
كيف تتصرّف عندما تُعامل كأنك أقل من زملائك؟ 4 خطوات تعيد التوازن دون صدام
راقب السلوك لا النوايا
في لحظة شعورك بأنك تُعامل كأنك أقل، لا تندفع لتفسير ما يحدث بناءً على الظنون. ركّز على السلوك الظاهر، وليس على ما تظنه خلفه. هل تم استثناؤك من نقاش مهم؟ هل لم يُطلب رأيك في قرار يشملك؟ هل يتم تمرير المعلومات إليك متأخرًا؟ توثيقك لهذه التصرفات سيساعدك في التعامل معها لاحقًا بوعي وليس بانفعال. ومن يفصل بين الفعل وتفسيره يحمي نفسه من الوقوع في فخ الحساسية الزائدة أو تضخيم الأمور داخليًا.
هل تعلم:
ابدأ بإثبات الحضور
لا تنتظر من الآخرين أن يضعوك في المقدمة، بل خذ زمام المبادرة بإثبات حضورك. عبّر عن رأيك بصوت واضح في الاجتماعات ، شارك بملاحظاتك حتى لو لم تُطلب منك، وتابع التفاصيل كما لو أنك في مركز القرار. الشخص الذي يتصرف بثقة لا يُمكن تجاهله طويلًا. وحين تُجبر الآخرين على رؤية إضافتك بدلًا من انتظارهم ليسمحوا لك، فأنت تبدأ أول خطوة حقيقية نحو تعديل صورتك الذهنية لديهم.
طالب بالتوضيح بذكاء
إذا شعرت بأن هناك موقفًا متكررًا يُقصيك، يمكنك أن تسأل عنه لكن بطريقة ذكية وغير هجومية. اسأل مثلًا عن سبب استبعادك من مهمة معينة، أو لماذا لم تُرسل لك المعلومات في الوقت نفسه كالبقية. نبرة السؤال هنا ليست للاتهام بل للفهم. هذه الخطوة تُظهر وعيك ومتابعتك، وتكشف للآخرين أنك تلاحظ التفاصيل وتطلب معاملة متوازنة دون افتعال ضجيج. من يطالب باحترامه بهدوء، يُحترم أكثر مما لو صرخ طلبًا له.
ابنِ تكتلًا صغيرًا
إذا وجدت نفسك دائمًا على الهامش، فكر في بناء علاقات مهنية قوية مع زملاء يعرفون قيمتك. وجود حلفاء مهنيين يقدّرونك ويُظهرون دعمهم علنًا يُحدث فرقًا كبيرًا في إدراك الآخرين لك. الأشخاص لا يعيدون النظر في الفرد إلا إذا رأوه محاطًا بتقدير. لا تكن وحدك في المعركة النفسية، بل كوّن دائرة من الزملاء الذين يشعرونك بالندية، ويتفاعلون معك كما تتمنى أن يفعل الآخرون. الصورة التي تصنعها بين الناس تسبق ما تقوله عن نفسك.
لماذا يتجاهلك البعض في بيئة العمل، وهل الأمر متعلق بك فعلًا أم بهم هم؟
لأن البعض يتعامل وفق الصورة النمطية: قد لا يكون التجاهل مقصودًا، بل نتيجة تصور مسبق عنك كوّنوه في البداية ولم يتغير. إن لم تكسر أنت هذه الصورة بتصرف مختلف، ستبقى في الهامش حتى دون نية واضحة منهم.
لأن الهدوء يُفسَّر ضعفًا: حين تصمت كثيرًا أو تتراجع في المواقف، يبدأ البعض بتصنيفك تلقائيًا كطرف غير مؤثر. وهذا لا يعني أنهم أقوى منك، بل فقط أنهم ملأوا المساحة التي تركتها فارغة. الحضور لا يُمنح، بل يُنتزع بثقة.
لأن احترام الذات يبدأ منك: ما لم تحترم دورك وتطالب بحقك في الحضور، لن يبادر الآخرون بتقديمه لك. الموظف الذي يرى نفسه أقل، يُعامل كذلك. أما من يطالب بالتوازن دون أن يرفع صوته، فهو من يُعاد حسابه في كل اجتماع وموقف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تفكيك خلايا ماهر الأسد في الساحل السوري
تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية من تفكيك خلايا مرتبطة بماهر الأسد؛ قائد «الفرقة الرابعة» في النظام البائد. وقال بيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وإنه كان بصدد الإعداد لهجمات جديدة في المحافظة. وأظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل؛ قائد ما يُعرف بـ«فوج المكزون»، إلى جانب تلقي دعم لوجيستي مباشر من «حزب الله» اللبناني وميليشيات أخرى. وأسفرت العمليات الأمنية أيضاً عن اعتقال العقيد السابق في «الحرس الجمهوري» مالك علي أبو صالح، رئيس ما تُعرف بـ«غرفة عمليات الساحل».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كواليس اتخاذ القرار الإيراني بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب دامت 12 يوماً تخللها تبادل للضربات غير المسبوقة. وأشار عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى اجتماع عقده المجلس الأعلى للأمن القومي، في ثامن أو تاسع أيام المواجهة، بشأن قبول هدنة من دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب. ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي وافق على قرار المجلس، وأشار إلى أن إيران وافقت فوراً بعد تلقيه اتصالات، وإجرائه مشاورات مع قادة «الحرس الثوري». وأشار إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى بشأن توقيت الهدنة، ما أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر المقاتلات الإسرائيلية بالعودة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
سفير فلسطين: مواقف المملكة من قضيتنا ثابتة وراسخة منذ عهد المؤسس ودعمها اليوم عنوان للثبات والمروءة
أكد سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية، التي بدأت منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى. وقال غنيم إن فلسطين قيادة وشعبًا تُعرب عن تقديرها العميق وامتنانها الكبير للموقف الثابت والداعم من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن هذا الموقف تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، المزمع عقده هذا الأسبوع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وفق حلول سلمية تضمن تنفيذ حل الدولتين. وأشار السفير الفلسطيني إلى أن المملكة كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعمها المستمر للجهود الدولية والعربية والإسلامية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوّه بما أكده سمو وزير الخارجية بشأن دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2024م بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي. واعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب يشكل فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف. وأضاف أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، مؤكدًا أن بلاده ستبقى وفية لهذا الدعم الكريم حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.