
الآلاف يحتجون في لندن بعد تصنيف "تحرك من أجل فلسطين" جماعة إرهابية وتحذيرات من إظهار الدعم
وتجمعت الحشود في وسط لندن، رافعة لافتات يدوية كُتب عليها "أنا أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم تحرك فلسطين"، في وقفة احتجاجية صامتة واجهتها الشرطة بإجراءات أمنية مشددة، شملت تفتيش الحقائب والتحقق من الهويات.
وشوهد بعض المحتجين وهم يستلقون على الأرض بينما كانت الشرطة تصادر لافتاتهم قبل اقتيادهم إلى سياراتها المتوقفة قرب مكان الاحتجاج. وتأتي هذه التظاهرات بعد أسبوع من احتجاجات مماثلة انتهت باعتقال 29 شخصًا، بحسب ما أعلنت شرطة العاصمة "ميتروبوليتان".
وتزامنًا مع احتجاجات لندن، شهدت مدن بريطانية أخرى مظاهرات متفرقة، رغم تحذير الشرطة من أن "إظهار الدعم العلني للجماعة المحظورة يُعد جريمة جنائية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني.
ويعود قرار الحظر إلى حادثة وقعت في 20 يونيو الماضي، حيث أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تخريب طائرتين من طراز "فوياجر" في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، وهي عملية قدّرت السلطات أن أضرارها بلغت نحو 7 ملايين جنيه إسترليني (نحو 9.5 ملايين دولار).
ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، الحادث بأنه "عمل تخريبي مشين"، مؤكدة أن الجماعة لديها "سجل طويل من الأنشطة الإجرامية غير المقبولة"، وأن الحكومة ماضية في إجراءات الحظر القانوني.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد موجة الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، في وقت يشهد انقسامًا داخليًا متزايدًا بشأن حدود حرية التعبير وأشكال التضامن مع القضايا الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 30 جراء القصف الإسرائيلي
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 30 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، فيما أُصيب العشرات بجروح مختلفة، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي مكثف طال أجزاءً واسعة من مدينة غزة. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول 93 شهيدًا و278 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
الأمم المتحدة: الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال إسرائيل للضفة قبل نحو 60 عاما. وقالت الأمم المتحدة أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في شمال الضفة الغربية في كانون الثاني/يناير شرّدت عشرات الآف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع "تطهير عرقي". وصرحت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، بأن العملية العسكرية "هي الأطول مدة منذ ... الانتفاضة الثانية" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت للصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن إن ما يحدث "يؤثر على العديد من مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967"، في إشارة إلى الحرب العربية الإسرائيلية التي استمرت ستة أيام وأدت إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية. بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات احتلال قد يرقى إلى مستوى "تطهير عرقي". منذ شن الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها "الجدار الحديدي" شمال الضفة الغربية في كانون الثاني/يناير "لا يزال حوالى 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسرا"، بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان. وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أصدرت خلال الفترة نفسها أوامر هدم لنحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبرا الأرقام "مقلقة". وأشار إلى أنّ عمليات الهدم الإسرائيلية شرّدت 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف أنّ 2400 فلسطيني آخرين، نصفهم تقريبا من الأطفال، هُجّروا نتيجة أعمال مستوطنين إسرائيليين، وعبر عن أسفه لأن النتيجة الإجمالية كانت "إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين". وقال الخيطان إن "التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلا غير قانوني"، مشددا على أنّه بحسب الظروف، قد يُمثّل "تطهيرا عرقيا" و"جريمة ضد الإنسانية". وأفاد الخيطان بتسجيل 757 هجوما شنها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 13 % عن الفترة نفسها من عام 2024. وصرح للصحافيين بأن الهجمات أسفرت عن إصابة 96 فلسطينيا في الأراضي المحتلة خلال حزيران/يونيو وحده، مؤكدا أن هذا أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين جراء هجمات المستوطنين "منذ أكثر من عقدين". تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 964 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفقا للأمم المتحدة. وخلال الفترة نفسها قُتل 53 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو اشتباكات مسلحة، 35 منهم في الضفة الغربية و18 في إسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بريطانيا وطّنت آلاف الأفغان بموجب برنامج سري
كشفت الحكومة البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أنها أعادت توطين آلاف الأفغان، من بينهم كثير ممن عملوا مع القوات البريطانية، سراً في المملكة المتحدة، بعد تسريب بيانات هوياتهم، ما أثار مخاوف من أن تقوم «حركة طالبان» باستهدافهم. وتعتزم الحكومة الآن إغلاق هذا المسار السري. من جانبه، قال وزير الدفاع، جون هيلي، إن هناك مجموعة بيانات تشمل المعلومات الشخصية لنحو 19 ألف أفغاني ممن تقدموا بطلبات للهجرة إلى بريطانيا بعد سيطرة «طالبان» على أفغانستان، قد تم تسريبها عن طريق الخطأ في عام 2022، ونشرت مقتطفات منها على الإنترنت في وقت لاحق. وزير الدفاع البريطاني جون هيلي يخرج من مقر الحكومة في لندن (إ.ب.أ) ودفع ذلك حكومة المحافظين آنذاك إلى وضع برنامج سري لإعادة توطين الأفغان. وحصلت الحكومة على أمر قضائي صارم يُعرف باسم «الأمر القضائي المانع»، وهو ما منع أي شخص من كشف وجوده. ورُفع الأمر القضائي، اليوم (الثلاثاء)، بالتزامن مع قرار حكومة حزب العمال الحالية بالكشف عن البرنامج. وقالت إن مراجعة مستقلة وجدت أدلة قليلة على أن البيانات المسربة من شأنها أن تعرّض الأفغان لخطر أكبر من الانتقام من جانب «طالبان». وتم نقل نحو 4500 شخص، 900 متقدم ونحو 3600 من أفراد أسرهم، إلى بريطانيا بموجب البرنامج السري. ومن المتوقع أن تتم إعادة توطين نحو 6900 شخص بحلول موعد إغلاقه، بقيمة إجمالية قدرها 850 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار). وتم نقل نحو 36 ألف أفغاني آخر إلى المملكة المتحدة بموجب طرق إعادة التوطين الأخرى.