
في ذكرى وفاة إيمي واينهاوس الـ14.. تعرفوا على نجمة استثنائية رافقها النجاح حتى بعد الوفاة الصادمة
أسرة إيمي واينهاوس تحيي ذكرى رحيلها أمام المقابر
وبحسب ديلي ميل، فإن بدا الزوجان السابقان حرصا على زيارة قبر إيمي في شمال لندن يوم الأربعاء، برفقة عدد من الأصدقاء والمحبون وبدت عليهما ملامح التأثر وتركوا الزهور على قبرها، وبالرغم من أن الزوجين قد انفصلا عام 1993 إلا أنهما مازالا على علاقة وثيقة بعد فقدان إيمي المفجع عندما كانت في عمر 27 عامًا.
وكانت إيمي واينهاوس قد اشتهرت في أوائل العشرينيات من عمرها بعد إصدار ألبومها الأكثر مبيعًا "العودة إلى الأسود"، بحسب ما ذكره موقع people، وبينما كانت تأسر إيمي الجماهير على المسارح والمهرجانات، كانت تعاني من إدمان الممنوعات، فبعد عدة زيارات إلى مصحات إعادة التأهيل وبعض تجارب الاقتراب من الموت، نجحت إيمي في السنوات الأخيرة في التعافي من الإدمان لكنها تعرضت لانتكاسة كانت هي السبب في وفاتها الصادمة.
إيمي واينهاوس
سبب وفاة إيمي واينهاوس
وكان السبب الرسمي لوفاة واينهاوس في عام 2011 هو "تسمم الكحول"، فعند وفاتها، تجاوز مستوى الكحول في دم إيمي الحد القانوني بأكثر من خمسة أضعاف، وحكمت الطبيبة الشرعية سوزان غريناواي بأن الوفاة "وفاة عرضية" و"نتيجة غير مقصودة" للإفراط في شرب الكحول
وحينها نشر والديها بيانا قالا فيه: "نشعر ببعض الارتياح لمعرفة ما حدث لإيمي أخيرًا، نعلم أن الكحول كان موجودًا في جسدها عند وفاتها؛ ومن المرجح أن يكون تراكم الكحول في جسدها على مدار عدة أيام.. استمعت المحكمة إلى أن إيمي كانت تكافح بشدة للتغلب على مشاكلها مع الإدمان، وإنه لأمرٌ يؤلمنا بشدة أنها لم تتمكن من التغلب عليه في الوقت المناسب".
الراحلة إيمي واينهاوس
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إيمي واينهاوس
والد إيمي واينهاوس قال مشيدًا بقوة ابنته في قدرتها على التوقف عن الإدمان وعن تناول الكحول أيضًا لمدة 3 أسابيع، وأكد أنها في تلك الفترة كانت أسعد مما كانت عليه قبل سنوات، في حين قال جيمس، صديق واينهاوس المقرب وقتها، لصحيفة التايمز: "أريد من الناس أن يدركوا كم بذلت من جهد للتوقف عن تعاطي الممنوعات، وكم كانت قريبة من الإقلاع عن الكحول نهائيًا، وكم كانت قريبة من استعادة صحتها".
وقد عُثر على إيمي واينهاوس فاقدة للوعي في غرفة نوم منزلها في كامدن، لندن عام 2011، وحينها أفادت كريستينا روميتي، طبيبة إيمي للمحكمة لاحقًا خلال تحقيق في سبب وفاة الراحلة، وقالت إنها زارت الفنانة في الليلة التي سبقت وفاتها، وفقًا لما ذكرته مجلة بيبول وقتها كذلك.
وقالت الطبيبة إن واينهاوس كانت "ثملة" لكنها "هادئة" ومتماسكة العقل وقادرة على إجراء محادثة خلال الزيارة، وأضافت روميتي: "لم تكن ترغب في الموت، بل كانت تتطلع إلى المستقبل"، كما تردد أن الراحلة تحدثت آخر مرة مع فريقها الأمني حوالي الساعة العاشرة صباحًا يوم 23 يوليو، وأخبرتهم أنها ستنام، وبعد ساعات، عثر حارسها الشخصي على جثتها في السرير واتصل بخدمات الطوارئ، التي أعلنت وفاتها.
النجمة إيمي واينهاوس
لمحات من مسيرة إيمي واينهاوس
وبعد الوفاة بفترة ساهمت عائلة إيمي واينهاوس في إنشاء مؤسسة تحمل اسمها لمساعدة أولئك الذين يعانون من إدمان الممنوعات، كما يقدم هذا المركز في شرق لندن خدمات استشارية ودورات تمارين رياضية ومجموعات للوقاية من الانتكاسات
ومن المعروف أن إيمي واينهاوس كانت مغنية ومؤلفة أغاني شهيرة وتمتلك صوتًا قويًا يلائم الألوان الغنائية التي تقدمها مثل R&B والسول والچاز، وأطلقت إيمي أول ألبوم بعنوان فرانك" عام 2003، حيث حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى النقاد في المملكة المتحدة، وفي عام 2006 أصدر ألبوم بعنوان Back to Black وترشحت عنه لـ6 جوائز جرامي وحصدت منهم 5 جوائز، لتصبح أول امرأة بريطانية تحصل على 5 جوائز جرامي، وفي 14 فبراير 2007 حصدت جائزة BRIT
إيمي واينهاوس في ظهور سابق
إيمي واينهاوس تحصد النجاحات حتى بعد الوفاة
وكانت إيمي عضو فى أوركسترا الجاز الوطنية للشباب، ومضت عقد مع إدارة سيمون فولر لتسجل بعدها عددا من الأغاني الناجحة وتواصل مسيرتها الملهمة للشباب؛ وبعد وفاتها، بقى ألبوم Back to Black لمدة هو الألبوم الأكثر مبيعا في المملكة المتحدة في القرن الواحد وعشرين، كما صنفت VH1 واينهاوس في المرتبة 26 في قائمتها لأعظم 100 امرأة في الموسيقى.
في عام 2015 صدر فيلم تسجيلى عن إيمي من إخراج آصف كاباديا وإنتاج جيمس جاى ريس، والفيلم يتناول حياة واينهاوس وعلاقاتها ومعاناتها مع تعاطي الممنوعات قبل وبعد نجاحها المهني، وحصل الفيلم على عرضه الأول فى مهرجان كان السينمائي 2015 واعتبره البعض أنه بمثابة "تحفة مأساوية" لا يمكن تفويتها، كما تم إصدار الموسيقى التصويرية في الفيلم عبر DVD بالإضافة لبعض المقطوعات الموسيقية الأخرى التي لم يتم إصدارها من قبل والخاصة بإيمي واينهاوس، وحقق هذا الفيلم العديد من النجاحات ونال العديد من الجوائز ومن بينها جائزة الأوسكار كأفضل فيلم تسجيلي عام 2016 ، وأفضل موسيقى في حفل توزيع جوائز جرامى 2016 بالإضافة إلى جائزة بافتا وMTV.
إيمي واينهاوس
الصور من AFP.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع مع المرض، حسبما نقل التلفزيون الرسمي اللبناني. ترك زياد الرحباني، وهو نجل المغنية اللبنانية الكبيرة فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، مسيرة فنية حافلة، إذ يُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح العربي السياسي الساخر. وُلد زياد الرحباني في يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان، وعُرف منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية. بدأ زياد مسيرته الفنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحن لاحقاً لوالدته فيروز في عمر 17 عاماً. قدم زياد الرحباني، مجموعة من الأعمال المسرحية الشهيرة، منها "بالنسبة لبكرا شو"، و"فيلم أميركي طويل"، و"نزل السرور"، والتي تجمع بين الطابع السياسي المحملة بالنقد المصاحب للفكاهة وخفة الظل، والموسيقى التجريبية. كما تعاون في تلحين وتوزيع العديد من الأغاني لوالدته فيروز، بما في ذلك ألبومات "كيفك إنت؟"، و"إيه في أمل"، وأغنيات فردية حققت شهرة واسعة، مثل "سلملي عليه" و"أنا عندي حنين" و"نطرونا كتير". إعادة تشكيل الإرث الفني يعد زياد الرحباني، من أهم الفنانين الذين أضافوا عمقاً إلى الموسيقى العربية الحديثة، ليس فقط في السياق اللبناني. لم يكتف بالإرث الفني من والديه، بل تمرد عليه أيضاً وأعاد تشكيله. بالإضافة إلى تقديم موسيقى جديدة، حلل وفكك الفنان اللبناني الراحل، النمط الرحباني التقليدي، وكشف رموزه الموسيقية والاجتماعية، عبر إعادة توزيع بعض مقطوعات الرحابنة (عاصي ومنصور) لتصبح أكثر قرباً من نبض الزمن الذي عاش فيه. قدم شكلاً جديداً من أشكال الموسيقى، عبر دمج موسيقى الجاز التي نشأت في المجتمعات الإفريقية في الولايات المتحدة، مع التخت الشرقي، من خلال أغان مثل "أنا مش كافر" و"بما إنو" والتي تُظهر قدرة فريدة على ترجمة بُنى موسيقية معقدة لجمهور عربي لم يعتد هذا النوع من الموسيقى، مع الاحتفاظ بالهوية المحلية. أدوات موسيقية للنقد السياسي لم تنفصل موسيقى زياد الرحباني، عن الواقع السياسي والاجتماعي الذي عاش فيه، إذ كان صوتاً توافقياً بفترة الحرب الأهلية في لبنان (1975 - 1990)، كما أنه لم يكتف في موسيقاه باللحن والكلمات، بل كان يستخدم التوزيع والوقفات واللزمات كأدوات للنقد السياسي والاجتماعي، في مسرحيات غنائية مثل "نزل السرور" و"فيلم أميركي طويل"، التي قدم فيها الموسقى كشكل من أشكال التعليق النقدي الذكي المُشفر. امتلك قدرة فريدة على تفكيك الأصوات وإعادة تركيبها بشكل يخدم النص المسرحي أو المشهد الدرامي، فكثير من توزيعاته تُدرس اليوم كمراجع في المدارس الموسيقية في لبنان، وهو من القلائل الذين فهموا التوزيع ليس فقط كأداة تجميل بل كعنصر تعبيري بحد ذاته. يعد زياد الرحباني، أحد أبرز الفنانين العرب من أصحاب المشروع السياسي، إذ انتمى للتيار اليساري في لبنان، وأعلن دعم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لم يتوقف أبداً طوال مسيرته الفنية عن انتقاد الأوضاع الاجتماعية والنخب السياسية في بلاده.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
أسرار تصالح زياد الرحباني مع والدته فيروز.. وقصة تفكيره في الاعتزال
رحل زياد الرحباني، صباح اليوم السبت، مخلفًا حزنًا كبيرًا في الأوساط الفنية العربية، وذلك عن عمر يناهز 69 عامًا، وترك خلفه أعمالًا فنية خالدة. ولكن تظل أسرار علاقته بوالدته السيدة فيروز هي الجانب الأكثر إثارة في حياته، وخاصة القطيعة التي استمرت عامين بينهما وانتهت بالتصالح. قضى زياد الرحباني في المستشفى بعد صراع مع المرض، وكانت حياته الفنية الطويلة حافلة بصراعات كبرى، تغلب على معظمها، فيما تغلبت عليه أخرى في بعض الأحيان. روى الرحباني في لقاءات سابقة تفاصيل تلك المحطات، بداية من تلحينه لوالدته السيدة فيروز وعمره 14 عاما. وكشف الرحباني أنه انتهى من وضع اللحن خصيصا لمروان محفوظ، وكانت هناك كلمات أخرى لهذا اللحن، قبل أن يستمع عمه منصور الرحباني إلى اللحن، ويصدر قرارًا مفاجئًا للجميع. أخبره عمه أنه يريد اللحن من أجل السيدة فيروز، ليضع عليه كلمات أغنية "سألوني الناس"، لتبدو السيدة فيروز وكأنها تغنيها للراحل عاصي الرحباني، إذ تغني في ختام المقطع الأول: "لأول مرة ما بنكون سوا". وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا للغاية بصوت السيدة فيروز، وكتب كلماتها منصور الرحباني، ووزعها إلياس الرحباني، ولحنها زياد، الذي أظهر قدرات غير عادية منذ بداياته المبكرة. من بين اللحظات المؤلمة التي عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التي وقعت بينه وبين والدته السيدة فيروز، واستمرت عامين، على خلفية المواقف السياسية المتباينة بينهما. وكشف زياد الرحباني قبل 7 سنوات في لقاء تلفزيوني عن تصالحه مع والدته السيدة فيروز، موضحا أنها لم تكن السبب في الخصومة، وموضحا أن المصدر جاء من القائمين على إدارة أعمالها وقتذاك. وأكد زياد الرحباني أنه استخدم حيلة للتصالح تستخدمها والدته، حينما ترغب في أن يجيب على اتصالاتها، إذ تتصل وتصمت من دون أن تتحدث، انتظارًا لحديثه هو. قام زياد الرحباني بهذه الحيلة مع والدته، واتصل بها وصمت، وحينما بادرت السيدة فيروز بالحديث، أجابها بصيغة لبنانية تعني "وأخيرًا""، مُنهيًا عامين من القطيعة، مشيرًا إلى أن والدته عاتبته على القطيعة حينما التقى بها لاحقا. وكشف أنه قرر أن ينهي الخلاف حينما استمع إلى الألبوم الأخير الذي طرحته والدته في ذلك الوقت، ثم بادر بالاتصال بها. وخلال مشواره الفني، دخل زياد الرحباني في عزلة لمدة عامين، وقرر ألا يعمل مرة أخرى، وأصيب بالاكتئاب وفكر في الاعتزال، لكن الأمر انتهى لاحقًا. وذكر الموسيقار الراحل أن ظروف العمل التي أحاطت به دفعته للتفكير في الاعتزال، بسبب الحياة المهنية الصعبة. وانتهت تلك المرحلة في حياته، حينما وقع على عقد مع مهرجانات بيت الدين، التي تقام في لبنان في الصيف، ليخرج من حالة الحزن والاكتئاب. وذكر زياد الرحباني أنه إنسان منظم على عكس ما يعتقده البعض، كما أن لديه هوسًا بالوقت، لذلك يحتفظ في كل غرفة من غرف بيته بساعة أو اثنتين من أجل ضبط الوقت. وكان الراحل يعتبر أن الحرب الأهلية اللبنانية أضاعت الكثير من الوقت على الشعب، لذلك كان يحاول استغلال كل دقيقة على النحو الأمثل.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الرحباني يودّع الحياة بعد مسيرة استثنائية
رحل صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة مع تدهور حالته الصحية خلال الأشهر الماضية. ويُعد زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والملحن الكبير عاصي الرحباني، من أبرز الأسماء في المشهد الثقافي والفني العربي، حيث امتدت مسيرته لأكثر من خمسة عقود، قدّم خلالها أعمالًا موسيقية ومسرحية خالدة، عُرفت بجرأتها السياسية وسخريتها اللاذعة، كما شكل حالة فنية متفرّدة مزجت بين الموسيقى الشرقية والجاز والأنماط الغربية. من أبرز أعماله المسرحية: سهرية، نزل السرور، فيلم أميركي طويل، بالنسبة لبكرا شو؟، إضافة إلى ألحان شهيرة قدّمها لوالدته فيروز، مثل: كيفك إنت، صباح ومسا، بلا ولا شي. وقد نعت الأوساط الفنية والثقافية في لبنان والعالم العربي الرحباني، باعتباره 'صوتًا حرًا وفكرًا نقديًا لا يُنسى'، فيما اعتبر كثيرون رحيله 'خسارة لا تُعوّض' للفن الملتزم والكلمة الصادقة. ومن المقرر أن تُقام مراسم التشييع في بيروت غدًا الأحد، بحضور رسمي وشعبي واسع.