
قطر للطاقة للغاز الطبيعي تُكرِّم الفائزين في مسابقة تصميم المصانع
قامت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال برعاية وتقديم جوائز «أفضل مشروع متكامل» للفرق الفائزة في النسخة الحادية والعشرين من مسابقة تصميم مصانع الهندسة الكيميائية السنوية، التي ينظمها قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر. ومنذ انطلاقها في عام 2004، توفر هذه المسابقة السنوية لطلبة جامعة قطر تجربة هندسية بمعايير عالمية، وتسهم في إعداد جيل واعد من الكفاءات الهندسية. وقد قام كل من الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، والدكتور محمد المرّي، رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر، بتسليم الجوائز للفرق الفائزة خلال حفل خاص أُقيم مُؤخرًا في مقرِّ الشركة الرئيسي في الدوحة، حيث قدَّمت كلّ من الفرق الفائزة عرضًا موجزًا حول مشروعها المُقترح، والحلول الابتكارية التي طوَّرتها.
وقد ألقى الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، كلمته الافتتاحية بالنيابة عن الشركة، مُشدِّدًا على أن دعم التعليم وتشجيعه هو إحدى الركائز الأساسية لبرنامج المسؤولية المجتمعية في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ومن صميم التزامه بالتميُّز في الأداء المؤسسي.
تحقيق الازدهار والتقدُّم للوطن
واكد إن قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في الجيل القادم من المهندسين هو استثمار في مستقبل قطاع الطاقة، ومساهمة مباشرة في تحقيق الازدهار والتقدُّم للوطن، وذلك بما يتماشى مع ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى مدى واحدٍ وعشرين عامًا مضت، شهدت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تطورًا مُطّردًا في حجم هذه المسابقة وتأثيرها، واضاف ومن المُلهم أن ترى الشركة هذه المواهب الشابة ترتقي إلى مستوى التحدِّي، وتوظّف معارفها الأكاديمية لحلِّ مشكلات واقعية، وتُظهر ما تتمتع به من إبداع وإصرار اللذين سيشكّلان ملامح المستقبل في قطاع الطاقة.
كما كرّمت الفعالية كلًا من المستشارين والممثلين من جامعة قطر، ومن بينهم الأستاذ المشارك الدكتور محمد المرّي، والبروفيسورة فدوى طاهر الجاك، والأستاذة المشاركة الدكتورة زينب عباس جواد، إلى جانب مُمثِّلة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، إيمان الحمود، رئيسة هندسة العمليات وضمان التدفق.
وقد أُقيمت المسابقة هذا العام في مبنى الهندسة بجامعة قطر، وشاركت فيها ثمانية فرق من الطالبات وخمسة فرق من الطلاب. وقد اتّسمت المسابقة بمستوى عالٍ من التميُّز، واختيرت الفرق الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من خبراء الهندسة في قطر، من بينهم الدكتورة لينا رويدا، مديرة البحث والتطوير في شركة شل قطر جي تي إل المحدودة، وماثيو سويتون، قائد فريق التكنولوجيا في الشركة ذاتها، وجاسم شيخان، رئيس هندسة العمليات في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وعوض اليافعي، رئيس إنتاج المصانع في شركة قافكو، وأحمد حمصي، المدير البيئي في شركة كيو كيم، وسارة الريسي، مهندسة تحكم متقدم أول (POT) - القسم الفني من شركة أوركس جي تي إل.
وقد حصل على المركز الأول فريق الطالبات أنعام أبوناهية، وروميصة بلحادج، وساجدة أبيل، ونور النجار، عن تصميمهن المُتميِّز لمصنع «QATACID» لإنتاج حمض الأسيتيك. وقد ركَّز مشروعهن الصديق للبيئة على تصميم منشأة لإنتاج حمض الأسيتيك من الجيل التالي في مدينة مسيعيد الصناعية.
أما المركز الثاني، فقد فاز به فريق الطلاب المُكوَّن من إبراهيم يوسف، وإبراهيم المومني، وسلطان الجابر، وغيث القيسي، عن تصميمهم الابتكاري لمصنع إنتاج الميثانول. حيث قاموا بتصميم مصنع هجين يدمج تقنية SynCOR من شركة Topsoe مع احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي الذي يعمل بالطاقة الشمسية. ويعمل النظام على إعادة استخدام المياه الناتجة من برج تقطير الميثانول في عملية التحليل الكهربائي، مما يُعزِّز من الاستدامة العامة. .
وجاء في المركز الثالث فريق الطالبات المُكوَّن من أسماء المناعي، ومريم النعيمي، وآمنة الهاشمي، وعهود اليافعي، عن تصميمهن لمصنع الميثانول. ويركز مشروع «شركة الميثانول القطرية المبتكرة» (IMQC) على تطوير عملية إنتاج فعّالة ومستدامة للميثانول، حيث يتضمن المشروع تصميم مصنع كيميائي على كوكب IMQC الخيالي، مع مراعاة الظروف الجوية والموارد الفريدة لهذا الكوكب.
عرض مشاريع التخرُّج
وفي كلمته الرسمية أمام الضيوف، قال الدكتور محمد المرّي، رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر: «تُعدُّ هذه المسابقة الفعالية الأبرز في القسم لتكريم طلبتنا الخريجين. حيث يتنافس الطلبة من خلال عرض مشاريع تخرُّجهم أمام لجنة تحكيم من الخبراء في الصناعة. وعلى مدى فصلين دراسيين، يعمل الطلبة ضمن فرق لتطوير تصميم جذري قائم على المحاكاة، ويشمل مجموعة مُتنوِّعة من المهام التصميمية مثل المحاكاة الكاملة للعمليات، وتقييم الأثر البيئي، والتكامل الحراري، وتصميم المعدات الميكانيكية، وتحليل السلامة، والتقييم الاقتصادي. وفي هذا العام، قدّم الطلبة تصاميم لمشاريع تتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والميثانول، وحمض الأسيتيك. ويتوجه قسم الهندسة الكيميائية بخالص الشكر إلى شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال على دعمها المتواصل على مدى 21 عاماً، ويتطلع القسم إلى استمرار هذا التعاون المُثمر. كما يتقدم القسم بالشكر الجزيل لأعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم القيّمة.»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
منح دولية وجهود قطرية لدعم قطاع الكهرباء في سوريا
يمضي قطاع الكهرباء السوري في محاولة لتعويض ما خسره خلال سنوات الحرب، عبر بوابة تعاون إقليمي وتمويل دولي يتقدمه الدعم القطري المباشر، وسط تطلع رسمي إلى إنعاش التوليد وتحقيق استقرار نسبي في التغذية الكهربائية. عقد وزير الطاقة السوري، محمد البشير ، نهاية الشهر الماضي اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي مع نظيره الأردني، صالح الخرابشة، والمدير العام لصندوق قطر للتنمية، فهد السليطي، لبحث تعزيز التعاون في مجالات الطاقة. وتناول الاجتماع آليات نقل الغاز من قطر إلى سوريا عبر الأردن، ودور صندوق قطر للتنمية في دعم المشاريع، إضافة إلى فرص الاستثمار وتبادل الخبرات. وعقب الاجتماع، قال البشير في منشور على منصة إكس: "أجريت اجتماعا عن بُعد مع الأشقاء في كل من قطر والأردن، وتم الاتفاق على مجموعة من الخطوات التي من شأنها تسريع عملية توريد الغاز لتحسين توليد الكهرباء، وبالتالي عدد ساعات التشغيل في عموم المحافظات السورية". وبحسب تصريحات رسمية لمدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء السوري، المهندس خالد أبو دي، قدم البنك الدولي منحة مالية بقيمة 146 مليون دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة، تأتي ضمن خطة شاملة تتضمن تأهيل خطوط النقل بقدرة 400 كيلو فولت عالية التوتر. قطر تدعم بالغاز وكشف أبو دي عن منحة قطرية تهدف إلى تزويد سوريا بمليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا. وأكد أن هذه المنحة يجري تنفيذها عبر خط أنابيب الغاز العربي، الذي تُعد سوريا جزءا منه، ويمتد من مصر إلى الأردن ليصل إلى الأراضي السورية. وفيما يتعلق بجاهزية البنية التحتية السورية لاستقبال هذه الكميات من الغاز المستورد، أوضح المهندس خالد أن الاختبارات التي أُجريت خلال الشهر الماضي أثبتت أن البنية التحتية السورية جاهزة بالكامل، مشيرا إلى أن كميات تجريبية تم ضخها بالفعل عبر الخط دون تسجيل أي صعوبات فنية، وهو ما يعكس كفاءة الشبكة واستعدادها التشغيلي. أما عن الأثر المتوقع لهذه الكميات على واقع الكهرباء في سوريا، فقد أكد القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا أن إدخال الغاز القطري سيمكن من رفع إنتاج الطاقة الكهربائية بنحو 400 ميغاواط، مما سينعكس بشكل مباشر على زيادة ساعات التغذية وتحسين استقرار التيار الكهربائي المقدم للمواطنين. وسيتم توصيل الغاز القطري عبر تسييله في محطة التسييل في ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر، ومن ثم يُضخ إلى سوريا عبر خط الغاز العربي. نحو استقرار اقتصادي في تصريح خاص للجزيرة نت، قال الدكتور يحيى السيد عمر، الخبير الاقتصادي ومدير مركز تريندز، إن للدعم القطري المتوقع أثرا إيجابيا مباشرا على واقع الكهرباء في سوريا، ومن المرجّح أن يؤدي هذا الدعم إلى زيادة عدد ساعات التغذية لتصل إلى ما بين 8 و10 ساعات يوميا. وأكد عمر أن هذا التحسن سينعكس إيجابا على الانتعاش الاقتصادي، وزيادة الإنتاج والتصدير وتحسّن قيمة الليرة، لافتا إلى أن النقص الحاد في الكهرباء يُعد من أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإنتاج في البلاد. وتابع موضحا أنه عند زيادة كمية التوليد ورفع عدد ساعات التغذية، يمكن تقليل التكاليف، وهو ما سينعكس بانخفاض الأسعار، الأمر الذي يدعم المنتجين والمستهلكين على حد سواء. ويرى السيد عمر أن خفض التكلفة يساهم في تعزيز قدرة المنتجات السورية على المنافسة وتلبية الطلب المحلي، ما من شأنه تقليص الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز قيمة الليرة السورية. تحسّن الواقع المجتمعي وفي تصريح خاص للجزيرة نت، أشار محمد ياسين نجار، الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة، إلى أن الأهمية الحقيقية للجهود القطرية تتجلى في بعدها الإنساني، من خلال خلق بيئة تشجع على عودة اللاجئين. وأوضح نجار أن الكهرباء تُعد من العناصر الأساسية لتحقيق المستوى الثاني والثالث من "هرم احتياجات العودة"، وهي مقومات العيش الكريم والاستقرار الاقتصادي، مؤكدا أنه بدون توفر الكهرباء لا يمكن تصور توفير التعليم للأطفال أو تأمين مصدر دخل، أو حتى السكن الآمن بالشروط الصحية والمعايير الإنسانية المعتمدة. كذلك أشار إلى أن تشغيل محطة دير علي بتمويل قطري لم يكن فقط خطوة لتحسين التوليد، بل مثّل مؤشرا عمليا على بداية مسار يُعيد بناء الثقة، ويمهّد لتسهيل العودة الطوعية للاجئين. ومن جانبه، يرى عمر أن تحسن واقع الكهرباء سيترك آثارا اجتماعية ملموسة، ويمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي وتهيئة البيئة لعودة اللاجئين، من خلال تحسين الخدمات العامة. وتابع عمر قائلا إن تحسن الإنتاج الناتج عن زيادة ساعات التغذية قد يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وهو ما يدعم، بشكل غير مباشر، جهود إعادة الاستقرار المجتمعي وعودة السكان إلى مناطقهم. بيد أن عمر يؤكد في الوقت ذاته أن هذه الآثار الإيجابية، ورغم أهميتها، تظل محدودة نسبيا، لأن أبرز ما يعيق عودة اللاجئين يتمثل في عدم توفر مساكن جاهزة، وهو ما يجعل من البدء بإعادة الإعمار عاملا أكثر تأثيرا من تحسن الكهرباء وحده. تشجيع دولي للاستثمار يرى محمد ياسين نجار أن الاستثمارات القطرية ساهمت بشكل بارز في تشجيع شركات ومؤسسات دولية على دخول قطاع الكهرباء السوري. ويُضيف أن المبادرة القطرية، وإن جاءت تحت عنوان "مبادرة إنسانية قصيرة الأجل"، فإنها مكّنت من اختبار الجاهزية التشغيلية لخط الغاز العربي وكفاءة محطة دير علي دون الاصطدام المباشر بالعقوبات الدولية. وبعد نجاح التجربة، تحوّلت إلى شراكة طويلة الأجل، وهو ما مهّد لرفع جزئي لبعض العقوبات الأميركية، وفتح المجال أمام تدفق استثمارات جديدة. ويشير الوزير السابق إلى أن هذه المبادرة شجعت عددا من الدول العربية والغربية على تقديم مساعدات عملية، معتبرا أن دعم قطر المتكرر لقطاع الطاقة السوري خطوة ذكية ساعدت على توقيع مذكرة تفاهم في مايو/أيار 2025 بقيمة 7 مليارات دولار، بقيادة شركة "يو سي سي هولدنغ" (UCC Holding) القطرية، وبشراكة مع جهات من تركيا والولايات المتحدة. ويصف هذا التكامل بين قطر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، وشركات خاصة، بأنه جزء من إستراتيجية متعددة المسارات، تقوم على تمويل قطري عاجل لتأمين الحد الأدنى من الكهرباء، إلى جانب مشاريع توليد طويلة الأمد، وإصلاحات هيكلية لتحديث الشبكة ومؤسساتها. وقد رافق هذه الجهود تعديل قانون الكهرباء السوري، بما يتيح الاستثمار وتيسير تراخيص مشاريع الطاقة المتجددة. منحة من البنك الدولي قدّم البنك الدولي منحة مالية بقيمة 146 مليون دولار لصيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل الرئيسية، شملت محطات حلب"إف" 400 كيلو فولت، ومحطة حلب "دي"، ومحطة حلب ضاحية، ومحطة أوتيا 230 كيلو فولت. وأشار مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء السوري، المهندس خالد أبو دي، إلى أن المنحة تشمل كذلك تأهيل عدد من محطات التحويل 66 كيلو فولت في مناطق أورم الصغرى بريف حلب، وسراقب بريف إدلب، والنشابية وزملكا والحجر الأسود بريف دمشق، وهي محطات حيوية في شبكة النقل والتوزيع. وأوضح أن جزءا من المنحة خُصص لتأمين مواد صيانة ومعدات فنية، إلى جانب إطلاق برامج تدريب وتأهيل للفنيين والعاملين، بهدف رفع مستوى الكفاءة المحلية وضمان الجاهزية الفنية للكوادر الوطنية. وفي تصريح للجزيرة نت، قال الخبير في الاقتصاد السوري، المستشار خالد تركاوي، إن المنحة مقدّمة من المؤسسة الدولية للتنمية "آي دي إيه" (IDA)، وهي صندوق تابع للبنك الدولي معني بدعم الدول الأكثر فقرا، مشيرا إلى أن هذا الدعم يمثل أول تدخل مباشر للبنك في سوريا منذ ما يقرب من 4 عقود. وأوضح تركاوي أن الشرط الأساسي لتفعيل الأهلية السورية لهذه المنحة كان تسوية المتأخرات المالية للمؤسسة الدولية للتنمية، والبالغة 15.5 مليون دولار، والتي سددتها كل من السعودية وقطر في 12 مايو/أيار 2025. وأشار إلى أن وصف المنحة بـ"غير المشروطة" من قبل وزير المالية السوري لا يعكس بدقة مضمون الوثائق الرسمية للبنك الدولي، والتي تضمنت شروطا تشغيلية صارمة، مثل تشكيل فريق لإدارة المشروع "بي إم تي" (PMT)، وإنشاء لجنة توجيه للمشروع "بي إس سي" (PSC).


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
قطر للطاقة للغاز الطبيعي تُكرِّم الفائزين في مسابقة تصميم المصانع
الدوحة - العرب قامت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال برعاية وتقديم جوائز «أفضل مشروع متكامل» للفرق الفائزة في النسخة الحادية والعشرين من مسابقة تصميم مصانع الهندسة الكيميائية السنوية، التي ينظمها قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر. ومنذ انطلاقها في عام 2004، توفر هذه المسابقة السنوية لطلبة جامعة قطر تجربة هندسية بمعايير عالمية، وتسهم في إعداد جيل واعد من الكفاءات الهندسية. وقد قام كل من الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، والدكتور محمد المرّي، رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر، بتسليم الجوائز للفرق الفائزة خلال حفل خاص أُقيم مُؤخرًا في مقرِّ الشركة الرئيسي في الدوحة، حيث قدَّمت كلّ من الفرق الفائزة عرضًا موجزًا حول مشروعها المُقترح، والحلول الابتكارية التي طوَّرتها. وقد ألقى الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، كلمته الافتتاحية بالنيابة عن الشركة، مُشدِّدًا على أن دعم التعليم وتشجيعه هو إحدى الركائز الأساسية لبرنامج المسؤولية المجتمعية في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ومن صميم التزامه بالتميُّز في الأداء المؤسسي. تحقيق الازدهار والتقدُّم للوطن واكد إن قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في الجيل القادم من المهندسين هو استثمار في مستقبل قطاع الطاقة، ومساهمة مباشرة في تحقيق الازدهار والتقدُّم للوطن، وذلك بما يتماشى مع ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى مدى واحدٍ وعشرين عامًا مضت، شهدت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال تطورًا مُطّردًا في حجم هذه المسابقة وتأثيرها، واضاف ومن المُلهم أن ترى الشركة هذه المواهب الشابة ترتقي إلى مستوى التحدِّي، وتوظّف معارفها الأكاديمية لحلِّ مشكلات واقعية، وتُظهر ما تتمتع به من إبداع وإصرار اللذين سيشكّلان ملامح المستقبل في قطاع الطاقة. كما كرّمت الفعالية كلًا من المستشارين والممثلين من جامعة قطر، ومن بينهم الأستاذ المشارك الدكتور محمد المرّي، والبروفيسورة فدوى طاهر الجاك، والأستاذة المشاركة الدكتورة زينب عباس جواد، إلى جانب مُمثِّلة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، إيمان الحمود، رئيسة هندسة العمليات وضمان التدفق. وقد أُقيمت المسابقة هذا العام في مبنى الهندسة بجامعة قطر، وشاركت فيها ثمانية فرق من الطالبات وخمسة فرق من الطلاب. وقد اتّسمت المسابقة بمستوى عالٍ من التميُّز، واختيرت الفرق الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من خبراء الهندسة في قطر، من بينهم الدكتورة لينا رويدا، مديرة البحث والتطوير في شركة شل قطر جي تي إل المحدودة، وماثيو سويتون، قائد فريق التكنولوجيا في الشركة ذاتها، وجاسم شيخان، رئيس هندسة العمليات في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وعوض اليافعي، رئيس إنتاج المصانع في شركة قافكو، وأحمد حمصي، المدير البيئي في شركة كيو كيم، وسارة الريسي، مهندسة تحكم متقدم أول (POT) - القسم الفني من شركة أوركس جي تي إل. وقد حصل على المركز الأول فريق الطالبات أنعام أبوناهية، وروميصة بلحادج، وساجدة أبيل، ونور النجار، عن تصميمهن المُتميِّز لمصنع «QATACID» لإنتاج حمض الأسيتيك. وقد ركَّز مشروعهن الصديق للبيئة على تصميم منشأة لإنتاج حمض الأسيتيك من الجيل التالي في مدينة مسيعيد الصناعية. أما المركز الثاني، فقد فاز به فريق الطلاب المُكوَّن من إبراهيم يوسف، وإبراهيم المومني، وسلطان الجابر، وغيث القيسي، عن تصميمهم الابتكاري لمصنع إنتاج الميثانول. حيث قاموا بتصميم مصنع هجين يدمج تقنية SynCOR من شركة Topsoe مع احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي الذي يعمل بالطاقة الشمسية. ويعمل النظام على إعادة استخدام المياه الناتجة من برج تقطير الميثانول في عملية التحليل الكهربائي، مما يُعزِّز من الاستدامة العامة. . وجاء في المركز الثالث فريق الطالبات المُكوَّن من أسماء المناعي، ومريم النعيمي، وآمنة الهاشمي، وعهود اليافعي، عن تصميمهن لمصنع الميثانول. ويركز مشروع «شركة الميثانول القطرية المبتكرة» (IMQC) على تطوير عملية إنتاج فعّالة ومستدامة للميثانول، حيث يتضمن المشروع تصميم مصنع كيميائي على كوكب IMQC الخيالي، مع مراعاة الظروف الجوية والموارد الفريدة لهذا الكوكب. عرض مشاريع التخرُّج وفي كلمته الرسمية أمام الضيوف، قال الدكتور محمد المرّي، رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر: «تُعدُّ هذه المسابقة الفعالية الأبرز في القسم لتكريم طلبتنا الخريجين. حيث يتنافس الطلبة من خلال عرض مشاريع تخرُّجهم أمام لجنة تحكيم من الخبراء في الصناعة. وعلى مدى فصلين دراسيين، يعمل الطلبة ضمن فرق لتطوير تصميم جذري قائم على المحاكاة، ويشمل مجموعة مُتنوِّعة من المهام التصميمية مثل المحاكاة الكاملة للعمليات، وتقييم الأثر البيئي، والتكامل الحراري، وتصميم المعدات الميكانيكية، وتحليل السلامة، والتقييم الاقتصادي. وفي هذا العام، قدّم الطلبة تصاميم لمشاريع تتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والميثانول، وحمض الأسيتيك. ويتوجه قسم الهندسة الكيميائية بخالص الشكر إلى شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال على دعمها المتواصل على مدى 21 عاماً، ويتطلع القسم إلى استمرار هذا التعاون المُثمر. كما يتقدم القسم بالشكر الجزيل لأعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم القيّمة.»


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
انطلاق النسخة السابعة للبرنامج.. 250 طالباً بالمرحلة الثانوية يشاركون في «مهنتي – مستقبلي»
حامد سليمان انطلقت، أمس، فعاليات النسخة السابعة من برنامج «مهنتي - مستقبلي»، والذي يستمر حتى 10 يوليو الجاري، وينظمه مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، ويعد أبرز برامج المعايشة المهنية والتدريب التفاعلي التي يقدمها المركز، بهدف توفير تجربة مهنية حقيقية لطلبة المرحلة الثانوية، إذ يتيح لهم التدرب لمدة أسبوع عملا كاملا في أكثر من 12 قطاعا اقتصاديا حيويا. وأكد السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، أن برنامج «مهنتي – مستقبلي» بات يُعد من أبرز البرامج الوطنية التي تسهم في توجيه الشباب نحو مسارات مهنية مدروسة ومبنية على واقع التجربة، مشيرًا إلى أن النسخة السابعة من البرنامج، التي انطلقت «اليوم»، تمثل تتويجًا لمسيرة حافلة من الإنجاز والثقة المتزايدة من مؤسسات الدولة. وقال الخرجي في تصريحات صحفية على هامش افتتاح البرنامج: «نحن اليوم نفتتح، بحمد الله، النسخة السابعة من برنامج مهنتي – مستقبلي، وهو من أهم البرامج التي ينظمها المركز ضمن مبادرات المعايشة المهنية. ويستمر البرنامج لمدة أسبوع كامل، يُتاح خلاله للطلبة فرصة معايشة بيئة العمل الحقيقية في عدد من المؤسسات الرائدة، على أن يُختتم بحفل رسمي يوم الخميس المقبل.» وأضاف: «النسخة الحالية تشهد مشاركة أكثر من 250 طالبًا من المرحلة الثانوية، موزعين على 25 مؤسسة شريكة، وهو ما يعكس حجم الثقة في البرنامج، ويؤكد نجاحه في تقديم تجربة واقعية غنية تساعد الطلبة في تخطيط مساراتهم المهنية في وقت مبكر، وقبل الانتقال إلى التعليم الجامعي أو الالتحاق بسوق العمل.» وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من اكتشاف مهاراتهم وميولهم ورغباتهم المهنية من خلال معايشة حقيقية في بيئة العمل، مما يمنحهم تصورًا واضحًا حول التخصصات المناسبة لهم. وأكد أن الاستثمار في الإنسان يبدأ من هذه المرحلة المبكرة، التي تتيح للطلبة فرصة اختبار الذات وتحديد الاتجاه الأنسب وفقًا لقدراتهم. وأشار الخرجي إلى أن البرنامج مفتوح للمشاركة لأكثر من مرة، موضحًا أن بعض الطلبة شاركوا في نسخ سابقة وتنوعت تجاربهم داخل قطاعات مختلفة، خاصة في المجال الطبي، ما مكّنهم من تحديد تخصصاتهم بدقة. وأضاف: من قصص النجاح لدينا طالب شارك في المجال الطبي عامين متتاليين، وبدأ رحلته باستكشاف الطب بشكل عام، ثم قرر هذا العام التخصص في مجال الحوادث والطوارئ، ما يؤكد قيمة البرنامج في توجيه الطالب إلى المسار الأنسب. وعن التوسع الملحوظ في عدد المؤسسات المشاركة، قال الخرجي: لدينا هذا العام أكثر من 25 مؤسسة شريكة من مختلف القطاعات، مقارنة بـ13 إلى 15 مؤسسة في السنوات الماضية، وهذا يعكس حرص الجهات الوطنية على المساهمة في بناء جيل واعٍ ومؤهل لمتطلبات سوق العمل. وتابع الخرجي: «برنامج مهنتي – مستقبلي يُعد اليوم من أكبر برامج المعايشة المهنية في الدولة من حيث تنوع التخصصات والقطاعات المشاركة، ونطمح إلى مزيد من التوسع والشراكات ليكون البرنامج منصة وطنية شاملة تسهم في بناء قدرات شبابنا وتوجيههم نحو مستقبل مهني واعد بإذن الله.» محمد اليافعي: أسبوع كامل من المعايشة المهنية في مؤسسات رائدة قال السيد محمد علي اليافعي - رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية بمركز قطر للتطوير المهني: يُشكِّل برنامج «مهنتي – مستقبلي»، الذي ينظّمه مركز قطر للتطوير المهني للعام السابع على التوالي، تجربةً نوعية تجمع بين التعلم التجريبي المباشر والوعي المهني المبكر لطلبة المرحلة الثانوية في دولة قطر. وأضاف: من خلال أسبوع كامل من المعايشة المهنية في مؤسسات رائدة تغطي طيفًا واسعًا من القطاعات الحيوية - بدءًا بالطب والطيران، مرورًا بالإعلام والاتصال وإدارة الأعمال، وصولًا إلى الأمن والهندسة، يتيح البرنامج للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف بيئات العمل الحقيقية، وفهم متطلّباتها اليومية، وتطبيق مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي والتواصل الاحترافي في سياقات واقعية. ولا يقتصر أثر التجربة على الجانب المعرفي فحسب، بل يتعداه إلى بناء مفاهيم المسؤولية والانضباط المهني، وتعزيز الثقة بالنفس، ما يرسّخ مفهوم الجاهزية المهنية لدى الشباب وهم على عتبة اختياراتهم الجامعية. وأشار إلى أن البرنامج يندرج ضمن مجموعة برامج المعايشة المهنية التي يقدّمها مركز قطر للتطوير المهني، والتي تضم أيضًا مبادرة «الموظف الصغير» التي تستهدف الأطفال الأصغر سنًا بين 7-15 عامًا، وبرنامج «القرية المهنية» التي تستهدف جمهورًا أوسع من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، بحيث يوفّر برنامج «مهنتي – مستقبلي» تجربة تدريبية متقدمة تُبنى على مخرجات الاستكشاف المهني الذي يقدمه البرنامجان في مراحل التوجيه الأولى. وتابع: أظهرت استطلاعات المتابعة؛ والتي يجريها المركز بشكل دوري بعد انتهاء البرنامج؛ أن نسبةً كبيرة من المشاركين أكّدوا الأثر العميق الذي أحدثته مشاركتهم في البرنامج على خياراتهم الجامعية على ضوء الخبرة المكتسبة، كما أشار كثيرون إلى تحسّن قدرتهم على تحديد نقاط قوّتهم ومجالات شغفهم، إلى جانب مجالات التطوير التي يجب عليهم معالجتها. طلاب لـ «العرب»: فرصة للتعرف على مهن المستقبل أشاد عدد من الطلاب المشاركين في برنامج «مهنتي – مستقبلي» في تصريحات لـ «العرب» بما يقدمه من معرفة تقربهم من قطاعات العمل التي يرغبون في الانخراط بها مستقبلاً، مؤكدين أن البرنامج يوفر لهم فرصة كبيرة في التعرف على الكثير من القطاعات وتجربة العمل بها عن قرب، الأمر الذي يعطيهم صورة واضحة عن المجالات التي يرغبون في استكمال مسيرتهم المهنية بها. وقال عبد الله خالد باخميس (الطالب بالصف العاشر في مدرسة عمر بن عبد العزيز للبنين): المشاركة في برنامج «مهنتي – مستقبلي» رائعة، فهي تعرفنا عن قرب مجالات العمل التي نطمح للالتحاق بها عن قرب، خاصةً وأنها تكون على يد عدد من العاملين في هذه المجالات، الأمر الذي يعطينا صورة قريبة عن العمل بها. وأضاف: لا شك أن ما نحصل عليه من معرفة خلال البرنامج يلبي طموحات المشاركين في التعرف على قطاعات العمل المختلفة، فنشكر مركز قطر للتطوير المهني على اتاحة هذه الفرصة. وأشار إلى أنه يطمح للعمل في مجال الإعلام، وأن المشاركة سمحت له باللقاء مع مختصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتعرف على ما تقدمه الشبكة للعاملين بها من دورات لتطوير مهاراتهم، وغيرها من الأمور التي يحتاج الطالب في المرحلة الثانوية للتعرف عليها قبل الالتحاق بالتخصص الذي يرغب فيه مستقبلاً. وأشاد فيصل عبد الله المهندي (الطالب بالصف الثاني عشر في مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين) بالبرنامج، مقدماً الشكر لمركز قطر للتطوير المهني على تأسيس البرنامج، لما يعطيه من فرصة لاستكشاف المهن المستقبلية. وأوضح أنه تعرف على العمل في شركة سنونو، وهي من المؤسسات المشاركة في البرنامج، بما يمكنه من تحديد التخصص الجامعي الذي يمكنه الالتحاق به لتأسيس أعمال ناجحة مشابهة في المستقبل. وأشار إلى أنه تعلم من خلال مشاركته في البرنامج على الأعمال في مؤسسات الدولة، وتنظيم العمل في هذه المؤسسات بما يحقق الأهداف المرجوة، ويعود بالنفع على هذه المؤسسات، لافتاً إلى أن البرنامج يمثل فرصة متميزة لطلاب المرحلة الثانوية قبل الالتحاق بتخصصات تتعلق بمجالات عملهم مستقبلاً. قال ناصر محمد الكبيسي (الطالب بالصف الحادي عشر في مدرسة قطر التقنية) إن برنامج مهنتي – مستقبلي هام بالنسبة للطلاب في المرحلة الثانوية للتعرف على القطاعات التي يفضلون العمل بها مستقبلاً، حيث يعطي البرنامج صورة عن قرب لهذه القطاعات، بما يسمح للطالب باختيار المهنة التي @@@تلبي طموحاته وشغفه. وأشار إلى أنه يفضل العمل مستقبلاً في قطاع الأمن السيبراني، وأنه وجد عددا من المؤسسات المشاركة والتي لها ارتباط وثيق بهذا المجال، ما سمح له بالتعرف على هذا المجال عن قرب. وأوضح محمد جاسم الجيدة (الطالب بالصف العاشر في مدرسة أكاديمية الدوحة) أن البرنامج متميز ويساعد الطلاب على التخطيط لمستقبلهم المهني، فيعطي الكثير من المعلومات حول طريقة اختيار المهنة المناسبة مستقبلاً، الأمر الذي يفتح المجال للإبداع في العمل. ونوه إلى أنه يطمح للعمل في مجال الأمن السيبراني، لذا حرص على الالتحاق بالبرنامج للتعرف على العمل في هذا المجال عن قرب، وأنه تعرف على عمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وسيعمل خلال الأسبوع المخصص للبرنامج على التعرف على مزيد من جهات العمل. وأكد علي سعيد المانع (الطالب في الصف العاشر بمدرسة أكاديمية الدوحة) أن المشاركة في برنامج مهنتي – مستقبلي جيدة وتعود بالنفع على المشاركين، حيث يتعرفون خلال أسبوع البرنامج على العمل في عدة جهات، لافتاً إلى أنه خلال اليوم الأول تعرف على العمل في شركة سنونو، وكيفية العمل على تدشين مشروع، وتعرف على الكثير من الأمور في هذا المجال. وأشار إلى أنه تعرف من خلال المشاركة في البرنامج على كيفية اختيار التخصص المناسب بعد انهاء الدراسة الثانوية. وقالت نورة السبيعي (الطالبة في الصف الحادي عشر بمدرسة المها) إن المشاركة في البرنامج مفيد بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية، حيث يتعرفون عن قرب على بيئة العمل، وأن هذا الأمر سيكون له فائدة بالنسبة لها مستقبلاً. ولفتت إلى أنها التحقت بالبرنامج للتعرف على عمل اللجنة الأولمبية، وأنها وجدت فرصة للتعرف على هذا القطاع عن قرب من خلال «مهنتي – مستقبلي»، إضافة إلى التعرف على الكثير من القطاعات الأخرى. وقالت فاطمة عبد الرحمن الخنجي (الطالبة في الصف الحادي عشر بمدرسة قطر التقنية) إن البرنامج ينمي مهارات المشاركين، ويؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بأريحية، حيث يتعرفون على مجالات العمل عن قرب وتتشكل لديهم صورة واضحة عن بيئة العمل في مختلف المؤسسات. وأضافت أن البرنامج يوفر لها الفرصة لأخذ الخبرة وتتعلم الخبرات المرتبطة ببيئة العمل، منوهة إلى أنها التحقت بالبرنامج للتعرف على مختلف المجالات، الأمر الذي يساعدها أن تقرر في المستقبل المجال الذي ترغب في الالتحاق به.