logo
: «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي  عرب نت 5

: «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي عرب نت 5

عرب نت 5منذ 2 أيام

صوره ارشيفيهالسبت, ‏28 ‏يونيو, ‏2025هل تتخيل خريطة عالم جديدة؟ يبدو أن ما كان يبدو خيالًا علميًا أصبح حقيقة جيولوجية مذهلة! كشفت أحدث الدراسات العلمية أن قارة أفريقيا، ثاني أكبر قارات العالم، بدأت بالفعل في الانقسام إلى شطرين بفعل صدع هائل. هذا التغير الجذري في باطن الأرض سيُعيد تشكيل معالم القارة بشكل لم يسبق له مثيل.إقرأ أيضاً.."DeepSeek" يواجه خطر الحظر من متاجر التطبيقات في ألمانيايعتزم ترامب إصدار أوامر لدفع نمو الذكاء الاصطناعي في سباقه مع الصين"Meta" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئةطائرة رجال الأعمال تُحدث ثورة بعالم الطيران الخاص2- الصدع الأفريقي العظيم: نبضات من أعماق الأرض تمزق القارة ببطءتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يشير إلى وجود صدع ضخم يمتد حاليًا من الشمال الشرقي إلى الجنوب في القارة الأفريقية. هذا الصدع هو المسؤول عن هذا الانقسام الذي سيقسم أفريقيا إلى جزأين في المستقبل البعيد، مُنهيًا بذلك شكل القارة الذي نعرفه اليوم.الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون من جامعة سوانزي، قدمت أدلة قاطعة على ارتفاعات منتظمة للصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض تحت إثيوبيا. هذه الارتفاعات، أو "النبضات"، تعمل على تمزيق القارة تدريجياً، مُمهدة لتكوين محيط جديد. علّقت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية، بأن "الانقسام سيمتد في النهاية إلى أسفل أفريقيا".يؤكد العلماء أن عملية الانقسام بدأت بالفعل، ولكنها تحدث بمعدل بطيء جدًا يتراوح بين خمسة إلى 16 مليمترًا سنويًا. لذلك، لا داعي للقلق من حدوث تغيرات مفاجئة! من المتوقع أن تستغرق هذه العملية ملايين السنين لتكتمل. تشير الدكتورة واتس وفريقها إلى خليج عدن كمنطقة قد يبدأ منها هذا الانفصال التدريجي، حيث يمكن أن يمتد التمزق جنوبًا تدريجيًا.- أفريقيا المستقبل: قارتان جديدتان تشرقان على الخريطةتخيل معي، بعد حوالي خمسة إلى عشرة ملايين سنة من الآن، ستتكون أفريقيا من كتلتين يابستين منفصلتين:الكتلة الغربية الأكبر: ستضم أغلب الدول الأفريقية الـ54 المعروفة حاليًا، مثل مصر، الجزائر، نيجيريا، غانا، وناميبيا.الكتلة الشرقية الأصغر: ستشمل دولًا مثل الصومال، كينيا، تنزانيا، موزمبيق، وجزءًا كبيرًا من إثيوبيا.وصرحت الدكتورة واتس بأن "مساحة الجزء الأصغر الذي ينفصل شرقًا ستبلغ حوالي مليون ميل مربع، بينما ستزيد مساحة الكتلة الأرضية الأكبر المتبقية عن 10 ملايين ميل مربع".- فهم الظاهرة: الصفائح التكتونية والوشاح النابضلفهم هذه الظاهرة، جمع الفريق أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية من منطقة عفار في إثيوبيا. تعتبر هذه المنطقة نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية: الصدع الإثيوبي الرئيسي، صدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن. هذه الصفائح "متباعدة"، أي أنها تبتعد عن بعضها البعض.استخدم الخبراء هذه العينات، بالإضافة إلى البيانات المتاحة والنمذجة الإحصائية المتقدمة، لدراسة بنية قشرة الأرض والوشاح الذي يقع تحتها. الوشاح هو الطبقة الأكثر سمكًا في الكوكب، وعلى الرغم من أنه صلب في الغالب، إلا أنه يتصرف كسائل لزج. يساعد تباعد الصفائح التكتونية على ارتفاع مواد الوشاح.تقول الدكتورة واتس: "وجدنا أن الوشاح تحت عفار ليس متجانسًا أو ثابتًا، بل ينبض". وأوضحت أن "هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تُوجَّه بواسطة الصفائح المتصدعة التي تعلوها". على مدى ملايين السنين، ومع استمرار تباعد الصفائح التكتونية في مناطق الصدع مثل عفار، فإنها تتمدد وتترقق حتى تتمزق، وهو ما يشير إلى ولادة محيط جديد.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شق هائل يقسم أفريقيا إلى نصفين.. مصر في قارة وإثيوبيا في أخرى (دراسة)
شق هائل يقسم أفريقيا إلى نصفين.. مصر في قارة وإثيوبيا في أخرى (دراسة)

المصري اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المصري اليوم

شق هائل يقسم أفريقيا إلى نصفين.. مصر في قارة وإثيوبيا في أخرى (دراسة)

قد تبدو فكرة انقسام قارة بأكملها إلى نصفين وكأنها مؤامرة من أحدث الأفلام الرائجة، لكن العلماء يقولون إن هذا قد يصبح حقيقة واقعة في أفريقيا قريبًا. يحدث شق هائل في ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب. وفي نهاية المطاف، قد تنقسم القارة بأكملها، ما يترك شرق أفريقيا مع ساحلها الخاص، منفصلًا عن بقية أفريقيا. في دراسة جديدة، اكتشف الباحثون أدلة على وجود موجات منتظمة من الصخور المنصهرة ترتفع من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا. وتعمل هذه النبضات على تمزيق القارة تدريجيا وتشكيل محيط جديد، وفقًا للباحثين من جامعة سوانزي. وقالت الدكتورة إيما واتس، المعدة الرئيسية للدراسة، لصحيفة «ميل أون لاين»: «إن الانقسام سيمتد في نهاية المطاف إلى أفريقيا. لقد بدأ ذلك بالفعل ويحدث الآن ولكن بمعدل بطيء- 5-16 ملم في السنة- في شمال الصدع. وبالنسبة للإطار الزمني، فإن عملية تمزيق أفريقيا تستغرق عدة ملايين من السنين قبل أن تكتمل». وتشير الدكتور واتس وزملائها إلى خليج عدن، وهو عبارة عن مساحة ضيقة نسبيًا من المياه تفصل أفريقيا في الجنوب واليمن في الشمال. وكما هو الحال مع التمزق الصغير في قطعة من الملابس، فإن عملية الانفصال التدريجي قد تبدأ في خليج عدن ثم تنتشر تدريجيًا إلى الأسفل. وعندما يحدث هذا، فإنه سينقسم في منتصف المسطحات المائية الهائلة في شرق أفريقيا، مثل بحيرة ملاوي وبحيرة توركانا. مصر في قارة وإثيوبيا في أخرى بحلول الوقت الذي يكتمل فيه الانقسام، ربما بعد 5 إلى 10 ملايين سنة من الآن، ستتكون أفريقيا من كتلتين أرضيتين، وستكون الكتلة الأرضية الأكبر في الغرب، وتضم معظم الدول الأفريقية الخمس والخمسين الحديثة، مثل مصر والجزائر ونيجيريا وغانا ونامبيا. وفي الوقت نفسه، ستشمل الكتلة الأرضية الأصغر في الشرق الصومال وكينيا وتنزانيا وموزامبيق وجزء كبير من إثيوبيا. وقالت الدكتور واتس لصحيفة «ميل أون لاين»: «إن الجزء الأصغر الذي ينفصل نحو الشرق سيكون مساحته حوالي مليون ميل مربع، وستكون مساحة الكتلة الأرضية الأكبر المتبقية أكثر من 10 ملايين ميل مربع». ولإجراء الدراسة، جمع الفريق أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية من مختلف أنحاء منطقة عفار. في هذه المنطقة، تلتقي 3 صفائح تكتونية، تسمى الصدع الإثيوبي الرئيسي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، وهي «متباعدة»، أي أنها تبتعد عن بعضها البعض. واستخدم الخبراء هذه العينات، بالإضافة إلى البيانات الموجودة والنمذجة الإحصائية المتقدمة، للتحقيق في بنية قشرة الأرض والوشاح الذي يقع تحتها. الوشاح، وهو الطبقة الأكثر سمكًا في الكوكب، يتكون في معظمه من صخر صلب، ولكنه يتصرف كسائل لزج. يُساعد التباعد (تباعد الصفائح) على ارتفاع الوشاح. وتقول واتس: «لقد وجدنا أن الوشاح الموجود أسفل عفار ليس موحدًا أو ثابتًا- فهو ينبض. يتم توجيه هذه النبضات المتصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاه». على مدى ملايين السنين، ومع تباعد الصفائح التكتونية عن بعضها البعض في مناطق الصدع مثل عفار، فإنها تتمدد وتترقق تقريبًا مثل البلاستيسين الناعم، حتى تنفجر، ما يشير إلى ولادة محيط جديد. يشتبه الجيولوجيون منذ فترة طويلة في حدوث ارتفاع ساخن في الوشاح، ولكن حتى الآن، لم يكن معروفًا الكثير عن بنية هذا الارتفاع، أو كيف يتصرف تحت الصفائح المتصدعة. ويقول الفريق إن النبضات تبدو وكأنها تتصرف بشكل مختلف اعتمادًا على سمك اللوحة، ومدى سرعة انفصالها. في منطقة عفار، يغطي الصخور البركانية كامل قاع الوادي المتصدع، ما يشير إلى أن جزءًا من قشرة الأرض في هذه المنطقة أصبح رقيقًا إلى حد التفكك الكامل تقريبًا. وعندما يحدث هذا، سيبدأ تشكل محيط جديد نتيجة تصلب الصهارة في الفضاء الناتج عن تفكك الصفائح. وفي نهاية المطاف، وعلى مدى فترة تمتد لعشرات الملايين من السنين، سيتقدم انتشار قاع البحر على طول الصدع بالكامل. وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Geoscience، أن عمود الوشاح الموجود أسفل منطقة عفار ليس ثابتًا، بل ديناميكيًا ومستجيبًا للصفيحة التكتونية فوقه. وقال الدكتور ديريك كير، الأستاذ المشارك في علوم الأرض بجامعة ساوثهامبتون وجامعة فلورنسا، والمشارك في الدراسة: «لقد وجدنا أن تطور صعود الوشاح العميق مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحركة الصفائح أعلاه. وهذا له آثار عميقة على كيفية تفسيرنا للنشاط البركاني السطحي، ونشاط الزلازل، وعملية الانفصال القاري.» تحدث الزلازل عادة على حدود الصفائح التكتونية، حيث تغوص إحدى الصفائح أسفل الأخرى، أو تدفع أخرى إلى الأعلى، أو حيث تحتك حواف الصفائح مع بعضها البعض. نادرًا ما تحدث الزلازل في منتصف الصفائح، ولكنها قد تحدث عندما تنشط الصدوع أو الشقوق القديمة الموجودة بعيدًا تحت السطح. تعتبر هذه المناطق ضعيفة نسبيًا مقارنة بالصفيحة المحيطة بها، ويمكن أن تنزلق بسهولة وتسبب زلزالًا.

أخبار التكنولوجيا : بايدو الصينية تُطلق روبوت الدردشة Ernie AI مفتوح المصدر
أخبار التكنولوجيا : بايدو الصينية تُطلق روبوت الدردشة Ernie AI مفتوح المصدر

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : بايدو الصينية تُطلق روبوت الدردشة Ernie AI مفتوح المصدر

الاثنين 30 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تستعد بايدو لإطلاق نموذج Ernie للذكاء الاصطناعي التوليدي مفتوح المصدر، وهو ما سيُمثل تطورًا رئيسيًا في المنافسة العالمية المُستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أكدت الشركة أن إطلاق نموذجها اللغوي الكبير مفتوح المصدر سيبدأ تدريجيًا ابتداءً من يوم الاثنين، ورغم أن هذه الخطوة قد لا تُحدث تغييرًا جذريًا كظهور DeepSeek، إلا أنها تُثير بالفعل جدلًا واسعًا في مجتمع الذكاء الاصطناعي، وتحظى بمتابعة دقيقة من رواد الصناعة حول العالم. ويُمثل قرار بايدو مفاجأة للكثيرين، لا سيما في ظل تفضيلها الراسخ لنهج الملكية الفكرية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت الشركة قد عارضت سابقًا نموذج المصدر المفتوح، مُفضّلةً الرقابة الداخلية على أدواتها وبنيتها التحتية، ولطالما دعمت بايدو بشدة نموذج أعمالها الخاص، وكانت معارضة صريحة للمصادر المفتوحة، لكن شركات ثورية مثل ديب سيك أثبتت أن نماذج المصادر المفتوحة يمكن أن تكون بنفس تنافسية وموثوقية النماذج الخاصة، وفقًا لما قاله ليان جاي سو، كبير المحللين في مجموعة أبحاث واستشارات التكنولوجيا أومديا، لشبكة سي إن بي سي سابقًا. وقال شون رين، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب بجامعة جنوب كاليفورنيا والحائز على جائزة باحث العام في مجال الذكاء الاصطناعي من سامسونج: "هذه ليست قصة صينية فحسب، ففي كل مرة يُتيح فيها مختبر رئيسي نموذجًا قويًا مفتوح المصدر، فإنه يرفع مستوى الصناعة بأكملها". وأضاف رين أن نماذج المصدر المفتوح تُشكل ضغطًا على شركات مثل OpenAI وAnthropic لتبرير منصاتها المغلقة، وواجهات برمجة التطبيقات المتميزة، ونماذج التسعير القائمة على الاشتراك، وأضاف: "في حين أن معظم المستهلكين لا يهتمون بما إذا كان رمز النموذج مفتوح المصدر، فإنهم يهتمون بانخفاض التكاليف، وتحسين الأداء، ودعم لغتهم أو منطقتهم، وغالبًا ما تأتي هذه الفوائد من النماذج المفتوحة، التي تمنح المطورين والباحثين مزيدًا من الحرية للتكرار والتخصيص والنشر بشكل أسرع". ويشير المطلعون على الصناعة أيضًا إلى التأثير الأوسع الذي قد تُحدثه خطوة بايدو على التسعير، وشبّه أليك ستراسمور، مؤسس شركة Epic Loot الاستشارية في مجال الذكاء الاصطناعي، هذا التطور بتحدٍّ مباشر للهيمنة التجارية لقادة الذكاء الاصطناعي الحاليين. قال ستراسمور: "ألقت بايدو قنبلةً في عالم الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "شركات OpenAI وAnthropic وDeepSeek، كل هؤلاء الذين ظنوا أنهم يبيعون منتجاتٍ فاخرة، على وشك أن يدركوا أن بايدو ستقدم شيئًا بنفس القوة"، وقارن ستراسمور خطوة بايدو بخطوة عملاق البيع بالتجزئة منخفض التكلفة كوستكو الذي ابتكر بديلًا عالي الجودة. وقال: "هذه ليست منافسة؛ إنها إعلان حرب على الأسعار"، مضيفًا أن إصدار Ernie مفتوح المصدر قد يشجع الشركات الناشئة والمطورين على التوقف عن دفع مبالغ طائلة للوصول إلى الذكاء الاصطناعي. طموحات بايدو واضحة، ففي مارس، زعمت الشركة أن أحدث طراز من ERNIE X1 قد يضاهي أداء R1 من DeepSeek بنصف السعر، كما ألمح الرئيس التنفيذي، روبن لي، في وقت سابق من هذا العام إلى أن استراتيجية بايدو مفتوحة المصدر تهدف إلى دعم المطورين حول العالم، وقال لي خلال فعالية للمطورين في أبريل: "تهدف إصداراتنا إلى تمكين المطورين من بناء أفضل التطبيقات - دون الحاجة إلى القلق بشأن قدرة النموذج أو التكاليف أو أدوات التطوير". ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعًا بأن هذا الخبر سيُحدث تغييرًا جذريًا في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، صرّح كليف جوركيفيتش، نائب رئيس الاستراتيجية العالمية في شركة فينوم للذكاء الاصطناعي التطبيقي، بأن إعلان بايدو قد لا يُثير ردود فعل كبيرة في أسواق مثل الولايات المتحدة، وقال جوركيفيتش: "من المرجح أن يُحدث خبر تحول بايدو إلى نظام مفتوح المصدر ضجة كبيرة، فمعظم الناس في الولايات المتحدة لا يعرفون حتى أنها شركة تقنية صينية". كما قارن بين خطوة بايدو والأيام الأولى لنظام أندرويد، وقال: "عندما ظهر أندرويد لأول مرة، كانت ميزته البارزة هي قابليته للتكوين والتخصيص، لكن الأمر كان يتطلب جهدًا كبيرًا، بمعنى أن الناس أرادوا فقط أن يعمل النظام بشكل صحيح"، وأضاف جوركيفيتش: "نظام أندرويد، فور إخراجه من الصندوق، هو نظام عادي وبسيط، لذا يتعين تخصيصه، وهذا يشكل تحديًا حقيقيًا".

: «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي  عرب نت 5
: «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي  عرب نت 5

عرب نت 5

timeمنذ 2 أيام

  • عرب نت 5

: «أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي عرب نت 5

صوره ارشيفيهالسبت, ‏28 ‏يونيو, ‏2025هل تتخيل خريطة عالم جديدة؟ يبدو أن ما كان يبدو خيالًا علميًا أصبح حقيقة جيولوجية مذهلة! كشفت أحدث الدراسات العلمية أن قارة أفريقيا، ثاني أكبر قارات العالم، بدأت بالفعل في الانقسام إلى شطرين بفعل صدع هائل. هذا التغير الجذري في باطن الأرض سيُعيد تشكيل معالم القارة بشكل لم يسبق له مثيل.إقرأ أيضاً.."DeepSeek" يواجه خطر الحظر من متاجر التطبيقات في ألمانيايعتزم ترامب إصدار أوامر لدفع نمو الذكاء الاصطناعي في سباقه مع الصين"Meta" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئةطائرة رجال الأعمال تُحدث ثورة بعالم الطيران الخاص2- الصدع الأفريقي العظيم: نبضات من أعماق الأرض تمزق القارة ببطءتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يشير إلى وجود صدع ضخم يمتد حاليًا من الشمال الشرقي إلى الجنوب في القارة الأفريقية. هذا الصدع هو المسؤول عن هذا الانقسام الذي سيقسم أفريقيا إلى جزأين في المستقبل البعيد، مُنهيًا بذلك شكل القارة الذي نعرفه اليوم.الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون من جامعة سوانزي، قدمت أدلة قاطعة على ارتفاعات منتظمة للصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض تحت إثيوبيا. هذه الارتفاعات، أو "النبضات"، تعمل على تمزيق القارة تدريجياً، مُمهدة لتكوين محيط جديد. علّقت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية، بأن "الانقسام سيمتد في النهاية إلى أسفل أفريقيا".يؤكد العلماء أن عملية الانقسام بدأت بالفعل، ولكنها تحدث بمعدل بطيء جدًا يتراوح بين خمسة إلى 16 مليمترًا سنويًا. لذلك، لا داعي للقلق من حدوث تغيرات مفاجئة! من المتوقع أن تستغرق هذه العملية ملايين السنين لتكتمل. تشير الدكتورة واتس وفريقها إلى خليج عدن كمنطقة قد يبدأ منها هذا الانفصال التدريجي، حيث يمكن أن يمتد التمزق جنوبًا تدريجيًا.- أفريقيا المستقبل: قارتان جديدتان تشرقان على الخريطةتخيل معي، بعد حوالي خمسة إلى عشرة ملايين سنة من الآن، ستتكون أفريقيا من كتلتين يابستين منفصلتين:الكتلة الغربية الأكبر: ستضم أغلب الدول الأفريقية الـ54 المعروفة حاليًا، مثل مصر، الجزائر، نيجيريا، غانا، وناميبيا.الكتلة الشرقية الأصغر: ستشمل دولًا مثل الصومال، كينيا، تنزانيا، موزمبيق، وجزءًا كبيرًا من إثيوبيا.وصرحت الدكتورة واتس بأن "مساحة الجزء الأصغر الذي ينفصل شرقًا ستبلغ حوالي مليون ميل مربع، بينما ستزيد مساحة الكتلة الأرضية الأكبر المتبقية عن 10 ملايين ميل مربع".- فهم الظاهرة: الصفائح التكتونية والوشاح النابضلفهم هذه الظاهرة، جمع الفريق أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية من منطقة عفار في إثيوبيا. تعتبر هذه المنطقة نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية: الصدع الإثيوبي الرئيسي، صدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن. هذه الصفائح "متباعدة"، أي أنها تبتعد عن بعضها البعض.استخدم الخبراء هذه العينات، بالإضافة إلى البيانات المتاحة والنمذجة الإحصائية المتقدمة، لدراسة بنية قشرة الأرض والوشاح الذي يقع تحتها. الوشاح هو الطبقة الأكثر سمكًا في الكوكب، وعلى الرغم من أنه صلب في الغالب، إلا أنه يتصرف كسائل لزج. يساعد تباعد الصفائح التكتونية على ارتفاع مواد الوشاح.تقول الدكتورة واتس: "وجدنا أن الوشاح تحت عفار ليس متجانسًا أو ثابتًا، بل ينبض". وأوضحت أن "هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تُوجَّه بواسطة الصفائح المتصدعة التي تعلوها". على مدى ملايين السنين، ومع استمرار تباعد الصفائح التكتونية في مناطق الصدع مثل عفار، فإنها تتمدد وتترقق حتى تتمزق، وهو ما يشير إلى ولادة محيط جديد.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store