logo
سوداني عالق 41 يوماً في مطار إسطنبول.. ما قصته؟

سوداني عالق 41 يوماً في مطار إسطنبول.. ما قصته؟

عكاظ٠٦-٠٧-٢٠٢٥
يعيش مسافر سوداني، مأساة إنسانية في مطار إسطنبول الدولي، منذ 41 يوماً، إذ يجد نفسه محاصرًا في منطقة العبور الدولية دون القدرة على دخول الأراضي التركية أو العودة إلى السودان، حسبما أفادت به منصة «Havasosyalmedya» التركية المتخصصة في شؤون الطيران المدني.
ووفقاً للمنصة التركية الشهيرة، فإن المسافر، الذي لم تُكشف هويته، غير قادر على استيفاء شروط الدخول إلى تركيا، ولا يستطيع مغادرة المطار بسبب غياب تأشيرة عبور أو تأشيرة دخول، وهي متطلبات صارمة تفرضها السلطات التركية على مواطني السودان، وفي الوقت نفسه، يواجه صعوبات مالية تحول دون شرائه تذكرة طيران جديدة للعودة إلى بلاده أو السفر إلى وجهة أخرى.
وأوضحت أن الراكب كان في طريقه من الخرطوم إلى دمشق عبر إسطنبول، إلا أن إلغاء الرحلات المتجهة إلى سورية حال دون استكماله رحلته، ما اضطره للبقاء في منطقة الترانزيت بالمطار، وسط ظروف غير واضحة المعالم بشأن مصيره.
وأشارت إلى أن إدارة الهجرة التركية لم تصنف المسافر ضمن فئة «INAD»، المعنية بترحيل الركاب غير المؤهلين لدخول البلاد، فيما رفضت شركة الطيران الأجنبية التي سافر عبرها استقباله مجدداً، ما أدى إلى بقائه في المطار دون حل.
وذكرت المنصة أن الراكب لا يملك ثمن تذكرة جديدة، ويعيش في المطار منذ أواخر شهر مايو الماضي، مضيفة أن هناك حالات مماثلة لركاب آخرين في ظروف مشابهة، حتى أكدت المنصة أن السلطات التركية للهجرة بدأت التواصل مع الراكب بعد تداول قضيته خلال الساعات الأخيرة.
ويُعد مطار إسطنبول الدولي أحد أكبر المطارات في العالم، ويعمل مركزَ عبورٍ رئيسي، ومع ذلك، أصبح أيضًا نقطة احتجاز للمسافرين الذين يواجهون مشكلات قانونية أو إدارية، إذ يُحتجز بعضهم في مناطق مقيدة دون السماح لهم بالدخول أو المغادرة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأساة في شمال غرب تركيا.. مصرع 10 من رجال الإطفاء وإصابة 14 في حرائق الغابات
مأساة في شمال غرب تركيا.. مصرع 10 من رجال الإطفاء وإصابة 14 في حرائق الغابات

عكاظ

timeمنذ 18 ساعات

  • عكاظ

مأساة في شمال غرب تركيا.. مصرع 10 من رجال الإطفاء وإصابة 14 في حرائق الغابات

شهدت ولاية إسكي شهير في شمال غرب تركيا مأساة مروعة، حيث لقي ما لا يقل عن 10 من رجال الإطفاء والمنقذين حتفهم وأصيب 14 آخرون أثناء محاولتهم السيطرة على حريق غابات ضخم اندلع في منطقة غابوية بالقرب من قرية جاووشلار في مقاطعة كارابوك. وحاصر الحريق، الذي تفاقم بسبب الرياح المتقلبة ودرجات الحرارة المرتفعة، عناصر الإطفاء بعد تغيّر مفاجئ في اتجاه الرياح، مما تسبب في محاصرتهم وسط النيران، ووفقاً لوزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي، فإن الضحايا يشملون خمسة من موظفي الغابات وخمسة من أعضاء منظمة الإنقاذ، الذين كانوا يعملون معاً لاحتواء الحريق. وقال يوماكلي في تصريح له: «تغير اتجاه الرياح فجأة تسبب في انتقال النيران بسرعة، مما أدى إلى محاصرة العناصر». وأضاف أن 14 من رجال الإطفاء والمنقذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول حالاتهم. ولم يتم تحديد سبب الحريق بشكل فوري، لكن السلطات التركية عينت مدعين عامين للتحقيق في الحادثة، وسط تحذيرات من استمرار الظروف الجوية القاسية التي تشمل درجات حرارة مرتفعة وتقلبات في الرياح خلال الأيام القادمة. وأشار يوماكلي إلى أن فرق الإطفاء تكافح حالياً سبعة حرائق غابات في خمس مقاطعات بوسط وغرب تركيا، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في مواجهة موجة الحرائق هذا العام. وتشهد تركيا منذ يونيو، موجة حرائق غابات مدمرة، تفاقمت بسبب الطقس الحار والجاف والرياح القوية، وهي ظروف أصبحت أكثر شيوعاً بسبب التغيرات المناخية، ووفقاً لنظام المعلومات الأوروبي للحرائق الغابوية، دمرت الحرائق أكثر من 49652 هكتاراً من الأراضي في تركيا هذا العام، وهو رقم يفوق بكثير متوسط الحرائق السنوية، وقد أودت الحرائق بحياة 13 شخصاً حتى الآن في 2025، بما في ذلك الضحايا العشرة في إسكي شهير. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت ولاية إزمير الغربية حرائق عنيفة أسفرت عن مقتل شخصين، بينهم رجل مسن وعامل جرافة، وتسببت في إجلاء آلاف السكان، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عن كابلات كهربائية معيبة، بينما تُرجّح السلطات أن يكون الحريق في إسكي شهير ناتجاً عن عوامل طبيعية أو بشرية لم تُحدد بعد. وتعتبر تركيا واحدة من الدول المتوسطية الأكثر عرضة للحرائق الغابوية، حيث تسهم الغابات الصنوبرية، التي تشكل جزءاً كبيراً من الغطاء النباتي، في تفاقم الحرائق بسبب طبيعتها القابلة للاشتعال، وفي السنوات الأخيرة، أثارت الحرائق انتقادات حادة للحكومة بسبب نقص المعدات الأرضية والطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق، رغم امتلاكها أسطولاً جوياً كبيراً نسبياً. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه لأسر الضحايا، واصفاً إياهم بـ«الأبطال الذين ضحوا بحياتهم لحماية غاباتنا»، وتعهدت الحكومة بتقديم الدعم لعائلات الضحايا وتكثيف الجهود لاحتواء الحرائق المستمرة، في الوقت نفسه، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر الشديد لتجنب إشعال حرائق جديدة في ظل الظروف المناخية القاسية. أخبار ذات صلة

محامية: ترحيل عنصر "حسم" المعتقل في تركيا إلى وجهة مجهولة
محامية: ترحيل عنصر "حسم" المعتقل في تركيا إلى وجهة مجهولة

العربية

timeمنذ 20 ساعات

  • العربية

محامية: ترحيل عنصر "حسم" المعتقل في تركيا إلى وجهة مجهولة

أعلنت محامية الشاب الإخواني والقيادي بحركة "حسم"، محمد عبد الحفيظ ، المقبوض عليه في مطار إسطنبول، جولدن سنونميز، ترحيله إلى خارج الأراضي التركية دون أن توضح وجهته التي غادر إليها. ‏وقالت المحامية في تغريدة لها عبر صفحتها على منصة "إكس"، إن المصري عبد الحفيظ، تم ترحيله من تركيا. من جانبها، أكدت زوجة عبد الحفيظ الخبر، وقالت، عبر صفحته على "فيسبوك"، إنه سيتم ترحليه، موضحة أن فريق دفاعه سيتقدم بطلبات لضمان سلامته. جرى توقيفه بمطار إسطنبول وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على عبد الحفيظ عصر الاثنين الماضي في مطار إسطنبول، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الداخلية المصرية استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم" حاولت تنفيذ عمليات تخريبية في البلاد. وجرى توقيف قيادي "حسم"، بعد عودته من رحلة عمل من إحدى الدول الإفريقية، فيما ذكرت زوجته عبر تغريدة لها على صفحته على مواقع التواصل، أن الاتصال انقطع بزوجها؟ وكانت الداخلية المصرية قد كشفت عن تورط قيادات حركة "حسم"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية. رصد عنصر تسلل عبر الصحراء وذكرت الداخلية المصرية أن قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، تمكن من تحديد قيادات حركة "حسم" القائمين على ذلك المخطط، وهم كل من: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة "حسم"، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، محكوم عليه بالسجن المؤبد، ومعهما علاء علي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس. وأعلنت الوزارة، أنه تم في إطار التعامل مع تلك المعلومات، رصد تسلل أحد عناصر الحركة، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه، تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر. مداهمة.. وتبادل لإطلاق النار وذكرت الوزارة أنه جرى استهداف المتورطين عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، حيث تم مداهمة وكر الإرهابيين اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وقالت إن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع الإرهابيين الثانيين، ومقتل أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن. يشار إلى أن حركة "حسم" الإخوانية، قد هددت بشن عمليات عنف ضد مصر خلال الفترة القادمة. وأكدت الحركة في مقطع فيديو بثته قبل أيام على منصة "تليغرام" أطلقت عليه اسم "هذا هو الطريق"، عزمها على شن عمليات عنف في مصر وإعادة عملياتها المسلحة التي تستهدف المنشآت والسجون، بهدف تحرير عناصر الجماعة المدانين والمتواجدين في السجون، وكذلك قادة الجماعة المدانين بأحكام قضائية لتورطهم في عمليات عنف وتخريب.

وفاة 10 وإصابة 14 في حريق غابات بوسط تركيا
وفاة 10 وإصابة 14 في حريق غابات بوسط تركيا

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

وفاة 10 وإصابة 14 في حريق غابات بوسط تركيا

أعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، أمس (الأربعاء)، أن 10 رجال إطفاء لقوا حتفهم وأصيب 14 في أثناء محاولتهم احتواء حريق غابات في إقليم إسكي شهر بوسط البلاد، وفق «رويترز». ويكافح رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ منذ يوم الثلاثاء لاحتواء حريق غابات في منطقة سيد غازي في إسكي شهر. وذكر يومقلي للصحافيين أن 24 من رجال الإطفاء حوصروا في الحريق عندما غيّرت الرياح اتجاهها فجأة وقذفت ألسنة اللهب نحوهم. Firefighters attempted to put out a large 'fire tornado' in Turkey. Large plumes of smoke could be seen spiraling up into the sky, as firefighters doused the flames with a water hose — Reuters (@Reuters) July 22, 2025 وأضاف الوزير أنهم نقلوا على الفور إلى المستشفى، لكن 10 منهم لقوا حتفهم، بينما لا يزال 14 آخرون يتلقون العلاج. وقال رجل الإطفاء إرجان تيميل، الذي شهد الحادث، لـ«وكالة إخلاص» للأنباء: «كانوا يحاولون إخماد الحريق أعلى التل، بينما كنا نحاول السيطرة عليه عند السفح». وأضاف: «حاولوا الفرار من الحريق ركضاً إلى أعلى التل، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك». وكتب وزير العدل يلماز تونج، في منشور على «إكس»، أن المدعين العامين فتحوا تحقيقاً في الحادث. وقال يومقلي إن 7 حرائق غابات كانت لا تزال مشتعلة في 5 أقاليم بوسط تركيا وغربها حتى أمس (الأربعاء).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store