logo
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

صقر الجديانمنذ 4 أيام

وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم 'ديتيربينات'، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة.
وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة.
وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة:
المكبس الفرنسي.
الإسبريسو.
القهوة المغلية.
الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد.
كبسولات القهوة.
وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية.
وقالت: 'إنها تحبس 'ديتيربينات'، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة'.
وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%.
وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب.
وأضافت: 'إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا'.
أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة 'أكريلاميد' مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة 'مسرطنة محتملة للإنسان').
ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر
مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

صقر الجديان

timeمنذ 11 ساعات

  • صقر الجديان

مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

فبالإضافة إلى مساعدتها في التحكم بالوزن، تلعب هذه الأطعمة دورا وقائيا ضد أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء. ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان – الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم. وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة. ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل. لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل. وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

بريطانيا.. الخسائر الاقتصادية للسرطان تصل إلى "أرقام مفزعة"
بريطانيا.. الخسائر الاقتصادية للسرطان تصل إلى "أرقام مفزعة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

بريطانيا.. الخسائر الاقتصادية للسرطان تصل إلى "أرقام مفزعة"

وقام باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بحساب عدد سنوات العمل المفقودة بسبب المرض إلى جانب الناتج الاقتصادي المتوقع للأشخاص في ذلك الوقت. ووجدوا أن الوفيات بسبب السرطان بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما لديها تأثير كبير على الناتج الاقتصادي الإجمالي، حيث تكلف الاقتصاد 3.2 مليار جنيه استرليني سنويا، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) الجمعة. وعندما يتعلق الأمر بنوع السرطان، فإن سرطان الرئة مسؤول عن أكبر خسارة إجمالية في الدخل لاقتصاد بقيمة 1.7 مليار جنيه استرليني سنويا، مع فقدان 54 ألف سنة إنتاجية إجمالية من الحياة. ويشكل سرطان الأمعاء 1.2 مليار جنيه استرليني مع خسارة 39 ألف سنة إنتاجية ، بينما يشكل سرطان الدماغ 0.75 مليار جنيه استرليني و26 ألف سنة وسرطان البنكرياس 0.61 مليار جنيه استرليني و20 ألف سنة.

الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة 'وباء عالمي'!
الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة 'وباء عالمي'!

صقر الجديان

timeمنذ 3 أيام

  • صقر الجديان

الصيام باليوم البديل يثبت فعاليته في مواجهة 'وباء عالمي'!

ففي خضم البحث عن حلول لمواجهة هذا الوباء العالمي، يأتي البحث العلمي ليضع نظام الصوم باليوم البديل (ADF) تحت المجهر، مظهرا نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية. وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل – حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي – قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية. وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار. لكن الباحثين يحذرون من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من 2 كغ) للأشخاص الذين يعانون من السمنة. وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي. وفي السياق العملي، يرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى. ومن المهم اتباع نهج متكامل يركز على المريض، حيث يمكن دمج الصيام المتقطع مع استراتيجيات غذائية أخرى لتحقيق أفضل النتائج. وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل الجسم مع أنماط الأكل المختلفة، خاصة في ظل الانتشار العالمي للسمنة وما يرتبط بها من أمراض استقلابية. لكنها في نفس الوقت تذكرنا بأن الحلول الغذائية الفعالة تتطلب صبرا ودراسات أكثر تعمقا، وأن أي نظام غذائي يجب أن يوضع في إطار خطة علاجية شاملة تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأشخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store