
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بقصف سوريا
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد.
وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة".
وتابعت: "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك".
وأجرى نتنياهو في مطلع تمّوز/يوليو الجاري ثالث زيارة له إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 كانون الثاني/يناير.
ومطلع الأسبوع الماضي قصف سلاح الجو الإسرائيلي وحدات من الجيش السوري في مدينة السويداء في جنوب سوريا وكذلك أيضاً مراكز عسكرية في دمشق، في غارات قالت الدولة العبرية إنّها شنّتها بهدف الضغط على الحكومة السورية لسحب قواتها من المدينة ذات الغالبية الدرزية والتي دارت فيها معارك طائفية دامية.
وبوساطة من الولايات المتحدة اتّفقت سوريا وإسرائيل مساء الجمعة على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب عقد في 14 أيار/مايو اجتماعاً رفيع المستوى في المملكة العربية السعودية مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مباشرة بعد إعلانه رفع كل العقوبات المفروضة على دمشق.
وما لبث ترامب أن أدلى بتصريحات أطرى فيها على الشرع الذي كان حتى الأمس القريب قيادياً جهادياً مدرجاً على قائمة المطلوبين للولايات المتّحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 9 دقائق
- النشرة
البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين
اوضح البيت الأبيض إن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزارة العدل أبلغت دونالد ترامب في أيار بأن اسمه موجود في ملفات لرجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين هو استمرار "للقصص الإخبارية الزائفة" عن الرئيس الأميركي. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في بيان، بان "هذا ليس أكثر من استمرار للقصص الإخبارية الزائفة التي يختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية".


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، داعيا إلى محاكمته على خلفية تقرير استخباراتي يشير إلى أن مسؤولين في إدارة أوباما "تلاعبوا" بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، حيث قال: "بناء على ما قرأته (…) سيكون الرئيس أوباما هو من بدأ ذلك"، معتبرا أن أوباما هو "زعيم العصابة" فيما وصفه بـ"مؤامرة الخيانة". وتعززت هذه الادعاءات بعد أن أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، إحالات جنائية إلى وزارة العدل، متعلقة بتقرير صدر يوم الجمعة الماضي يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا متورطين في اختلاق معلومات استخباراتية هدفها التمهيد لـ"انقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب"، على حد قولها. مؤامرة الخيانة كما اتهم ترامب شخصيات بارزة أخرى في إدارة أوباما بالمشاركة في هذه "المؤامرة"، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس حينها، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان. ورأى منتقدو ترامب أن هذه التصريحات تمثل محاولة لتشتيت الانتباه عن الضغوط التي تواجه إدارته بشأن فشلها في الكشف عن الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، المتهم في قضايا استغلال جنسي لقاصرات. من جهته، وصف مكتب الرئيس السابق أوباما هذه الاتهامات بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه". وأكد الناطق باسمه، باتريك رودنبوش، أن "لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي حقيقة أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". يُذكر أن تقريرا صادرا في عام 2020 عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ -التي كان يرأسها في ذلك الوقت الجمهوري ماركو روبيو وزير الخارجية الحالي- خلص إلى أن حملة ترامب سعت بالفعل إلى "تعظيم أثر" التسريبات التي نفذتها الاستخبارات العسكرية الروسية ضد الحزب الديمقراطي بهدف تقويض حملة المرشحة هيلاري كلينتون وتعزيز فرص ترامب.


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
واشنطن تجدد تصريحاتها بشأن تمويل "النهضة" وإثيوبيا ترد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، للمرة الثالثة في غضون شهر، تصريحاته بأن الولايات المتحدة موّلت إلى حد كبير بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، ما أثار جدلا سياسيا جديدا في ملف طالما شكّل محور توتر بين دول حوض النيل. وخلال حفل عشاء في البيت الأبيض حضره عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين نهاية الأسبوع الماضي، قال ترامب إن "إثيوبيا بنت السد بأموال أميركية إلى حد كبير". وأضاف: "كنت أشاهد السد وهو يُبنى.. إنه ضخم، وقد يُقلّص من تدفق مياه النيل.. هذا ما كان يجب أن يحدث بهذه الطريقة، لكننا سنتوصل إلى حل طويل الأمد". وقبل هذه المناسبة، نشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" منشورات مشابهة وصف فيها تمويل السد بأنه "تصرف أحمق"، مشيرا إلى أن البناء "يقلّص بشكل كبير من تدفق مياه النيل". إثيوبيا تنفي في المقابل، نفت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم على لسان أريغاوي برهي، المدير العام لمكتب تنسيق مشاركة الجمهور في مشروع السد، ووصفها بأنها "لا تستند إلى أي حقائق". وأوضح أن تمويل المشروع تم بشكل رئيسي من خلال حملات شعبية واسعة النطاق ومساهمات حكومية منذ انطلاقه عام 2010. وكانت أديس أبابا أعلنت مؤخرا اكتمال البناء النهائي للسد، مؤكدة أنه سيُفتتح رسميا في أيلول المقبل، ليصبح السد الأكبر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. ولا يزال السد محلّ تحفظات من جانب مصر والسودان، وسط مخاوف من تأثيراته المحتملة على حصص البلدين من مياه نهر النيل، الأطول في العالم.