
السرد يراقب الأرض من الخارج في «المدار»
صدر عن الدار العربية للعلوم ـــ ناشرون، ترجمة رواية «المدار»، من تأليف الكاتبة سامانثا هارفي وترجمة زينة إدريس.
«المدار» رواية قصيرة ذات طابع ملحمي، حائزة جائزة بوكر لعام 2024. تصوّر لنا ببراعة يوماً واحداً من حياة ستة أشخاص من رجال ونساء يسافرون في الفضاء. اختير هؤلاء الرواد، الآتين من أمريكا وروسيا وبريطانيا واليابان، لإنجاز إحدى آخر مهام المحطة الفضائية قبل إنهاء البرنامج، وقد تركوا حياتهم وراءهم ليسافروا بسرعة تزيد على سبعة عشر ألف ميل في الساعة. وبينما تدور الأرض تحتهم، نلقي نظرة خاطفة على لحظات من حياتهم على الأرض من خلال اتصالاتهم القصيرة مع عائلاتهم، وصورهم، ومقتنياتهم. نشاهدهم وهم يُحضرون وجبات مجففة، وينامون عائمين، ويمارسون تمارين رياضية صارمة تمنع عضلاتهم من الضمور، كما نشاهدهم وهم يُكوّنون روابط ستحول بينهم وبين العزلة المطلقة، والأهم من ذلك كله أننا نرافقهم وهم يراقبون كوكبهم الأزرق الصامت، ويوثّقون معلومات عنه. وتعتبر تجاربهم مع ستة عشر شروقاً وغروباً، ومع الكويكبات المتلألئة في رحاب المجرّة، مزيجاً مدهشاً من العظمة المبهرة والعاطفة غير المتوقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تصنيع روبوت بالطباعة ثلاثية الأبعاد
نجح فريق من مهندسي جامعة كاليفورنيا الأمريكية، في تطوير روبوت شبيه بالبشر منخفض التكلفة، مصنوع باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقُدّمت نتائج المشروع في مؤتمر «علوم وأنظمة الروبوتات 2025» بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية. الروبوت «Berkeley Humanoid Lite»، مصمّم لتوفير منصة تعليمية وبحثية ميسورة التكلفة؛ إذ تبلغ كلفته نحو 5000 دولار فقط، مقارنة بعشرات الآلاف للروبوتات التجارية. ويبلغ طوله نحو متر واحد ويزن 16 كجم، ويمكن تجميعه خلال أسبوع تقريباً باستخدام مكونات متوفرة تجارياً وطابعة ثلاثية الأبعاد مكتبية. ويتميز النموذج ببنية قابلة للتخصيص وسهولة صيانة؛ حيث يمكن طباعة قطع الغيار عند الحاجة. واعتمد الفريق تصميماً ميكانيكياً خاصاً لتوزيع الحمل على أجزاء الروبوت المطبوعة، مما عزز من متانتها وكفاءتها، حتى بعد تجارب مكثفة. وجميع تفاصيل التصميم والبرمجيات والتدريب متاحة علناً، ما يعزز من فرص التعلم والتطوير في مجال الروبوتات، خاصة للهواة والطلاب والمؤسسات التعليمية ذات الموارد المحدودة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
روبوتات نظافة تعمل على أنغام الموسيقى
طور فريق من جامعة «نوفوسيبيرسك» الحكومية التقنية الروسية بغربي سيبيريا، روبوتاً لتنظيف المساحات الكبيرة، وفقاً للخدمة الإعلامية للجامعة. وأوضح الفريق أن الروبوت يمكنه تشغيل الموسيقى بصوت غير مرتفع أثناء التنظيف. كما تتمثل مهمة عامل النظافة الآلي، في رسم مساره بدقة، وتجنب الاصطدامات، حسب «تاس». ونقلت الخدمة الإعلامية عن الأستاذ المساعد في قسم الآلات التكنولوجية بالجامعة، أليكسي تسيجولين، قوله: «تكمن فرادة هذا التطوير، في أننا نصنع تقنياتنا الخاصة، ما سيسمح بالحصول على آلة منخفضة التكلفة للتنظيف. كما أن المشروع مفيد تعليمياً، لأنه يُكسِب الطلاب مهارات عملية في الهندسة التطبيقية، حيث يمكنهم تعديل كل مكون في الروبوت وتطويره وتحسينه. ويُعد هذان الجانبان عنصرين أساسيين في هذا المشروع». ويُخطط مستقبلاً لتركيب جهاز ليدار (Lidar) على روبوت النظافة، ما سيسمح له برسم خريطة للمكان، والتوجّه بدقة في عملية التنظيف، وسيزود الروبوت كذلك بوحدة شفط الغبار، ومن المقرر أن يكون له هيكل بلاستيكي. يُذكر أن إطلاق روبوت النظافة مخطط له في الخريف المقبل.