logo
ما أهم موجهات الذكاء الاصطناعي (برومبتس) للحصول على أفضل الإجابات؟

ما أهم موجهات الذكاء الاصطناعي (برومبتس) للحصول على أفضل الإجابات؟

الشرق الأوسط١٦-٠٧-٢٠٢٥
تعد الموجهات أو (Prompts) طريقة التفاعل بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، وتؤدي صياغة الموجهات بطريقة جيدة إلى حصولك على النتيجة التي ترجوها من نماذج الذكاء الاصطناعي، ورغم أن الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي تتطور باستمرار مع تطور التكنولوجيا، فإن هناك عناصر أساسية من المهم تضمينها في الموجهات.
فما المقصود بالموجهات في الذكاء الاصطناعي؟ وما هي عناصر البرومبت الجيد الذي ينتج إجابات دقيقة؟
يشير توجيه الذكاء الاصطناعي إلى عملية التفاعل مع نظام ذكاء اصطناعي من خلال تقديم تعليمات أو استفسارات محددة لتحقيق النتيجة المرجوة. ويتضمن توجيه الذكاء الاصطناعي التواصل مع النموذج لإنشاء شيفرة برمجية أو محتوى أو ردود بناءً على مدخلات المستخدم. تخيّل توجيه الذكاء الاصطناعي كأنه إجراء محادثة، باستخدام لغة بسيطة وواضحة، وتوفير سياق كما تفعل مع مساعد. ويمكن تقسيم فن وعلم توجيه الذكاء الاصطناعي إلى ثلاث خطوات بسيطة، هي: (إخبار النموذج بما تحتاجه، وتضمين الموجهات بالعناصر الصحيحة، وتزويده بالسياق).
تخيّل توجيه الذكاء الاصطناعي كأنه إجراء محادثة باستخدام لغة بسيطة وواضحة (رويترز)
تتطور الممارسات في هذا مجال الذكاء الاصطناعي باستمرار، مع تطور التكنولوجيا، ووفق الشريك المؤسس لشركة «OpenAI»، غريغ بروكمان، فإن العناصر اللازمة لـ«البرومبت» الجيد هي:
ما الذي ترغب أن تُنتجه لك أداة الذكاء الاصطناعي تحديداً؟ هذه الخطوة الأولى بديهية، وقد تحصل على ما تريده من أداة الذكاء الاصطناعي إذا حددتَ مُسبقاً ما تبحث عنه بالضبط.
على سبيل المثال الذي ذكره بروكمان: إذا كان هدفك هو الحصول على «قائمة بأفضل رحلات المشي لمسافات طويلة» من مدينة ما، فيجب استخدام كلمات مثل: «متوسط المسافة ضمن حدود الساعتين»، وأن تكون الرحلة «مغامرة رائعة وفريدة من نوعها» و«غير معروفة على نطاق واسع»، إذا كان ذلك ضمن أهدافك.
هل تريد قائمة خيارات بسيطة؟ أم استشهادات أكاديمية؟ أم عناوين ويب؟ أم إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)؟ أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على هيكلة النتائج والمحادثات بطرق لا حصر لها تقريباً بناءً على تفضيلات المستخدم، لذلك كُن محدداً.
تتطور أدوات الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تزال قادرة على اختلاق المعلومات. إذا كنت تبحث عن معلومات واقعية دقيقة، فأخبره بذلك. وينطبق الأمر نفسه إذا كان هناك قيد تريد من الذكاء الاصطناعي مراعاته ليتجنبه في إجابته.
بالعودة لمثال الرحلة، إذا كنت لا ترغب في الذهاب لمكان فتكتشف لاحقاً أنه مجرد هلوسة من الذكاء الاصطناعي أو على بعد عدة كيلومترات من الطريق الممهد، فيجب أن تُحذّر الذكاء الاصطناعي قائلاً: «احرص على التأكد من صحة المسار، وأنه موجود بالفعل، وأن المسافة دقيقة».
تتطور أدوات الذكاء الاصطناعي لكنها لا تزال قادرة على اختلاق المعلومات (رويترز)
هذا شق واسع ومتنوع ومهم في الموجهات، حيث يمكنك ذكر أي شيء فرعي تعتقد أنه قد يساعد الذكاء الاصطناعي على فهم وضعك واحتياجاتك الخاصة. لا داعي للتفكير المفرط أو استخدام لغة خاصة. أخبر الذكاء الاصطناعي بأي شيء يخطر ببالك كما لو كنت تخبر أي شخص آخر.
بالتطبيق على مثال الرحلة، يمكنك أن تخبر الذكاء الاصطناعي أنك من المتنزهين الدائمين، وأنك قد سلكت جميع المسارات المعروفة، مع الإشارة إلى المسارات التي أعجبتك بشكل خاص وسبب هذا الإعجاب، كل ذلك سيساعد نموذج الذكاء الاصطناعي على إعطائك إجابة مناسبة لك.
ضع في اعتبارك أن النتائج التي توفرها نماذج الذكاء الاصطناعي هي عملية تتحسن باستمرار مع تكرار المحاولة، لذلك لا تتوقع نتائج مثالية من المحاولة الأولى. لكن، اختبر إجاباتك، وحلل النتائج، وحسّن البرومبتات بناءً على ما تعلمته. وإذا كان لديك تنسيق محدد تضعه في اعتبارك، فقدم أمثلة لتوجيه الذكاء الاصطناعي. وشجع الذكاء الاصطناعي على طرح أسئلة توضيحية لجمع المزيد من المعلومات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج

توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.

سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية

حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، "سام ألتمان"، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل"شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".

ألتمان قلق من أحد جوانب استخدام "شات جي بي تي" ويقول إنه "سيئ وخطير"
ألتمان قلق من أحد جوانب استخدام "شات جي بي تي" ويقول إنه "سيئ وخطير"

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

ألتمان قلق من أحد جوانب استخدام "شات جي بي تي" ويقول إنه "سيئ وخطير"

يعتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، أنه على الأشخاص التخفيف من اعتمادهم الكبير على روبوت الدردشة " شات جي بي تي" -الذي طورته الشركة- في اتخاذ القرارات. وقال ألتمان، خلال مؤتمر مصرفي استضافه مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، إن هناك "اعتمادا عاطفيا مفرطا" مقلقا على "شات جي بي تي"، وخاصة بين الشباب. وأضاف ألتمان: "يعتمد الناس على شات جي بي تي بشكل مفرط"، مشيرًا إلى أن "هناك شبابا يقولون أشياء مثل: "لا أستطيع اتخاذ أي قرار في حياتي دون إخبار شات جي بي تي بكل ما يحدث. هو يعرفني، ويعرف أصدقائي. سأفعل كل ما يقوله". هذا يشعرني بالسوء حقًا"، بحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر"، اطلعت عليه "العربية Business". وأشار إلى أن الاعتماد المفرط على "شات جي بي تي" في اتخاذ القرارات "أمر شائع للغاية بين الشباب". تأتي تصريحات الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" في وقت يتزايد فيه استخدام الشباب لروبوتات الدردشة والرفقاء المدعومين بالذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، في إطار توجه أكبر نحو الذكاء الاصطناعي في كل مناحي الحياة. واستخدم 72% من المراهقين رفيقًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، وقال نصف المشاركين في استطلاع رأي إنهم يثقون بنصائح مرافقيهم "إلى حد ما" على الأقل، بحسب تقرير لمنظمة "Common Sense Media" غير الربحية الأميركية التي تقدم تقييم وتوصيات ومراجعات لوسائط التكنولوجيا والإعلام بناءً على عمر المستخدمين. ويبدو أن الأطفال الأصغر سنًا أكثر ثقةً برفقاء الذكاء الاصطناعي، وفقًا للاستطلاع، حيث قال 27% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا إنهم يثقون بهذه التكنولوجيا إلى حد ما، مقارنةً بـ 20% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا. ومن بين المجموعة التي قالت إنها تثق في رفقاء الذكاء الاصطناعي، قال 23% إنهم يثقون بهم "إلى حد كبير" أو "كليًا". وفي حديثه عن مخاوفه من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، قال ألتمان إن شركته "تحاول فهم ما يجب فعله حيال ذلك". وقال ألتمان: "حتى لو قدم شات جي بي تي نصائح رائعة، وحتى لو قدم شات جي بي تي نصائح أفضل بكثير من أي معالج بشري، فإن شيئًا حول الإقرار الجماعي بأن نعيش حياتنا كما يمُلي علينا الذكاء الاصطناعي يبدو سيئًا وخطيرًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store