
الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة 'وباء عالمي'!
ففي خضم البحث عن حلول لمواجهة هذا الوباء العالمي، يأتي البحث العلمي ليضع نظام الصوم باليوم البديل (ADF) تحت المجهر، مظهرا نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية.
وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل – حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي – قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية.
وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار.
لكن الباحثين يحذرون من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من 2 كغ) للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
وفي السياق العملي، يرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى.
ومن المهم اتباع نهج متكامل يركز على المريض، حيث يمكن دمج الصيام المتقطع مع استراتيجيات غذائية أخرى لتحقيق أفضل النتائج.
وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل الجسم مع أنماط الأكل المختلفة، خاصة في ظل الانتشار العالمي للسمنة وما يرتبط بها من أمراض استقلابية.
لكنها في نفس الوقت تذكرنا بأن الحلول الغذائية الفعالة تتطلب صبرا ودراسات أكثر تعمقا، وأن أي نظام غذائي يجب أن يوضع في إطار خطة علاجية شاملة تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأشخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة 'وباء عالمي'!
ففي خضم البحث عن حلول لمواجهة هذا الوباء العالمي، يأتي البحث العلمي ليضع نظام الصوم باليوم البديل (ADF) تحت المجهر، مظهرا نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية. وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل – حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي – قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية. وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار. لكن الباحثين يحذرون من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من 2 كغ) للأشخاص الذين يعانون من السمنة. وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي. وفي السياق العملي، يرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى. ومن المهم اتباع نهج متكامل يركز على المريض، حيث يمكن دمج الصيام المتقطع مع استراتيجيات غذائية أخرى لتحقيق أفضل النتائج. وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل الجسم مع أنماط الأكل المختلفة، خاصة في ظل الانتشار العالمي للسمنة وما يرتبط بها من أمراض استقلابية. لكنها في نفس الوقت تذكرنا بأن الحلول الغذائية الفعالة تتطلب صبرا ودراسات أكثر تعمقا، وأن أي نظام غذائي يجب أن يوضع في إطار خطة علاجية شاملة تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأشخاص.


صقر الجديان
منذ 4 أيام
- صقر الجديان
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم 'ديتيربينات'، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة. وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة: المكبس الفرنسي. الإسبريسو. القهوة المغلية. الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد. كبسولات القهوة. وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية. وقالت: 'إنها تحبس 'ديتيربينات'، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة'. وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%. وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب. وأضافت: 'إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا'. أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة 'أكريلاميد' مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة 'مسرطنة محتملة للإنسان'). ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
يعد إكسير الحياة..الجوز يقي القلب من النوبات ويحمي المخ من السكتات
الشارقة 24 - بنا: كشفت دراسة جديدة للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، عن فوائد كبيرة لأحد أنواع المكسرات على صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقاً للدراسة التي نشرتها الهيئة فإن الجوز يعد صديقاً للقلب، إذ يساعد تناول حفنة منه يومياً في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأوضحت أن الجوز يسهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق الدم دون عوائق، وبالتالي ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق هذا التأثير من خلال تناول 30 غراماً من الجوز يومياً، أي ما يعادل حفنة تقريباً. وأشارت الدراسة إلى أن الجوز يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تسهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم طبيعية. ومن الفوائد الصحية الأخرى للجوز، احتواؤه على فيتامين "أي" والـ"بوليفينولات"، وبصفتها مضادات أكسدة قوية، فهي تحمي أنسجة الجسم من المواد الضارة أو ما يسمى "الجذور الحرة"، التي تهاجم خلايا الجسم وتعجّل بالشيخوخة. ووفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، نقلاً عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، يعد الجوز أيضاً غنياً بالألياف الغذائية المهمة للجهاز الهضمي، كما أنه يعتبر مصدراً جيداً للحديد والبوتاسيوم، والكالسيوم وحمض الفوليك.