logo
إسرائيل تلاحق أموال «حزب الله» من دمشق إلى ضاحية بيروت

إسرائيل تلاحق أموال «حزب الله» من دمشق إلى ضاحية بيروت

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات

انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من ملاحقة «حزب الله»، تتمثل في الإعلان عن استهداف عاملين في تمويله. وكانت قد انتهجت هذا المسار عام 2020 على أقل تقدير باستهداف أموال منقولة للحزب عبر الأراضي السورية، إلا أنها باشرت الآن مساراً آخر من الضغوط الدولية لتجفيف مصادر التمويل عبر قيود على حركة الأموال، وإجراءات في مطار بيروت بعد إغلاق الحدود مع سوريا.
وترصد «الشرق الأوسط» هذه الملاحقة من دمشق إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وطرق استهداف مؤسسات الحزب ومحلات الصرافة.
ويتحدث سكان «الضاحية» عن أوراق نقدية محترقة عُثر عليها تحت ركام المباني التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الحرب الموسعة، إلى جانب قصف مقرات «القرض الحسن»، واغتيال مسؤولين عن نقل الأموال، وفقاً لإعلانات الجيش الإسرائيلي. وتبين أن الاستهدافات، منذ عام 2020، طالت سيارات تنقل الأموال من دمشق إلى بيروت في عهد نظام الأسد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: تكليف الجيش بإعداد خطة تكبح قدرات إيران النووية والعسكرية
إسرائيل: تكليف الجيش بإعداد خطة تكبح قدرات إيران النووية والعسكرية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

إسرائيل: تكليف الجيش بإعداد خطة تكبح قدرات إيران النووية والعسكرية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه أصدر تعليماته للجيش بإعداد "خطة تنفيذية ضد إيران"، تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع طهران من إحراز تقدم في البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على دعمها للأنشطة المعادية لإسرائيل. وجاءت تعليمات كاتس، عقب مواجهات استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وخلفت خسائر بشرية ومادية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً للنار. وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي عمل خلال الحرب التي بدأت في 13 يونيو الجاري، على "تحييد أنظمة إيران الدفاعية"، و"تدمير منشآت إنتاج الصواريخ"، و"إيقاع أضرار جسيمة بمنصات الإطلاق". وذكر أنه "تم تصفية القيادة الأمنية العليا، والعلماء البارزين الذي ساهموا في تقدم برنامج إيران النووي". ولفت إلى أن العملية العسكرية ضد إيران والتي حملت اسم "الأسد الصاعد"، "لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة"، معتبراً أنه "لا حصانة لأحد". رواية الجيش الإسرائيلي وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان موسع بشأن عمليته العسكرية ضد إيران، إنه تمكن من اغتيال 11 عالماً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني النووي، زاعماً أنه "دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير وبنى تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي". وأضاف أنه "دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية خلال العمليات في إيران"، و"دمر 15 طائرة عسكرية، واستهدف 6 مطارات، وقضى على أكثر من 30 من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية"، وفق زعمه. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "ضرب مشروع الصواريخ ومنظومات الإنتاج الإيرانية، حيث تم استهداف أكثر من 35 موقع إنتاج، مع تدمير 200 منصة إطلاق صواريخ، بما يعادل 50% من إجمالي منصات إطلاق الصواريخ"، وفقاً للبيان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إنه دمر 3 مواقع نووية مركزية وهي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان". وأشار إلى أنه استهدف موقعاً لتخصيب اليورانيوم في "نطنز"، والذي يعتبر الأكبر في إيران ويوجد تحت الأرض، ويحتوي على قاعة تخصيب وطوابق وغرف كهربائية وبنى تحتية داعمة أخرى، بالإضافة إلى استهداف موقع تخصيب اليورانيوم "فوردو"، كما تم استهداف مفاعل "آراك" النووي غير النشط، بهدف منع إعادة تشغيله في المستقبل. وفي نهاية الأسبوع الماضي، قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة العديد الأميركية في قطر. ولاحقاً وافقت إيران وإسرائيل على وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء الماضي. "جريمة تنتهك القوانين الدولية" وفي المقابل، وصف الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الجمعة، الحرب الإسرائيلية على بلاده بأنها "جريمة تنتهك القوانين الدولية"، وقال إن "الكيان الإسرائيلي ارتكب عدوانه على إيران في ظل المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة". واعتبر بيزشكيان، في كلمة له خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي الأوراسي في بيلاروس، أن "العدوان الأميركي على المنشآت النووية ضربة لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا يمكن ترميمها". وأضاف: "إذا لم ترد إيران على العدوان الإسرائيلي لكانت المنطقة ستواجه حرباً شاملة لا يمكن السيطرة عليها"، داعياً المجتمع الدولي لـ"إنهاء التساهل مع جرائم الكيان الإسرائيلي". وأعلنت طهران مؤخراً رفضها استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال إن هناك محادثات، الأسبوع المقبل، مع إيران.

تنديد رسمي بغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان
تنديد رسمي بغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

تنديد رسمي بغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان

قُتلت امرأة وأُصيب 20 شخصاً آخرون، يوم الجمعة، جرّاء سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، قالت تل أبيب إن بعضها استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لـ«حزب الله» بعد رصد «محاولات لإعادة إعماره»، وقد أثار هذا التصعيد تنديداً رسمياً من السلطات اللبنانية. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية شقة داخل مبنى سكني في مدينة النبطية، وفق ما أوردت «الوكالة الوطنية للإعلام»، ما أدّى إلى «استشهاد مواطنة» وإصابة 13 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة. وجاء استهداف مدينة النبطية بُعيد تنفيذ الطيران الإسرائيلي «سلسلة غارات» استهدفت أحراجاً في مناطق مجاورة، ألقى خلالها «صواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دوياً هائلاً» في المنطقة، وفق «الوكالة الوطنية». وأصيب 7 مواطنين بجروح جرّاء تلك الغارات، وفق وزارة الصحة. وأدان كل من الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارات الإسرائيلية، عادّين أنها تُمثل خرقاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وقال عون إن «التصعيد الإسرائيلي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين»، وأدان استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. وعَدّ الرئيس اللبناني أن «إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحركاً فاعلاً من المجتمع الدولي لوضع حدٍّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة». الرئيس عون تابع التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين، ودان استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق تشرين الثاني الماضي.- إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) June 27, 2025 من جانبه، قال سلّام في تغريدة على منصة «إكس» للتواصل «أدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تُمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، كما تُشكل تهديداً للاستقرار الذي نحرص على صونه». أُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثّل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني الماضي، كما تشكّل تهديداً للاستقرار الذي نحرص على صونه. — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) June 27, 2025 وشنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في جنوب لبنان. ونفّذ الطيران سلسلة غارات استهدفت أطراف بلدة علي الطاهر ومرتفعات بلدتي كفر تبنيت والنبطية الفوقا، في جنوب لبنان، ملقياً صواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دوياً هائلاً. وبعد أقل من 10 دقائق جدّد الطيران الإسرائيلي غاراته العنيفة على المنطقة نفسها، حسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن طائراته المقاتلة قصفت موقعاً كان يستخدمه «حزب الله» لإدارة أنظمته الهجومية والدفاعية في المنطقة، وهذا الموقع هو جزء من مشروع تحت الأرض تم إخراجه من الخدمة نتيجة الغارات، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رَصَدَ في وقت سابق محاولات من جانب «حزب الله» لإعادة تأهيل هذا الموقع، واستهدف مواقع البنى التحتية في المنطقة. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب «حزب الله». يُذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتشنّ بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة
كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

كاتس: إسرائيل كانت ستقتل خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوسائل إعلام محلية إن إسرائيل كانت ستقتل المرشد الإيراني علي خامنئي لو سُنحت لها الفرصة خلال الحرب بين البلدين. وصرح كاتس لإذاعة «كان» الإسرائيلية العامة مساء الخميس: «لو كان في مرمانا لقتلناه»، مضيفاً أن الجيش «بحث كثيراً» عنه. وتابع: «فهم خامنئي ذلك، فذهب إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصال مع القادة... وبالتالي لم يكن الأمر ممكناً». وأوضح لـ«القناة 13» الإسرائيلية الخميس أن إسرائيل ستوقف محاولات اغتياله؛ لأن «هناك فرقاً بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين الجانبين إنه «لا يمكن السماح ببقاء» خامنئي بعد أيام من تقارير أفادت برفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. خامنئي يلقي خطاباً عبر فيديو نشره موقعه الرسمي أمس (أ.ب) لكن عبر إذاعة «كان»، نصح كاتس خامنئي بالبقاء داخل غرفة محصنة. وأضاف: «يجب أن يتعلم من نصر الله الذي بقي لفترة طويلة في غرفة محصنة»، متحدثاً عن الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني الذي قتلته إسرائيل في هجوم ضخم على بيروت في سبتمبر (أيلول) 2024. وتخضع تحركات المرشد الذي لم يغادر إيران منذ توليه السلطة، لأقصى درجات الأمن والسرية. وقال كاتس، الخميس، إن إسرائيل حافظت على تفوقها الجوي فوق إيران، وإنها مستعدة لتنفيذ هجمات جديدة. وأضاف: «لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي وتهديد إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى». وفي مقابلته مع «القناة 12»، أقر كاتس بأن إسرائيل لا تعرف مواقع تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، لكن ضرباتها الجوية دمّرت قدراتها لتخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أنه «لم يكن الهدف تحييد المادة نفسها»، متحدثاً عن اليورانيوم المخصب. ويشكل تأثير الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني موضع نقاش. نتنياهو خلال زيارة لقيادة سلاح الجو برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس في ديسمبر الماضي (د.ب.أ) فقد أشارت تقديرات استخباراتية أميركية مسربة إلى أنها أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني أشهراً، في حين قال كاتس ومسؤولون إسرائيليون وأميركيون آخرون إن الضربات دمرت منشآت نووية إيرانية رئيسية، وإن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات. واحتفلت كل من إسرائيل وإيران بالنصر في الحرب التي انتهت بوقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران). وأدت الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي بدأت في 13 يونيو، إلى مقتل 627 مدنياً على الأقل، بحسب وزارة الصحة في طهران. أما الهجمات الإيرانية على إسرائيل فأودت بحياة 28 شخصاً، بحسب الأرقام الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store