
سوداني عالق 41 يوماً في مطار إسطنبول.. ما قصته؟
ووفقاً للمنصة التركية الشهيرة، فإن المسافر، الذي لم تُكشف هويته، غير قادر على استيفاء شروط الدخول إلى تركيا، ولا يستطيع مغادرة المطار بسبب غياب تأشيرة عبور أو تأشيرة دخول، وهي متطلبات صارمة تفرضها السلطات التركية على مواطني السودان، وفي الوقت نفسه، يواجه صعوبات مالية تحول دون شرائه تذكرة طيران جديدة للعودة إلى بلاده أو السفر إلى وجهة أخرى.
وأوضحت أن الراكب كان في طريقه من الخرطوم إلى دمشق عبر إسطنبول، إلا أن إلغاء الرحلات المتجهة إلى سورية حال دون استكماله رحلته، ما اضطره للبقاء في منطقة الترانزيت بالمطار، وسط ظروف غير واضحة المعالم بشأن مصيره.
وأشارت إلى أن إدارة الهجرة التركية لم تصنف المسافر ضمن فئة «INAD»، المعنية بترحيل الركاب غير المؤهلين لدخول البلاد، فيما رفضت شركة الطيران الأجنبية التي سافر عبرها استقباله مجدداً، ما أدى إلى بقائه في المطار دون حل.
وذكرت المنصة أن الراكب لا يملك ثمن تذكرة جديدة، ويعيش في المطار منذ أواخر شهر مايو الماضي، مضيفة أن هناك حالات مماثلة لركاب آخرين في ظروف مشابهة، حتى أكدت المنصة أن السلطات التركية للهجرة بدأت التواصل مع الراكب بعد تداول قضيته خلال الساعات الأخيرة.
ويُعد مطار إسطنبول الدولي أحد أكبر المطارات في العالم، ويعمل مركزَ عبورٍ رئيسي، ومع ذلك، أصبح أيضًا نقطة احتجاز للمسافرين الذين يواجهون مشكلات قانونية أو إدارية، إذ يُحتجز بعضهم في مناطق مقيدة دون السماح لهم بالدخول أو المغادرة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الادعاء التركي يُضيف تهمة «تزوير» لرئيس بلدية إسطنبول المسجون
وجّه ممثلو الادّعاء التركي اتهامات لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الجمعة، بتزوير شهادته الجامعية الحاصل عليها قبل 30 عاماً، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن. وطالب الادعاء بحبس إمام أوغلو لمدة تصل إلى قرابة 9 سنوات، فضلاً عن حظر نشاطه السياسي. وينفي أوغلو هذه الاتهامات، وقد دخل السجن في 23 مارس (آذار) على ذمة محاكمة بتهم فساد. وينفي السياسي المعارض الأبرز التهم الموجهة إليه، ويقول حزبه «الشعب الجمهوري» إنها مدبرة لإبقاء إردوغان في السلطة. في الوقت ذاته، أصدر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون قراراً بوقف بثّ أبرز قناتين تركيتين معارضتين لمدة 10 أيام. وطالبت لائحة الاتهام بالحكم على إمام أوغلو بالحبس لمدة تتراوح بين سنتين و6 أشهر و8 سنوات و9 أشهر، ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لمدة مماثلة لمدة العقوبة، بتهمة «التزوير المتتالي لوثائق رسمية». ويعدّ الحصول على شهادة جامعية أحد الشروط الرئيسية لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، التي أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، بشكل مبكر ترشيح إمام أوغلو لخوضها. شباب جامعات في تركيا خلال احتجاج على إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية واعتقاله (أ.ف.ب) وترى المعارضة، كما يعتقد قطاع عريض جداً في الشارع التركي، أن إلغاء الشهادة الجامعية لإمام أوغلو، الذي يعد أبرز منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان، ثم اعتقاله على ذمة تحقيقات فساد مزعوم، وعدم تقديم أي أدلة تثبت تورطه، هي عملية هندسة سياسية للقضاء تهدف إلى إبعاده من منافسة إردوغان. وفي 18 مارس (آذار) الماضي، أُعلن قرار جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية، إلى جانب 28 آخرين، بينهم أساتذة جامعات. ولم تذكر الجامعة اسم إمام أوغلو في بيان أصدرته عقب اجتماع لمجلسها، لكنها قالت إنه في عام 1990، وفي انتهاك لقرارات مجلس التعليم العالي والشروط التي يسعى إليها التشريع، تم إلغاء شهادات 28 شخصاً انتقلوا إلى برنامج اللغة الإنجليزية في كلية إدارة الأعمال بشكل غير قانوني على أساس «الغياب» و«الخطأ الواضح». وأعلن القرار بينما كان إمام أوغلو بدأ جولة في الولايات التركية استعداداً للانتخابات التمهيدية التي أعدّها حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، والتي أجراها في 23 مارس وحصل فيها إمام أوغلو على 15.5 مليون صوت، في اليوم الذي تم فيه إيداعه سجن سيليفري في غرب إسطنبول. ولدى إمام أوغلو طرق للاستئناف ضد قرار الإلغاء. ولجأ محاموه إلى المحكمة الإدارية للطعن في القرار، وإذا أصدرت المحكمة قراراً غير مناسب، يحقّ له الاستئناف أمام المحكمة الإدارية الأعلى، ومن ثم أمام مجلس الدولة، والمحكمة الدستورية في تركيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. طلاب وأساتذة جامعات خلال مظاهرة في إسطنبول احتجاجاً على إلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية (إكس) ويعود الجدل حول مزاعم تزوير شهادة إمام أوغلو الجامعية إلى سبتمبر (أيلول) العام الماضي، حيث أثيرت شبهات حول انتقاله من إحدى الجامعات في قبرص إلى جامعة إسطنبول. وحسب المزاعم، التي نفاها إمام أوغلو، قيل إنه درس في جامعة «جيرنا» الأميركية في شمال قبرص، في قسم الهندسة، ثم انتقل إلى كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول الحكومية، وإن الجامعة الأميركية لم تكن معتمدة في ذلك الوقت من جانب مجلس التعليم العالي التركي. في سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية، فجر الجمعة، طالباً حصل على المركز الأول في امتحانات قسم علم الاجتماع في جامعة «بوغازيتشي» (البوسفور) لقيامه بتمزيق شهادته الجامعية خلال حفل التخرج احتجاجاً على إلغاء شهادة إمام أوغلو. Boğaziçi Üniversitesi'nden mezun olan bir öğrenci, diploma dağıtım töreninde diplomasını yırttı:'Müstakbel cumhurbaşkanının diplomasını iptal eden, kafasın göre fakülte açan, kapayan, bölen bu istibdat rejiminin bana vermiş olduğu diploma hükümsüzdür' — Büyükşehir Çalışıyor (@tcbuyuksehiirr1) July 3, 2025 وتخرج الطالب، دوروك دوروجو، في قسم علم الاجتماع بامتياز مع مرتبة الشرف، واحتج على اعتقال إمام أوغلو وإلغاء شهادته، بتمزيق شهادته خلال حفل تخرجه، قائلاً إن «الشهادة التي منحتني إياها هذه السلطة الاستبدادية، التي تُلغي شهادة الرئيس المُستقبلي للجمهورية التركية، وتُفتح وتُغلق وتُقسّم الكليات كما تشاء، باطلة». في غضون ذلك، أبلغ المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، قناتي «خلق تي في» و«سوزجو تي في» بقرار وقف بثهما لمدة 10 أيام اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، ما لم يتم صدور قرار بوقف التنفيذ، وذلك بتهمة «التحريض على العداء والكراهية». وصدرت العقوبة على قناة «خلق تي في» بسبب قول ضيف في أحد برامجها إن «تركيا لا تتحول إلى (دولة) دينية، بل إلى طائفية». كما ألغت المحكمة الإدارية في أنقرة حكماً لصالح قناة «سوزجو» بوقف تنفيذ عقوبة تعتيم شاشتها لمدة 10 أيام، وبات عليها وقف البثّ التلفزيون بدءاً من يوم الثلاثاء أيضاً. وقال رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، أبو بكر شاهين، في بيان عبر حسابه في «إكس»، إن العقوبات «ليست تعسفية»، لافتاً إلى أن المجلس حذّر قنوات «خلق» و«سوزجو» و«تيلي 1» مراراً وتكراراً، وتم تجاهل هذه التحذيرات. Radyo ve Televizyon Üst Kurulu, sosyal medya baskıları ile hareket etmez, kanunla konuşur.6112 sayılı Kanun bize açık bir görev vermiştir: Yayıncılığı kamu yararı doğrultusunda denetlemek ve milletimizin temel değerlerine yönelik saldırılara geçit kapsamda... — Ebubekir Şahin (@ebekirsahin) July 4, 2025 وأضاف شاهين: «لقد شهدت تركيا سيناريوهاتٍ قذرة مماثلةً في الماضي، لكن لا يُمكن لأحدٍ الاستسلام لهذه الدعاية السوداء والصمت بعد الآن. من الواضح أن البرامج التي يُحاول تصويرها على أنها بريئة تُثير غضب المجتمع».


عكاظ
منذ 12 ساعات
- عكاظ
وفاة مذيعة.. تعيد الضغوط التي يواجهها الإعلامي للواجهة
أثارت وفاة المذيعة التركية الشهيرة سيدا دورول، موجة صدمة في الأوساط الإعلامية بعد العثور على جثتها داخل شقتها بمدينة إزمير، في ظروف وصفت بأنها «غامضة وغير طبيعية». دورول، البالغة من العمر 40 عاماً، كانت تحظى بشعبية واسعة بين محبي سباقات الخيل، إذ عُرفت بتعليقها الحماسي والمميز في قناة «تي آر تي سبور»، لكنها تغيّبت أخيراً عن عملها ليومين، ما دفع زملاءها للإبلاغ عن اختفائها، لتكتشف الشرطة جثتها بعد دخولها الشقة بالتعاون مع الدفاع المدني. السلطات التركية، بدأت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الوفاة، في ظل حديث أولي عن عدم وجود آثار عنف أو كسر في الأبواب، وسط تكتم رسمي على سبب الوفاة إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي. في المقابل، نعى عدد من الإعلاميين والمعلقين الرياضيين الراحلة بكلمات مؤثرة على وسائل التواصل، معربين عن حزنهم العميق لخسارة صوت ظلّ مرافقاً لملايين المتابعين. الواقعة، أعادت الجدل حول الضغوط النفسية التي يواجهها الإعلاميون، وسط تساؤلات: هل كانت الوفاة طبيعية أم هناك قصة مختلفة؟ أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
حين يُدفن الأحبّة مرتين في الخرطوم
بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم حملات لإعادة دفن آلاف الجثث التي خلفتها الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، والمنتشرة في الشوارع والميادين العامة وفي البيوت، وسط أجواء من الحزن والتوتر من قبل عائلات القتلى، التي عانت مرتين وهي تودع أحبتها. ووصلت فرق الطب العدلي والهلال الأحمر السوداني إلى ميدان حي البركة، لنقل 118 جثة دُفنت على عجل سابقاً، خوفاً من القنص أو الحظر أو الانفجار أيام الحرب، في مهمة في غاية الصعوبة، بسبب تحلل بعض الجثث. وتقوم فرق الهلال الأحمر بإخراج الجثامين واحداً تلو الآخر، ووضعها داخل أكياس بيضاء مرقمة، ثم تُرص في سيارات نقل، حيث توارى مرة أخرى في مقابر عامة بحضور أفراد من العائلة. وتقول سعاد عبد الله لـ«الشرق الأوسط»: «توفي زوجي برصاصة طائشة اخترقت نافذة غرفتنا، لم نتمكن من دفنه في المقابر الرسمية، فدفناه هنا في الميدان، واليوم جئت لأودّعه من جديد».