logo
صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات

صُمِّم صبّار ساغوارو الشهير في أريزونا ليتحمَّل لهيب الصحراء، لكنَّ ارتفاع درجات الحرارة يدفعه إلى حافة الانقراض.
فصبّار ساغوارو تطوَّر في أريزونا ليزدهر في مناخ صحراء سونوران القاسي، ولكن بعد عقود من ارتفاع درجات الحرارة، بدأت هذه الرموز الشاهقة تُظهر علامات الإجهاد.
في هذا السياق، نقلت «سي بي إس نيوز» عن جون غورول، الذي يكسب رزقه من الصحراء بكونه مرشداً سياحياً لدى شركة «سكوتسديل أدفنتشر تورز»، قوله: «لا يتطلَّب الأمر عالِماً في الصواريخ ليرى أنه يبدو وكأنه يذوب».
وأضاف: «الجميع يريد التقاط صورة مع صبّار الساغوارو. إنه بلا شك عامل الجذب الرئيسي هنا».
أصبح الجنوب الغربي الذي كان جافاً بالفعل، أكثر جفافاً خلال الأعوام الـ20 الماضية. وبدءاً من 2020، شهدت أجزاء من أريزونا فترات طويلة من الحرارة القياسية، إذ غالباً ما تصل درجات الحرارة إلى 110 درجات، وتستمر لأسابيع متتالية، مما يتسبّب في موت صبّار الساغوارو القوي بسبب ما يُشبه ضربة الشمس.
على مدى السنوات الـ5 الماضية، قفز معدّل موت نباتات الصبّار في منطقة فينيكس من 1 إلى 2 في المائة كلّ عام؛ وهو الآن أقرب إلى 7 في المائة، وفقاً للباحثين في حديقة الصحراء النباتية في فينيكس. هذا أسرع بكثير من قدرة الصبّار على التكاثُر. وقد يستغرق استبدال نبات الصبّار قرناً أو أكثر.
يدرس العالم كيفن هولتين صبّار الساغوارو منذ 14 عاماً، ويقول: «سنشهد من دون شك مزيداً من هذه الظروف القاتلة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الصحراء».
ويرى الباحثون أنّ دراسة استجابة صبّار الساغوارو للحرارة أمرٌ صعب، جزئياً؛ لأن نموّه بطيء جداً.
يستطرد الدكتور هولتين: «لن يختفي تماماً، ولكن فيما يتعلق بمحاولة تحسين فرصه في بعض هذه المواقع القاسية، فإنّ الأمر يعود إلينا جزئياً».
يعمل فريق هولتين في حديقة الصحراء النباتية على تحديد أكثر أنواع الصبّار مرونة، وأكثرها ملاءمة لتحمُّل حرارة أريزونا الأكثر جفافاً.
وسينتهي الأمر ببعض الشتلات المزروعة على أنها جزء من المشروع، في غابة تونتو الوطنية. وسيستغرق نموّها عقوداً، مما يتطلَّب من رمز الغرب القديم أن يجد قوة جديدة للبقاء على قيد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلاديفوستوك الروسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا
فلاديفوستوك الروسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا

مجلة سيدتي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة سيدتي

فلاديفوستوك الروسية تسجل أعلى درجة حرارة منذ 55 عامًا

سجّلت مدينة " فلاديفوستوك" الواقعة في أقصى الشرق الروسي، أعلى درجة حرارة لها منذ 55 عامًا يوم أمس 27 يونيو 2025، وبلغت 31.4 درجة مئوية. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في بريموري أن الرقم القياسي السابق لدرجة الحرارة في هذا التاريخ تم تسجيله في عام 1970، وبلغ حينها 30 درجة مئوية بالضبط. وتجاوزت درجة حرارة يوم الجمعة هذا الرقم بمقدار 1.4 درجة، لتسجل مستوى قياسيًا جديدًا غير مسبوق. وعزا خبراء الأرصاد الجوية هذا الحر غير المعتاد إلى تأثير امتداد مرتفع جوي قادم من المحيط الهادئ، كان يدفع كتلة هوائية دافئة وجافة بشكل استثنائي. ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO، أن يرتفع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية إلى ما يقارب درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة خلال السنوات الـ5 المقبلة، حسب ما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويتوقع العلماء مجموعة من الآثار الجانبية لهذا الارتفاع، بما في ذلك انخفاض المحاصيل وتعرض أكثر من ثلث سكان العالم لدرجات حرارة شديدة. كما قالت المنظمة العالمية: "إنه قد يحدث تجاوزاً مؤقتاً لمستوى الدرجتين المئويتين على المدى القريب، إذ بلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، المسبب ل لاحتباس الحراري ، أعلى مستوى له منذ 800 ألف عام". وأضافت أن درجات الحرارة السنوية بين عامي 2025 و2029، ستكون أعلى بمقدار يتراوح بين 1.2 و1.9 درجة مئوية من متوسط ​​الفترة من 1850 إلى 1900، ومن المرجح أن يتجاوز متوسط ​​السنوات الخمس 1.5 درجة مئوية. تابعوا المزيد: الوقت ينفذ.. علماء يحذرون من استمرار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمعدل الحالي مدينة فلاديفوستوك هي إحدى مدن روسيا ، كما تعد أكبر مدينة وميناء في الشرق الأقصى الروسي وعاصمة إقليم بريموريه، كما تعتبر المدينة من المراكز العلمية والثقافية والصناعية المهمة في روسيا، حيث يوجد فيها فرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية الذي يتضمن 18 معهدا للأبحاث العلمية في الجيولوجيا ودراسة المحيطات وبيولوجيا التربة والعلوم الجغرافية والأتمتة والإدارة وغيرها. ومدينة فلاديفوستوك هي أضخم مدينة تاريخية في إقليم بريموريه، حيث يوجد فيها أكثر من 200 من المعالم الأثرية وفيها عدد من المتاحف أشهرها متحف الإقليم الحكومي المتحد الذي يضم مجموعة متاحف مثل: متحف التاريخ العسكري لإسطول المحيط الهادئ ومتحف قلعة فلاديفوستوك وغيرها. إضافة إلى المتحف العلمي لجامعة الشرق الأقصى الحكومية ومتحف لفرع أكاديمية العلوم وغيرها من المتاحف الكثيرة التي تفتخر بها المدينة. وهناك متحف الحيوانات والنباتات البحرية. كما تقع بالقرب من المدينة محمية بحرية طبيعية أسست في عام 1978. وفي المدينة عدد من قاعات عرض اللوحات الفنية ودور العرض السينمائية والمعارض الصناعية والتجارية/ كما تحتضن المدينة عددًا من المسارح القديمة والحديثة مثل مسرح إقليم بريموريه الأكاديمي للدراما ومسرح الشباب ومسرح الدمى وفرقة إسطول المحيط الهادئ للرقص والغناء والأوركسترا السيمفونية ومسرح الأوبرا الكلاسيكية ومسرح بوشكين وسيرك وغيرها من المسارح والفرق الفنية للرقص الشعبي.

صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا
صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

صبّار الساغوارو يُواجه معركته الأخيرة في صحراء أريزونا

صُمِّم صبّار ساغوارو الشهير في أريزونا ليتحمَّل لهيب الصحراء، لكنَّ ارتفاع درجات الحرارة يدفعه إلى حافة الانقراض. فصبّار ساغوارو تطوَّر في أريزونا ليزدهر في مناخ صحراء سونوران القاسي، ولكن بعد عقود من ارتفاع درجات الحرارة، بدأت هذه الرموز الشاهقة تُظهر علامات الإجهاد. في هذا السياق، نقلت «سي بي إس نيوز» عن جون غورول، الذي يكسب رزقه من الصحراء بكونه مرشداً سياحياً لدى شركة «سكوتسديل أدفنتشر تورز»، قوله: «لا يتطلَّب الأمر عالِماً في الصواريخ ليرى أنه يبدو وكأنه يذوب». وأضاف: «الجميع يريد التقاط صورة مع صبّار الساغوارو. إنه بلا شك عامل الجذب الرئيسي هنا». أصبح الجنوب الغربي الذي كان جافاً بالفعل، أكثر جفافاً خلال الأعوام الـ20 الماضية. وبدءاً من 2020، شهدت أجزاء من أريزونا فترات طويلة من الحرارة القياسية، إذ غالباً ما تصل درجات الحرارة إلى 110 درجات، وتستمر لأسابيع متتالية، مما يتسبّب في موت صبّار الساغوارو القوي بسبب ما يُشبه ضربة الشمس. على مدى السنوات الـ5 الماضية، قفز معدّل موت نباتات الصبّار في منطقة فينيكس من 1 إلى 2 في المائة كلّ عام؛ وهو الآن أقرب إلى 7 في المائة، وفقاً للباحثين في حديقة الصحراء النباتية في فينيكس. هذا أسرع بكثير من قدرة الصبّار على التكاثُر. وقد يستغرق استبدال نبات الصبّار قرناً أو أكثر. يدرس العالم كيفن هولتين صبّار الساغوارو منذ 14 عاماً، ويقول: «سنشهد من دون شك مزيداً من هذه الظروف القاتلة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الصحراء». ويرى الباحثون أنّ دراسة استجابة صبّار الساغوارو للحرارة أمرٌ صعب، جزئياً؛ لأن نموّه بطيء جداً. يستطرد الدكتور هولتين: «لن يختفي تماماً، ولكن فيما يتعلق بمحاولة تحسين فرصه في بعض هذه المواقع القاسية، فإنّ الأمر يعود إلينا جزئياً». يعمل فريق هولتين في حديقة الصحراء النباتية على تحديد أكثر أنواع الصبّار مرونة، وأكثرها ملاءمة لتحمُّل حرارة أريزونا الأكثر جفافاً. وسينتهي الأمر ببعض الشتلات المزروعة على أنها جزء من المشروع، في غابة تونتو الوطنية. وسيستغرق نموّها عقوداً، مما يتطلَّب من رمز الغرب القديم أن يجد قوة جديدة للبقاء على قيد الحياة.

أزمة انقراض الطيور.. 482 نوعًا مهددًا خلال القرن القادم
أزمة انقراض الطيور.. 482 نوعًا مهددًا خلال القرن القادم

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

أزمة انقراض الطيور.. 482 نوعًا مهددًا خلال القرن القادم

حذّر باحثون من أن أكثر من 482 نوعًا من الطيور قد تختفي خلال القرن القادم إذا استمرت الاتجاهات الحالية، داعين إلى برامج إنقاذ عاجلة تشمل التكاثر في الأسر واستعادة الموائل لحماية الأنواع النادرة. تشمل الطيور المهددة؛ البفن، الحمامة السلحفائية الأوروبية، والنغام الكبير، مما يهدد بانهيار النظم البيئية عالميًا. وصف كيري ستيوارت، الباحث الرئيسي من جامعة ريدينغ، هذه النتائج بأنها إحصائية صادمة، مشيرًا إلى أن عدد الأنواع المهددة يفوق ثلاثة أضعاف الطيور التي انقرضت خلال الـ500 عام الماضية. نُشرت الدراسة في مجلة Nature Reviews Earth & Environment، حيث حلل الباحثون بيانات حوالى 10,000 نوع طيور، مستخدمين بيانات الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لتوقع مخاطر الانقراض، وبرز فقدان الموائل، الناتج عن التوسع الزراعي وتكثيفه، كأكبر تهديد، إلى جانب الصيد والتغيرات المناخية. حتى لو توقفت هذه التهديدات اليوم، فإن حوالى 250 إلى 300 نوع قد تنقرض بسبب وضعها الحرج. وأكد الباحثون أن الجهود المحلية، مثل ترميم الموائل وبرامج التكاثر، ضرورية لإنقاذ الأنواع، وقال ستيوارت: «بعض الطيور تحتاج إلى تدخلات مكثفة، مثل التكاثر في الأسر وإطلاقها، لتتمكن من البقاء». وتُظهر قصص نجاح مثل كندور كاليفورنيا، الذي انقرض في البرية عام 1987، إمكانية الإنقاذ، وبفضل برامج التكاثر، عاد الكوندور إلى الطبيعة بأعداد تصل إلى 350 طائرًا. وفي المملكة المتحدة، عاد طائر البيترن، الذي انقرض كطائر متكاثر في 1870 بسبب تجفيف مستنقعاته، إلى أعلى مستوياته منذ قرنين بفضل استعادة الموائل، مع تسجيل أكثر من 228 ذكرًا نشطًا العام الماضي. وأكدت الدكتورة مانويلا غونزاليس سواريز، الباحثة الرئيسية، أن وقف التهديدات وحده لن يكفي، حيث تحتاج 250 إلى 350 نوعًا إلى تدخلات مثل التكاثر في الأسر وإعادة التوطين. وأشار تقرير حالة طيور العالم إلى أن نصف أنواع الطيور في العالم تشهد انخفاضًا، مع تهديدات رئيسية تشمل قطع الأشجار، الأنواع الغازية، واستغلال الموارد. وقال ستيوارت بوتشارت، العالم الرئيسي في BirdLife International، إن حل أزمة الانقراض يتطلب نهجًا شاملًا، يشمل المناطق المحمية، تقليل التهديدات الزراعية، وتدخلات مستهدفة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store