logo
اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة

اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة

الاتحاد٢٦-٠٦-٢٠٢٥
عدن (الاتحاد)
قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى».
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقرأ غدًا في «البوابة».. خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار
اقرأ غدًا في «البوابة».. خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

اقرأ غدًا في «البوابة».. خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ الأحد 12 يوليو 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: السيسي فى غينيا الاستوائية للمشاركة في اجتماع القمة التنسيقى لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي خرائط الانسحاب الإسرائيلية تعرقل مفاوضات وقف النار الاحتلال يصمم على بقاء 40% من القطاع تحت السيطرة.. واستشهاد 18 فلسطينيًا فى غارات على مناطق متفرقة «العمال الكردستانى» يبدأ نزع السلاح رمزيًا.. وأردوغان يعلن لجنة برلمانية لإنهاء التمرد عقوبات أمريكية على الرئيس الكوبى بعد 4 سنوات من الاحتجاجات الشعبية الأمم المتحدة: 800 شهيد بغزة خلال انتظار المساعدات منذ مايو الاعتراف بدولة فلسطين.. وعد ماكرون المعلق الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية فى أفغانستان ترشيح مقررة الأمم المتحدة فى الأراضى الفلسطينية لجائزة نوبل للسلام غلاف العدد

تعز تحت النار.. عقد من الحصار الحوثي و«الدماء»
تعز تحت النار.. عقد من الحصار الحوثي و«الدماء»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

تعز تحت النار.. عقد من الحصار الحوثي و«الدماء»

تم تحديثه السبت 2025/7/12 08:30 م بتوقيت أبوظبي كانت تُعرف يوماً بعاصمة الثقافة اليمنية، إلا أنه تحولت خلال العقد الأخير إلى زمنٍ معتم محفور بالدم والنار، جراء حصار الحوثي. حصار لم يكن مجرد تطويق جغرافي، بل منظومة قمع ممنهجة حوّلت حياة مئات الآلاف إلى جحيم، وفتحت فصولاً من الانتهاكات لا تزال تتوسع في كل الاتجاهات. آلاف من الانتهاكات ارتكبت على مدار عقد، لم تفرق بين مسن وطفل، وامرأة وشاب، لتكمل حلقة دامية في سلسلة طويلة من «الفظائع» التي وثقتها تقارير حقوقية، وكشفت أن 90% من الانتهاكات في تعز وحدها تُنسب إلى «الحوثي»، مما نكأ جراحا لم تندمل، وسط عدالة غائبة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات. آخر تلك الانتهاكات «مجزرة العرسوم» التي راح ضحيتها خمسة أطفال، جراء سقوط مقذوف للحوثيين في بلدة "العرسوم" جوار جامع النور بمديرية التعزية شمالي المدينة، والتي حاولت المليشيات التنصل منها ونسبها لقوات الشرعية. ونفت قيادة محور تعز في الجيش اليمني إطلاق أي مقذوف، مشيرة إلى أن الحادثة كان سببها "انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به" قبل انفجاره مما أودى بحياتهم. آلاف القتلى تأتي هذه الجريمة بالتزامن مع صدور تقرير حقوقي يوثق أكثر من 24 ألفا و970 انتهاكا طال المدنيين وممتلكاتهم في محافظة تعز، جنوبي اليمن. التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية، بعنوان «تعز.. عشر سنوات من حرب لا تتوقف»، كشف ارتكاب مليشيات الحوثي 22,485 انتهاكاً، أي ما نسبته 90% من إجمالي الانتهاكات، منذ 21 مارس/آذار 2015 وحتى 31 مارس/آذار 2025. وخلال المدة ذاتها، ارتكبت "عناصر مسلحة خارج إطار الدولة، في إشارة لمسلحي الإخوان نحو 1076 انتهاكاً (4.3%)، كما ارتكب مسلحون مجهولون 668 انتهاكاً (2.7%)، وانتهاكات أخرى توزعت على جهات مختلفة"، وفقا للتقرير. التقرير ذكر، أن هذه الانتهاكات أسفرت "عن مقتل 3600 مدني، بينهم 268 امرأة و581 طفلاً"، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن مقتل 2890 مدنياً، بينهم 251 امرأة و510 أطفال. ولفت إلى أن "إجمالي الإصابات الموثّقة خلال الفترة ذاتها بلغت 12,369 مدنياً، بينهم 1112 امرأة و3456 طفلاً، فيما كانت مليشيات الحوثي مسؤولة عن إصابة 11,406 مدنياً بينهم 458 امرأة و1490 طفلاً". اغتيالات واختطافات سجل التقرير وقوع 154 حالة اغتيال، بينها 6 محاولات فاشلة، توزعت على مليشيات الحوثي (3 حالات)، مسلحين خارج الدولة (22 حالة)، ومسلحين مجهولين (129 حالة منها 5 محاولات). وأوضح التقرير، أن مليشيات الحوثي اختطفت 492 شخصا، بينهم طفلان و3 حالات جماعية، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي كانت مسؤولة عن 98 حالة من التعذيب الوحشي، مما أدى إلى مقتل 15 مدنياً بينهم طفلان، وانتحر أحد الضحايا. ورصد التقرير نزوح وتهجير نحو 4490 أسرة بسبب القصف، الاجتياح، وزراعة الألغام من قبل مليشيات الحوثي، فيما وثق 3231 حالة انتهاك لممتلكات عامة وخاصة من قبل المليشيات المدعومة إيرانيا. aXA6IDgyLjI0LjIxMy4yNDAg جزيرة ام اند امز FI

بتنسيق حوثي.. «القاعدة» تُغطي تصدعها الداخلي بنيران في الجنوب
بتنسيق حوثي.. «القاعدة» تُغطي تصدعها الداخلي بنيران في الجنوب

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

بتنسيق حوثي.. «القاعدة» تُغطي تصدعها الداخلي بنيران في الجنوب

تم تحديثه السبت 2025/7/12 06:47 م بتوقيت أبوظبي في محاولة لمواجهة الاختراقات الداخلية والحفاظ على نفوذه، أعاد تنظيم القاعدة الإرهابي، بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي، تنشيط هجماته الميدانية في جنوب اليمن. ونفّذ تنظيم القاعدة، خلال اليومين الماضيين، هجمات جديدة ضد القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظتي شبوة وأبين، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين. أحدث الهجمات قالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية" إن عناصر من تنظيم القاعدة نصبت، أمس الجمعة، كمينًا استهدف دورية تابعة للواء الثالث دعم وإسناد في القوات الجنوبية، في بلدة "أورمة" المقابلة لقرن عشال، شرق مديرية مودية بمحافظة أبين. جاء الهجوم، الذي أسفر عن مقتل جندي وجرح آخر من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد، بالتزامن مع تحركات مشبوهة للتنظيم في المناطق الشرقية من مديرية مودية، وذلك بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي، وفقًا لذات المصادر. وفي الخميس الماضي، قُتل الجندي عبد ربه علي المصعبي وأُصيب آخر في تفجير إرهابي غادر بعبوة ناسفة استهدفت دوريتهما في بلدة "المصينعة" بمديرية الصعيد في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وأعلن تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين في بلدتي "المصينعة" و"أورمة" في شبوة وأبين، وتوعّدت حسابات مقربة من التنظيم برفع وتيرة الاعتداءات الغادرة جنوب اليمن. وكانت قوات دفاع شبوة قد توعّدت "العناصر الإجرامية بردٍّ قاسٍ وحازم"، مؤكدة أنها "لن تتوانى عن ملاحقة العناصر الإرهابية التي تقف وراء هذه الأعمال الجبانة". وجددت دفاع شبوة التزامها بـ"تأمين وحماية ربوع الوطن ومواجهة كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره"، مشددة على أن هذه "الأفعال التي تقوم بها عناصر الشر والظلام لن تثنينا عن مواصلة معركتنا المصيرية ضد الإرهاب". سر تصاعد الهجمات تُعد هجمات تنظيم القاعدة، التي تأتي بالتزامن مع "حملة مشددة يقودها زعيم التنظيم سعد العولقي ضد منافسيه" داخل التنظيم الإرهابي، محاولة لتسجيل حضور ميداني في جنوب اليمن، بعد تراجع هجماته بشكل كبير، وفقًا لمصادر أمنية. وكان تنظيم القاعدة قد بث مؤخرًا اعترافات لأحد قيادييه يُدعى "أكرم الصنعاني"، ويتّهمه بالخيانة، بعد استدراجه واعتقاله في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وبحسب مصادر أمنية، فإن زعيم التنظيم العولقي يسعى إلى "مواجهة الاختراقات الداخلية، وتصفية منافسيه، إلى جانب تعزيز تنسيقه مع ميليشيات الحوثي في محاولة للحفاظ على نفوذه". وتأتي التطورات الميدانية على جبهتي شبوة وأبين بعد أكثر من شهر من وقوع غارات أمريكية استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في شبوة وأبين، مما أسفر عن مقتل العشرات، بينهم 4 من قادة الصف الأول. وبين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار، شنّ تنظيم القاعدة نحو 7 هجمات بين كمائن غادرة ومسلحة وأخرى باستخدام الطيران المسيّر، قابَلها عمليات نوعية من قبل قوات المجلس الانتقالي التي اعتقلت قادة وأمّنت عدة مناطق. ويُنظر إلى الدائرة 30 التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الخاص بميليشيات الحوثي كمهندس خفي للهجمات المباشرة التي ينفذها تنظيم القاعدة في المناطق المحررة، لا سيما في جنوب اليمن، وفقًا لتقارير سابقة لـ"العين الإخبارية". aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4yMTEg جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store