logo
أزمة انقراض الطيور.. 482 نوعًا مهددًا خلال القرن القادم

أزمة انقراض الطيور.. 482 نوعًا مهددًا خلال القرن القادم

عكاظمنذ 4 أيام

حذّر باحثون من أن أكثر من 482 نوعًا من الطيور قد تختفي خلال القرن القادم إذا استمرت الاتجاهات الحالية، داعين إلى برامج إنقاذ عاجلة تشمل التكاثر في الأسر واستعادة الموائل لحماية الأنواع النادرة.
تشمل الطيور المهددة؛ البفن، الحمامة السلحفائية الأوروبية، والنغام الكبير، مما يهدد بانهيار النظم البيئية عالميًا.
وصف كيري ستيوارت، الباحث الرئيسي من جامعة ريدينغ، هذه النتائج بأنها إحصائية صادمة، مشيرًا إلى أن عدد الأنواع المهددة يفوق ثلاثة أضعاف الطيور التي انقرضت خلال الـ500 عام الماضية.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Reviews Earth & Environment، حيث حلل الباحثون بيانات حوالى 10,000 نوع طيور، مستخدمين بيانات الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لتوقع مخاطر الانقراض، وبرز فقدان الموائل، الناتج عن التوسع الزراعي وتكثيفه، كأكبر تهديد، إلى جانب الصيد والتغيرات المناخية.
حتى لو توقفت هذه التهديدات اليوم، فإن حوالى 250 إلى 300 نوع قد تنقرض بسبب وضعها الحرج.
وأكد الباحثون أن الجهود المحلية، مثل ترميم الموائل وبرامج التكاثر، ضرورية لإنقاذ الأنواع، وقال ستيوارت: «بعض الطيور تحتاج إلى تدخلات مكثفة، مثل التكاثر في الأسر وإطلاقها، لتتمكن من البقاء».
وتُظهر قصص نجاح مثل كندور كاليفورنيا، الذي انقرض في البرية عام 1987، إمكانية الإنقاذ، وبفضل برامج التكاثر، عاد الكوندور إلى الطبيعة بأعداد تصل إلى 350 طائرًا.
وفي المملكة المتحدة، عاد طائر البيترن، الذي انقرض كطائر متكاثر في 1870 بسبب تجفيف مستنقعاته، إلى أعلى مستوياته منذ قرنين بفضل استعادة الموائل، مع تسجيل أكثر من 228 ذكرًا نشطًا العام الماضي.
وأكدت الدكتورة مانويلا غونزاليس سواريز، الباحثة الرئيسية، أن وقف التهديدات وحده لن يكفي، حيث تحتاج 250 إلى 350 نوعًا إلى تدخلات مثل التكاثر في الأسر وإعادة التوطين.
وأشار تقرير حالة طيور العالم إلى أن نصف أنواع الطيور في العالم تشهد انخفاضًا، مع تهديدات رئيسية تشمل قطع الأشجار، الأنواع الغازية، واستغلال الموارد.
وقال ستيوارت بوتشارت، العالم الرئيسي في BirdLife International، إن حل أزمة الانقراض يتطلب نهجًا شاملًا، يشمل المناطق المحمية، تقليل التهديدات الزراعية، وتدخلات مستهدفة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا
صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

صُمِّم صبّار ساغوارو الشهير في أريزونا ليتحمَّل لهيب الصحراء، لكنَّ ارتفاع درجات الحرارة يدفعه إلى حافة الانقراض. فصبّار ساغوارو تطوَّر في أريزونا ليزدهر في مناخ صحراء سونوران القاسي، ولكن بعد عقود من ارتفاع درجات الحرارة، بدأت هذه الرموز الشاهقة تُظهر علامات الإجهاد. في هذا السياق، نقلت «سي بي إس نيوز» عن جون غورول، الذي يكسب رزقه من الصحراء بكونه مرشداً سياحياً لدى شركة «سكوتسديل أدفنتشر تورز»، قوله: «لا يتطلَّب الأمر عالِماً في الصواريخ ليرى أنه يبدو وكأنه يذوب». وأضاف: «الجميع يريد التقاط صورة مع صبّار الساغوارو. إنه بلا شك عامل الجذب الرئيسي هنا». أصبح الجنوب الغربي الذي كان جافاً بالفعل، أكثر جفافاً خلال الأعوام الـ20 الماضية. وبدءاً من 2020، شهدت أجزاء من أريزونا فترات طويلة من الحرارة القياسية، إذ غالباً ما تصل درجات الحرارة إلى 110 درجات، وتستمر لأسابيع متتالية، مما يتسبّب في موت صبّار الساغوارو القوي بسبب ما يُشبه ضربة الشمس. على مدى السنوات الـ5 الماضية، قفز معدّل موت نباتات الصبّار في منطقة فينيكس من 1 إلى 2 في المائة كلّ عام؛ وهو الآن أقرب إلى 7 في المائة، وفقاً للباحثين في حديقة الصحراء النباتية في فينيكس. هذا أسرع بكثير من قدرة الصبّار على التكاثُر. وقد يستغرق استبدال نبات الصبّار قرناً أو أكثر. يدرس العالم كيفن هولتين صبّار الساغوارو منذ 14 عاماً، ويقول: «سنشهد من دون شك مزيداً من هذه الظروف القاتلة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الصحراء». ويرى الباحثون أنّ دراسة استجابة صبّار الساغوارو للحرارة أمرٌ صعب، جزئياً؛ لأن نموّه بطيء جداً. يستطرد الدكتور هولتين: «لن يختفي تماماً، ولكن فيما يتعلق بمحاولة تحسين فرصه في بعض هذه المواقع القاسية، فإنّ الأمر يعود إلينا جزئياً». يعمل فريق هولتين في حديقة الصحراء النباتية على تحديد أكثر أنواع الصبّار مرونة، وأكثرها ملاءمة لتحمُّل حرارة أريزونا الأكثر جفافاً. وسينتهي الأمر ببعض الشتلات المزروعة على أنها جزء من المشروع، في غابة تونتو الوطنية. وسيستغرق نموّها عقوداً، مما يتطلَّب من رمز الغرب القديم أن يجد قوة جديدة للبقاء على قيد الحياة.

الدنمارك تسعى لتجريم نشر الصور المُنشأة بتنقية التزييف العميق
الدنمارك تسعى لتجريم نشر الصور المُنشأة بتنقية التزييف العميق

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الدنمارك تسعى لتجريم نشر الصور المُنشأة بتنقية التزييف العميق

تتخذ الدنمارك خطوات نحو سنّ حظر على استخدام الصور المنشأة بتقنية "التزييف العميق" على الإنترنت، قائلةً إن مثل هذه التلاعبات الرقمية قد تُثير الشكوك حول الواقع وتُعزز المعلومات المضللة. وقالت الحكومة، في بيان نُشر، يوم الخميس، إن "شريحة واسعة" من الأحزاب في البرلمان تُؤيد توفير حماية أكبر ضد التزييف العميق، ومن المتوقع أن يُجرّم مشروع قانون مُرتقب مشاركة هذه الصور أو أي تقليد رقمي آخر للسمات الشخصية. وقال مسؤولون يوم الجمعة إن هذه الإجراءات تُعتبر من بين أوسع الخطوات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لمكافحة التضليل عبر تقنية التزييف العميق، والذي يُشير إلى محتوى يبدو واقعي للغاية لكنه في الحقيقة مُزيف حيث يتم إنشاؤه بواسطة أدوات ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس، اطلعت عليه "العربية Business". وعادةً ما يكون التزييف العميق على شكل صور أو مقاطع فيديو، ولكن يُمكن أن يكون أيضًا صوتًيا. ويمكن أن تُظهر هذه التقنيات أن شخصًا ما قال أو فعل شيئًا لم يقله أو يفعله في الواقع. ومن بين الشخصيات الشهيرة التي ظهرت في محتوى مُنشأ بتقنية التزييف العميق المغنية تايلور سويفت والبابا فرانسيس. واتبعت السلطات في مختلف البلدان أساليب متباينة لمواجهة هذه التقنية. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو تشريعًا أيده الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتعلق بتنقية التزييف العميق. وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الجنوبية تدابير للحد من المواد الفاضحة بتقنية التزييف العميق بما في ذلك تشديد العقوبات وتشديد اللوائح على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول مؤيدو المباردة الدنماركية إنه مع تطوّر التكنولوجيا، سيصبح من المستحيل قريبًا على مستخدمي الإنترنت التمييز بين المواد الحقيقية والمحتوى المزيف. وبما أن الصور ومقاطع الفيديو تترسخ بسرعة في العقل الباطن للأشخاص، فإن النسخ المُعدّلة رقميًا من الصورة أو الفيديو يمكن أن تُثير شكوكًا جوهرية حول -وربما حتى تصورًا خاطئًا تمامًا- ما يُعد تصويرًا حقيقيًا للواقع، وفقًا لترجمة إنجليزية لبيان وزاري، والذي أضاف: "لذلك، فإن الاتفاق يهدف إلى حماية حق الفرد في جسده وصوته".

الإمبراطوريات الرقمية: مَن سيرسم ملامح الإنترنت في المستقبل؟
الإمبراطوريات الرقمية: مَن سيرسم ملامح الإنترنت في المستقبل؟

أرقام

timeمنذ 7 ساعات

  • أرقام

الإمبراطوريات الرقمية: مَن سيرسم ملامح الإنترنت في المستقبل؟

- في خضم عالم رقمي متشابك تحكمه خوارزميات غامضة وتتدفق فيه البيانات عبر الحدود بلا هوادة، يبرز سؤال العصر المُلح: من يضع القواعد؟ ومن يملك سلطة تنظيم الفضاء الرقمي الذي بات يشكّل واقعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟ - هذا التساؤل المحوري هو ما تتصدى له بجرأة وعمق الكاتبة المرموقة آنا برادفورد في مؤلفها الفذ "الإمبراطوريات الرقمية: الصراع العالمي لتنظيم التكنولوجيا". - تقدم برادفورد في هذا العمل، الذي يأتي في توقيت مفصلي من تاريخ البشرية، تشريحًا دقيقًا لمآلاته المقلقة، كاشفةً الستار عن معركة هيمنة ضروس بين ثلاث قوى عظمى، تسعى كل منها لفرض رؤيتها الخاصة على مستقبل العالم الرقمي. ثلاث قوى.. وثلاث رؤى متصادمة - ترسم برادفورد في فصول الكتاب الأولى لوحة بانورامية لثلاث "إمبراطوريات" رقمية، لكل منها فلسفتها وأدواتها في هذه الحرب الصامتة، مدعمةً حجتها النظرية بأمثلة حية من الواقع: 1- الإمبراطورية الأمريكية: تتجسد في نموذج تحركه عقيدة "التفاؤل التكنولوجي"، ويقوم على مبدأ إطلاق العنان للسوق وعمالقة وادي السيليكون للابتكار بلا قيود، مع تقديس قيم حرية التعبير إلى أقصى مدى. 2- الإمبراطورية الصينية: تعمل بمنطق "السيادة التكنولوجية"، حيث تفرض الدولة قبضتها الحديدية لحماية سوقها الداخلي الهائل، وعزل مستخدميها عن التأثيرات الخارجية، وتسخير التكنولوجيا كأداة لفرض الهيمنة الوطنية وترسيخ الاستقرار السياسي. 3- الإمبراطورية الأوروبية: تتخذ من "الحقوق" بوصلة لها، ويرتكز نموذجها على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، وفي طليعتها الخصوصية وحرية الفكر، عبر ترسانة تشريعية محكمة تضع كرامة الإنسان في صميم أولوياتها. - وتكمن قوة تحليل برادفورد في عدم تبسيطها للمشهد؛ فهي تكشف ببراعة عن مناطق رمادية وتداخلات معقدة؛ فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رغم اختلافهما، يتشاركان اليوم قلقًا وجوديًا من الصعود الصيني. - وفي الوقت ذاته، ترتفع أصوات المستخدمين خارج أوروبا مطالبةً بحماية بيانتهم على غرار النموذج الأوروبي، بينما تسعى الشركات خارج أمريكا للترويج لنموذج عدم التدخل خدمةً لأهدافها التوسعية. حلبة صراع عالمية للشركات والمواطنين - يتعمق الكتاب في الفصول التالية، في استكشاف التقاطعات التي تربط كل نموذج، مقدمًا المزيد من الأمثلة على كيفية تصادم هذه الأجندات. - يخلق هذا التناحر حلبة صراع عالمية للشركات العابرة للقارات، لتجد نفسها أسيرة صراع مزدوج: صراع للامتثال لقوانين متضاربة في الأسواق الكبرى، وصراع آخر ضد منافسين أجانب يعملون وفق قواعد مختلفة تمامًا. - والنتيجة؛ مشاهد درامية أصبحت جزءًا من نشرات الأخبار الاقتصادية، منها على سبيل المثال: - تخلي شركات مثل "جوجل" و"ميتا" عن السوق الصينية بالكامل، وهروب عملاق النقل الصيني "ديدي" من بورصة نيويورك إلى هونغ كونغ، وثورة شركات التكنولوجيا الأمريكية غضبًا بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي "لائحة حماية البيانات العامة" التي كلفتها المليارات. - وتؤكد برادفورد أن المواطن العادي ليس بمنأى عن هذه الحرب، فنتائجها "لها تأثير مباشر على الازدهار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والحرية الفردية لكل شخص يستخدم الإنترنت". "تأثير بروكسل" في مواجهة "طريق الحرير الرقمي" - في فصول الكتاب الختامية، تستشرف برادفورد مآلات هذا الصراع، مشيرةً إلى تحولات كبرى في موازين القوى. - فالنموذج الأمريكي القائم على الحرية المطلقة بدأ وهجه يخفت تحت ضغط المطالبات الشعبية بالتنظيم والمنافسة الشرسة من النماذج الأخرى. - وفي المقابل، يزداد النموذج الصيني جاذبيةً للأنظمة السلطوية حول العالم، التي تجد فيه ضالتها لتعزيز الهيمنة وفرض السيطرة، ويتم تصديره عبر مشاريع عملاقة مثل "طريق الحرير الرقمي". - وفي المقابل، أثبت النموذج الأوروبي صلابته وفاعليته؛ فقد منحته قوة سوقه الموحد وثقله الاقتصادي ما بات يُعرف عالميًا بـ "تأثير بروكسل"، حيث أضحت تشريعاته معيارًا دوليًا تتبناه دول عديدة طواعيةً لرفع معايير حماية الخصوصية لديها. سباق تشريعي في عالم لا ينتظر أحدًا - في الختام، يُسدل كتاب "الإمبراطوريات الرقمية" الستار على مشهد عالمي يكافح لإيجاد أرضية مشتركة، بينما تزداد هوة الانقسام عمقًا، لا سيما بين الغرب والصين. لكن يظل التحدي الأكبر أن عالم التكنولوجيا والابتكار ينطلق بسرعة تفوق قدرة المشرّعين على مجاراته. - ورغم أن الكتاب صدر قبل الانفجار الأخير لثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن هذه الظاهرة تحديدًا تأتي لتكون البرهان القاطع على صحة أطروحته؛ فبينما لا يزال العالم مشدوهًا بقدرات هذه التقنية، بدأ صانعو السياسات سباقًا محمومًا لوضع ضوابط لها. - إن كتاب آنا برادفورد ليس مجرد تحليل أكاديمي عابر، بل هو وثيقة تأسيسية وخارطة طريق لا غنى عنها لفهم أحد أهم صراعات عصرنا. - ومع تنامي وعي الجمهور بحقوقهم الرقمية ومخاطر السوق غير المنظمة، من المرجح أن تزداد أهمية هذا الكتاب وقيمته يومًا بعد يوم. المصدر: كلية لندن للاقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store