
الملك تشارلز وستارمر يشيدان بروح الوحدة في الذكرى الـ20 لتفجيرات 7 يوليو
وحض الملك تشارلز الناس على استلهام «الشجاعة والتعاطف الاستثنائيين» اللذين أعقبا الهجوم، قائلاً في بيان: «نتذكر بحزن عميق 52 شخصاً بريئاً قتلوا في أعمال شريرة لا معنى لها».
وأكد ستارمر، أن «هؤلاء الذين حاولوا تقسيمنا فشلوا»، مضيفاً: «وقفنا معاً آنذاك، ونقف معاً الآن ضد الكراهية، ومن أجل القيم التي تُعرّفنا، وهي الحرية والديمقراطية وسيادة القانون».
وتابع في بيان: «نشيد بالشجاعة التي تجلت في ذلك اليوم. شجاعة خدمات الطوارئ وقوة الناجين، ووحدة سكان لندن في مواجهة الإرهاب».
وسيحضر دوق ودوقة إدنبرة قداساً لإحياء ذكرى الضحايا في كاتدرائية سانت بول، بينما يقيم الناجون وعائلات الضحايا قداساً عند النصب التذكاري الخاص بهم في هايد بارك.
وقال تشارلز: «لنستغل الذكرى العشرين لتأكيد التزامنا ببناء مجتمع يمكن فيه للناس من جميع الأديان والخلفيات العيش معاً في ظل احترام وتفاهم متبادلين».
وفي كلمة لها قبيل الذكرى السنوية، حذرت وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر من أن التطرف واليمين المتطرف لا يزالان يشكلان أخطر التهديدات التي تواجهها البلاد.
وشهد يوم 7 يوليو/ تموز 2005، تفجير أربعة انتحاريين عبوات ناسفة في عربات قطار في ألدغيت وادغوير روود وكينغز كروس، إضافة إلى حافلة ركاب من طابقين في ساحة تافيستوك، ما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، وإصابة المئات.
وتنظم لندن سنوياً، فعاليات لإحياء الذكرى الأليمة، ويتوقع أن يلتقي أفراد من العائلة المالكة مع أشخاص أصيبوا، أو تأثروا جراء هذه التفجيرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انتكاسات ميدانية تدفع أوكرانيا للانسحاب من معاهدة حظر الألغام
يمر الجندي الأوكراني أوليكسي (26 عاماً) منذ ستة أشهر بفترة نقاهة صعبة، بعد أن فقد معظم ساقه اليسرى بسبب لغم مضاد للأفراد، ورغم ذلك يقول إن أوكرانيا محقة في الانسحاب من معاهدة تحظر هذه الأسلحة. وبسبب التحديات التي تواجهها لتأمين الإمدادات الأمريكية الجديدة من المدفعية والذخائر، وتجنيد عدد كافٍ من الجنود للدفاع عن المواقع الأمامية، أعلنت كييف انسحابها من معاهدة أوتاوا في 29 يونيو/حزيران الماضي. وقال محللون عسكريون وقائد وحدة أوكرانية، إن ذلك قد يساعد على إبطاء التقدم الروسي الذي تحاول كييف جاهدة احتواءه، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الشاملة. وقال أوليكسي، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول التزاماً بالمتطلبات العسكرية الأوكرانية، وهو في مركز لإعادة تأهيل الجنود المصابين في كييف: «روسيا لا تلتزم بأي اتفاقيات، فلماذا يجب علينا الالتزام بها؟. نحتاج للقيام بذلك، لأن تلغيم أرضنا يمنح لنا فرصة الحفاظ عليها». وروسيا ليست طرفاً في المعاهدة، ويقول محللون عسكريون وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وجنود أوكرانيون، إن موسكو تستخدم الألغام المضادة للأفراد على نطاق واسع. ولم تؤكد موسكو استخدامها ألغاماً مضادة للأفراد في أوكرانيا. ويقول مسؤولون روس، إن أوكرانيا استخدمت مثل هذه الأسلحة في الحرب. ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق، على توريد ألغام مضادة للأفراد لأوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال مسؤولون أمريكيون، إنه يتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام الأمريكية على أراضيها، وأشاروا إلى التزامها بعدم استخدامها في المناطق المأهولة بالمدنيين. وتستخدم أوكرانيا على نطاق واسع الألغام المضادة للمركبات، والتي لا تشملها المعاهدة. وتقول وحدة إزالة الألغام التابعة لوزارة الدفاع، إن نحو ربع أراضي أوكرانيا تعاني انتشار الألغام أو الذخائر غير المنفجرة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الملك تشارلز وستارمر يشيدان بروح الوحدة في الذكرى الـ20 لتفجيرات 7 يوليو
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والملك تشارلز الثالث، الاثنين، بروح الوحدة التي تجلّت في أعقاب تفجيرات 7 يوليو/ تموز في لندن، وذلك في الذكرى الـ20 لوقوعها. وحض الملك تشارلز الناس على استلهام «الشجاعة والتعاطف الاستثنائيين» اللذين أعقبا الهجوم، قائلاً في بيان: «نتذكر بحزن عميق 52 شخصاً بريئاً قتلوا في أعمال شريرة لا معنى لها». وأكد ستارمر، أن «هؤلاء الذين حاولوا تقسيمنا فشلوا»، مضيفاً: «وقفنا معاً آنذاك، ونقف معاً الآن ضد الكراهية، ومن أجل القيم التي تُعرّفنا، وهي الحرية والديمقراطية وسيادة القانون». وتابع في بيان: «نشيد بالشجاعة التي تجلت في ذلك اليوم. شجاعة خدمات الطوارئ وقوة الناجين، ووحدة سكان لندن في مواجهة الإرهاب». وسيحضر دوق ودوقة إدنبرة قداساً لإحياء ذكرى الضحايا في كاتدرائية سانت بول، بينما يقيم الناجون وعائلات الضحايا قداساً عند النصب التذكاري الخاص بهم في هايد بارك. وقال تشارلز: «لنستغل الذكرى العشرين لتأكيد التزامنا ببناء مجتمع يمكن فيه للناس من جميع الأديان والخلفيات العيش معاً في ظل احترام وتفاهم متبادلين». وفي كلمة لها قبيل الذكرى السنوية، حذرت وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر من أن التطرف واليمين المتطرف لا يزالان يشكلان أخطر التهديدات التي تواجهها البلاد. وشهد يوم 7 يوليو/ تموز 2005، تفجير أربعة انتحاريين عبوات ناسفة في عربات قطار في ألدغيت وادغوير روود وكينغز كروس، إضافة إلى حافلة ركاب من طابقين في ساحة تافيستوك، ما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، وإصابة المئات. وتنظم لندن سنوياً، فعاليات لإحياء الذكرى الأليمة، ويتوقع أن يلتقي أفراد من العائلة المالكة مع أشخاص أصيبوا، أو تأثروا جراء هذه التفجيرات.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
الدنمارك تدرس قانوناً يحمي مواطنيها من تلاعب "الذكاء الاصطناعي" بصورهم
يدرس المسؤولون في الدنمارك تعديلات على قوانين حقوق النشر الوطنية لمنح المواطنين الحق في منع استخدام ملامح صورهم الشخصية كوسيلة لمكافحة التزييف العميق المُولّد بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لصحيفة الغارديان . ويمنح هذا الاقتراح، الذي قدّمته وزارة الثقافة الدنماركية، والمتوقع تصويت البرلمان عليه خريف هذا العام، المواطنين الدنماركيين حق التحكم في حقوق النشر الخاصة بهم على صورهم وملامح وجوههم وأصواتهم. من الناحية النظرية، تسمح هذه الحماية للدنماركيين بمطالبة المنصات الإلكترونية بإزالة التزييف العميق وغيره من التلاعبات الرقمية التي نُشرت دون موافقتهم. كما تشمل "التقليد الواقعي المُولّد رقميًا" لأداء فنان دون موافقة، وبالتالي لن يُسمح بأي نسخ مُولّدة رقميًا من أغاني الفنان المفضل لشخص . وبالإضافة إلى منح حماية حقوق النشر للأشخاص، سيُفرض التعديل المقترح "غرامات صارمة" على أي منصة تقنية لا تمتثل للقانون ولا تستجيب لطلبات الإزالة. كما يمكن للشخص الذي انتحل شخصيته في التزييف العميق المطالبة بتعويض . ومع ذلك، قد تُؤدي هذه الحماية إلى عواقب غير مقصودة. فعلى سبيل المثال، تساءلت الصحيفة هل يمكن لشخص استخدام حماية حقوق الطبع والنشر لطلب إزالة صورة لا تعجبه؟ فيما يبدو أن التعديل مصمم ليقتصر على التزييف العميق، الذي يُعرّفه بأنه "تمثيل رقمي واقعي للغاية لشخص ما"، بما في ذلك مظهره وصوته، وفقًا للتقرير. كما سيسمح بالمحاكاة الساخرة والهجاء، ما يعني أن بعض مبادئ الاستخدام العادل ستظل سارية . وصرح وزير الثقافة الدنماركي، جاكوب إنجل شميدت، لصحيفة الغارديان: "نتفق في مشروع القانون ونرسل رسالة واضحة مفادها أن لكل شخص الحق في جسده وصوته وملامح وجهه، وهذا على ما يبدو ليس الطريقة التي يحمي بها القانون الحالي الناس من الذكاء الاصطناعي التوليدي". وأضاف: "يمكن تشغيل البشر عبر آلة النسخ الرقمية وإساءة استخدامهم لأغراض متنوعة، وأنا لست مستعدًا لقبول ذلك ".