logo
البرق العابر.. ظاهرة جوية نادرة تضيء السماء من الفضاء

البرق العابر.. ظاهرة جوية نادرة تضيء السماء من الفضاء

صدى البلدمنذ 2 أيام
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صوراً نادرة لظاهرة جوية تعرف باسم "البرق العابر" (Transient Luminous Event)، تم رصدها من محطة الفضاء الدولية فوق الولايات المتحدة والمكسيك.
هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً باسم "البرق الأزرق" أو "سبرايت"، تحدث فقط خلال العواصف الرعدية الشديدة، حيث ينطلق البرق من أعلى السحب متجهاً للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل كما في البرق التقليدي.
ظاهرة جوية نادرة تضيء السماء من الفضاء|
وتبدأ الظاهرة بصاعقة بيضاء ناصعة، تتحول تدريجياً إلى ألوان أرجوانية وبرتقالية، ثم تتلاشى في السماء على شكل شعيرات ضوئية.
وتعد هذه الأحداث نادرة جداً، إذ لا يمكن رؤيتها عادة من سطح الأرض، بل تُرصد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية.
والتقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز الصورة النادرة أثناء مرور المحطة فوق المكسيك، ووصفتها بأنها فرصة كبيرة لدراسة هذه الظواهر التي لا تزال غير مفهومة بالكامل.
ظاهرة جوية تضيء سماء المكسيك
علمياً، ينتمي البرق العابر إلى مجموعة من الظواهر الضوئية العابرة (TLEs) التي تشمل أيضاً "السبرايت" و"البلو جت" و"إلفز"، وتحدث جميعها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة تفاعلات كهربائية معقدة مرتبطة بالعواصف الرعدية.
وتساعد هذه الصور في فهم العلاقة بين العواصف الرعدية وتفاعلات الغلاف الجوي العليا، كما تبرز أهمية التطور التكنولوجي في مراقبة أسرار كوكب الأرض من الفضاء.
وأظهرت الصورة عملاقًا على شكل قنديل بحر من البرق الأحمر ينطلق لأعلى فوق عاصفة رعدية في أمريكا الشمالية، حيث لا تزال هذه الظاهرة النادرة غير مفهومة جيدًا، على الرغم من دراستها لأكثر من 30 عامًا.
كيف تحدث هذه الظاهرة؟
تحدث مجموعة من الظواهر البصرية التي في الغلاف الجوي العلوي أثناء العواصف الرعدية، بما في ذلك النفاثات الزرقاء المتصاعدة وحلقات الضوء الشبيهة بالأجسام الطائرة المجهولة ( المعروفة باسم ELVES)، ومع ذلك، فإن أكثر الظواهر الجوية الرعدية البرق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة
صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

صورة ناسا تثير الجدل وهذا ما أوضحته الوكالة

أثارت صورة حديثة شاركتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تساؤلات على مواقع التواصل، بعدما أظهرت سطح كوكب المريخ وكأنه مغطى بأشجار. إلا أن الوكالة كانت سريعة في نفي هذا الانطباع، مؤكدة أن ما يظهر في الصورة ليس نباتًا حقيقيًا. وفي تعليقها الرسمي، قالت ناسا: 'هل هذه أشجار تنمو على سطح المريخ؟ كلا.' وتُظهر الصورة التي تم التقاطها لأول مرة عام 2008 بواسطة مركبة الاستطلاع المدارية للمريخ (Mars Reconnaissance Orbiter)، مجموعات من الخطوط البنية الداكنة على كثبان رملية وردية اللون، مغطاة بطبقة خفيفة من الصقيع. وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوط الداكنة ما هي إلا رمال داكنة تظهر على السطوح الداخلية للكثبان الرملية، ما يُعطي الوهم البصري بأنها تشبه الأشجار، وفق ما نقل موقع ذا صن. وتقع هذه الظاهرة بالقرب من القطب الشمالي للمريخ، وهي منطقة تكون مغطاة عادةً بالجليد المكوّن من ثاني أكسيد الكربون خلال فصل الشتاء. ومع قدوم الربيع المريخي، تذوب هذه الطبقة الجليدية بفعل أشعة الشمس، فتنكشف الرمال الداكنة تحتها بشكل أوضح. وأضافت ناسا في توضيحها: 'عندما تظهر الرمال الداكنة أعلى الكثبان، قد تنزلق إلى أسفل، مخلّفةً وراءها خطوطًا داكنة على السطح – وهي خطوط قد تبدو في البداية كأنها أشجار تقف أمام المناطق الفاتحة، لكنها لا تُلقي أي ظلال.' وتُظهر الصورة تفاصيل دقيقة لأجسام يبلغ قطرها نحو 25 سنتيمترًا، وتمتد على مساحة تقارب الكيلومتر الواحد. وفي بعض الأجزاء، التقطت الكاميرا أعمدة من الرمال المتطايرة، ما يشير إلى أن الانزلاقات الرملية كانت تحدث أثناء التقاط الصورة نفسها.

البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء
البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

البرق العابر .. ظاهرة جوية غريبة تضيء السماء من الفضاء

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صوراً نادرة لظاهرة جوية تعرف باسم "البرق العابر" (Transient Luminous Event)، تم رصدها من محطة الفضاء الدولية فوق الولايات المتحدة والمكسيك. هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً باسم "البرق الأزرق" أو "سبرايت"، تحدث فقط خلال العواصف الرعدية الشديدة، حيث ينطلق البرق من أعلى السحب متجهاً للأعلى نحو طبقات الجو العليا، وليس للأسفل كما في البرق التقليدي. وتبدأ الظاهرة بصاعقة بيضاء ناصعة، تتحول تدريجياً إلى ألوان أرجوانية وبرتقالية، ثم تتلاشى في السماء على شكل شعيرات ضوئية. وتعد هذه الأحداث نادرة جداً، إذ لا يمكن رؤيتها عادة من سطح الأرض، بل تُرصد غالباً من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو محطة الفضاء الدولية. والتقطت رائدة الفضاء نيكول آيرز الصورة النادرة أثناء مرور المحطة فوق المكسيك، ووصفتها بأنها فرصة كبيرة لدراسة هذه الظواهر التي لا تزال غير مفهومة بالكامل.

بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود
بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

بالفيديو.. محاكاة مذهلة من وكالة ناسا تظهر كيف يبدو الدخول إلى ثقب أسود

هل تساءلت يومًا ماذا سيحدث إذا اقتربت من ثقب أسود؟ وكالة ناسا قررت أن تحاكي هذا السيناريو المثير من خلال تجربة رقمية متقدمة، قد تكون الأقرب حتى اليوم لفهم واحدة من أعظم ألغاز الكون. بواسطة حاسوبها العملاق "Discover"، أنشأت ناسا محاكاة غامرة ثلاثية الأبعاد توضح بدقة مصير جسم يسقط نحو ثقب أسود فائق الكتلة، مشابه للوحش الكوني الكامن في مركز مجرتنا " درب التبانة". ويقول الفيزيائي الفلكي جيريمي شنيتمان من مركز جودارد التابع لوكالة ناسا: "هذه المحاكاة تربط بين الرياضيات المعقدة للنسبية وبين نتائج ملموسة في عالمنا، وهو ما يجعل المفهوم أكثر واقعية". في المحاكاة، تم اختبار احتمالين: الأول يفشل الجسم في الوصول إلى أفق الحدث ويهرب، بينما الثاني يخترق الأفق ويسقط نحو مركز الثقب، في رحلة لا عودة منها. لكن ما هو "أفق الحدث"؟ إنه الحدّ الفاصل الذي لا يمكن لأي شيء عبوره دون أن يُسحب إلى الداخل، حتى الضوء نفسه. ولأنه لا يمكن للضوء الهروب، فإننا لا نملك وسيلة لرؤية أو معرفة ما يحدث داخله. عند اقتراب الجسم من الثقب الأسود، تبدأ قوى الجذب في التفاوت بين أطرافه، مما يؤدي إلى تمدده بشكل عنيف، فيما يُعرف علميًا بـ"تأثير السباغيتي". هذا المصير يعتمد على نوع الثقب الأسود: فـالثقوب النجمية الصغيرة (كتلتها بين 3 إلى 30 ضعف الشمس) تمتلك آفاق حدث ضيقة وقوى جاذبية مدمّرة، أما الثقوب فائقة الكتلة (مئات الآلاف إلى مليارات الكتل الشمسية) فهي "أكثر رحمة" نسبيًا، مما يجعل السقوط داخلها أكثر هدوءًا، إن جاز التعبير. نتائج مذهلة من قلب العدم المحاكاة التي نفذها فريق شنيتمان أنتجت ما يقارب 10 تيرابايت من البيانات خلال 5 أيام فقط، باستخدام 0.3% فقط من قدرة الحاسوب العملاق الذي يضم 129 ألف معالج. وهو إنجاز كان سيستغرق أكثر من 10 سنوات على حاسوب شخصي. النتيجة؟ رحلة بصرية تبدأ على بُعد 400 مليون ميل من الثقب، وتُظهر: قرص التراكم: سحابة الغاز المتوهجة التي تدور حول الثقب. حلقات الفوتون: وهج ضوئي ناتج عن انحناء الضوء حول الثقب. تشوّه السماء: كل النجوم والخلفيات تنحني وتلتف مع تغير الزمكان. ومع اقتراب "الكاميرا" (التي تمثل رائد فضاء افتراضي)، يبدو أن الزمان يتباطأ، حتى يبدو كما لو أنه تجمّد تمامًا من منظور مراقب بعيد، وهو ما يفسّر سبب تسمية الثقوب السوداء سابقًا بـ"النجوم المتجمدة". بمجرد دخول الجسم أفق الحدث، تُسحق المادة خلال 12.8 ثانية فقط، ليتم ابتلاعها نحو "التفرّد" — نقطة صغيرة لامتناهية الكثافة حيث تتوقف قوانين الفيزياء عن العمل. أما في السيناريو الآخر، حيث تدور المركبة الفضائية قرب الأفق دون عبوره، ثم تنجح في العودة، فإن النتيجة ستكون تأثيرًا زمنيًا مذهلًا: من يعود من هذه الرحلة القصيرة سيجد أنه أصغر عمرًا بـ36 دقيقة من زملائه الذين بقوا على بُعد آمن. وهو مفعول مباشر للنسبية العامة، حيث يمر الزمن ببطء عند الاقتراب من جاذبية هائلة. وفي حال كان الثقب الأسود يدور بسرعة – كما صوّره فيلم Interstellar – فقد يكون الفارق الزمني أكبر بكثير، وربما يعود المسافر وقد "شاخ العالم من حوله". (indy100)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store