
ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟
وحسب الصحيفة، فإن القائمة تشمل شخصيات بارزة في مقدمها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبدالله البرغوثي.
وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تقود إلى إطلاق سراح حوالى 1,000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.
وحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلاً، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى «حساسية وخطورة».
ومن بين الأسماء التي طرحت في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة المحكوم عليه بـ46 مؤبداً لتخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق «بارك» عام 2002؛ وإبراهيم حامد القيادي في حماس بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت.
وتعتقد مصادر فلسطينية أن حركة حماس لا تستهدف تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً في الضفة الغربية، إذ يتمتع عدد من الذين سيفرج عنهم بشعبية كبيرة، ربما تعيد خلط الأوراق على المستوى الداخلي.
وانطلقت اليوم الأحد في الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذ الهدنة الجديدة والإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، بأن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية يتواجدون حاليّاً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية.
وذكر أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد، لافتاً إلى أن حماس تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل و«حماس» تستأنفان المحادثات غير المباشرة... ونتنياهو يلتقي ترمب
تستعد إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإجراء محادثات غير مباشرة في قطر اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي. تهدف المحادثات إلى التوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، قبل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن. ووفقاً لـ«رويترز»، يقول الرئيس الأميركي إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو قبل توجهه إلى واشنطن، أمس الأحد، إن المفاوضين الإسرائيليين تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل. وصف مسؤول إسرائيلي الأجواء السائدة حتى الآن في المحادثات التي تتوسط فيها قطر ومصر بأنها إيجابية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاجتماعات الأولية التي عُقدت أمس انتهت دون التوصل إلى نتائج حاسمة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن قضية المساعدات الإنسانية نوقشت في قطر، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وعادت محادثات الهدنة إلى الواجهة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على مدى 12 يوماً ضد إيران الداعمة لـ«حماس». وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على إطلاق سراح تدريجي للرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة ومناقشات لإنهاء الحرب تماماً. وكان إنهاء الحرب نقطة الخلاف الرئيسة في جولات المحادثات السابقة، إذ تطالب «حماس» بإنهاء الصراع بشكل كامل مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تصر إسرائيل على أنها ستواصل القتال حتى تفكيك «حماس». ويعارض بعض شركاء نتنياهو المتشددين في الائتلاف الحكومي إنهاء القتال. لكن مع ازدياد قلق الإسرائيليين من الحرب المستمرة منذ 21 شهراً، من المتوقع أن تدعم حكومته وقف إطلاق النار. واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما هاجمت «حماس» جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ويُعتقد أن حوالي 20 من الرهائن المتبقين في غزة وعددهم 50 ما زالوا على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأتها إسرائيل على القطاع عقب هجوم «حماس» أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وتسببت أيضاً في أزمة جوع ونزوح جميع السكان تقريباً داخل القطاع الذي تحول معظمه إلى أنقاض.


Independent عربية
منذ 32 دقائق
- Independent عربية
إسرائيل تعلن القبض على خلية "مدعومة من إيران" في جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين إنه ألقى القبض على عناصر خلية مدعومة من إيران في جنوب سوريا في العملية الثانية من نوعها يعلن عنها خلال أسبوع. وقال الجيش في بيان إن قواته "أنهت عملية ليلية لإلقاء القبض على خلية كانت تدار من قبل فيلق القدس الإيراني في منطقة تل كودنة جنوب سوريا". ويتبع فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، وهو معني بالعمليات الخارجية، وخصوصاً دعم المجموعات الحليفة لإيران والمناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط مثل "حزب الله" اللبناني و"حماس" الفلسطينية. وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي، "للمرة الثانية خلال أسبوع... أنهت القوات عملية ليلية دقيقة وألقت القبض على عدد من العناصر الذين شكلوا تهديداً في المنطقة". وفجر الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أطلقت إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، بتنفيذها هجوماً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية إيرانية وتخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع طهران من امتلاك القنبلة النووية. ولم يصدر تأكيد رسمي مباشر من الجانب السوري في شأن العملية الإسرائيلية الليلية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إسرائيلية داهمت فجر اليوم قرية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، "ونفذت حملة تفتيش طاولت عدداً من المنازل، انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي القبض على عناصر "خلية" مرتبطة بإيران عبر "عملية خاصة" في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص "اعتقلوا" في ريف القنيطرة. وفي الـ12 من يونيو أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق، منددة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة "حماس" الفلسطينية. وعقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بين البلدين في الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحيلولة دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق وانتشار أنشطة "إرهابية" في هذه المنطقة الاستراتيجية. وأعلنت إسرائيل أنها "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدة أنها لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاءً واسعة منه في حرب عام 1967 وضمتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، وسيبقى "جزءاً لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.


المدينة
منذ 34 دقائق
- المدينة
نداء الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو: لا وقت لنضيعه!
فيما تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم زيارة مرتقبة إلى البيت الأبيض، يري المراقبون أنها قد تشهد «حلحلة».واجتمع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوج، مع نتنياهو، مؤكدا على أهمية إحراز تقدم في محادثات صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار، قائلًا إن «نتنياهو يحمل معه مهمة هامة لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم».وأضاف: «أدعم هذه الجهود، رغم ما قد تتطلبه من قرارات صعبة ومؤلمة».كما أعرب هرتسوج عن دعمه لفريق التفاوض في العاصمة القطرية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط لتحقيق تقدم سريع، مشددًا بالقول: «لا وقت نضيعه» - على حد قوله.ووجّه الرئيس الإسرائيلي ، شكره لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على «دعمه في مواجهة التهديد النووي الإيراني، وموقفه الثابت من دعم إسرائيل».ووصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لقاء الرئيس الإسرائيلي ، برئيس الوزراء، بأنه «حدث نادر».وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت السبت، أن التعديلات التي اقترحتها حركة حماس الفلسطينية، على مقترح وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، «غير مقبولة»، لكنها أكدت في الوقت ذاته استعدادها لمواصلة المفاوضات في الدوحة.وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «التغييرات التي تريد «حماس» إدخالها على الاقتراح القطري، وصلتنا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل».وأضاف البيان أن نتنياهو «أنهى تقييماً أمنياً للوضع، وأصدر تعليمات لفريق التفاوض بقبول الدعوة إلى إجراء محادثات مباشرة ومكثفة في قطر، استنادًا إلى الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل سابقا».من جانبها، أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، أن «جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحبت برد الحركة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، مشيرة إلى أنها أجرت سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الرد على ورقة الإطار الخاصة بإنهاء الحرب وآليات تنفيذها قبل تسليمه للوسطاء.وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات وكالة فرانس برس بأن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة « مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية».وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، وسيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها من جديد على توزيع المساعدات الإنسانية.ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.من جانبه، قال الرئيس ترامب الذي يستقبل نتنياهو اليوم في البيت الأبيض، إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل.والسبت، دعا منتدى عائلات الرهائن خلال تجمع حاشد في تل أبيب، المسؤولين الإسرائيليين إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عنهم جميعا.وأتاحت هدنة أولى لأسبوع فينو فمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.وفي قطاع غزة الذي كان يعد أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، استشهد عشرات الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية، وفق ما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أمس.واظهرت صور لوكالة فرانس برس منزلا تضرر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (شمال) حيث كان السكان ينتشلون جثثاً من تحت الأنقاض.وفي مستشفى الشفاء حيث تم نقل 10 قتلى، وقف أقاربهم بجانب جثث ملفوفة بأكفان بلاستيكية موضوعة على الأرض، قبل أن يؤدوا صلاة الجنازة.وقال يحيى أبو سفيان «أبلغوني باستهداف منزل أخي، ولدى وصولي إلى هنا وجدت قتلى وجثث أطفال ممزقة».وقُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، في الرد الاسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.