logo
إصابة 4 عمال برصاص الحوثيين في الضالع بعد منعهم العتالة

إصابة 4 عمال برصاص الحوثيين في الضالع بعد منعهم العتالة

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

المرسى- الضالع
أصيب أربعة أشخاص برصاص مسلحي مليشيا الحوثي في دمت-الضالع على خلفية مطالبتهم بحقهم في العمل في العتالة.
وكان المصابون يعملون في تفريغ ونقل البضائع من شاحنات النقل القادمة من ميناء عدن في إطار عملية التفتيش التي ينفذها الحوثيون بعد فتح طريق عدن – صنعاء.
يأتي ذلك بناءً على اتفاق يقضي بعمل أبناء المنطقة في تفريغ الشاحنات مقابل استغلال أراضيهم.
وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي نكثت بالاتفاق واستبدلت العمال بآخرين استقدمهم مشرفو المليشيا الحوثية، ما أدى إلى احتجاج العمال.
وذكرت المصادر أن العامل حازم أحمد مثنى الحرازي أُصيب إصابة بالغة في الصدر، في حين أُصيب شقيقه ووالده وابن عمه مجاهد صالح مثنى الحرازي بجروح متفاوتة، بنيران الحوثيين.
وفي التفاصيل، تحدثت المصادر أن مسلحي المليشيا أقدموا على إنزال حازم الحرازي بالقوة من فوق إحدى الشاحنات أثناء قيامه بعمله، ما دفعه إلى الاستنجاد بأفراد أسرته، قبل أن يُطلق الحوثيون النار عليهم بشكل مباشر ودون سابق إنذار.
وكانت مليشيا الحوثي استحدثت نقطة تفتيش جديدة على أرض خاصة بالمصابين في قرية رباط الحرازي جنوب مدينة دمت.
وتختص النقطة بفحص وتفتيش البضائع الواردة من ميناء عدن باتجاه صنعاء.
ويبذل العمال جهدا كبيرا في العتالة مقابل مبالغ رمزية (ألفَي ريال يمني)، بما يعادل أقل من أربعة دولارات لكل شاحنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل كانت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأجل غزة فعلاً؟ تقرير يكشف الحقيقة الكاملة
هل كانت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأجل غزة فعلاً؟ تقرير يكشف الحقيقة الكاملة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

هل كانت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأجل غزة فعلاً؟ تقرير يكشف الحقيقة الكاملة

في تقرير تحليلي حديث أصدره "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه" (ACLED)، تم الكشف عن أن هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لا تعكس تضامنًا حقيقيًا مع غزة، بل تُوظف كأداة سياسية وعسكرية لتعزيز مكاسب الجماعة محليًا وإقليميًا، ضمن استراتيجية تفاوضية مدروسة. وأشار التقرير، إلى أن توقيت إعلان الحوثيين توسيع عملياتهم البحرية في 14 نوفمبر 2023 جاء متزامنًا مع دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي لحصار بحري على إسرائيل. وبعد اختطاف سفينة "جالاكسي ليدر" في 19 نوفمبر، تصاعدت وتيرة الهجمات بشكل ملحوظ، لتشمل سبع سفن تجارية أخرى. لكن الربط بين هذه الهجمات والحرب في غزة – كما يُروّج له – ليس دقيقًا، بحسب التقرير، إذ تبين أن الحوثيين استخدموا "الرمزية الفلسطينية" كقناع يخفي أهدافهم الحقيقية، حيث تزامنت ذروة التصعيد مع قرارات أمريكية ويمنية تمس مصالح الجماعة، مثل إعادة تصنيفها كجماعة إرهابية، وفرض قيود مالية على مواردها. كما شهد مايو ويونيو 2024 تصعيدًا غير مسبوق، تخلله استخدام طائرة بحرية مسيّرة جديدة باسم "طوفان" لإغراق ناقلة يونانية. إلا أن الهجمات توقفت فجأة بعد اتفاق سعودي – حوثي قضى برفع الحكومة اليمنية لقيودها الاقتصادية، ما يعزز فرضية أن التصعيد كان ورقة ضغط تفاوضية، لا التزامًا بالموقف من غزة. ورغم استمرار الحرب في غزة، توقفت الهجمات بين يوليو وديسمبر 2024، مع استثناء وحيد في أغسطس، حين استُهدفت ناقلة يونانية في هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ جناح متشدد داخل الجماعة يسعى لتعطيل التهدئة مع الرياض. ويوضح التقرير أن الغارات الأمريكية أسهمت في استنزاف الترسانة الحوثية، ما أجبر الجماعة على تبني استراتيجية "الضربات الرمزية" ذات الطابع الإعلامي دون استنزاف فعلي للقدرات، في سياق ما يُعرف بسياسة "المكاسب الهامشية". من جانب آخر، استفادت الجماعة من الأزمة لفرض هيمنة داخلية متزايدة؛ حيث تجاوز عدد الفعاليات المؤيدة لفلسطين أي نشاط سياسي آخر في اليمن، وشكّلت الحملة منصة لتوسيع التجنيد، مع تقديرات بوصول عدد مقاتلي الحوثي إلى نحو 350 ألف عنصر. واختتم التقرير بتأكيد أن الخطاب الحوثي بشأن فلسطين يخدم أجندات فئوية، ويُوظف لتبرير سياسات قمع داخلي، وتعزيز أوراق الضغط في المفاوضات. فالواقع، كما يقول التقرير، أن معركة البحر الأحمر لم تكن دفاعًا عن غزة، بل معركة نفوذ من أجل "الحوثي أولًا وأخيرًا".

"#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء".. حملة شعبية لفضح نهب الحوثي الممنهج
"#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء".. حملة شعبية لفضح نهب الحوثي الممنهج

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

"#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء".. حملة شعبية لفضح نهب الحوثي الممنهج

"#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء".. حملة شعبية لفضح نهب الحوثي الممنهج أطلق ناشطون وصحفيون وسياسيون حملة على منصات التواصل الاجتماعي، للتنديد بممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في نقاط التفتيش التي تفرضها على مداخل المدن والمحافظات المنكوبة بسيطرتها، وما تقوم به من انتهاكات ونهب ممنهج تسببت في إفقار ملايين اليمنيين. الحملة التي انطلقت تحت وسم "#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء"، استعرضت جملة من الانتهاكات الحوثية جراء سياسة الجبايات التي تفرضها المليشيا الإرهابية قسريًا عبر نقاط تفتيش تنتشر في مناطق سيطرتها المحاذية للمناطق المحررة، والهادفة من خلالها إلى رفد أرصدتها المالية مقابل تجويع اليمنيين. كما استعرض المشاركون في الحملة تداعيات الجرائم الحوثية بحق المواطنين في المناطق المنكوبة بسيطرتها، ومفاقمتها لمعاناتهم وفقرهم، وإبقائهم رهينة سياسة التجويع. في تغريدة على منصة "إكس"، قال مدير دائرة الإعلام والإرشاد في المكتب السياسي محمد أنعم؛ إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل نهبها لأموال المواطنين والمسافرين عبر الخطوط المؤدية إلى صنعاء والحديدة وإب وتعز وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت مبررات كاذبة. وأكد أنعم أن المليشيا لن تتوقف عن النهب والسلب، لأنها عاشت عليه، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد هو تحرير ما تبقى من المحافظات وانتزاع مؤسسات الدولة المختطفة من قِبل هذه المليشيا. أما الأستاذ سمير رشاد اليوسفي، فاستعرض جملة من تداعيات الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين، مؤكدًا أن الناس في اليمن لا يجوعون فقط، بل يموتون أحياء على مهل، في إشارة إلى التوحش الحوثي الإجرامي بحق المواطنين من نهب منظم وقتل متعمد. وأشار اليوسفي إلى بيانات الأمم المتحدة التي أوضحت أن نحو 18.1 مليون إنسان سيدخلون نفق الجوع الحاد حتى فبراير 2026، مليون روح أُضيفت إلى طابور الانتظار على بوابة المجاعة، لافتًا إلى أن "العملة تتهاوى، والوقود نار، والزراعة تلفظ أنفاسها، والمساعدات تحتجزها المليشيا خلف نقاط التفتيش". كما لفت إلى أن الطرقات "صارت مقابر مفتوحة للغذاء والدواء والأمل". الباحث السياسي ثابت الأحمدي، كتب في تغريدة على منصة "إكس": كلما فُتحت طريق، اخترعت مليشيا الحوثي طريقة جديدة لنهب الناس من خلالها: نقاط تفتيش، ضرائب على البضائع، وجمارك على المنتجات المحلية، ورسوم غير قانونية باسم الدولة. بدوره، أكد الصحفي هائل البكالي أن "نقاط التفتيش الحوثية على مداخل صنعاء لم تعد نقاط أمن، بل أصبحت مراكز جباية مفتوحة، تفرض إتاوات على كل شيء: الغذاء، الدواء، والركاب"، مضيفًا أن حتى الأوكسجين للمستشفيات لم يسلم من سياسة "الخُمس" الحوثية.

إصابة 4 مواطنين بنيران مليشيا الحوثي في الضالع
إصابة 4 مواطنين بنيران مليشيا الحوثي في الضالع

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

إصابة 4 مواطنين بنيران مليشيا الحوثي في الضالع

أصيب 4 مدنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2025، بنيران أحد عناصر المليشيات بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين من أبناء قرية رباط الحرازي بدمت أصيبوا، أحدهم إصابته خطيرة في منطقة الصدر، وذلك بعد أن أطلق عليهم النار أحد عناصر الحوثي، بسبب احتجاجهم على منعهم من كسب لقمة عيشهم. وبينت المصادر، بأن الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي يرقد بالمستشفى بعد أن استقرت رصاصة في صدره، بينما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة، بعد أن رفضت المليشيات السماح لهم بالعمل في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، رغم أنهم أصحاب الأرض التي استحدثت فيها نقطة التفتيش. وكانت مليشيا الحوثي قد استعانت بأبناء المنطقة للعمل مقابل مبلغ زهيد (2000 ريال لكل قاطرة)، لكنها سرعان ما استبدلتهم بوافدين من عمران، ما أثار غضب السكان، خاصة أنهم أصحاب الحق في الأرض والعمل. وفي صباح الجمعة، وأثناء ممارسة المجني عليهم عملهم بشكل طبيعي وفق الاتفاق، قام أحد عناصر الحوثي بإنزال أحدهم بالقوة من على إحدى القاطرات، وعند قيامه باحضار أسرته للاحتجاج باشرتهم عناصر الحوثي بعدها بإطلاق النار ودون أي نقاش، طبقا للمصادر. وطالب الأهالي بسرعة التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة، معتبرين أن كرامة الناس وحقوقهم لا تُشترى ولا تُمنح بمزاج المليشيات الحوثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store