
أعادت الواقعة إلى الأذهان عدّة حوادث مماثلة هزت الرأي العام المغربي، منها فيديو تحرش جماعي بفتاة في نفس المكان بمدينة طنجة
ويظهر الفيديو القصير فتاة كانت تتجول برفقة صديقتها على كورنيش المدينة، قبل أن يقترب منها شاب على متن دراجة نارية ويقوم بملامسة أجزاء من جسدها بطريقة مفاجئة، وذلك في الشارع العام وأمام الملأ، ثم يفر هارباً، بينما بقيت الفتاة مصدومة دون أن تبدي أيّة ردّة فعل.
وعلى إثر انتشار المشاهد، سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون في تعليقاتهم عن استيائهم من تكرّر مثل هذه الاعتداءات ومن تفشي ظاهرة التحرّش في الأماكن العامة، وتعالت أصوات تنادي بالتدخل وإنزال أقصى العقوبات على الفاعل.
وكتب مستخدم يدعى أحمد الريفي: "ما فعله سائق الدراجة سلوك غير أخلاقي وتصرّف صبياني، هذا مكانه السجن، على السلطات أن تعزّز التدخل لحماية النساء في الأماكن العامة من الشباب الطائش والجانح"، بينما دعا مستخدم آخر اسمه عثمان بداوي، إلى وضع قوانين صارمة لمكافحة التحرش والحد من هذه الظاهرة، خاصة بعد تكرر مثل هذه التجاوزات.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان عدّة حوادث مماثلة هزّت الرأي العام المغربي، منها فيديو تحرش جماعي بفتاة في نفس المكان بمدينة طنجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
ليبي يطلق أسداً على عمال مزرعته لترويعهم.. ودعوات لمحاسبته
أقدم صاحب مزرعة في ليبيا، على إطلاق أسده على عمّاله، بهدف السخرية منهم وترويعهم وإخافتهم، في مشهد أثار استياء واسعا في ليبيا وسط مطالبات بمحاسبته. فقد وثق مقطع فيديو تداوله مستخدمون، اليوم الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام رجل بإطلاق سراح أسد يمتلكه على 3 عمّال من جنسيات أفريقية يعملون داخل مزرعته، ليهجم عليهم، ما أثار خوفهم وفزعهم، بينما دخل صاحب المزرعة في نوبة ضحك هستيرية. الحادثة أثارت استهجانا واسعا بين النشطاء والمواطنين الليبيين، الذين عبّروا عن صدمتهم من تصرّف الرجل، معتبرين أن استخدام الحيوانات المفترسة بهذا الشكل لا يمتّ لأي قيم أخلاقية أو إنسانية بصلة، ويعكس استغلالا مروّعا للقوة والسلطة ضد أشخاص في موقع ضعف، وسط دعوات لمحاسبة الفاعل. "مجرم يجب اعتقاله" وكتب ناشط يدعى ناصر "مزاح ثقيل كان يمكن أن يؤدي إلى إصابة العمال بسكتة قلبية من الخوف أو إلى افتراسهم، هذا مجرم يجب اعتقاله"، بينما دعا الناشط عبد الحق إلى محاسبته على الجرم الذي اقترفه على سبيل المزاح. من جهته، اعتبر الناشط عزالدين في تعليقه، أن ما اقترفه صاحب المزرعة هو أسوأ أشكال العنصرية والتمييز، وتكبّر وتهوّر وغطرسة"، مشيرا إلى ضرورة التدخل لمحاسبته بسبب استهتاره بأرواح الناس. وتعدّ تربية الحيوانات المفترسة ظاهرة منتشرة في ليبيا، وكثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية، رغم وجود قرار حكومي بمنع الاحتفاظ بالحيوانات المفترسة وتربيتها في المنازل والمزارع أو الأماكن الخاصة.


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
أعادت الواقعة إلى الأذهان عدّة حوادث مماثلة هزت الرأي العام المغربي، منها فيديو تحرش جماعي بفتاة في نفس المكان بمدينة طنجة
أثار مقطع فيديو تداوله مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة استنكار واستياء واسعة في المغرب، بعدما وثق لحظة تعرض فتاة للتحرش في الشارع العام بمدينة طنجة بالمغرب، في حادثة جددت النقاش حول تكرر مثل هذه الاعتداءات. ويظهر الفيديو القصير فتاة كانت تتجول برفقة صديقتها على كورنيش المدينة، قبل أن يقترب منها شاب على متن دراجة نارية ويقوم بملامسة أجزاء من جسدها بطريقة مفاجئة، وذلك في الشارع العام وأمام الملأ، ثم يفر هارباً، بينما بقيت الفتاة مصدومة دون أن تبدي أيّة ردّة فعل. وعلى إثر انتشار المشاهد، سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون في تعليقاتهم عن استيائهم من تكرّر مثل هذه الاعتداءات ومن تفشي ظاهرة التحرّش في الأماكن العامة، وتعالت أصوات تنادي بالتدخل وإنزال أقصى العقوبات على الفاعل. وكتب مستخدم يدعى أحمد الريفي: "ما فعله سائق الدراجة سلوك غير أخلاقي وتصرّف صبياني، هذا مكانه السجن، على السلطات أن تعزّز التدخل لحماية النساء في الأماكن العامة من الشباب الطائش والجانح"، بينما دعا مستخدم آخر اسمه عثمان بداوي، إلى وضع قوانين صارمة لمكافحة التحرش والحد من هذه الظاهرة، خاصة بعد تكرر مثل هذه التجاوزات. وأعادت الواقعة إلى الأذهان عدّة حوادث مماثلة هزّت الرأي العام المغربي، منها فيديو تحرش جماعي بفتاة في نفس المكان بمدينة طنجة.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
إسرائيل تقتل فنانين فلسطينيين في غارة على مقهى للصحفيين
أدى القصف الإسرائيلي المباغت على استراحة شاطىء غزة، الاثنين، إلى مقتل الفنانة التشكيلية الفلسطينية آمنة السالمي (36 عاماً)، والمخرج الفني والمصوّر إسماعيل أبو حطب (32 عاماً)، وذلك من بين 30 شخصاً على الأقل قتلتهم إسرائيل في غارة على مقهى "البقعة". وكان المقهى تحوّل خلال حرب غزة، إلى ملتقى للصحفيين والفنانين والناشطين، إذ كان يوفّر خدمات الإنترنت وخدمات الشحن وغيره. الفنانة السالمي المعروفة باسم "فرانس"، والمخرج أبو حطب كانا صديقان مقربان، وكانا في ذلك اليوم يلتقيان بزملاء وأصدقاء في المقهى عندما وقعت الغارة. آخر أعمال الفنانة فرانس على إنستغرام، نشرتها قبل عشرة أيام من مقتلها، لوحة تصوّر 3 نساء قتيلات، يغطي أجسادهن اللون الأحمر المنثور مثل الرذاذ. وكتبت تعليقاً: "دم الشهيدة، دم معطّر بالهيل". بعد وفاتها، شارك أصدقاؤها وآخرون على الإنترنت صورة لجثتها الملطّخة بالدماء، إلى جانب العمل الفني، ما أثار تشابهاً مخيفاً بين جثتها واللوحة. شقيق الفنانة الضحية رفيق السالمي، الشقيق الأصغر للفنانة فرانس، وهو فنان أيضاً، تحدث من بلجيكا لموقع "The Art Newspaper" قائلاً: كنت على اتصال بشقيقتي قبل ساعة تقريباً من مقتلها، اطمأنت عليّ وكتبت لي عن معاناتها قائلة: "قد تكون الحياة قاسية، فهي تضعنا في مواقف تجعلنا ندرك مدى ضعفنا عندما نكون بمفردنا، وكم نستمدّ القوة من أحبائنا". يقول السالمي إن شقيقته "كانت تأمل في مغادرة غزة ومواصلة دراستها". يضيف: "أريد أن يعرف العالم أنها أحبت كل شيء جميل، وأنها أحبت الحياة، وأرادت أن تعيش لتبدع. أريد أن يعرف العالم أنها كانت تطمح أن تصبح فنانة لامعة". فرانس هي واحدة من عشرة أشقاء، تخرّجت بامتياز في التصوير الفوتوجرافي من جامعة الأقصى بغزة، وقضت حياتها المهنية في الرسم والجداريات والنحت والفن الرقمي. شاركت في معرض "إلتقا"، وكتبت عن مشاركتها في كتيب المعرض: "ربما لم تكن تجربتي الأولى، لكنها كانت التجربة التي فهمتها بعمق. أحاول الآن تجسيد هويتي الفنية ضمن دائرة الفنون المعاصرة". واجهت فرانس صعوبات عدّة خلال الحرب، من بينها وفاة والدها في ديسمبر 2023، بسبب نقص الرعاية الطبية، وإصابة شقيقها الشديدة في العمود الفقري بسبب الشظايا. عملت مع العديد من المنظمات الخيرية والثقافية، وأشرفت على ورش عمل وفعاليات للأطفال لمساعدتهم على التكيّف مع الصراع الدائر. يقول شقيقها: "أحبها كثيراً، وآمل أن يعود الزمن لأتحدث معها، لأني لا أستطيع العيش من دون أن أسمعها وهي تطمئن عليّ". المخرج الشاب إسماعيل أبو حطب، هو خريج كلية العلوم التطبيقية في غزة عام 2014، حاصل على بكالوريوس في الآداب. واصل عمله طيلة الحرب، على الرغم من إصابته بجروح بالغة في هجوم إسرائيلي، أثناء تصويره فيلماً وثائقياً عن النضال الفلسطيني. وعلى الرغم من إصاباته وعدم كفاية العلاج الطبي، الذي جعله يعاني من محدودية الحركة لمدة عام، واصل أبو حطب تصوير الحرب وعرض أعماله. يقول زميل له للموقع نفسه: "كان دائماً الوجه المتفائل في قلب كل مشهد مأساوي، مصوّر صحفي ومخرج قوي، طيب القلب ومجتهد، أراد فقط أن يُظهر للعالم الصورة الحقيقية للحرب في غزة، وكيف أن شعبه يحب الحياة، ويصرّ على العيش بكرامة وأمل، حتى تحت الحصار". في مايو، عُرضت أعماله في معرض "ما هو الوطن" في "هاي ماركت هاوس" في شيكاغو، وفي معرض "غزة: ضد المحو" في معرض "باين شوغر" في ريفرسايد، كاليفورنيا. كما عُرضت سلسلة من صوره في الدورة الرابعة من مهرجان برشلونة الدولي للتصوير الفوتوجرافي، حول حقوق الإنسان والعدالة العالمية، الذي عُقد في الفترة من 10 ديسمبر 2024 إلى 10 يناير 2025. أسس أبو حطب أيضًا منصّة "باي با"، وهي مخصّصة للمبدعين الفلسطينيين لسرد قصصهم.