50 مليون دولار (تكلفة الصاروخ الواحد تتراوح ما بين مليون و 2 مليون دولار). مما يعنى أن إجمالى تكلفة الأسلحة المستخدمة تجاوزت الـ 21 مليار دولار، بالإضافة إلى تكاليف أخرى، مثل الدعم اللوجيستى والوقود وغيره. ويرى الخبراء أن إطالة أمد الحرب، أو محاولة أى من الجانبين اختراق الهدنة من شأنه أن يؤدى إلى مزيد من الإنفاق العسكري. فالولايات المتحدة كانت قد أنفقت مليارات الدولارات على حروبها فى الشرق الأوسط فى العقود الماضية، وأى تصعيد عسكرى قد يعيد توجيه موارد ضخمة إلى المجال العسكرى ويزيد من الإنفاق الدفاعى الأمريكى بشكل كبير. مما قد يضغط على الميزانية الفيدرالية والدين العام، على غرار تأثيرات حروب سابقة. مخاوف التضخم والركود وبعيدا عن التكاليف العسكرية، كان للصراع تأثير غير مباشر على الاقتصاد الأمريكى. فقد أشار عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين إلى أن ما تتسبب فيه الحرب من ارتفاع أسعار النفط والغاز ــ خاصة أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مستهلكى النفط فى العالم – يؤثر بشكل مباشر على زيادة تكاليف النقل والإنتاج فى العديد من الصناعات، وبالتالى يؤدى إلى ارتفاع التضخم ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادى. فارتفاع أسعار النفط، وما له من تبعيات، يثقل كاهل المستهلكين والشركات، خاصة شركات الشحن والطيران والصناعات الثقيلة، مما يضغط على إنفاق الأفراد والشركات ويحد من استهلاك السلع. وكما هو معروف، فإن الاقتصاد الأمريكى لا يستطيع تحمل مثل هذه التداعيات، التى من شأنها أن تزيد من تراجع الناتج المحلى الإجمالي، خاصة أن هناك انكماشا حدث فى الربع الأول من العام الحالى، وإن كان بنسبة بسيطة تقدر بنحو 0.3%، إلا أن هذا يعد أول انخفاض منذ عام 2022، وذلك يعود بشكل كبير إلى إقبال المستوردين على شراء مزيد من السلع خوفا من تفاقم الحرب التجارية، وفرض مزيد من التعريفات الجمركية على الواردات. كما أن إطالة أمد الصراع من شأنه أن يؤدى إلى حدوث ركود. فقد يضطر البنك الاحتياطى الفيدرالى إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة وإبقائها مرتفعة وربما زيادتها، حيث أبقى البنك المركزى أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الرابع على التوالى فى 18 يونيو، مما يثبط النمو الاقتصادي. تذبذب المستثمرين ونظرا لما تخلفه الحروب من حالة قلق وعدم يقين فى الأسواق المالية العالمية، فإن المستثمرين قد يصبحون أكثر توترا، مما قد يؤدى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية وارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن. كما قد يشهد الدولار الأمريكى انخفاضا فى قيمته أمام العملات الأخرى بسبب القلق بشأن استقرار الاقتصاد وارتفاع المخاطر الجيوسياسية. فخرق الهدنة وعودة الحرب مجددا، وسط احتمالية انخراط أمريكا مباشرة فى الصراع مرة أخرى، قد يغير النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكى ويزيد من حالة القلق بين الشركات والمستثمرين، نظرا لأن حالة انعدام الثقة تجعل المستثمرين يترددون فى ضخ الاستثمارات. فضلا عن المشاعر السلبية التى قد تؤثر على ثقة المستهلكين فى الاقتصاد، مما يؤدى إلى تقليل الإنفاق والاستهلاك وتباطؤ النشاط التجاري.

ترامب يوقف المحادثات مع كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية جديدة
ترامب يوقف المحادثات مع كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية جديدة

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

ترامب يوقف المحادثات مع كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية جديدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعليق المحادثات التجارية، مع إشارة إلى إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة خلال أسبوع، وذلك ردًا على قرار أوتاوا بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية. ترامب يوقف المحادثات مع كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية جديدة مقال له علاقة: ألمانيا تخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% بحلول عام 2029 وصف ترامب في تغريدة له عبر منصة تروث سوشيال، اليوم الجمعة، الخطوة الكندية بأنها هجوم مباشر وصارخ على الاقتصاد الأمريكي. وأشار ترامب إلى أنه سيبلغ كندا بالرسوم التي ستفرض عليها مقابل التعامل التجاري مع الولايات المتحدة خلال الأيام السبعة القادمة، مؤكدًا أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما اعتبره 'استغلالًا اقتصاديًا'. ترامب يهدد إيران مجددًا في نفس السياق، أدلى ترامب بتصريحات قوية تجاه إيران، مهددًا باستخدام القوة العسكرية في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم. أوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم الجمعة، أنه لا يستبعد خيار القصف، لكنه أبدى في الوقت نفسه انفتاحًا على التفاوض، مشيرًا إلى استعداد واشنطن لتقديم دعم مالي بمليارات الدولارات في حال التوصل إلى اتفاق نووي سلمي. أكد ترامب أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران سيشمل تفتيشًا شاملاً لجميع المواقع، مضيفًا أن التفاوض بشأن الاتفاق الجديد لن يبدأ قبل أكتوبر المقبل، مشددًا على أن عدم السماح لإيران بإنتاج السلاح النووي بأي شكل سيكون شرطًا أساسيًا في أي تفاهم. ترامب ينتقد القضاة الفيدراليين كما انتقد ترامب بعض القضاة الفيدراليين، متهمًا إياهم بمحاولة عرقلة تنفيذ السياسات الرئاسية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ'التهديد الأمني' الناتج عن وجود عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين المتورطين في جرائم خطيرة. تحدث ترامب عن إنجازاته، قائلاً إن الولايات المتحدة جمعت نحو 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية، حيث تم تخصيص 60 مليارًا منها لإنشاء مصانع جديدة. مواضيع مشابهة: احتجاجات لوس أنجلوس: الأسباب وتأثير نشر الحرس الوطني على الصدامات الوطنية كما أعلن عن حصول الولايات المتحدة على 'حقوق كبيرة' في قطاع المعادن بجمهورية الكونغو الديمقراطية، واصفًا ذلك بأنه اختراق استراتيجي لصالح الصناعة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store