logo
كيف تتصرّف عندما تُعامل كأنك أقل من زملائك؟ 4 خطوات تعيد التوازن دون صدام

كيف تتصرّف عندما تُعامل كأنك أقل من زملائك؟ 4 خطوات تعيد التوازن دون صدام

مجلة سيدتيمنذ 4 أيام
ليس دائمًا يُقال لك إنك أقل، أحيانًا يُقال هذا بالإيماءة، بالنبرة، بتجاهل الرأي ، أو بإسناد المهام للآخرين بينما يُترك اسمك في الخلف. هذه التفاصيل الصغيرة تخلق شعورًا غائرًا بأنك لا تُعامل كندّ، بل كملحق لا أهمية له. البعض يصمت ويتألم، والبعض يثور ويفقد صورته. لكن هناك طريقًا ثالثًا، أكثر وعيًا وهدوءًا، تستطيع من خلاله أن تعيد التوازن دون أن تفتح معركة لا داعي لها. إليك أربع خطوات ذكية تعيد لك حضورك دون أن تتورط في الصدام. بحسب المحامي والخبير في تطوير الذات، الدكتور صهيب عماد.
راقب السلوك لا النوايا
في لحظة شعورك بأنك تُعامل كأنك أقل، لا تندفع لتفسير ما يحدث بناءً على الظنون. ركّز على السلوك الظاهر، وليس على ما تظنه خلفه. هل تم استثناؤك من نقاش مهم؟ هل لم يُطلب رأيك في قرار يشملك؟ هل يتم تمرير المعلومات إليك متأخرًا؟ توثيقك لهذه التصرفات سيساعدك في التعامل معها لاحقًا بوعي وليس بانفعال. ومن يفصل بين الفعل وتفسيره يحمي نفسه من الوقوع في فخ الحساسية الزائدة أو تضخيم الأمور داخليًا.
هل تعلم:
ابدأ بإثبات الحضور
لا تنتظر من الآخرين أن يضعوك في المقدمة، بل خذ زمام المبادرة بإثبات حضورك. عبّر عن رأيك بصوت واضح في الاجتماعات ، شارك بملاحظاتك حتى لو لم تُطلب منك، وتابع التفاصيل كما لو أنك في مركز القرار. الشخص الذي يتصرف بثقة لا يُمكن تجاهله طويلًا. وحين تُجبر الآخرين على رؤية إضافتك بدلًا من انتظارهم ليسمحوا لك، فأنت تبدأ أول خطوة حقيقية نحو تعديل صورتك الذهنية لديهم.
طالب بالتوضيح بذكاء
إذا شعرت بأن هناك موقفًا متكررًا يُقصيك، يمكنك أن تسأل عنه لكن بطريقة ذكية وغير هجومية. اسأل مثلًا عن سبب استبعادك من مهمة معينة، أو لماذا لم تُرسل لك المعلومات في الوقت نفسه كالبقية. نبرة السؤال هنا ليست للاتهام بل للفهم. هذه الخطوة تُظهر وعيك ومتابعتك، وتكشف للآخرين أنك تلاحظ التفاصيل وتطلب معاملة متوازنة دون افتعال ضجيج. من يطالب باحترامه بهدوء، يُحترم أكثر مما لو صرخ طلبًا له.
ابنِ تكتلًا صغيرًا
إذا وجدت نفسك دائمًا على الهامش، فكر في بناء علاقات مهنية قوية مع زملاء يعرفون قيمتك. وجود حلفاء مهنيين يقدّرونك ويُظهرون دعمهم علنًا يُحدث فرقًا كبيرًا في إدراك الآخرين لك. الأشخاص لا يعيدون النظر في الفرد إلا إذا رأوه محاطًا بتقدير. لا تكن وحدك في المعركة النفسية، بل كوّن دائرة من الزملاء الذين يشعرونك بالندية، ويتفاعلون معك كما تتمنى أن يفعل الآخرون. الصورة التي تصنعها بين الناس تسبق ما تقوله عن نفسك.
لماذا يتجاهلك البعض في بيئة العمل، وهل الأمر متعلق بك فعلًا أم بهم هم؟
لأن البعض يتعامل وفق الصورة النمطية: قد لا يكون التجاهل مقصودًا، بل نتيجة تصور مسبق عنك كوّنوه في البداية ولم يتغير. إن لم تكسر أنت هذه الصورة بتصرف مختلف، ستبقى في الهامش حتى دون نية واضحة منهم.
لأن الهدوء يُفسَّر ضعفًا: حين تصمت كثيرًا أو تتراجع في المواقف، يبدأ البعض بتصنيفك تلقائيًا كطرف غير مؤثر. وهذا لا يعني أنهم أقوى منك، بل فقط أنهم ملأوا المساحة التي تركتها فارغة. الحضور لا يُمنح، بل يُنتزع بثقة.
لأن احترام الذات يبدأ منك: ما لم تحترم دورك وتطالب بحقك في الحضور، لن يبادر الآخرون بتقديمه لك. الموظف الذي يرى نفسه أقل، يُعامل كذلك. أما من يطالب بالتوازن دون أن يرفع صوته، فهو من يُعاد حسابه في كل اجتماع وموقف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على الرحيل ونقل العاصمة خيار مطروح
الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على الرحيل ونقل العاصمة خيار مطروح

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على الرحيل ونقل العاصمة خيار مطروح

حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من تفاقم أزمة المياه في العاصمة طهران إلى درجة قد تُجبر نحو 15 مليون نسمة من سكانها على مغادرتها، في واحدة من أخطر التصريحات الرسمية بشأن الوضع البيئي المتدهور في البلاد. وقال بزشكيان، في تصريحات نقلتها صحيفة "عصر إيران"، الخميس، إن "الوضع خطير، ولم يعد لدى طهران بالفعل أي مياه"، مضيفًا أن نقل العاصمة إلى مكان آخر بات خيارًا مطروحًا كحل طارئ. وتواجه إيران أزمة مائية متفاقمة في أكثر من 20 محافظة من أصل 31، وسط مؤشرات على قرب نضوب بعض مصادر المياه الحيوية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أحد أكبر خزانات المياه في البلاد قد يجف بالكامل خلال الأسابيع الأربعة المقبلة. وبحسب البيانات الرسمية، انخفضت مستويات المياه إلى أقل من 10 بالمئة في سبعة خزانات رئيسية بأنحاء إيران، في حين بات 80 بالمئة من الخزانات شبه فارغة، مما يزيد من احتمالات حدوث كارثة بيئية وإنسانية. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موجة الجفاف الطويلة التي استمرت لسنوات ساهمت في تفاقم الأزمة، لكنه وجه أيضًا انتقادات حادة إلى الحكومة السابقة، متهما إياها بتجاهل المشكلة وعدم اتخاذ تدابير وقائية مناسبة. من جهتهم، يؤكد خبراء المناخ أن العودة إلى معدلات إمداد مائي طبيعية خلال الشهرين المقبلين أمر مستبعد، في ظل غياب هطول أمطار كافية في هذا الوقت من العام، ويرجحون أن تبدأ مؤشرات التحسن، إن حدثت، مع حلول فصل الخريف. وتأتي هذه الأزمة في وقت تواجه فيه إيران تحديات اقتصادية وسياسية متصاعدة، ما يضع ضغوطًا إضافية على حكومة بزشكيان في مستهل ولايته.

مصر تنفي إغلاق معبر رفح وتستنكر «تشويه» دعمها للقضية الفلسطينية
مصر تنفي إغلاق معبر رفح وتستنكر «تشويه» دعمها للقضية الفلسطينية

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصر تنفي إغلاق معبر رفح وتستنكر «تشويه» دعمها للقضية الفلسطينية

جددت مصر، الخميس، نفيها إغلاق معبر رفح، مستنكرة «دعاية مغرضة» صادرة عن بعض القوى والتنظيمات، تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك «اتهامات غير مبررة بأنها تسهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية». وانتشرت في الأيام الماضية تدوينات على مواقع التواصل، تطالب القاهرة بفتح المعبر، فيما دافع مدونون عن الموقف المصري، بأن هناك تعقيدات أمنية وسياسية تحكم إدارته، وسط اتهامات لجماعة «الإخوان» المحظورة بتشويه الموقف المصري. وشددت مصر، في بيان، على «سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، وما زالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة، وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح». وأشارت «الخارجية» المصرية كذلك، إلى «جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية». أطفال فلسطينيون يصطفون للحصول على حصة من الطعام الذي يوزعه مطبخ خيري في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وأكدت مصر «إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة (لم تسمها) وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة». البيان المصري جدد التأكيد على «عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله». ويعد معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو (أيار) 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقَّعت عليها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. معبر رفح من الجانب المصري (رويترز) ودعت مصر الى «التعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد، من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة، لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفُرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نيات معروفة لتصفية القضية الفلسطينية». وبحسب البيان، فإن «مصر ستستمر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967». والأربعاء، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن «80 في المائة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الآن كانت مساهمة من الحكومة والمجتمع المدني في مصر، رغم كل المحاولات الحسنة والجهود من الدول الأخرى بإمكاناتها التي تفوق إمكانات مصر». وشدد مدبولي، في مؤتمر صحافي، على أن «معبر رفح لم يغلَق يوماً واحداً من جانب مصر، وأن الدولة تبذل كل الجهود في محاولة لإدخال المساعدات إلى القطاع». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، المصرية، الخميس، عن مصادر لم تسمها، أن 166 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة بدءاً من الأربعاء حتى فجر الخميس، من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم الحدودي مع مصر. وتشمل المساعدات شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وفق المصادر ذاتها. وأكدت المصادر أن «مصر تكثف جهودها مع كل الأطراف الدولية لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية». وكشفت أنه «جرى الخميس إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة تشتمل على 137 شاحنة دقيق والباقي مواد غذائية»، لافتة إلى أن «(الهلال الأحمر المصري) يرفع درجة استعداده بالعمل على إدخال مزيد من المساعدات المصرية خلال الساعات المقبلة». ‏يأتي ذلك وسط «جهود مصرية مكثفة بين جميع الأطراف للتوصل لهدنة مؤقتة في قطاع غزة بالتوازي مع الجهود المبذولة حالياً لإدخال المساعدات»، وفق ما أوردته «القاهرة الإخبارية». والأسبوع الماضي، استضافت مصر على مدار يومين، اجتماعاً مصرياً قطرياً إسرائيلياً لإدخال المساعدات لغزة، وسط حديث مصادر لقناة «القاهرة الإخبارية» وقتها عن وجود «تقدم بالمحادثات». ووفق حصيلة، الأربعاء، التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية، 1060 منذ أواخر مايو الماضي.

قبيل الاجتماع مع الترويكا الأوروبية غداً...إيران : تخصيب اليورانيوم سيستمر
قبيل الاجتماع مع الترويكا الأوروبية غداً...إيران : تخصيب اليورانيوم سيستمر

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

قبيل الاجتماع مع الترويكا الأوروبية غداً...إيران : تخصيب اليورانيوم سيستمر

جددت إيران الخميس تأكيدها على حقها "الثابت" في تخصيب اليورانيوم، وذلك قبيل اجتماع مع المبعوثين الأوروبيين المقرر في إسطنبول الجمعة لبحث برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح لوكالة تسنيم للأنباء: "خصوصًا بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، كان يجب أن يعرفوا (الأوروبيون) أن مواقف إيران لا تزال ثابتة وأننا سنواصل تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن هذا التوجه يأتي في إطار تمسك إيران بحقوقها في تطوير برنامجها النووي، رغم الضغوطات الدولية. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة دائما للمضي قدما في برنامجها النووي بطريقة منطقية ومقبولة لطمأنة الدول التي قد تكون لديها مخاوف. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، إذ يسعى المفاوضون الأوروبيون إلى التوصل إلى حلول دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني الذي يشهد توترات مستمرة بين إيران والغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store