اكتشاف مذهل في الأهرامات.. نقوش هيروغليفية تُغيّر تاريخ مصر القديمة
وقاد عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، فريقا استخدم تقنيات تصوير متقدمة لاستكشاف غرف ضيقة فوق حجرة الملك داخل الهرم، ووجد نقوشا تعود إلى فرق من العمّال المهرة من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما عثر الفريق على مقابر جنوب الهرم، تضم تماثيل لعمال وهم يصقلون الأحجار، ومجموعة ألقاب هيروغليفية تدل على مهنهم، مثل "مشرف جانب الهرم" و"حرفي"، بالإضافة إلى أدوات حجرية مثل الصوان وحجارة الدق، والتي كانت تُستخدم في عمليات البناء.
I couldn't discuss it until now, but I am honored to be funding the robotics for the exploration of the Big Void within the Great Pyramid! Zahi Hawass is the director of the team, this is how we connected. The episode is premiering NOW on spotify and Youtube.… https://t.co/evWu3vA2AH
وفي مقابلة مع بودكاست "لا حدود" لمات بيل، قال الدكتور حواس: "لو كان هؤلاء العمال عبيدا، لما دُفنوا في هذه المقابر الفخمة التي كانت حكرا على الملوك والملكات".
كما كشفت الحفريات عن بقايا منحدر من الركام والطين جنوب غرب الهرم، استُخدم لنقل الأحجار من محجر يبعد نحو 300 متر فقط، ما يؤكد أن البناء كان منظما باستخدام تقنيات متطورة.
وأكد حواس أن قاعدة الهرم الأكبر مصنوعة من صخر صلب منحوت بعناية، حيث تم نحت جوانب الصخرة الأربعة لتشكيل منصة مستوية، وهو ما يمكن مشاهدته حتى اليوم على الجانب الجنوبي من الهرم.
وأضاف أن العمال كانوا يعملون في فرق متخصصة، منها من يقطع الأحجار، وآخرون يشكلونها، وآخرون ينقلون المواد باستخدام زلاجات خشبية تُسحب فوق الرمال، ثم تُرفع الصخور عبر منحدرات تؤدي من المحجر إلى موقع البناء.
وكشف الدكتور حواس أن التحليلات التي أجراها فريقه على عظام الحيوانات التي عثروا عليها في "مدينة العمال" بجانب الهرم، بيّنت أن النظام الغذائي لهؤلاء العمال كان غنيا، حيث كان يتم ذبح 11 بقرة و33 ماعزًا يوميًا لإطعام نحو 10 آلاف عامل، وهو ما يخالف الاعتقاد السائد بأنهم كانوا يقتصرون على تناول الخبز والثوم والبصل فقط.
وفي المقابلة، تحدث مات بيل عن مشروع استكشاف جديد بتمويله، يهدف إلى إرسال روبوت صغير إلى الفراغ الكبير داخل الهرم الأكبر، وهو فراغ اكتُشف عام 2017 ويمتد لأكثر من 30 مترا فوق الرواق الكبير، ويُعتقد أنه قد يكشف أسرارا عن بناء الهرم أو موقع دفن الفرعون خوفو.
وأشار حواس إلى أن البعثة ستبدأ عمليات الاستكشاف في يناير أو فبراير من العام المقبل، متوقعا أن تكشف هذه المهمة المزيد من الأسرار عن الهرم، وهو من أكبر الأهرامات وأكثرها غموضا في العالم.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد كتابة تاريخ بناء الهرم الأكبر، وتسلط الضوء على المهارات والتنظيم والدعم الاجتماعي الذي حظي به العمال القدماء، بما يتجاوز فكرة الاستعباد التي سيطرت لعقود على تصور التاريخ المصري القديم.
المصدر: ديلي ميل
أكد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس أن التمثال الخشبي الذي اكتشف مؤخرا في منطقة سقارة لم يتعرض لأي كسر أو تلف أثناء عملية الكشف عنه حسبما ورد من كذب على وسائل التواصل
كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة.
تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة من اكتشاف مقبرة الملك تحُتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر
بجبل طيبة غرب الأقصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 21 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. اكتشاف مقابر أثرية تحمل زخارف مدهشة في أسوان تعود للعصرين اليوناني والروماني
وأكدت الوزارة في بيان السبت، أن الاكتشاف "إنجاز أثري جديد يُضاف إلى سجل الاكتشافات المهمة التي تشهدها محافظة أسوان"، مشيرة إلى اكتشاف البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلانو، للمقابر. وأوضحت أن الكشف عبارة عن عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. وأشارت إلى أن أعمال الحفائر أسفرت أيضا عن اكتشاف المقبرة رقم 38، والتي تُعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، وتقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من 9 درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن، كانت تُستخدم لوضع القرابين الجنائزية. وأضافت أن في داخل المقبرة، عُثر على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نُحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف مذهلة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تسجل أدعية للآلهة المحلية بمنطقة أسوان، واسم صاحب المقبرة "كا-مِسيو"، وهو أحد كبار المسؤولين في عصره، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته. كما تم العثور على مومياوات بعضها لأطفال. ووصف وزير السياحة والآثار شريف فتحي، الكشف بالإضافة النوعية في محافظة أسوان، والذي يعكس تنوع وثراء الحضارة المصرية القديمة عبر العصور، كما يؤكد أهمية التعاون العلمي الدولي في دعم جهود الاكتشافات الأثرية. وأضاف أن المقابر المكتشفة تفتح آفاقًا جديدة لفهم طبيعة المجتمع المحلي في أسوان خلال العصرين البطلمي والروماني، وتُبرز المكانة التاريخية للمنطقة كأحد المراكز الحضارية المهمة في جنوب مصر. ومن جهته، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف بعد دليلا واضحا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قبل مختلف الطبقات الاجتماعية، بدءًا من النخبة التي دُفنت في المقابر العلوية على الهضبة، ووصولًا إلى الطبقة المتوسطة التي استقرت في سفوح الجبانة. وقال إسماعيل، إن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. وأوضح أن المومياوات المكتشفة داخل هذه المقابر، والتي تشمل عددا من الأطفال، سيتم إخضاعها لفحوصات بالأشعة المقطعية والتحاليل البيولوجية خلال موسم الخريف المقبل، ما سيسهم في فهم أدق لهوية هؤلاء الأفراد وظروف حياتهم وأسباب وفاتهم. وأشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الهضبة الواقعة في أعلى التل، توجد عليها مقابر ضخمة تحت الأرض تعود للعصر البطلمي خُصصت لعائلات النخبة الثرية، وقد أُعيد استخدامها خلال العصر الروماني. ووفق البيان، كشفت البعثة في مواسم سابقة عددا من المصاطب الجنائزية والمقابر المنحوتة في صخور جبال سيدي عثمان، بالمنطقة والتي تكشف عن نمط معماري متميز يعكس تفاعل الإنسان مع التضاريس الطبيعية للموقع. ويأتي هذا الاكتشاف ضمن أعمال البعثة الأثرية بالموقع هذا العام والتي تعمل به منذ عام 2019، برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياشنتيني، أستاذ علم المصريات بجامعة ميلانو، والأستاذ فهمي الأمين مدير عام آثار أسوان. وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن هذه الاكتشافات المتتالية في جبانة بمنطقة ضريح الآغاخان تُعد دليلاً ملموسًا على الأهمية الأثرية للمنطقة، وإحدى ركائز المشهد الأثري في أسوان. المصدر: RT تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي. تمكن فريق بحثي دولي، للمرة الأولى من إجراء تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش في فترة محورية من تاريخ مصر الفرعونية. اكتشف علماء الآثار نقوشا غير عادية داخل الهرم الأكبر في مصر، تسلّط الضوء على هوية من بنوا هذا الصرح الشهير قبل نحو 4500 عام، وتفنّد روايات قديمة تزعم أنه شُيّد على أيدي العبيد. تمكن فريق بحثي دولي من فك شفرة أقدم جينوم مصري كامل حتى الآن، يعود لرجل عاش في حقبة زمنية غاية في الأهمية من تاريخ الحضارة المصرية القديمة. كشف علماء الآثار النقاب عن معبد حجري ضخم بني قبل 1000 عام في جبال الأنديز، من قبل إحدى أقوى الحضارات في أمريكا الجنوبية.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري
فقد أظهرت دراسة حديثة أن الدماغ البشري لا يتوقف عن إنتاج خلايا عصبية جديدة حتى بعد مرحلة الطفولة، ما يتحدى الاعتقاد السائد الذي استمر لعقود بأن الدماغ البالغ ليس قادرا على توليد خلايا عصبية جديدة. واستهدفت الدراسة تتبع تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحُصين، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ففي عام 2013، أظهر فريق بحثي بقيادة البروفيسور جوناس فريسن أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتكون في الحُصين لدى البالغين، باستخدام تقنية تأريخ الكربون-14 التي تتيح تحديد توقيت تكوين الخلايا العصبية. لكن تلك الدراسة لم تكشف عن مصدر هذه الخلايا العصبية. وحتى الآن، لم يكن لدى العلماء دليل مباشر على وجود الخلايا السلفية العصبية - الخلايا الأصلية التي تتطور لتصبح خلايا عصبية مكتملة النمو. وفي الدراسة الجديدة، حلل العلماء أنسجة دماغية من أفراد تراوحت أعمارهم بين الرضاعة و78 عاما، واكتشفوا أن الخلايا السلفية العصبية لا تتواجد فقط في دماغ البالغين، بل إنها تنقسم بنشاط أيضا. واستخدم فريق البحث تقنيات متطورة، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، لتحديد الجينات النشطة في خلايا الدماغ الفردية، ما سمح لهم برسم خريطة دقيقة لمراحل نمو الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية إلى الخلايا العصبية غير الناضجة. ولفهم أماكن تكوين هذه الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ، استخدم العلماء تقنيات النسخ المكاني مثل "RNAscope" و"Xenium". وأظهرت النتائج أن تكوين الخلايا العصبية يحدث بشكل أساسي في "التلفيف المسنن"، وهو جزء من الحُصين المرتبط بالتعلم والمرونة المعرفية وترميز الذكريات الجديدة. وأظهرت الدراسة أيضا تباينا كبيرا بين الأفراد في عدد الخلايا العصبية السلفية الموجودة في دماغهم. ففي حين يمتلك بعض البالغين خلايا سلفية وفيرة، يعاني آخرون من نقص حاد فيها. وهذا التباين يفتح المجال لدراسة العوامل التي قد تؤثر على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين، سواء كانت وراثية أو بيئية. وقال البروفيسور فريسن: "هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو فهم كيفية عمل الدماغ البشري وكيفية تغيّره مع مرور الزمن". وأضاف: "قد تساهم دراستنا في تطوير علاجات جديدة لتحفيز تكوين الخلايا العصبية في الدماغ، ما قد يساعد في علاج الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية". نشرت الدراسة في مجلة "ساينس" العلمية. المصدر: interesting engineering كشفت باحثون أن المصابين بالاعتلال النفسي يتشاركون في خصائص مميزة في بنية الدماغ تختلف عن باقي الأشخاص، وهو اكتشاف قد يكون حاسما في فهم هذا الاضطراب وطرق علاجه المحتملة. كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود علاقة سببية بين إصابات الدماغ وتطور السلوك الإجرامي. حيث حلل الباحثون 17 حالة نادرة لمرضى بدأوا بارتكاب جرائم بعد تعرضهم لإصابات دماغية. كشفت دراسة علمية جديدة، أجرتها جامعة ولاية فلوريدا، عن سبب محتمل لميل الإنسان إلى تفضيل الأطعمة الحلوة على الخيارات الصحية. يعتبر الدماغ من أكثر الأعضاء تعقيدا، حيث يعالج كميات هائلة من المعلومات. ولكن مع التقدم في السن تقل فعاليته، حيث اكتشف العلماء أن الوظائف الإدراكية تبدأ بالإنخفاض في عمر 27 عاما. يعمل الدماغ كالكمبيوتر العملاق داخل رأسك، حيث يساعدك على التفكير والتعلم واتخاذ القرارات اعتمادا على مناطق معينة مخصصة لوظائف مختلفة.

روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف مذهل في الأهرامات.. نقوش هيروغليفية تُغيّر تاريخ مصر القديمة
وعلى عكس ما رواه المؤرخون اليونانيون القدماء عن بناء الهرم بواسطة 100 ألف عبد عملوا في نوبات لمدة 3 أشهر على مدار 20 عاما، تظهر الأدلة الجديدة أن العمال كانوا حرفيين مهرة، يعملون بأجر، ويحصلون على يوم إجازة كل عشرة أيام. وقاد عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، فريقا استخدم تقنيات تصوير متقدمة لاستكشاف غرف ضيقة فوق حجرة الملك داخل الهرم، ووجد نقوشا تعود إلى فرق من العمّال المهرة من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما عثر الفريق على مقابر جنوب الهرم، تضم تماثيل لعمال وهم يصقلون الأحجار، ومجموعة ألقاب هيروغليفية تدل على مهنهم، مثل "مشرف جانب الهرم" و"حرفي"، بالإضافة إلى أدوات حجرية مثل الصوان وحجارة الدق، والتي كانت تُستخدم في عمليات البناء. I couldn't discuss it until now, but I am honored to be funding the robotics for the exploration of the Big Void within the Great Pyramid! Zahi Hawass is the director of the team, this is how we connected. The episode is premiering NOW on spotify and Youtube.… وفي مقابلة مع بودكاست "لا حدود" لمات بيل، قال الدكتور حواس: "لو كان هؤلاء العمال عبيدا، لما دُفنوا في هذه المقابر الفخمة التي كانت حكرا على الملوك والملكات". كما كشفت الحفريات عن بقايا منحدر من الركام والطين جنوب غرب الهرم، استُخدم لنقل الأحجار من محجر يبعد نحو 300 متر فقط، ما يؤكد أن البناء كان منظما باستخدام تقنيات متطورة. وأكد حواس أن قاعدة الهرم الأكبر مصنوعة من صخر صلب منحوت بعناية، حيث تم نحت جوانب الصخرة الأربعة لتشكيل منصة مستوية، وهو ما يمكن مشاهدته حتى اليوم على الجانب الجنوبي من الهرم. وأضاف أن العمال كانوا يعملون في فرق متخصصة، منها من يقطع الأحجار، وآخرون يشكلونها، وآخرون ينقلون المواد باستخدام زلاجات خشبية تُسحب فوق الرمال، ثم تُرفع الصخور عبر منحدرات تؤدي من المحجر إلى موقع البناء. وكشف الدكتور حواس أن التحليلات التي أجراها فريقه على عظام الحيوانات التي عثروا عليها في "مدينة العمال" بجانب الهرم، بيّنت أن النظام الغذائي لهؤلاء العمال كان غنيا، حيث كان يتم ذبح 11 بقرة و33 ماعزًا يوميًا لإطعام نحو 10 آلاف عامل، وهو ما يخالف الاعتقاد السائد بأنهم كانوا يقتصرون على تناول الخبز والثوم والبصل فقط. وفي المقابلة، تحدث مات بيل عن مشروع استكشاف جديد بتمويله، يهدف إلى إرسال روبوت صغير إلى الفراغ الكبير داخل الهرم الأكبر، وهو فراغ اكتُشف عام 2017 ويمتد لأكثر من 30 مترا فوق الرواق الكبير، ويُعتقد أنه قد يكشف أسرارا عن بناء الهرم أو موقع دفن الفرعون خوفو. وأشار حواس إلى أن البعثة ستبدأ عمليات الاستكشاف في يناير أو فبراير من العام المقبل، متوقعا أن تكشف هذه المهمة المزيد من الأسرار عن الهرم، وهو من أكبر الأهرامات وأكثرها غموضا في العالم. وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد كتابة تاريخ بناء الهرم الأكبر، وتسلط الضوء على المهارات والتنظيم والدعم الاجتماعي الذي حظي به العمال القدماء، بما يتجاوز فكرة الاستعباد التي سيطرت لعقود على تصور التاريخ المصري القديم. المصدر: ديلي ميل أكد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس أن التمثال الخشبي الذي اكتشف مؤخرا في منطقة سقارة لم يتعرض لأي كسر أو تلف أثناء عملية الكشف عنه حسبما ورد من كذب على وسائل التواصل كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة. تمكنت بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة من اكتشاف مقبرة الملك تحُتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة في مصر بجبل طيبة غرب الأقصر.