
عائلة سعودية تتعرض للاعتداء في تركيا.. والسلطات: حادثة فردية تم احتواؤها
وأوضح البيان إن ما جرى يُعد حادثة فردية لا تعكس طبيعة المنطقة ولا سلوك سكانها، مشيرة إلى أن الواقعة بدأت بمشادّة كلامية قصيرة تطورت إلى توتر محدود، قبل أن يتم احتواء الموقف سريعاً بفضل تدخل عناصر الشرطة وبعض المواطنين.
وأشار البيان إلى أن الحادثة لم تسفر عن أية إصابات جسدية، ولم تُسجّل أي شكاوى قانونية من أي من الطرفين، موضحاً -حسب ماورد في البيان- أن ما حصل لا يحمل أي طابع عدائي أو سلوك تمييزي تجاه الأجانب.
وأثار مقطع الفيديو المتداول، الذي يظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص على سائح سعودي في مرتفعات آيدر في ولاية ريزة، موجة واسعة من الغضب والاستنكار في الأوساط السعودية والعربية.
ودعا عدد كبير من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية المعتدين ومحاسبتهم، مؤكدين أهمية توفير الحماية الكاملة للسياح وضمان سلامتهم، خصوصا في ظل تكرار حوادث مماثلة في تركيا خلال السنوات الماضية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
القبض على 14 متهماً بالهجوم على دائرة حكومية في بغداد
أمر رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، الأحد، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له إحدى الدوائر الحكومية ببغداد من قبل عناصر «الحشد الشعبي»، وتصادمهم مع القوة الأمنية المكلفة بحماية الدائرة، احتجاجاً على طرد أحد الموظفين في دائرة الزراعة وإحالة ملفه إلى النزاهة، وتشير مصادر أمنية إلى مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين، بينهم مدنيون وعناصر من الأمن. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن السوداني أمر بتشكيل اللجنة التحقيقية «لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية». الأمر جاء على «خلفية الحادث الأثيم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، صباح هذا اليوم، وما رافقته من تداعيات». وذكر البيان أن القوات الأمنية «تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائيين «45» و«46» بـ«الحشد الشعبي»، وتمت إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. بيان........على خلفية الحادث الإثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات.أمر السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة... — خلية الإعلام الأمني (@SecMedCell) July 27, 2025 وأفادت بعض الأنباء بأن المواجهات المسلحة اندلعت على خلفية تنصيب مدير جديد في دائرة الزراعة في منطقة السيدية بجانب الكرخ، لكن المدير القديم رفض ترك المنصب واستعان بمسلحين تابعين لـ«الحشد». في المقابل، قام المدير بالاستعانة بالشرطة الاتحادية، فوقع الصدام عقب ذلك بين المسلحين الذين أطلقوا النيران على قوات الشرطة الاتحادية والنجدة والطوارئ. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، القبض على 14 مسلحاً اقتحموا إحدى دوائر وزارة الزراعة بعد مباشرة مديرها الجديد. المصابين من الشرطة الاتحادية بسبب رفض مدير زراعة الكرخ تسليم المنصب !!علما الميليشيوي ادخل الميليشات في حرب شوارع مع الأجهزة الامنية #الله_موجودسلملي على حصر السلاح بيد الدولة — د. قصي شفيق (@qusay19658073) July 27, 2025 وقالت الوزارة، في بيان، إنها «لن تسمح بأي تجاوز على مؤسسات الدولة أو تهديد لسلطة القانون، وتُعد هيبة الدولة وسيادة القانون خطاً أحمر لا يمكن المساس به». وأضافت أن «إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ شهدت صباح هذا اليوم حادثاً خطيراً تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، ما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية». #العصفورةالاشتباكات المسلحة التي حصلت في منطقة السيدية سببها تغيير مدير احدى المديريات التابعة لوزارة الزراعة/الكرخ.فبعد تعيين مدير جديد لهذه الدائرة رفض المدير السابق أمر الاستبعاد مما ادى لدخول احدى الجهات المسلحة على خط الازمة وحصل الاشتباك مع الشرطة الاتحادية والنجدة... — هشام علي:: husham ali (@husham_ali1) July 27, 2025 وتابع البيان أن «مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة». وأوضح أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 مسلحاً من الذين تورطوا في الحادث، فيما تستمر عمليات أمنية مكثفة في المنطقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقّب باقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة». وأكدت الوزارة على أن أجهزتها الأمنية «لن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة، أو تهديد مؤسسات الدولة، وستواصل أداء واجبها بكل حزم لحماية الأمن والاستقرار».


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
عائلة سعودية تتعرض للاعتداء في تركيا.. والسلطات: حادثة فردية تم احتواؤها
كشفت ولاية ريزة التركية في بيان رسمي عن ملابسات الحادثة التي وثّقها مقطع فيديو، يظهر اعتداء مجموعة من المواطنين الأتراك على سائح سعودي في منطقة مرتفعات آيدر التابعة لقضاء تشاملي همشين. وأوضح البيان إن ما جرى يُعد حادثة فردية لا تعكس طبيعة المنطقة ولا سلوك سكانها، مشيرة إلى أن الواقعة بدأت بمشادّة كلامية قصيرة تطورت إلى توتر محدود، قبل أن يتم احتواء الموقف سريعاً بفضل تدخل عناصر الشرطة وبعض المواطنين. وأشار البيان إلى أن الحادثة لم تسفر عن أية إصابات جسدية، ولم تُسجّل أي شكاوى قانونية من أي من الطرفين، موضحاً -حسب ماورد في البيان- أن ما حصل لا يحمل أي طابع عدائي أو سلوك تمييزي تجاه الأجانب. وأثار مقطع الفيديو المتداول، الذي يظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص على سائح سعودي في مرتفعات آيدر في ولاية ريزة، موجة واسعة من الغضب والاستنكار في الأوساط السعودية والعربية. ودعا عدد كبير من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية المعتدين ومحاسبتهم، مؤكدين أهمية توفير الحماية الكاملة للسياح وضمان سلامتهم، خصوصا في ظل تكرار حوادث مماثلة في تركيا خلال السنوات الماضية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
صمت رسمي حول مصير عنصر «إخواني» رحّلته تركيا ومطلوب في مصر
سادت حالة من الصمت الرسمي في القاهرة وأنقرة زادت من الغموض حول الوجهة التي رُحل إليها العنصر الإخواني، القيادي بحركة حسم «الإرهابية»، محمد عبد الحفيظ، من جانب السلطات التركية التي أوقفته قبل أيام في مطار إسطنبول لدى عودته من أفريقيا، وذلك بعد ساعات من إعلان القاهرة «تورطه في مخطط تخريبي» أحبطته أجهزة الأمن المصرية. ومساء الخميس، كتبت زوجة عبد الحفيظ منشوراً عبر صفحته على «فيسبوك»، مؤكدة أنه «تم ترحيله من تركيا دون الإشارة إلى الوجهة التي تم ترحيله لها»، مشيرة إلى «ما يقوم به محامو الأسرة من محاولات لإعادته إلى تركيا مرة أخرى، حيث توجد أسرته وأطفاله». وعبر موقع «إكس»، غردت المحامية التركية، غولدان سونماز، التي تتولى ملف عبد الحفيظ، مؤكدة قرار ترحيله خارج تركيا دون توضيح الوجهة أيضاً، وشددت على أن هناك منظمات حقوقية ونشطاء داخل تركيا تقدموا للسطات بمطالبات لمنع ترحيله دون جدوى. ZORUNLU ÜZÜCÜ AÇIKLAMA:MAALESEF MISIRLI MOHAMED ABDELHAFIZ TÜRKİYE'DEN GÖNDERİLDİ.Günlerdir sınır dışı edilmesin diye çağrı yaptığımız Mısırlı MOHAMED ABDELHAFIZ ABDALLA ABDELHAFIZ'ın gönderildiğini büyük bir üzüntü ile öğrenmiş bulunmaktayı temsilcileri, medya... — Gülden Sönmez (@Gulden_Sonmez) July 24, 2025 ولم يصدر في أنقرة أي بيان رسمي عن هذه القضية حتى الآن. وحاولت «الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من «الخارجية التركية» حول الوجهة التي تم ترحيل العنصر الإخواني إليها لكن لم يتسن ذلك، كما لم تستجب وزارتا «الخارجية» و«الداخلية» بمصر لطلب التعليق حول ما إذا كان تم ترحيله للقاهرة من عدمه. فيما قال المحلل السياسي المختص في الشؤون التركية، فراس رضوان أوغلو لـ«الشرق الأوسط» إنه من «المتعارف عليه بتركيا، في حالة الاحتجاز والمنع من الدخول في المطار، أن يتم ترحيل الشخص إلى حيث أتى، أي إعادته للدولة القادم منها إلى تركيا وقت توقيفه». ونوه رضوان أوغلو إلى أنه «لا توجد اتفاقية تسليم مطلوبين بين تركيا ومصر، وأيضاً ستكون هناك مشكلة لدى تركيا حين تسليم مطلوبين لدول بها عقوبة الإعدام؛ لأنها موقعة على اتفاقية مع دول الاتحاد الأوروبي تمنع عقوبة الإعدام، وبالتالي فالمرجح إما ترحيله لوجهة اختارها، وإما إعادته للدولة التي جاء منها»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «تركيا لا تتهاون مطلقاً مع أي قضايا أو أعمال إرهابية يثبت التخطيط لها من أراضيها، وهناك تعاون أمني كبير حالياً بين أنقرة والقاهرة». وكانت تقارير تحدثت عن أن عبد الحفيظ كان عائداً من دولة كينيا في أفريقيا لدى توقيفه في مطار إسطنبول، «مما يرجح إعادته إليها»، بينما أشارت تقارير أخرى إلى «احتمال أن يكون تم ترحيله إلى بريطانيا بناء على اختياره». لقطة من فيديو بثته وزارة الداخلية المصرية أكدت فيه «تورط عبد الحفيظ في عمليات إرهابية» وبحسب مصدر مصري مطلع، فإن «إدارة التعاون الدولي وتنفيذ الأحكام بالنيابة العامة المصرية تضع لدى الإنتربول (الشرطة الدولية) ملف عبد الحفيظ ضمن المطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية، وكذلك ضمن الصادر لهم أوامر ضبط وإحضار قضائية للتحقيق في جرائم إرهابية، ومن ثم فهناك تتبع له أينما وجد، وهذا الطريق القانوني الدولي بعيد عن المسار الدبلوماسي بين الدول». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «حتى الآن لم يرد للسلطات القضائية رسمياً ما يفيد بإحضار العنصر المذكور لمصر لاتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية بحقه». وكان مصدر مصري قد تحدث في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «(الخارجية المصرية) طالبت نظيرتها التركية بتسليم عبد الحفيظ في ضوء ما جمعه الأمن من أدلة تفيد بتورطه في التخطيط من داخل تركيا لمخطط تخريبي كانت ستنفذه حركة (حسم) الإخوانية بمصر». والأحد الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، استهداف وكر لعناصر «إرهابية» بالجيزة، تابعين لحركة «حسم»، الجناح المسلح لجماعة «الإخوان» المحظورة، واتهمتهم بمحاولة تنفيذ عمليات تخريبية بالبلاد. ووفق «الداخلية المصرية»، فإن «قيادات المخطط التخريبي هاربون في دولة تركيا». منشور على «فيسبوك» لأسرة العنصر «الإخواني» الهارب من مصر محمد عبد الحفيظ وبعد 24 ساعة، احتجزت السلطات التركية، الاثنين، الناشط الإخواني المطلوب للسلطات المصرية محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة عمل. ووفقاً لما كتبته زوجته على «فيسبوك»، «تم توقيف زوجها وإبلاغه بعدم السماح له بالدخول وهُدِّد بترحيله»، بينما أعربت عن خشيتها من تسليمه إلى مصر. وعبد الحفيظ مطلوب لدى القاهرة في قضايا تتعلق باستهداف الطائرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، واغتيال ضباط وشخصيات عامة. وبحسب وزارة الداخلية المصرية، الأحد الماضي، فإن قيادات حركة «حسم» الهاربة إلى تركيا، أعدَّت وخطَّطت لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، ودفعت بأحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية، والسابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، إلى التسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المُشار إليه. وذكرت الوزارة أن من بين القيادات المتهمة في هذه العمليات، محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، المحكوم عليه بكثير من القضايا، منها السجن المؤبد في القضية رقم 64 / 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة؛ لمحاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة، والسجن المؤبد في القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة لمحاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال ضابط الشرطة المقدم ماجد عبد الرازق.