
إسرائيل ألقت ذخائر صدّت صواريخ إيران على غزة.. تقرير يوضح
"مساعدة القوات البرية"
كما تابع أنه سرعان ما تم تعميم هذه الخطوة، التي بدأت كمبادرة من الطيارين لما قالوا إنه "مساعدة القوات البرية" التي تعمل في خان يونس وشمال غزة، لتصبح سياسة عملياتية يومية في جميع الأسراب بأوامر من قائد سلاح الجو تومر بار.
كذلك أوضح تقرير صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الطائرات المكلفة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تحمل فقط صواريخ جو-جو، بل ذخائر جو-أرض أيضاً.
ولفت إلى أنه وبعد الانتهاء من مهامهم المتعلقة باعتراض المقذوفات الإيرانية، واصل طيارون مع غرف التحكم وعرضوا إسقاط القنابل المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة.
أيضاً تبنى مسؤولو سلاح الجو هذه المبادرة، إذ وفي غضون ساعات، أصبح الاقتراح ممارسة اعتيادية، حيث صدرت تعليمات للأسراب بالتنسيق مع الوحدات الأرضية قبل الهبوط وضرب أهداف في غزة عند عودتها.
ووصف المسؤولون العسكريون البرنامج بأنه "مضاعفة للقوة"، حيث سمح للقوات الجوية بتوسيع نطاق غارات القصف في غزة من دون الحاجة إلى موارد إضافية.
وكانت النتيجة ما يصفه التقرير بـ"موجات من الضربات الجوية القوية" على القطاع، بعيداً عن الجبهة الإيرانية.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة يومياً شاركت فعلاً، وأطلقت كل منها فائضاً من الذخائر فوق القطاع المحاصر قبل أن تهبط.
العمليات في غزة
يشار إلى أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أعلن، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته العسكرية في غزة، وذلك في تصعيد هو الأكبر منذ أشهر، حسب وصفه.
كما قال المسؤول، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، إن زيادة الضغط العسكري تأتي ضمن خطة قبيل التوصل لصفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في القطاع الفلسطيني، مضيفاً أن المهمات المتبقية تشمل السيطرة على بيت حانون ومدينة غزة، إضافة إلى تفكيك لواءين تابعين لحركة حماس.
وتابع: "إن التصعيد العسكري سيستمر في الفترة المقبلة بوتيرة متصاعدة، مشيراً إلى أن الجيش يعتزم تكثيف هجماته على مناطق محددة داخل القطاع، إلى حين الإعلان رسمياً عن صفقة مرتقبة".
في حين أن ورغم تقديمها كاستراتيجية موفرة للموارد، إلا أن تلك الممارسة حوّلت غزة فعلياً إلى جبهة ثانوية أثناء الحرب مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 13 دقائق
- الرياض
أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تسفر عن أي تقدم ملموس، رغم أنها كانت طويلة وشملت نقاشات موسعة حول الملفين الإيراني والأوكراني. وأضاف ترمب في تصريحات له:" أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم"، لافتا إلى أن "المبعوث ويتكوف منخرط في اتصالات بالإيرانيين وهم يريدون الحديث إلينا ولا نريد إيذاءهم فقد تأذوا وهم منهكون جدا... إيران تلقت ضربة قاصمة ولم يتبقى لإيران أي خيارات". وأشار ترمب إلى أن إدارته تواصل العمل على ملفات السياسة الخارجية والاقتصاد بشكل متوازٍ، كاشفًا عن التوصل إلى اتفاقين تجاريين جديدين يتعلقان بالرسوم الجمركية، في إطار خطة موسعة لإعادة تنظيم السياسة التجارية الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيرسل خطابات اعتباراً من يوم غدٍ إلى الدول بشأن الرسوم الجمركية". وبشأن ما يتم تداوله عن تجميد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا قال ترمب "لن نعطي أسلحة إلى أي دولة قبل التأكد من المخزون الأميركي". وعن إقرار مجلس النواب الأميركي لمشروع قانون شامل يتضمن خفضًا كبيرًا للضرائب وزيادات في الإنفاق قال ترمب "نجحنا في إقرار مشروع قانون الموازنة في مجلس النواب وسنحتفل بإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق في ولاية آيوا". وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي". وقال ترامب للصحافيين أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ "هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق".


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
بوتين يؤكد لترمب أن روسيا «لن تتخلى» عن أهدافها في أوكرانيا
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، نظيره الأميركي دونالد ترمب، خلال مكالمة هاتفية، أن روسيا «لن تتخلى عن أهدافها» في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف. وصرّح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي لبوتين للصحافيين، بأن «رئيسنا أعلن أيضاً أن روسيا ستواصل (السعي إلى تحقيق) أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً التي أدت إلى الوضع الراهن». أكد أوشاكوف أن بوتين شدد خلال المكالمة مع نظيره الأميركي على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط «دبلوماسياً»، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال مستشار بوتين الدبلوماسي إن «الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصراً». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه سيُجري مباحثات هاتفية الخميس، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، ستكون الأولى بينهما منذ اتصال بينهما في 14 يونيو (حزيران) الماضي. وقال بوتين: «سأتحدث اليوم إلى الرئيس الأميركي»، وفق ما نقلت وكالتا «ريا نوفوستي» و«تاس». وكان ترمب قد أكد، عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» المباحثات، لافتاً إلى أنها ستبدأ في الساعة «العاشرة» بتوقيت واشنطن (14:00 بتوقيت غرينيتش)، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف، خمس مرات، منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع بأوكرانيا في أسرع وقت. وخلال محادثاتهما الأخيرة، في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يجرِ إعلانه مع كييف منذ ذلك الحين. وتطرّق بوتين وترمب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل. ويوم الثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات هاتفية مع بوتين هي الأولى بينهما منذ عام 2022، ليقطع بذلك سياسة عزل ينتهجها الأوروبيون حيال بوتين.


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
محافظ الزلفي يكرم القطاعات المساهمة في موسم عيد الأضحى المبارك
أشاد محافظ الزلفي المكلّف صالح آل رافع بالمستوى المميز من التعاون والتنسيق بين مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، والبلدية، والشرطة، والدوريات الأمنية، وشعبة المرور، وجمعية غدق بالمحافظة، خلال تنفيذ الخطة التشغيلية لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في موسم عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ / 2025م. جاء ذلك خلال تكريمه لرؤساء ومديري البلدية، والشرطة، والدوريات الأمنية، وشعبة المرور، وجمعية غدق التطوعية لسقيا الماء، بمكتبه في ديوان المحافظة، بحضور مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة عبدالمحسن بن أحمد السلمان، والذي بدوره أعرب عن شكره وتقديره لمحافظ الزلفي على دعمه ومساندته لمختلف برامج وخطط المكتب، معتبرًا كلماته خير داعم ومحفز لمواصلة العمل والتطوير.