logo
اتفاق سياسي ينعش مفاوضات التجارة بين أوروبا وإندونيسيا

اتفاق سياسي ينعش مفاوضات التجارة بين أوروبا وإندونيسيا

أرقاممنذ 12 ساعات
أعلن الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا التوصل إلى اتفاق سياسي جديد يهدف إلى دفع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، في خطوة اعتبرتها بروكسل بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي مع أحد أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، نقلته وكالة رويترز «هناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة في علاقتنا التجارية، ويأتي هذا الاتفاق في الوقت المناسب، لأنه سيفتح أسواقاً جديدة لكلا الطرفين».
مكاسب مرتقبة للجانبين
يسمح الاتفاق بتمهيد الطريق أمام إزالة الحواجز التجارية والجمركية، ما قد يؤدي إلى تعزيز تدفقات السلع والخدمات، وتوسيع الفرص أمام الشركات الأوروبية في السوق الإندونيسية، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
من جانبها، تسعى إندونيسيا إلى الاستفادة من الاتفاق لجذب الاستثمارات الأوروبية وتوسيع صادراتها الزراعية والصناعية خاصة في ظل سعيها لتنويع الشركاء التجاريين وتقليل الاعتماد على الصين.ويُتوقع أن يسهم الاتفاق في رفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين، الذي بلغ أكثر من 25 مليار يورو في عام 2022، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية.
يذكر أن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا بدأت عام 2016، لكنها شهدت تعثراً في أكثر من مرحلة بسبب خلافات تتعلق بالمعايير البيئية والقيود التنظيمية خاصة فيما يتعلق بإنتاج زيت النخيل، أحد أبرز صادرات إندونيسيا.
ويأتي الإعلان عن التفاهم السياسي الجديد في وقتٍ تسعى فيه بروكسل لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيا، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وتنامي الحاجة إلى شراكات استراتيجية بديلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: الولايات المتحدة تعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا
ترمب: الولايات المتحدة تعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب: الولايات المتحدة تعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي هي التي ستدفع التكلفة وليس الولايات المتحدة. ورفض ترمب خلال حديثه للصحافيين في قاعدة أندروز المشتركة بماريلاند، الإفصاح عن عدد الصواريخ التي سيرسلها، لكنه أكد أنه سيرسل بعضها. وأضاف: "سيحصلون على بعض الدعم لأنهم فعلاً بحاجة إلى الحماية. لكن الاتحاد الأوروبي هو من يدفع، نحن لن ندفع أي شيء مقابل ذلك، لكننا سنرسل المعدات. سيكون ذلك عملاً تجارياً بالنسبة لنا، وسنرسل لهم منظومات باتريوت، التي هم بأمسّ الحاجة إليها". وتابع: "سألتقي الأمين العام لحلف الناتو غداً.. سنرسل لهم مجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة للغاية. وسيدفعون لنا ثمنها بالكامل 100%. وهذا ما نريده". وذكر ترمب أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أن بوتين "شخص يفي بكلمته، لكنه للأسف كان يقولها بشكل جميل جداً ثم يهاجم الناس في الليل.. هذا ليس جيداً".

ترمب يفرض رسوماً بـ30 % على المكسيك و«الأوروبي»
ترمب يفرض رسوماً بـ30 % على المكسيك و«الأوروبي»

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

ترمب يفرض رسوماً بـ30 % على المكسيك و«الأوروبي»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات مع اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار حربه التجارية. وقال ترمب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته تروث سوشال إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى دور المكسيك في تدفق مخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. وسارع الطرفان للتنديد بالرسوم الجديدة، وحذّر الاتحاد من أنها قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنّه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. من جهتها وصفت المكسيك الرسوم بأنها "اتفاق مجحف"، لكن رئيستها كلاوديا شينباوم أعربت عن ثقتها ب"التوصل الى اتفاق" مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية. لايين: يعطل سلاسل التوريد.. شينباوم: اتفاق مجحف ومنذ عودته إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير أعلن ترمب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث خضّة في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. لكن إدارته تواجه ضغوطا لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بعدما وعدت بالتوصل إلى عدد كبير منها. إلى الآن أعلنت الإدارة الأميركية التوصل لاتفاقين: مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض موقت للرسوم مع الصين. والنسبة المعلنة تتخطى الـ25 بالمئة التي فرضها ترمب على السلع المكسيكية في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من أن السلع المكسيكية التي تدخل البلاد بموجب الاتفاقية التجارية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معفاة من الرسوم. وقال ترمب في رسالته إلى نظيرته المكسيكية كلاوديا شينباوم إن المكسيك "تساعدني في ضبط الحدود، لكن، ما تفعله المكسيك غير كاف". وتابع "اعتبارا من الأول من أغسطس 2025، سنفرض على المكسيك تعرفات بنسبة 30 بالمئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة". وقالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة الجمعة. وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان في بيان مشترك "ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وأننا لا نوافق عليه". وقالت شينباوم السبت "سنتوصل الى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة"، مضيفة أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على "شروط أفضل" في الأول من اغسطس، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. كذلك، التعرفة الجمركية بالنسبة للاتحاد الأوروبي أعلى بكثير من تلك التي أعلنها الرئيس الأميركي في أبريل وبلغت نسبتها 20 بالمئة، في حين تتواصل المفاوضات مع التكتل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان إن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي". واضافت "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من اغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". واعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "استياء" فرنسا "الشديد" مما أعلنه الرئيس الأميركي، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". ماكرون يدعو للدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في بيان "المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى له من وقت، أن يتفاوض في شكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل الى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية". وكان الاتحاد الأوروبي يتهيّأ مع عشرات البلدان الأخرى الأربعاء لزيادة في الرسوم الجمركية الأميركية المحددة حاليا عند 10 بالمئة، لكن ترمب مدّد المهلة حتى الأول من أغسطس، قبل ايام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ. ومنذ مطلع الأسبوع وجه ترمب رسائل لأكثر من 20 بلدا للإبلاغ بالرسوم الجمركية الجديدة. وأعد الاتحاد الأوروبي لرسوم انتقامية على منتجات أميركية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو بعد أن فرض ترمب أيضا رسوما منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. وهذه الرسوم معلقّة حاليا حتى 14 يوليو. ولم يتخذ المسؤولون الأوروبيون أي إجراء لتمديد هذا التعليق لكن يمكنهم فعل ذلك سريعا إذا لزم الأمر. ووصف رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي، بيرند لانجه، إعلان الرئيس ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي، بأنه "مثير للغضب"، ودعا إلى اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة. وقال لانجه، عقب الإعلان الذي تم توجيهه في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد كنا نتفاوض بشكل مكثف لأكثر من ثلاثة أسابيع، وقدمنا عروضا لتعزيز المصالح المشتركة". وأضاف أن قيام الرئيس الأميركي برفع الرسوم الجمركية إلى 30 % يعد تصرفا "وقحا ومهينا".

أوروبا الجديدة والشرق الأوسط الجديد
أوروبا الجديدة والشرق الأوسط الجديد

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

أوروبا الجديدة والشرق الأوسط الجديد

وسط كثير من التحركات التكتيكية في منطقتنا على مستوى تسليم سلاح من هنا وامتناع عن تسليم سلاح هناك، وحديث عن وقف النار في غزة واحتمال اشتعالها بين إسرائيل وإيران مجدّداً، وغيره من المكررات الإخبارية، وسط محاولة من المحللين لمسح الغبار عن زجاج المستقبل ليحاولوا أن يروا الشرق الأوسط الجديد إن وجد. لكن السؤال الغائب وربما الأعمق والأسرع تشكّلاً هو أوروبا الجديدة، أي أوروبا التي شكّلتها مرحلة فبراير ٢٠٢٢ حتى نوفمبر ٢٠٢٤، أي الاثنين وثلاثين شهراً منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها روسيا مع أوكرانيا وصولاً إلى عودة الوافد القديم الجديد إلى البيت الأبيض، بكل بضاعته المحببة للأوروبيين من التعرفات الجمركية حتى الالتزام المشكوك فيه بحماية أوروبا. وعلى مستوى هذا السؤال الغائب تأتي ابتداء زيارة الرئيس ماكرون إلى بريطانيا كزيارة دولة، هي الأولى منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأولى كذلك منذ عودة حزب العمال للحكم في لندن لأول مرة منذ 2010، وكانت آخر زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى بريطاني هي زيارة ساركوزي في 2008. الملفات العسكرية كثيرة خلال أجندة الزيارة، وهي تبني على عدة أمور سبقتها، مثل اجتماع الناتو الأخير الذي أقر نسبة 5% من ميزانيات الدول كنفقات عسكرية، وهي النسبة التي طالب بها الرئيس ترمب «وأعلنت» كافة الدول الالتزام بها ما عدا إسبانيا، رغم أن دولاً كثيرة لم تلتزم بنسبة الـ2% التي أُقرت في اجتماع العام 2014. لكن هذا الضجيج العالي للهواجس العسكرية يأتي أيضاً من شكوك في التزام أمريكا بالبند الخامس من اتفاقية شمال الأطلسي، الذي يلزم كافة الأطراف بالتصدي لأي هجوم تتعرض له أي دولة عضو في الحلف، وقلت أمريكا وليس ترمب لأن هناك إدراكاً أوروبياً أن أمريكا تتجه للانعزالية، حتى لو أتى لاحقاً رئيس ديموقراطي. من جانب آخر، يبدو أن الأوروبيين عامة يعتقدون أن التحدي الروسي قائم وخطير، وأنها مسألة وقت حتى تستعيد موسكو عافيتها بعد أوكرانيا وتعود لمهاجمة دولة ضمن دول الناتو، وهذا ما دفع البولنديين مثلاً للحديث عن سعيهم ليكون لديهم أقوى جيش في أوروبا. من جانب آخر، صرّحت أنيت إمدن الشهر الماضي، رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية في ألمانيا، لصحيفة تاج شبيجل: «يجب الحصول على كل ما هو ضروري للاستعداد الكامل للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028»، وهو ما يتوافق مع تصريح الجنرال الألماني رئيس كارستن بروير مؤخراً من أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها «بشن هجوم واسع النطاق ضد أراضي حلف شمال الأطلسي» بحلول عام 2029. هذا التصريح قابله تصريح جنرال متقاعد من الجيش البريطاني مؤخراً، وهو السير باتريك ساندرز الذي يتوقع أن تهاجم روسيا دولة ناتو بحلول 2030، وأن بريطانيا سيكون لزاماً عليها التحرك حينها، كل هذه الهواجس تعد سبباً رئيسياً للزيارة، ولإلحاح الملف العسكري على الأجندات الأوروبية عامة، لكنه أيضاً يفتح نافذة صغيرة على فكرة خبيثة، وهي: هل يسعى الأوروبيون ليستمر النزاع في أوكرانيا أطول مدة ممكنة استنزافاً لموسكو؟ هذا التقارب البريطاني الفرنسي لا يخلو من طموحات توسعية بعد أن أصبحت أوروبا بالمجمل تخلو من دول رئيسية مثل الصين وأمريكا وروسيا أو حتى الهند من المشاركة العسكرية المشتركة وصولاً إلى مبيعات سلاح محتملة، خاصة إذا نجح الطرفان في تطوير طائرة الجيل الخامس وتجاوزا الخلافات البينية في ملكية براءات الاختراع. دلالات الزيارة كبيرة على المستوى الأوروبي، وعلى مستوى الهواجس البريطانية والفرنسية، في نقاط الاتفاق وفي مواطن الاختلاف الحالية الكثيرة، والتي لا تخلو من ذكريات من الصراع والتنافس وبعض من التقارب لا سيما في الحربين العالميتين، ولهذا تبدو مواسم التحديات الأكثر جذباً للطرفين. لكن يبقى التحدي الحقيقي للطرفين، أولاً: إلى أي مدى سيقبل الأوروبيون جميعاً أن تكون بريطانيا وفرنسا مجتمعتين المظلة النووية التي تحميهم مع كل تحديات الثقة التي تصاحب هذا السؤال، والسؤال اليومي الملح: إلى أي مدى ينجح الطرفان في توفير الميزانيات المطلوبة عسكرياً، على حساب متطلبات الناخب اليومية في ظل ظرف اقتصادي صعب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store