logo
قتيل لندن بريطاني يبلغ من العمر 24 عاماً وأب لطفلين

قتيل لندن بريطاني يبلغ من العمر 24 عاماً وأب لطفلين

عكاظمنذ 21 ساعات
أكدت شرطة لندن أن التحقيقات مازالت مستمرة للتعرف على قاتل مواطن بريطاني يدعى بلو ستيفنز يبلغ من العمر 24 عاماً.
بلو ستيفنز، وهو أب لطفلين، تعرض للطعن حتى الموت عندما حاول صد لص مسلح كان يحاول سرقة ساعته الذهبية الثمينة خارج فندق وكازينو في نايتسبريدج وسط لندن.
وفتحت شرطة العاصمة تحقيقًا في جريمة قتل عقب حادثة الطعن. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالًا في الساعة 9:24 مساءً «بتقارير من أفراد من الجمهور عن حادثة طعن».
وحضر الضباط إلى مكان الحادث حيث عثروا على رجل مطعون يبلغ من العمر 24 عامًا. وتم تأمين مسرح الجريمة ونصب خيمة جنائية خارج الكازينو.
وأفادت الشرطة بأنه تم إخطار أقرب أقارب بلو، بأنهم يتلقون الدعم من ضباط متخصصين. ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص.
وكان بلو ستيفنز وشريكته، بعد تناولهما العشاء في الخارج، عائدين إلى فندق وكازينو بارك تاور، الذي تبلغ تكلفة إقامتهما فيه 420 جنيهًا إسترلينيًا لليلة الواحدة، في نايتسبريدج، لندن، مباشرةً مقابل متجر هارفي نيكولز.
ويُعتقد أن الزوجين كانا عائدين سيرًا على الأقدام إلى سيارتهما
BMW X3
، التي كانت متوقفة على بُعد 100 متر فقط، عندما تعرض بلو للهجوم.
وكسرت والدة بلو المُحطمة صمتها وهي تُنعي ابنها الراحل، وقالت تشارلي شيريدان: «كان يُنير قلبي كلما رأيته. ابني الوحيد. عشت من أجله، لا أستطيع التوقف عن البكاء. ولا أستطيع التنفس».
وأضافت في منشور على «فيسبوك»: «أرجوكم. أريده أن يعود».
وتركت تايلا ماري، زوجة بلو، التي كانت معه وقت مقتله، رسالة اليوم في موقع الحادث جاء فيها: «إلى بلو. نحن محطمون تماماً بدونك. لقد أخذتَ جزءاً من قلبي معك. جزء مني رحل معك. أحبك أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم».
ونشرت جينا، شقيقة بلو، على مواقع التواصل الاجتماعي: «لا أصدق أنني أكتب هذا، لكن أرقد في سلام يا أخي، أحبك من كل قلبي وإلى الأبد».
وأضافت: «لطالما نجحتَ في رسم البسمة أو الضحكة على وجوه الجميع، ومنحتنا كل ما لديك عندما كنا في أمسّ الحاجة إليه، والآن كل ما نحتاجه هو أنت، ولا نستطيع الحصول عليه. أخي، أحبك دائماً».
وقال المفتش أوين رينودن، قائد الشرطة في كينسينغتون وتشيلسي: «نتقدم بأحر التعازي لأحباء الضحية في أعقاب الأحداث المروعة التي وقعت الليلة الماضية»، لافتاً إلى أن محققي القيادة المتخصصة لمكافحة الجريمة، يعملون بدعم من ضباط محليين، بوتيرة متسارعة لتحديد ملابسات ما حدث. وأضاف: «نحن على علم بتقارير تفيد بأن هذه الحادثة كانت سرقة».
وتابع: «على الرغم من أن هذا التحقيق جارٍ، إلا أننا منفتحون على جميع الدوافع المحتملة، وما زالت الظروف الدقيقة قيد التحديد. نتفهم تأثير هذه الحادثة على المجتمع المحلي، وسترون ضباطاً إضافيين في المنطقة للمساعدة في الإجابة عن أي أسئلة أو استفسارات».
وكان لص ملثم هاجم مساء (الأربعاء) رجلاً وسط لندن لانتزاع ساعته الثمينة، وسدد له طعنات قاتلة بعد أن حاول الضحية مقاومة اللص.
وقال شهود عيان إن ملثماً حاول انتزاع ساعة ذهبية من أحد المارة قبل أن يطعنه حتى الموت -أمام زوجته - خارج فندق وكازينو بارك تاور ذي الخمس نجوم، الذي تبلغ تكلفة الليلة فيه 1650 جنيهاً إسترلينياً، ويقع بالقرب من متجر هارفي نيكولز في نايتسبريدغ.
ووصف آخرون الجريمة: «كان الزوجان يسيران على الرصيف وحاول الرجل الثلاثيني الدفاع عن نفسه لكن اللص أخذ السكين وطعنه في صدره، وهرب على دراجة نارية».
وقال عامل في فندق فاخر بالقرب من مسرح الجريمة: «رأيت الرجل ملقى على الرصيف، وكانت امرأة تحاول مساعدته وتبكي. كان هناك الكثير من الدماء. وكان يرتدي قميصاً أبيض أو كريمي اللون. لقد كان فاقداً للوعي. وقال العامل إنه يعتقد أن المهاجم كان على دراجة كهربائية».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الآلاف يحتجون في لندن بعد تصنيف "تحرك من أجل فلسطين" جماعة إرهابية وتحذيرات من إظهار الدعم
الآلاف يحتجون في لندن بعد تصنيف "تحرك من أجل فلسطين" جماعة إرهابية وتحذيرات من إظهار الدعم

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الآلاف يحتجون في لندن بعد تصنيف "تحرك من أجل فلسطين" جماعة إرهابية وتحذيرات من إظهار الدعم

خرج مئات المتظاهرين في العاصمة البريطانية لندن للأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجًا على قرار الحكومة تصنيف جماعة "تحرك من أجل فلسطين" منظمة إرهابية، وما ترتب عليه من حظر رسمي لأنشطتها. وتجمعت الحشود في وسط لندن، رافعة لافتات يدوية كُتب عليها "أنا أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم تحرك فلسطين"، في وقفة احتجاجية صامتة واجهتها الشرطة بإجراءات أمنية مشددة، شملت تفتيش الحقائب والتحقق من الهويات. وشوهد بعض المحتجين وهم يستلقون على الأرض بينما كانت الشرطة تصادر لافتاتهم قبل اقتيادهم إلى سياراتها المتوقفة قرب مكان الاحتجاج. وتأتي هذه التظاهرات بعد أسبوع من احتجاجات مماثلة انتهت باعتقال 29 شخصًا، بحسب ما أعلنت شرطة العاصمة "ميتروبوليتان". وتزامنًا مع احتجاجات لندن، شهدت مدن بريطانية أخرى مظاهرات متفرقة، رغم تحذير الشرطة من أن "إظهار الدعم العلني للجماعة المحظورة يُعد جريمة جنائية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني. ويعود قرار الحظر إلى حادثة وقعت في 20 يونيو الماضي، حيث أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تخريب طائرتين من طراز "فوياجر" في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، وهي عملية قدّرت السلطات أن أضرارها بلغت نحو 7 ملايين جنيه إسترليني (نحو 9.5 ملايين دولار). ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، الحادث بأنه "عمل تخريبي مشين"، مؤكدة أن الجماعة لديها "سجل طويل من الأنشطة الإجرامية غير المقبولة"، وأن الحكومة ماضية في إجراءات الحظر القانوني. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد موجة الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، في وقت يشهد انقسامًا داخليًا متزايدًا بشأن حدود حرية التعبير وأشكال التضامن مع القضايا الدولية.

تحطُّم طائرة هندية في مطار أحمد أباد ومقتل أكثر من 290 شخصًا
تحطُّم طائرة هندية في مطار أحمد أباد ومقتل أكثر من 290 شخصًا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تحطُّم طائرة هندية في مطار أحمد أباد ومقتل أكثر من 290 شخصًا

تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز بوينغ 787-8 "دريملاينر"، كانت في طريقها من مدينة أحمد أباد إلى مطار "غاتويك" في لندن، بعد دقائق من إقلاعها ظهر اليوم. وكانت الرحلة رقم AI171 تقل 242 راكباً عند وقوع الحادث. وأعلنت الهند أن الطائرة المنكوبة كان على متنها 53 بريطانيا و7 برتغاليين وكندي و169 هنديا، فيما وجهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة قبيل تحطمها. وقالت الشرطة الهندية إن الطائرة المنكوبة تحطمت على مبنى سكني للأطباء في أحمد أباد. ويعتبر الحادث في الهند هو الأول لطائرة من طراز بوينغ دريملاينر. ناج وحيد ووفاة أكثر من 290 شخص وأفادت السلطات الهندية بأنه تم العثور على ناج وحيد، فيما ارتفع عدد قتلى الحادث الناجم عن تحطم الطائرة إلى أكثر من 290 شخص. عاجل الشرطة الهندية: ارتفاع قتلى الحادث الناجم عن تحطم الطائرة إلى أكثر من 290 وأعلنت الشرطة الهندية عن وفاة أكثر من 200 شخص جراء تحطم الطائرة. وقال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إن ما حدث في أحمد أباد "مأساة لا توصف". قائد شرطة أحمد أباد: لا يبدو أن أحداً نجا قال قائد شرطة أحمد أباد إن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه "لا يبدو أن أحداً نجا" من حادث تحطم الطائرة التابعة لطيران الهند، التي سقطت بعد إقلاعها من المطار بفترة وجيزة. وأوضح أن فرق الإنقاذ لم تعثر حتى الآن على ناجين بين الركاب أو طاقم الطائرة، مؤكداً أن عمليات البحث والتمشيط ما زالت جارية وسط الحطام الكثيف. وأضاف المسؤول الأمني أن الطائرة تحطمت في حي سكني مكتظ، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير، ليس فقط من بين ركاب الطائرة، بل أيضاً من السكان المحليين في موقع السقوط. وأشار إلى أن الأضرار المادية جسيمة، وأن السلطات تعمل على تأمين المنطقة وإخلائها لإتاحة المجال أمام فرق الإنقاذ والإطفاء. الطائرة فقدت الارتفاع بشكل مفاجئ وأفادت المعلومات الأولية أن الطائرة فقدت الارتفاع بشكل مفاجئ بعد أن وصلت إلى نحو 825 قدماً، قبل أن تتحطم بين الساعة 1 و2 ظهراً بالتوقيت المحلي. Tragic News from Ahmedabad Air India flight #AI171 from Ahmedabad to London has crashed during take off in Ahemdabad, Gujarat. The Boeing 787-8 Dreamliner passenger jet had 242 persons on board. #gujrat #planecrash #youdigital — You Digital (@YoudigitalPk) June 12, 2025 وأكدت شركة "طيران الهند" الحادث في بيان مقتضب قالت فيه: "الرحلة AI171، التي كانت متجهة من أحمد أباد إلى لندن غاتويك، تعرضت لحادث اليوم، 12 يونيو 2025. نحن نتحقق من التفاصيل وسنوافيكم بالتحديثات في أقرب وقت ممكن"، وفقا لتقرير نشره موقع "ndtv" الهندي واطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت لقطات من موقع الحادث أعمدة كثيفة من الدخان الرمادي تتصاعد من المنطقة المتضررة، في حين هرعت فرق الإنقاذ، بما في ذلك أكثر من عشرين سيارة إسعاف، إلى موقع التحطم. وتم نقل عدد من المصابين إلى مستشفيات قريبة، فيما تواصل فرق الطوارئ عمليات الإنقاذ. وقامت السلطات بإغلاق الطرق المؤدية إلى المطار ومحيط الحادث لتسهيل وصول فرق الإنقاذ، مع تطبيق تحويلات مرورية لتخفيف الازدحام. وأعرب وزير الطيران المدني رام موهان نايدو عن صدمته قائلاً: "أشعر ببالغ الحزن والقلق إزاء تحطم الطائرة في أحمد أباد. نحن في حالة تأهب قصوى، وأتابع الموقف شخصياً. تم توجيه جميع الجهات المعنية بالتدخل السريع والمنسق، ويتم حالياً إرسال فرق الإنقاذ والدعم الطبي إلى الموقع". من جانبها، أصدرت إدارة مطار لندن غاتويك بياناً أكدت فيه أن الطائرة كان من المقرر أن تهبط في الساعة 18:25 بتوقيت لندن. مجموعة "تاتا" تؤكد الحادث وتعلن تفعيل مركز طوارئ ومن جانبها، أصدرت مجموعة "تاتا"، المالكة لشركة "طيران الهند"، بياناً رسمياً بشأن الحادث المأساوي. وقال ن. تشاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة "طيران الهند": "ببالغ الحزن، أؤكد أن الرحلة AI171 التابعة لطيران الهند، والتابعة للخط الجوي أحمد أباد – لندن غاتويك، تعرضت لحادث مأساوي اليوم. إن قلوبنا وتعازينا العميقة مع عائلات وأحباء جميع المتضررين من هذا الحدث الكارثي". وأضاف تشاندراسيكاران: "في هذه اللحظات الصعبة، ينصب تركيزنا الكامل على دعم جميع المتأثرين وأسرهم. نبذل كل ما في وسعنا لمساندة فرق الطوارئ في موقع الحادث، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة للمتضررين. سنواصل مشاركة التحديثات فور توافر معلومات دقيقة وموثوقة". وأوضح أن الشركة فعّلت مركز طوارئ خاصاً، وتم تشكيل فرق دعم مخصصة لمساعدة العائلات الباحثة عن المعلومات حول ذويهم، في إطار الاستجابة السريعة للحادث. فيديو متداول للحظة سقوط الطائرة الهندية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق اللحظات الأولى لسقوط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية في محيط مطار أحمد أباد. ويُظهر الفيديو مشاهد مرعبة لانحدار الطائرة بشكل حاد قبل ارتطامها بالأرض وتصاعد أعمدة الدخان الكثيف من موقع الحادث، في مشهدٍ أثار الذعر والحزن بين المتابعين، وسط تفاعل واسع ومطالبات بالكشف عن أسباب الحادث وتقديم الدعم الفوري للضحايا وذويهم ستارمر: المشاهد من موقع تحطم الطائرة الهندية مفجعة قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المشاهد الواردة من موقع تحطم الطائرة الهندية في أحمد أباد "مفجعة ومحزنة للغاية"، معرباً عن تضامنه العميق مع أسر الضحايا وكل من تأثر بهذا الحادث المأساوي. من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أنها تعمل بشكل عاجل مع السلطات الهندية لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة عقب الحادث. كما أعلنت الخارجية البريطانية أنها على تواصل مستمر مع الحكومة الهندية لمعرفة ملابسات تحطم الطائرة وتفاصيل التحقيقات الجارية. أول رد من بوينغ من جانبه، قال متحدث باسم بوينغ: "وصلتنا تقارير تحطم الطائرة ونعمل على جمع المزيد من المعلومات". صور موقع تحطم الطائرة الهندية أخطر حادث يسجَّل لهذا الطراز.. خبير طيران يوضح أكد المهندس طارق العيدي، الخبير في قطاع الطيران، أن حادث تحطم الطائرة الهندية من طراز بوينغ 787 "دريملاينر" يُعدّ الأول من نوعه من حيث خطورته في سجل هذا الطراز منذ دخوله الخدمة قبل نحو 11 عاماً، واصفاً المشاهد الواردة من موقع الحادث بـ"المأساوية والمؤلمة". وفي مقابلة مع قناة "العربية"، أوضح العيدي أن الفيديو المتداول للحادث أظهر بوضوح هبوطاً سريعاً للطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها، حتى اصطدمت بالمباني السكنية المجاورة، وهو ما قد يشير فنياً إلى فقدان المحركات قدرتها على الدفع، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن من المبكر الجزم بسبب الحادث قبل انتهاء التحقيقات وتحليل بيانات الصندوق الأسود. وأضاف لقناة "العربية" أن السيناريوهات المحتملة تشمل أعطالا فنية مفاجئة، لكنه استبعد بشدة فرضية اصطدام الطائرة بطيور، موضحاً أن هذا الاحتمال "ضعيف جداً"، وفقاً للمؤشرات المتوفرة. وبيّن العيدي أن فرق التحقيق ستعتمد على البيانات المسجلة في الصندوق الأسود وسجلات الطيارين لمعرفة التفاصيل الدقيقة، مشيراً إلى أن استرجاع الصندوق الأسود قد يستغرق أياماً قليلة في حال كان في موقع يسهل الوصول إليه، بينما قد يستغرق تحليل البيانات أسابيع أو أكثر تبعاً لظروف الحادث وتعقيده. تحطم الطائرة الهندية.. 5 نقاط فنية توضح ما حدث لطائرة "دريملاينر" المنكوبة ومن بين المؤشرات الفنية التي قد تساهم في فهم ما حدث، بحسب تقرير موقع "ndtv"، الذي اطلعت عليه "العربية Business": 1. فشل كارثي في الارتفاع: الطائرة لم تتمكن من الصعود بشكل طبيعي وتعرضت لفشل مفاجئ على ارتفاع منخفض بلغ نحو 825 قدماً فقط، وهو ما أدى إلى سقوطها بسرعة كبيرة. 2. نداء استغاثة دون استجابة: أطلق قائد الطائرة نداء استغاثة بعد لحظات من الإقلاع، لكن برج المراقبة لم يتلقَّ أي رد إضافي بعدها. 3. احتمالات متعددة: قال خبير الطيران سانجاي لازار إن الأسباب المحتملة تشمل تصادماً مع عدد من الطيور، أو خطأ في إعدادات الإقلاع، مشيراً إلى أن من المبكر إصدار أحكام قاطعة. 4. فقدان الدفع: تشير التحليلات المبدئية إلى أن محركات الطائرة ربما فقدت الدفع فجأة، كما أن معدات الهبوط كانت لا تزال في وضع النزول لحظة الحادث، وهو ما يُعد مؤشراً تقنياً مهماً. 5. الوزن والوقود: كانت الطائرة محمّلة بالكامل بالوقود اللازم لرحلة طويلة إلى لندن، ما يزيد من خطورة أي خلل فني يقع في مرحلة الإقلاع. ولا تزال التحقيقات مستمرة، ويُنتظر أن توفر بيانات الصندوق الأسود إجابات أوضح في الأيام المقبلة.

ضابط شرطة يقف أمام حطام الطائرة الهندية والتي تحطمت وهبطت على مبنى بعد دقائق من إقلاعها من مطار في أحمد آباد - رويترز 12 يونيو 2025
ضابط شرطة يقف أمام حطام الطائرة الهندية والتي تحطمت وهبطت على مبنى بعد دقائق من إقلاعها من مطار في أحمد آباد - رويترز 12 يونيو 2025

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ضابط شرطة يقف أمام حطام الطائرة الهندية والتي تحطمت وهبطت على مبنى بعد دقائق من إقلاعها من مطار في أحمد آباد - رويترز 12 يونيو 2025

أفاد تحقيق أولي، السبت، بأن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطّمت الشهر الماضي، انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف قبل لحظات من تحطمها بعيد إقلاعها، في حادثة أسفرت عن مقتل 260 شخصاً. ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 يونيو/ حزيران، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل. وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقُتل جميع ركابها وعددهم 242 شخصاً ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصاً كانوا على الأرض، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحداً تلو الآخر بفارق ثانية واحدة". وأضاف التقرير: "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود، فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة الهبوط بسرعة. ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان استعادة طاقتيهما، لكن "أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة: مايداي مايداي مايداي". وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، فاستدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث. التحقيق يتواصل في وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد موقع "ذي إير كارنت" المتخصص نقلاً عن مصادر متعددة مطلعة على الملف أن التحقيق "حصر تركيزه على حركة مفاتيح وقود المحرك"، مشيراً إلى أن التحليل الكامل "سيستغرق أشهراً، إن لم يكن أكثر". وأضاف أن "تركيز المحققين قد يتغير خلال تلك الفترة". وأفاد تقرير الهيئة الهندية أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أصدرت نشرة معلومات في عام 2018 بشأن "احتمال تعطل خاصية قفل مفتاح التحكم في الوقود". ورغم أن هذا الخلل لم يُعتبر "حالة غير آمنة" تتطلب توجيهات أكثر صرامة، أبلغت الخطوط الجوية الهندية المحققين بأنها لم تُجرِ الفحوص المقترحة لأنها كانت "استشارية وليست إلزامية". وقال التقرير إن الخطوط الهندية كانت ملتزمة كل التوجيهات الخاصة بصلاحية الطيران ونشرات الخدمة التحذيرية المتعلقة بالطائرة. وصرح مكتب التحقيقات بأنه "لم تصدر أي توصيات باتخاذ أي إجراءات لمشغّلي ومصنّعي محركات B787-8 و/أو GE GEnx-1B"، ما يشير إلى عدم وجود مشكلات تقنية في محركات GE أو الطائرة (بوينغ). وأكد المكتب أن التحقيق جارٍ وأنه تم "طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية". وأكدت شركة بوينغ في بيان أنها "ستواصل دعم التحقيق وعملائنا"، مضيفة: "أفكارنا تبقى مع المتضررين من الكارثة". وأوضحت الخطوط الجوية الهندية بأنها "تعمل بشكل وثيق مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات التنظيمية". وقالت في بيان على "إكس": "نواصل التعاون الكامل مع مكتب تحقيقات الحوادث الجوية (AAIB) والسلطات الأخرى مع تقدم تحقيقاتها". وتشترط المنظمة الدولية للطيران أن تقدم الدولة التي تقود التحقيق تقريراً أولياً خلال 30 يوماً من وقوع الحادثة. وشارك في التحقيق خبراء أميركيون وبريطانيون في حوادث الطيران. وكانت الطائرة تقل 230 راكباً بينهم 169 هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندي واحد، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب عشرات الأشخاص على الأرض. ونجا مواطن بريطاني وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر. وأفاد مسؤولو الصحة في ولاية غوجارات الهندية في البداية بمقتل 279 شخصاً على الأقل، لكن خبراء الطب الشرعي خفضوا الرقم لاحقاً بعد التعرف على جثث متفحمة ومتناثرة تعود إلى عدد من الأشخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store