
البحرين تتضامن مع سوريا جراء حرائق الغابات
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية أهمية تضافر الجهود الدولية في دعم الحكومة السورية والاستجابة الإنسانية الفعالة في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية والبيئية والتخفيف من أضرارها الإنسانية والمادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مع سوريا دائماً
كانت دولة الإمارات المحطة الأولى لرئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في إطار جولته الخليجية الثانية منذ توليه السلطة مطلع العام الجاري، وذلك بعد زيارته الأولى في إبريل (نيسان) الماضي، في تأكيد جديد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، والعمل المشترك على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين. وفي اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الشرع أمس الأول، أكد صاحب السمو رئيس الدولة مجدداً موقف الإمارات الداعم للأشقاء في سوريا، وكل ما يصبّ في مصلحتهم ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر، كما أكد أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها. ومن جانبه، عبّر الرئيس الشرع عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على مواقفها الداعمة لسوريا وشعبها، مشيداً بحرص القيادة الإماراتية على تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين. الموقف الإماراتي تجاه سوريا ليس جديداً، إنه موقف ثابت في كل مراحل علاقاتهما، وذلك من منطلق وطني وقومي عبّرت عنه الإمارات بدعم سياسي واقتصادي وتنموي وإنساني، خصوصاً خلال سنوات المحنة التي مرت بها سوريا منذ عام 2011، وهي تواصل هذا النهج في مرحلة التعافي الآن بهدف تحقيق الاستقرار والأمن على طول مساحة الجغرافيا السورية من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في حياة كريمة، والتأكيد على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، ودعم جميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة، ودولة قادرة على أن تكون لكل مواطنيها، تحترم حرية الإنسان وحقوقه، وتحقق العدالة والمساواة وسيادة القانون. إن دولة الإمارات تؤمن بأن الشعب السوري قادر على تجاوز محنته، ولديه من القدرات التي تمكّنه من شق الطريق نحو استئناف الحياة الطبيعية، واستعادة دوره التاريخي في أن يكون قلب العروبة النابض، ومساهماً في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وعنصراً أساسياً في صياغة مستقبلها بما يحقق توحدها، كما أن لديه القدرة على استعادة المهجرين الذين تذرروا في أصقاع المعمورة بحثاً عن الأمن والاستقرار وهرباً مما واجهته سوريا في سنوات الرصاص والنار، والبدء في مرحلة إعادة الإعمار. ولا شك أنها ستجد في الأشقاء العرب رصيداً يمكن المراهنة عليه في تحقيق مجمل هذه الأهداف والتطلعات، وسوف تكون دولة الإمارات في طليعة من يتقدم الصفوف في الأخذ بيد سوريا ودعمها ومساعدتها، ولن تتخلى عن هذا الواجب القومي الذي ما برحت تؤمن به كجزء من دورها ورسالتها في الوقوف مع كل الأشقاء العرب في مواجهة ما يتعرضون له من أزمات ومحن. في لقاء صاحب السمو رئيس الدولة مع الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيد على دور الإمارات المتجدد في أن تكون سنداً وعوناً ونصيراً لسوريا وكل العرب.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
حوافز مالية لتشجيع السوريين في لبنان للعودة إلى بلدهم
بيروت-رويترز يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع، بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، بعد أن أبدت الحكومة السورية الجديدة ترحيبها بعودة جميع السوريين إلى بلدهم رغم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب والمخاوف الأمنية. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد: إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا. وأضافت أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم. وقالت: «أعتقد أنها بداية جيدة ومهمة. أجرينا مناقشات وننسق هذا الأمر مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد سترتفع في الأسابيع المقبلة». وتجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 ستة ملايين توجه معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن. ويوجد في لبنان أكبر تجمع للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان إذ يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بين نحو أربعة ملايين لبناني. وقالت الوزيرة إن نحو 11 ألفاً سجلوا أسماءهم للعودة من لبنان في الأسبوع الأول وإن الحكومة تستهدف بموجب هذه الخطة أن يتراوح عدد العائدين بين 200 و400 ألف هذا العام. وأضافت أن الحكومة اللبنانية تركز على المخيمات غير الرسمية في لبنان حيث يعيش نحو 200 ألف لاجئ، وربما تمنح الأشخاص الذين الذي يعولون أسرهم ويبقون في لبنان تصاريح عمل في قطاعات مثل الزراعة والبناء إذا عادت أسرهم إلى سوريا. كانت وكالات الأمم المتحدة ترى في السابق أن سوريا غير آمنة إلى حد كبير لعودة مواطنيها بسبب ضبابية الوضع الأمني. غير أن هذا الوضع تغير. وتقول الحكومة السورية الجديدة، منذ توليها السلطة، إن جميع السوريين مرحب بعودتهم إلى ديارهم. وأظهر استطلاع أجرته الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أن ما يقرب من 30 في المئة من اللاجئين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يرغبون في العودة بعد أن كانت النسبة اثنين في المئة عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد في السلطة. الأضرار الناجمة عن الحرب وانعدام الأمن وقال إيفو فريسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان: «بينما يستمر تطور الموقف بسرعة في سوريا، فإن المفوضية تعتبر الوضع الراهن فرصة إيجابية لعودة أعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى ديارهم، أو البدء بالتفكير في العودة بطريقة واقعية ومستمرة». وبحلول نهاية يونيو/ حزيران 2025، قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 628 ألف سوري رجعوا إلى سوريا عبر البلدان المجاورة منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، بما يشمل 191 ألف شخص عبر لبنان. وتزايدت الضغوط الواقعة على السوريين في لبنان، الذي شهد حرباً استمرت لأشهر مع إسرائيل في عام 2024، فضلاً عن حالة الفوضى المالية والركود الاقتصادي لسنوات. لكن أجزاء كبيرة من سوريا لا تزال مدمرة، إذ تعرضت المنازل والبنية الأساسية العامة، بما في ذلك محطات الطاقة والمدارس ومرافق المياه، للدمار. وتقول الأمم المتحدة إنه لا يزال هناك أكثر من سبعة ملايين نازح داخلي في سوريا. وقال فريسن: «عبّر عدد من اللاجئين عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم لكنهم ما زالوا مترددين بسبب غموض الأوضاع على المدى القصير والطويل في سوريا». والأمن هو مصدر القلق الرئيسي. ورغم عودة اللاجئين خلال العام الجاري، وصل أكثر من 106 آلاف سوري إلى لبنان، هربا من العنف في المناطق الساحلية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة أممية
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، بعد أن أبدت سوريا الجدد ترحيبهم بعودة جميع المواطنين إلى بلدهم رغم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب والمخاوف الأمنية. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا. وأضافت أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم. وقالت :"أعتقد أنها بداية جيدة ومهمة. أجرينا مناقشات وننسق هذا الأمر مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد سترتفع في الأسابيع المقبلة". وتجاوز عدد اللاجئين السوريين بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 ستة ملايين توجه معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن. ويوجد في لبنان أكبر تجمع للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان إذ يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بين نحو أربعة ملايين لبناني. وقالت الوزيرة إن نحو 11 ألفا سجلوا أسماءهم للعودة من لبنان في الأسبوع الأول وإن الحكومة تستهدف بموجب هذه الخطة أن يتراوح عدد العائدين بين 200 و400 ألف هذا العام. وأضافت أن الحكومة اللبنانية تركز على المخيمات غير الرسمية في لبنان حيث يعيش نحو 200 ألف لاجئ، وربما تمنح الأشخاص الذين الذي يعولون أسرهم ويبقون في لبنان تصاريح عمل في قطاعات مثل الزراعة والبناء إذا عادت أسرهم إلى سوريا. كانت وكالات الأمم المتحدة ترى في السابق أن سوريا غير آمنة إلى حد كبير لعودة مواطنيها بسبب ضبابية الوضع الأمني والاضطهاد الذي كانت تمارسه حكومة الرئيس السابق بشار الأسد الذي أطيح به في ديسمبر.