
طبيب يحذر : هذا المشروب يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى
وأشار الطبيب إلى أن استهلاك 500 مل من المشروبات الغازية المُحلاة يوميًا، قد يزيد من خطر الإصابة بحصى حمض اليوريك بنسبة تصل إلى 25%. كما أن السكر المرتفع الموجود في هذه المشروبات يُسبب جفاف الجسم ويؤثر سلبًا على قدرة الجسم على التكيف، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة عند تكرار هذه الزيادة المفاجئة في مكونات معينة.
وأضاف الدكتور سيب أن سرعة تكوّن الحصى تختلف من شخص لآخر، وذلك بحسب عدة عوامل منها الاستعداد الوراثي، النظام الغذائي، ونمط الحياة، لافتًا إلى أن تأثير هذه المشروبات لا يقتصر فقط على الأنواع العادية، بل يشمل أيضًا المشروبات "الحمية"، التي قد تضر بعمليات التمثيل الغذائي بمرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
أخصائي تغذية يكشف حقيقة أضراره
يعتبر الشاي بالحليب من أكثر المشروبات المحبوبة لدى المصريين، لا سيما مع وجبة الإفطار أو في الصباح الباكر، حتى أصبح جزءًا من الثقافة الشعبية. اقرأ أيضًا | فوائد تناول الشاي بالحليب.. الطريقة الصحيحة في التحضيرومع ذلك، تصاعدت في الآونة الأخيرة تحذيرات عديدة على لسان بعض أطباء التغذية حول هذا المشروب، ووصل الأمر إلى وصفه بأنه "خطر على الصحة وقد يسبب حصوات بالكلى". فهل هذا صحيح؟ أم مجرد مبالغة؟ويؤكد د. عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، هناك فرقًا كبيرًا بين الضرر الصحي وانخفاض القيمة الغذائية، وهو ما يغيب عن فهم كثيرين.يشير د. عماد إلى أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين المنبهة التي تنشط الذهن، بالإضافة إلى مركبات توسع الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب ويقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين كما يتميز الشاي بوجود مضادات أكسدة تحمي الخلايا العصبية من التلف، وتقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.أما الحليب، فهو مصدر غني بالكالسيوم اللازم لصحة العظام، كما يحتوي على البروتينات التي تسهم في دعم العمليات الحيوية داخل الجسم.ولكن المشكلة ليست في وجود ضرر مباشر، ولكن في تداخل المكونات؛ إذ تتفاعل بروتينات الحليب مع مضادات الأكسدة في الشاي، ما يقلل من فاعلية تلك المضادات، كما أن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يتحد مع مركبات الشاي مكوِّنًا مركبات يصعب على الجسم امتصاصها.وهذا ما يجعل الشاي بالحليب "قليل القيمة الغذائية"، لكن ليس ضارًا صحيًا، ولم يثبت علميًا وجود أي خطر مباشر منه على الكلى أو الصحة العامة، كما يشاع.بحسب د. عماد، لا توجد أبحاث علمية موثقة تؤكد أن الشاي بالحليب يتسبب في تكوين الحصوات، ولكن في حالات وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات أوكسالات الكالسيوم، ينصح بالتقليل من المشروب، والحرص على شرب كميات كافية من الماء لتقليل فرص ترسب الأوكسالات.ويؤكد د. عماد أنه لا داعي للتخلي عن المشروب، لكن يجب فهم طبيعته، ولا يمكن اعتباره مصدرًا للكالسيوم، ولا يُنصح بتقديمه للأطفال على أنه مفيد للعظام. لكن من يحب الشاي بالحليب، يمكنه الاستمتاع به مع تعويض القيمة الغذائية من مصادر أخرى غنية بالكالسيوم ومضادات الأكسدة.


بوابة ماسبيرو
منذ 10 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأبجيجي: السمك غذاء متكامل يحمي القلب ويعزز المناعة وصحة العظام
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير وزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد أن السمك يُعد من أفضل البدائل الصحية للحوم الحمراء، خاصة لمن يسعى إلى خفض الوزن، نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فضلاً عن غناه بالبروتين اللين سهل الهضم، خاصة عند طهيه بطريقة السلق أو الشوي أو على البخار. وأوضح الأبجيجي خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أن الأسماك تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، أبرزها "أوميجا 3"، التي تُسهم في تقليل الدهون الثلاثية الضارة في الدم، وتساعد على خفض ضغط الدم، كما تقلل من احتمالات الإصابة بالجلطات، سواء في المخ أو القلب، وهو ما يجعل تناول الأسماك أمرًا ضروريًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار استشاري الجهاز الهضمي والكبد إلى أن السمك غني بعناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والفسفور وفيتامين "د"، الذي يُعد أساسيًا لمتانة العظام والأسنان، كما شدد على أهمية تناول الأسماك بالنسبة للسيدات الحوامل، لدورها في تحسين نمو الجهاز العصبي للجنين، وتقليل فرص إصابته بأمراض الحساسية، ومشكلات العظام والعضلات مستقبلًا. وأضاف الأبجيجي أن هذه الفوائد دفعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى التوصية بجعل الأسماك جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي لجميع الفئات العمرية، كما أوصت جمعية القلب الأمريكية بتناول وجبة سمك لا تقل عن مرتين أسبوعيًا، لما لها من أثر وقائي وصحي بالغ الأهمية.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ثمرة التين أبهرت القدماء والمعاصرين.. تعرف إلى فوائدها؟
الخميس 3 يوليو 2025 08:20 مساءً نافذة على العالم - إعداد: سارة البلوشي تجمع بعض الثمار بين الجمال والغذاء والشفاء، كالتين، الثمرة المباركة التي أقسم بها الله في كتابه الكريم، وهي ليست مجرد فاكهة بل تاريخ ممتد منذ عصور الأنبياء، وكنز من الفوائد الطبية التي أبهرت القدماء والمعاصرين في قلبها تختبئ زهرة، وفي طعمها لذة. وشجرة التين لا تحتاج إلى الكثير من الماء، وتزدهر في البيئات الحارة وهناك أنواع كثيرة منها: الأبيض، والأسود، والأخضر، كما أنها ليست زهرة تقليدية تظهر خارج الثمرة كباقي النباتات، بل زهرة داخلية، فثمارها «نورات مقلوبة» وهذه خاصية فريدة. وتتعدد فوائد ثمرة التين الطبية والغذائية، وقد أشاد بها الطب القديم والحديث، حيث إنها غنية بالألياف وتساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك، كما أن أليافها قابلة للذوبان مثل البكتين والتي تساعد على التخلص من الكوليسترول الزائد. وأوضحت الأبحاث أن ثمرة التين، تنظم السكر في الدم، إضافة إلى احتوائها على مركبات تحارب الالتهابات وتقلل من خطر السرطان، وهي مصدر غني للمعادن مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، والمغنيسيوم، ومفيدة جداً لإنقاص الوزن، لأنها مشبعة وتحتوي على سعرات معتدلة في حال تناولها طازجة. وتزهر شجرة التين وتثمر مرتين في السنة، المرة الأولى (الباكورة) في أواخر الربيع وبداية الصيف (مايو-يونيو)، والثانية (الرئيسية) في أواخر الصيف حتى أوائل الخريف (أغسطس-أكتوبر)، وقد تختلف المواسم حسب نوع التين والمناخ. والتين الطازج حلو المذاق وناعم القشرة، غني بالعصارة، وأما التين المجفف أكثر تركيزاً في الحلاوة، ويستخدم في الحلويات أو كوجبة خفيفة مغذية. وقد أوصي به للتخلص من السموم، وتحسين المزاج، وتنشيط الكبد، وأنه نافع للبلغم، ويفتح مجاري الطحال، كما أن له دوراً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع الضغط، السكري، وأمراض القلب.