"سوفت بنك" تسعى لقيادة عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
أخبارنا :
قال ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، يوم الجمعة، إنه يريد أن تصبح مجموعة الاستثمار التكنولوجي اليابانية أكبر مزود لمنصات "الذكاء الاصطناعي الفائق" خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال سون للمساهمين في الاجتماع السنوي لمساهمي المجموعة: "نريد أن نصبح المنظم (لهذه) الصناعة في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق".
شبّه سون هدفه بوضع مزودي منصات التكنولوجيا المهيمنين، مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" التابعة لشركة ألفابت، الذين يستفيدون من ديناميكية "الفائز يحصد كل شيء"، بحسب رويترز.
وفي أكثر من ظهور عام سابق، وصف سون الذكاء الاصطناعي الفائق بأنه تقنية ذكاء اصطناعي قادرة على تجاوز القدرات البشرية بـ 10 آلاف مرة.
وعادت مجموعة سوفت بنك إلى الاستثمارات الضخمة التي صنعت اسم سون، مثل رهانها المبكر على شركة علي بابا، ولكن في بعض الأحيان انتهت بإخفاقات كبيرة، مثل استثمارها الضخم في شركة وي ورك (WeWork)، مزودة خدمة مكاتب العمل المشتركة، التي فشلت أعمالها.
وتشمل صفقات المجموعة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هذا العام الاستحواذ على شركة أمبير (Ampere) الأميركية المتخصصة في تصميم أشباه الموصلات مقابل 6.5 مليار دولار، وضمان ما يصل إلى 40 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة في شركة "OpenAI"، مطورة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي".
وقال سون إن إجمالي استثمارات "سوفت بنك" المتفق عليها في "OpenAI" بلغ 32 مليار دولار منذ استثمارها الأول في خريف 2024، معربًا عن ندمه لعدم الاستثمار في وقت سابق.
وتوقع سون إدراج "OpenAI" في البورصة في نهاية المطاف، وقال: "أنا ملتزم كليًا بـ OpenAI".
كانت "سوفت بنك" تمتلك حوالي 5% من شركة إنفيديا حتى باعت حصتها في عام 2019، قبل أن يُحدث "شات جي بي تي" طفرة في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي بنهاية عام 2022. وتُهيمن "إنفيديا" الآن على صناعة الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي، وأصبحت واحدة من أعلى الشركات قيمة في العالم.
وتغير حظ "سوفت بنك" مجددًا عندما جمعت حوالي 5 مليارات دولار من خلال إدراج شركة تصميم الرقائق آرم (Arm) في سبتمبر 2023. وقد عزز ارتفاع سعر سهم الشركة البريطانية منذ ذلك الحين أصول المجموعة، والتي يمكن لسوفت بنك من خلالها الاقتراض لتمويل استثمارات جديدة.
وقال سون إن "سوفت بنك" ملتزمة بالاستثمار الحكيم، وإنه رغم الفترات المتقلبة حافظت المجموعة على مواردها المالية وقاعدة مستخدميها بما يسمح لها بالمخاطرة في بعض الأحيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية
أخبارنا : تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الجمعة، متجهة نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع تأثر السوق بارتفاع طفيف في الدولار الأميركي وتهدئة التوترات الجيوسياسية عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، بحثا عن مؤشرات أوضح بشأن مسار الفائدة الأميركية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة إلى 3313.23 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعا بنحو 1.7 بالمئة هذا الأسبوع. كما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7 بالمئة إلى 3325.70 دولار للأوقية، وفقا لشبكة (سي إن بي سي). وبالنسبة لأداء المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.63 دولار للأوقية، كما تراجع البلاتين 1.8 بالمئة إلى 1391.28 دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في نحو 11 عاما، وصعد البلاديوم 1.4 بالمئة ليسجل 1147.78 دولار، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الأول 2024.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام الدولار
أخبارنا : سجل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، تراجعاً طفيفاً، أمام الدولار الأميركي، لكنه بقي فوق حاجز 37ر1 دولار. ووفقاً للتقارير من مراكز المال البريطانية، انخفض الإسترليني بنسبة 06ر0 بالمئة أمام الدولار ليصل عند 3735ر1 دولار، فيما ارتفع بنسبة 04ر0 بالمئة، مقابل اليورو مسجلاً 1732ر1 يورو.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الدولار يقترب من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف
أخبارنا : تراجع الدولار الأميركي اليوم الجمعة، ليظل قريبا من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف السنة أمام اليورو والجنيه الإسترليني، في ظل توقعات بمزيد من خفض الفائدة في الولايات المتحدة، وسط ترقب لاتفاقات تجارية قبيل الموعد النهائي لتعريفات الرئيس دونالد ترمب في تموز. وتراجع مؤشر الدولار إلى 97.398، وهو أدنى مستوى منذ آذار 2022، ويتجه لتكبد خسائر شهرية بنسبة 2 بالمئة، في سادس تراجع شهري على التوالي، وسجل المؤشر انخفاضا بأكثر من 10 بالمئة منذ بداية العام، وفقا لشبكة (سي إن إن). وبعد أن هدأت التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران إثر وقف إطلاق النار، تحول تركيز الأسواق هذا الأسبوع إلى السياسة النقدية الأميركية. وتراجع اليورو إلى 1.1688 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ أيلول 2021، فيما استقر الإسترليني عند 1.3725 دولار، قريبا من أعلى مستوى له منذ تشرين الأول 2021، أما الين الياباني، فتراجع إلى 144.56 ين للدولار، والفرنك السويسري استقر عند 0.8013 للدولار، مقتربا من أقوى مستوياته في عقد كامل. وفي المقابل، صعد الدولار التايواني إلى أعلى مستوى منذ نيسان 2022، مدفوعا بضعف العملة الأميركية وتدفقات رؤوس الأموال الأجنبية. كما صعد الدولار الأسترالي إلى 0.654 دولار، محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6 بالمئة، وهي الأقوى منذ مطلع نيسان. وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) في الولايات المتحدة، وهو المعيار المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، والتي قد تعزز اتجاه السوق نحو تسعير مزيد من الخفض في أسعار الفائدة.