
علاجات منزلية مثبتة علميا لحروق الشمس
وبينما يظل تطبيق واقي الشمس بانتظام هو الخط الدفاعي الأول، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا نفعل عندما نكون قد تعرضنا بالفعل لحروق شمسية مؤلمة؟
وفي الواقع، يشير الخبراء الصحيون إلى أن هناك مجموعة من العلاجات المنزلية الغير المتوقعة لتخفيف أضرار حروق الشمس، أبرزها:
اضافة اعلان
الشاي الأسود: سر الجدات المثبت علميا
هذا العلاج التقليدي الذي توارثته الأجيال يجد اليوم تأييدا من الأطباء، حيث تحتوي أوراق الشاي الأسود على مادة التانين ومضادات الأكسدة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. وتنصح الدكتورة تيفاني ليبى، أخصائية الأمراض الجلدية، باستخدام كمادات الشاي الأسود البارد (وليس الساخن) على المناطق المصابة، مع التأكيد على ضرورة أن يكون الجلد خاليا من البثور قبل التطبيق.
مسكنات الألم
يستمر الجلد "في الاحتراق" لساعات بعد التعرض للشمس. وهنا تأتي أهمية المسكنات مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين التي تخفف حدة الأعراض إذا أخذت مبكرا.
وتوضح الدكتورة ليبى أن هذه الأدوية لا توقف عملية "الاحتراق" الداخلي للجلد، لكنها تساعد في تقليل الاحمرار والتورم والشعور بعدم الراحة عندما تؤخذ في المراحل الأولى.
الحليب البارد:
يبرز الحليب البارد كأفضل خيار من بين منتجات الألبان الأخرى. فعلى الرغم من الشعبية التي يحظى بها اللبن الزبادي اليوناني، إلا أن الحليب البارد يقدم فوائد أكبر بفضل مزيج البروتينات والدهون ودرجة الحموضة المتوازنة التي تشكل طبقة مهدئة على البشرة المحترقة.
ويمكن نقع منشفة نظيفة في الحليب البارد ووضعها برفق على المناطق المصابة للحصول على تأثير مبرد ومريح.
ولكن، ليس كل ما ينتشر على الإنترنت من "علاجات" يستحق التجربة. إذ تحذر الدكتورة ليبى من استخدام الخل، الذي على الرغم من احتوائه على حمض الأسيتيك ذو الخصائص المضادة للالتهابات، إلا أنه قد يسبب تهيجا إضافيا للبشرة المتضررة. كما تنصح بتجنب خلطات مثل كريم البواسير مع فيتامين E، والتي قد تسبب تفاعلات غير مرغوب فيها مع البشرة الحساسة.
وللحالات الأكثر اعتدالا، تقترح الدكتورة ليبى اعتماد العلاجات التالية:
- كريم الهيدروكورتيزون بنسبة 1%، والذي يمكن أن يكون مفيدا لتقليل الالتهاب عند استخدامه لفترة قصيرة على مناطق محدودة.
- حمام الشوفان الغروي الذي يوفر راحة كبيرة من الحكة المزعجة،
- المرطبات الخالية من العطور المبردة في الثلاجة لتقديم تأثير مبرد فوري عند الحاجة.
- الإكثار من شرب الماء، حيث أن الحروق الشمسية تسحب السوائل إلى سطح الجلد، ما قد يؤدي إلى جفاف الجسم.
- تجنب المراهم الثقيلة في الأيام الأولى
من الضروري أن ننتبه لعلامات الخطر التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل ظهور بثور جلدية، أو أعراض تشمل القشعريرة والحمى والارتباك الذهبي والغثيان أو القيء.
وتذكر دائما أن الوقاية تظل أفضل وسيلة، فلا تهمل استخدام واقي الشمس بعامل حماية مناسب، وابحث عن الظل خلال ساعات الذروة عندما تكون أشعة الشمس في أقصى درجات شدتها. نيويورك بوست
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الغد
علاجات منزلية مثبتة علميا لحروق الشمس
في ذروة فصل الصيف بالمنطقة الشمالية من الكرة الأرضية، تزداد حالات حروق الشمس بشكل كبير، خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة تحت سن الثلاثين. وبينما يظل تطبيق واقي الشمس بانتظام هو الخط الدفاعي الأول، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا نفعل عندما نكون قد تعرضنا بالفعل لحروق شمسية مؤلمة؟ وفي الواقع، يشير الخبراء الصحيون إلى أن هناك مجموعة من العلاجات المنزلية الغير المتوقعة لتخفيف أضرار حروق الشمس، أبرزها: اضافة اعلان الشاي الأسود: سر الجدات المثبت علميا هذا العلاج التقليدي الذي توارثته الأجيال يجد اليوم تأييدا من الأطباء، حيث تحتوي أوراق الشاي الأسود على مادة التانين ومضادات الأكسدة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. وتنصح الدكتورة تيفاني ليبى، أخصائية الأمراض الجلدية، باستخدام كمادات الشاي الأسود البارد (وليس الساخن) على المناطق المصابة، مع التأكيد على ضرورة أن يكون الجلد خاليا من البثور قبل التطبيق. مسكنات الألم يستمر الجلد "في الاحتراق" لساعات بعد التعرض للشمس. وهنا تأتي أهمية المسكنات مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين التي تخفف حدة الأعراض إذا أخذت مبكرا. وتوضح الدكتورة ليبى أن هذه الأدوية لا توقف عملية "الاحتراق" الداخلي للجلد، لكنها تساعد في تقليل الاحمرار والتورم والشعور بعدم الراحة عندما تؤخذ في المراحل الأولى. الحليب البارد: يبرز الحليب البارد كأفضل خيار من بين منتجات الألبان الأخرى. فعلى الرغم من الشعبية التي يحظى بها اللبن الزبادي اليوناني، إلا أن الحليب البارد يقدم فوائد أكبر بفضل مزيج البروتينات والدهون ودرجة الحموضة المتوازنة التي تشكل طبقة مهدئة على البشرة المحترقة. ويمكن نقع منشفة نظيفة في الحليب البارد ووضعها برفق على المناطق المصابة للحصول على تأثير مبرد ومريح. ولكن، ليس كل ما ينتشر على الإنترنت من "علاجات" يستحق التجربة. إذ تحذر الدكتورة ليبى من استخدام الخل، الذي على الرغم من احتوائه على حمض الأسيتيك ذو الخصائص المضادة للالتهابات، إلا أنه قد يسبب تهيجا إضافيا للبشرة المتضررة. كما تنصح بتجنب خلطات مثل كريم البواسير مع فيتامين E، والتي قد تسبب تفاعلات غير مرغوب فيها مع البشرة الحساسة. وللحالات الأكثر اعتدالا، تقترح الدكتورة ليبى اعتماد العلاجات التالية: - كريم الهيدروكورتيزون بنسبة 1%، والذي يمكن أن يكون مفيدا لتقليل الالتهاب عند استخدامه لفترة قصيرة على مناطق محدودة. - حمام الشوفان الغروي الذي يوفر راحة كبيرة من الحكة المزعجة، - المرطبات الخالية من العطور المبردة في الثلاجة لتقديم تأثير مبرد فوري عند الحاجة. - الإكثار من شرب الماء، حيث أن الحروق الشمسية تسحب السوائل إلى سطح الجلد، ما قد يؤدي إلى جفاف الجسم. - تجنب المراهم الثقيلة في الأيام الأولى من الضروري أن ننتبه لعلامات الخطر التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل ظهور بثور جلدية، أو أعراض تشمل القشعريرة والحمى والارتباك الذهبي والغثيان أو القيء. وتذكر دائما أن الوقاية تظل أفضل وسيلة، فلا تهمل استخدام واقي الشمس بعامل حماية مناسب، وابحث عن الظل خلال ساعات الذروة عندما تكون أشعة الشمس في أقصى درجات شدتها. نيويورك بوست


الغد
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الغد
نصائح للحد من التعرق المفرط في الصيف
اضافة اعلان لكن التعرق المفرط قد يسبب انزعاجا للبعض، خاصة في الأيام الحارة والرطبة.وبهذا الصدد، إليكم أهم النصائح العملية لتقليل التعرق والحفاظ على راحة جسمك خلال الأيام الحارة:تناول كمية كافية من الماء: يساعد شرب الماء على تبريد الجسم، ما يقلل الحاجة للتعرق المفرط. نقص السوائل يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر، ما يزيد التعرق.تجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة: تتسبب الأطعمة الغنية بالدهون في رفع حرارة الجسم أثناء هضمها، ما يحفز الغدد العرقية على الإفراز. لذا يفضل تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.إقرأ المزيدأطعمة تغيّر رائحة جسمك!.. العلاقة بين النظام الغذائي والتعرققلل من الأطعمة الحارة والكافيين: تزيد التوابل الحارة والكافيين من التعرق، لذلك من الأفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات الطازجة والزبادي.استخدام مزيلات العرق بذكاء: يفضل وضع مزيلات العرق على الجلد النظيف والجاف قبل النوم، حيث يحتاج المنتج لبعض الوقت ليعمل على سد قنوات العرق.الحصول على نوم منتظم وجيد: يؤدي نقص النوم إلى اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم، ما يزيد من التعرق الليلي والهبات الساخنة. تنظيم روتين نوم هادئ يساعد على تقليل هذه الأعراض.السيطرة على التوتر: يرفع التوتر حرارة الجسم ويحفز الغدد العرقية، خاصة في اليدين والقدمين. تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجسم وتقليل التعرق.ارتداء ملابس مناسبة: يفضل اختيار الملابس القطنية الفضفاضة والألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء وتعكس حرارة الشمس، عوضا عن الأقمشة الصناعية التي تحبس الحرارة والرطوبة.الإقلاع عن التدخين: يحفز النيكوتين الغدد العرقية ويرفع حرارة الجسم، فالتوقف عن التدخين يساهم في تقليل التعرق وتحسين الصحة العامة.العلاجات المنزلية مثل الخل: يمكن تجربة وضع قطعة قطن مغموسة في خل التفاح على المناطق المتعرقة ليلا لتقليل التعرق.العلاج الطبي بالبوتوكس: يستخدم البوتوكس لعلاج حالات التعرق الشديد من خلال تعطيل الإشارات العصبية التي تحفز الغدد العرقية، ويستمر مفعوله عدة أشهر.ذا صن


الغد
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الغد
رغم حظر استخدامه.. "الزبل البلدي" يفاقم انتشار الحشرات والروائح الكريهة في الغور الشمالي
علا عبد اللطيف اضافة اعلان الغور الشمالي- يفاقم إصرار مزارعين على استخدام السماد العضوي غير المعالج "الزبل البلدي" رغم حظره استخدامه، من انتشار الحشرات والقوارض في الغور الشمالي، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي بالتالي إلى انتشار الأمراض الجلدية في اللواء، وسط مطالب بتشديد الرقابة على المزارعين المخالفين والتأكد من استخدام السماد المعالج بدلا من "الزبل".ويؤكد سكان في اللواء، أنه منذ بدء التحضير للموسم الزراعي، عادت مشكلة استخدام "الزبل البلدي" لتسميد التربة إلى الواجهة مجددا، رغم وجود قرار رسمي بحظر استخدام هذه المادة جراء تسببها في انتشار الحشرات والأمراض.وأضافوا أن انتشار الحشرات والقوارض أدى إلى تعرض كثيرين للدغات خلفت آثارا واضحة على أجسادهم، فضلا عن تسببها بانتقال الأمراض، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة المعهودة في الأغوار، مطالبين في الوقت ذاته، بـ"التعجيل في رش المناطق بالمبيدات، للقضاء على هذه الحشرات، التي تتكاثر مع الأيام، وبدء عمليات تجهيز الأراضي للموسم الزراعي المقبل".وبحسب المواطن محمد البشتاوي، "فإن الأحياء غالبا ما تنتشر فيها الحشرات، بخاصة الذباب المنزلي، لقربها من المناطق الزراعية التي تستخدم الزبل البلدي في تسميد الأرض الزراعية".وطالب الجهات المعنية، بـ"تكثيف حملات الرش للحد من تكاثر الحشرات، واستخدام أساليب رش ومواد حديثة وذات فعالية قوية للقضاء عليها"، لافتا إلى "أن طرق مكافحة الحشرات القديمة لم تعد مجدية، لا سيما أن تلك الأسمدة غير المعالجة تشكل بيئة خصبة لتكاثر الأفاعي أيضا، والتي يتعرض العديد من العاملين في القطاع الزراعي للدغات قد تكون مميتة، وهو ما حصل بالفعل مؤخرا بسبب لدغات أفاع".وأضاف البشتاوي "أن مناطق اللواء، بخاصة الأحياء والمناطق القريبة من المزارع والمساحات شبه الفارغة، كالمقابر والأراضي غير المزروعة، والتي تنتشر فيها النباتات البرية، وأطراف الأودية والسيول والقني، تعد بيئة مناسبة وخصبة لتكاثر الحشرات والبعوض، كونها مناطق مناسبة لهذه الحشرات، ولقربها من مزارع تستخدم الأسمدة العضوية غير المعالجة".إجراءات رادعة بحق المخالفينوشدد المواطن أحمد سعيد على "ضرورة اتباع إجراءات رادعة بحق المزارعين مستخدمي السماد العضوي غير المعالج، ووضع حد لعدم التزامهم بشروط تخزينه ونقله".ولفت سعيد إلى "أنه يجب تغطية الزبل البلدي، للحد من روائحه الكريهة، والتي تتسبب بتكاثر الذباب والقوارض والبعوض والحشرات، وبالتالي التأثير سلبا على صحة الأهالي والزوار، وبعضهم يعاني من أمراض صدرية أو جلدية".أما المواطن علي البدر، فأبدى استياءه من "انتشار استخدام الزبل البلدي في مزارع قريبة من التجمعات السكانية، ما يؤدي إلى انتشار الذباب المنزلي، وانبعاث روائح كريهة، بخاصة عند ساعات المساء".ودعا البدر بلديات ومديريات الزراعة في اللواء والشرطة البيئية، إلى "اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين ممن لا يلتزمون بشروط تخزين ونقل الزبل البلدي، واستخدام الأساليب الوقائية في ذلك، كتغطيته على نحو سليم أثناء نقله وتخزينه".في المقابل، يقول مزارعون إنهم يشترون "الزبل البلدي" للتجهيز للموسم الزراعي المقبل وتغذية التربة، مضيفين إنهم يعالجونه بوضعه في الحفر، وتغطيته بقطع بلاستيكية.وأشاروا إلى "عدم قدرتهم على شراء السماد العضوي غير المعالج نظرا لارتفاع كلفته مقارنة بالزبل البلدي".وأكد بعضهم أنهم يعلمون أن استخدام الأسمدة العضوية المعالجة يعد أكثر أمانا وإنتاجية، كما أن هذه الأسمدة مفيدة لتحسين خواص التربة الفيزيائية، إضافة إلى تزويدها بالعناصر الغذائية، وذلك بخلاف الأسمدة الكيماوية التي يفضي الإسراف فيها إلى تأثير سلبي على التربة والنبات، ولذلك يطالبون بتوفير كميات كافية من السماد العضوي المعالج للحد من استخدام الأسمدة غير المعالجة وبأسعار مناسبة وتشجيعية لتحفيزهم على استعمالها.من جهته، يؤكد مصدر في وزارة الزراعة، أن الوزارة تتجه لإعداد خطة مع الجهات المعنية، للرقابة والإشراف على تنفيذ منع إدخال الأسمدة غير المعالجة، لافتا إلى عقد محاضرات وتنظيم حملات توعوية، لتوضيح أهمية استخدام السماد المعالج، وانعكاسه على زيادة الإنتاجية، ومساهمته في الحد من انتشار الذباب، بالإضافة إلى إصدار نشرات وكتيبات وبوسترات بشأن ذلك.وبيّن المصدر، أن الحملات تأتي بالتزامن مع الطقس الحار، الذي يشكل بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على بؤر تكاثر الذباب المنزلي والحشرات، كمكبات النفايات وأكوام السماد العضوي وحظائر الأغنام والحاويات والطرق الزراعية، والبؤر التي تكثر فيها الحشرات.حملة ستشمل جميع مناطق اللواءوأضاف أن الحملة ستشمل جميع مناطق اللواء، من العدسية شمالا وحتى كريمة جنوبا، وتستمر حتى الانتهاء من جميع المناطق والأحياء، مبينا أنه سيتم التنويع في أساليب المكافحة باستخدام مبيدات رفيقة بالبيئة.ولفت كذلك إلى أنه وضمن نشاطات قسم الثروة الحيوانية في مديرية زراعة الأغوار الشمالية، وبالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة، تم الكشف على مزارع الأبقار من أجل ضبط عملية نقل السماد العضوي غير المعالج بطريقة قانونية.وسبق أن أطلقت اللجنة التوجيهية العليا لإدارة النفايات، حملة توعوية إعلامية للفئات المستهدفة من أصحاب مزارع الإنتاج الحيواني والنباتي، وضمت إلى جانب وزارة الزراعة، وزارتي البيئة والإدارة المحلية والإدارة الملكية لحماية البيئة، وذلك بهدف تنفيذ التعليمات الصادرة بموجب نظام إدارة النفايات الزراعية رقم 32 لسنة 2024، وتعليمات تنظيم وطرح وتجميع وتخزين ونقل وتداول الزبل الحيواني غير المعالج لسنة 2024، التي تهدف إلى الحد من استخدام الأسمدة العضوية غير المعالجة.وبحسب التعليمات، فإن عقوبات استخدام الأسمدة غير المعالجة أو نقلها لمناطق أخرى، تشمل تحرير مخالفة، وتحويله إلى القضاء عبر مديرية الزراعة، إضافة إلى حجز المركبة الناقلة للسماد العضوي غير المعالج لمدة 14 يوما.يشار إلى أن وزير الزراعة خالد الحنيفات، كان أكد أنه لن يسمح بوصول الأسمدة العضوية غير المعالجة لوادي الأردن، وقال خلال جولة تفقدية شملت مصنعا للسماد العضوي المعالج وعددا من المناطق الزراعية والسياحية في وادي الأردن، إنّ الوزارة وبالشراكة مع وزارات الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والنقل والمياه ومديرية الأمن العام، تعمل على مكافحة شاملة للذباب المنزلي في الأغوار، وذلك حفاظا على صحة المواطن من انتشار الأوبئة والأثر على القطاع الزراعي وأيضا الأثر على القطاع السياحي في منطقة المغطس والفنادق.وبين أن الجهود تأتي عبر المنع التام لوصول السماد العضوي غير المعالج لمناطق الزراعة في الأغوار وتوريدها إلى مصانع متخصصة لمعالجة السماد العضوي واستخدام تقنية الأعداء الحيوية ضمن مراحل المعالجة.وأضاف الحنيفات، أن الوزارة تعمل من خلال المدارس الحقلية على توعية المزارعين حول أهمية استخدام السماد العضوي المعالج وأثره على الإنتاج الزراعي إلى جانب حملات الرش التي تشمل كافة المناطق التي تشكل بؤرا لتكاثر الذباب متابعتها ودراسة دائمة لكميات الذباب، وأثر حملة التوعية وحملات الرش إضافة إلى حملات متابعة نقل السماد العضوي غير المعالج.