logo
شهداء في غارات إسرائيلية والمقاومة تستهدف تجمعات للاحتلال

شهداء في غارات إسرائيلية والمقاومة تستهدف تجمعات للاحتلال

الجزيرةمنذ 2 أيام
أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف على منزل وسط وسط غزة، بينما أعلنت كتائب القسام قصف تجمعات لجنود إسرائيليين شمال مدينة خان يونس.
وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد 6 بينهم طفلة، بينما أصيب 15 في قصف إسرائيلي على عيادة الرمال التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
كما أعلن استشهاد شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
وقالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 شهداء سقطوا وجُرح العشرات معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن من بين الشهداء الرضيع يحيى الصيام، حيث كان نازحا مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة، وبحسب مراسل الجزيرة فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرهما إلى الآن جراء القصف.
وفي مدينة غزة، قال مصدر في مستشفى الشفاء إن 7 أشخاص بينهم طفلان، استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي المدينة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالخطيرة.
هجمات المقاومة
كما قال مصدر طبي بمستشفى العودة في غزة إن طائرات إسرائيلية قصفت تجمعا لفلسطينيين وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين. وأوضح المصدر ذاته أن القصف خلف أيضا عددا من المصابين.
وجنوبا، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس.
من جهة أخرى، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها قصفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس، بقذائف الهاون.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا أيضا بلدتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق من جنوب قطاع غزة سقط في مستوطنة نيريم بغلاف غزة الجنوبي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخ سقط في موقع تعرض للتدمير خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتجري إعادة بنائه من جديد.
كما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن جنديين إسرائيليين أصيبا شمال قطاع غزة، وذلك جراء استهداف آلية هندسية للجيش الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع.
وهذا هو الصاروخ السابع الذي تطلقه المقاومة الفلسطينية منذ مطلع الشهر الجاري، والـ61 منذ استئناف إسرائيل حربها على غزة في مارس/آذار الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة
خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة

لا تزال العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) تثير كثيرا من التحليلات والتعليقات، التي تجمع في معظمها على أن المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة في تنفيذ عملياته، ورغم الحصار وإمكاناته المتواضعة ينجح في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر ثقيلة في الأرواح والمعدات. ونفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كمينا مركبا في منطقة بيت حانون أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا، في هجوم يُعد من أعنف وأدق الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وخلص جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أجراه إلى أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية، وأن سرية من كتيبة "نتساح يهودا" مرت فوق حقل ألغام مخفى جيدا رغم وجود تمهيد من سرية مدرعات، كما أكد أن العبوة الأولى أصابت السرية، والثانية انفجرت بقوة الإنقاذ، ثم توالت العبوات وإطلاق النار. ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- عملية بيت حانون بأنها سابقة، كونها نفذت ليلا وجرت في منطقة دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدميرا كاملا، وتعد قريبة من السياج الحدودي. وبيت حانون هي من المناطق الأولى التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد بدء الهجوم البري على قطاع غزة عام 2023، وسيطر عليها ودمرها في محاولة منه للقضاء على المقاومة وإنهاء ما يسميه خطر الأنفاق، ورغم ذلك، فإن مقاتلي المقاومة تمكنوا من التسلسل ودخول المنطقة وتنفيذ عمليات نوعية فيها ضد جيش الاحتلال. وما يميز عملية بيت حانون أن المقاتلين راعوا احتمالات تقدم الجيش الإسرائيلي من أكثر من محور، ولذلك لم يستهدفوا تعزيزاته من محور واحد، بل من محاور متعددة، ويشير العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال أطلق قبل يومين عملية عسكرية في بيت حانون بزعم وجود بنى تحتية للمقاومة. ويوضح أن مزاعم الاحتلال بوجود مقاتلين في بيت حانون هي رواية روجها جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، وذلك لتبرير جرائمه على سكان القطاع وتبرير خسائره في المنطقة. انهيار كبير ومن جهة أخرى، ينفي العقيد الفلاحي مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يسيطر على معظم المناطق في قطاع غزة، ويقول إن الأمر لو كان ذلك لما استطاع المقاتل الفلسطيني أن يتسلل ويقوم بعمليات أكثر جرأة، رغم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي. ويؤكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يعاني انهيارا كبيرا ومستوى متدنيا من الأداء القتالي، وهناك آلاف الجنود يعانون حالة نفسية سيئة، إضافة إلى نقص في العتاد وفي المقدرات وفي القوة البشرية، وهو ما أقر به إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية الإسرائيلية سابقا، بقوله في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي يعاني مشكلة حقيقية بشأن جاهزيته للقتال. وكان أبو عبيدة ، الناطق باسم كتائب القسام، قد توعد -اليوم الثلاثاء- جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكبيده خسائر يومية في غزة، وقال -في منشور عبر قناته على تلغرام- إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام ضد جيش الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية.

50 ألف حامل بغزة بلا طعام منذ أيام وخطر الموت يتربص بأطفال
50 ألف حامل بغزة بلا طعام منذ أيام وخطر الموت يتربص بأطفال

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

50 ألف حامل بغزة بلا طعام منذ أيام وخطر الموت يتربص بأطفال

قال مكتب الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء، إن 50 ألف امرأة حامل ومرضعة في غزة لم يتناولن الطعام منذ أيام، مشيرا إلى أن أطفال القطاع يتهددهم خطر الولادة المبكرة والموت والتعرض لمشاكل صحية مدى الحياة. كما أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن شح الغذاء والوقود والأدوية في القطاع المحاصر يزهق أرواح السكان والأطفال على وجه الخصوص. يأتي ذلك فيما جددت بريطانيا انتقادها لآلية إدخال المساعدات لغزة التي تشرف عليها ما يعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث اعتبرها وزير الخارجية ديفيد لامي"غير مقبولة إطلاقا". وقال إن "الناس (في القطاع) يموتون وهم ينتظرون الإغاثة.. يجب أن يكون هناك دور للأمم المتحدة ووكالاتها إذا أردنا حل مسألة المساعدات". على صعيد آخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "الزيادة الحادة" في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في "إنهاك النظام الصحي المنهار" في القطاع وتتجاوز قدراته المحدودة أصلا. وقالت اللجنة -في بيان- إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات "معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة". وبحسب المنظمة الدولية فإن "حجم هذه الحوادث وتكرارها غير لم يسبق لهما مثيل"، وأن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو/أيار، يفوق عدد المصابين الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدار العام السابق. وقف عيادات في سياق منفصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توقف العمل بإحدى عياداتها الطبية شرق مدينة غزة، بعد سقوط عدة قذائف إسرائيلية في المنطقة المحيطة بها ما شكّل تهديدا لسلامة الطواقم الطبية والمرضى. وقالت الجمعية -في بيان- "توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة، وذلك بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة، الأمر الذي يهدد سلامة الطواقم الطبية والمرضى". وأوضحت أن العيادة كانت تقدم خدماتها لـ"آلاف المرضى لا سيما مع ازدحام المنطقة بالنازحين من مناطق شرق غزة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء". وبيّنت أن "آلاف المواطنين سيضطرون للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال". يشار إلى أن إسرائيل تغلق منذ 2 مارس/آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store