
ترامب يوقع «المشروع الكبير والجميل».. أصبح قانونا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض الجمعة مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس، ليصبح قانونا.
وقال ترامب وهو يوقع على الوثيقة "هذا قانون جيد"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا "مشروع القانون الكبير والجميل".
ويوم الخميس، حقق ترامب، أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية بعد إقرار الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يعدّ حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي مع ما يلحظه من خفض للضرائب واقتطاعات في نظام الضمان الصحي.
وبعدما صادق عليه مجلس الشيوخ الثلاثاء في تصويت كان لنائب الرئيس جاي دي فانس الصوت المرجّح فيه، أقرّ مجلس النواب بهامش أصوات ضئيل بعد ضغوط وسجالات النصّ الواقع في 869 صفحة والذي أطلق عليه ترامب تسمية "القانون الكبير والجميل".
المشروع «الأكبر»
وأشاد ترامب بالمصادقة في تصريح أدلى به قبيل توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق".
ورحّب البيت الأبيض بالمصادقة، واصفا إياها في منشور على إكس بأنها "انتصار".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين الخميس إن النص "سيكون على مكتب الرئيس لتوقيعه في مراسم كبيرة وجميلة ستقام غدا عند الخامسة مساء في الرابع من يوليو/تموز، تماما كما قال الرئيس وأمل دائما".
وتابعت "يجمع هذا النص كل السياسات التي خاض الرئيس حملته على أساسها والتي صوّت من أجلها الأميركيون في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني" 2024، واصفة التشريع بأنه "جسر نحو العصر الذهبي لأمريكا".
تمديد الإعفاءات الضريبية
وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة.
وللتعويض جزئيا عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج "ميدك إيد"، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود.
كما من المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية التي تدعم اعتماد الطاقة المتجددة والتي أقرّت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
aXA6IDIzLjIzNi4xODMuMjI3IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اخبار الصباح
منذ 21 دقائق
- اخبار الصباح
ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع، علماً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل. وسُئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية عما إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، فأجاب: "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم أُبلَّغ بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة"، بحسب "فرانس برس". وكانت حركة حماس قد قالت، مساء أمس، إنّها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب على غزة، مؤكّدة أنها سلمت الرد للوسطاء، "الذي اتّسم بالإيجابية"، وأنها "جاهزة بكلّ جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". عقب ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حركة حماس الدخول في المفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق، لكنّها طلبت ضمانات بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان، إنّها "قدمت (إلى حماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى"، وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وفي تصريح سابق، قال ترامب إنّ من المرجّح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة "خلال 24 ساعة". وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنّ إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، معرباً عن أمله في أن توافق عليها حماس. وفي أثناء حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، مساء الخميس، قال ترامب إنه يريد "الأمان" لسكّان قطاع غزة، في وقت يستعدّ فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار. وفي موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم: "تلقينا ردَّ حماس على مقترح اتفاق بشأن غزة وندرسه". و"من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة" بعد ردّ حماس لإجراء مفاوضات حول آلية تنفيذ اتفاق غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. من ناحية أخرى، قال ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر أنه سيناقش إيران مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. كذلك أعلن أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة. وتبادل الرئيسان الدعوة الشهر الماضي إلى زيارة كل منهما الآخر.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
قال الدكتور هاينز جارتنر، خبير الطاقة النووية، إن قرار إيران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل تداعيات خطيرة، موضحًا أن هذا التحرك يثير شكوكًا كبيرة بشأن طبيعة برنامج طهران النووي. الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية وأضاف جارتنر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية، ومن دونها لا يمكن للمجتمع الدولي التأكد من أن أنشطة إيران النووية مخصصة لأغراض سلمية وليست عسكرية. إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين وأشار إلى أن إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين، لكن وقف التعاون بشكل كامل يعزز المخاوف ويزيد الغموض حول ما يجري داخل منشآتها النووية. الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018 وتابع الخبير أن الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث بدأت إيران تدريجيًا في رفع نسب تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها النووية، دون التزام فعلي برقابة الوكالة الدولية. ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا وأكد جارتنر أن ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا، لأنه يعزلها دوليًا ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى آلية رقابية فعّالة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مدرسة شلتنهام.. مصنع الجواسيس في بريطانيا
تم تحديثه السبت 2025/7/5 06:49 م بتوقيت أبوظبي تحمل بليز مترويلي، الرئيسة الجديدة لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية MI6، خلفية تعليمية مميزة بدأت في مدرسة شلتنهام للفتيات. هذه المدرسة الداخلية العريقة في غلوسترشاير، التي تأسست عام 1853، لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية نخبوية، بل تحولت مع الوقت إلى حاضنة غير رسمية لمهارات التجسس، وفقاً لتقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية. ويُعتقد أن بيئة شلتنهام الصارمة ساهمت في تشكيل العقلية التحليلية لمترويلي، التي وصفتها زميلاتها في مجموعات "الواتساب" الخاصة بالخريجات بأنها كانت "محبوبة للغاية وبارعة في كل شيء". هذه الصفات جعلتها هدفاً مبكراً لاهتمام أجهزة الاستخبارات البريطانية، خاصة في ضوء تصريح جوناثان إيفانز، المدير السابق لجهاز الداخلية ( MI5)، الذي كشف عام 2009 في مقابلة مع "بي بي سي" أن مدارس النخبة مثل شلتنهام كانت "أهدافاً" لتجنيد العملاء، نظراً لما تنتجه من طلاب يتمتعون بثقة عالية وقدرة على التحليل تحت الضغط. الكاتبة وخريجة المدرسة كيت جونسون، كشفت في مقال لها بصحيفة "الغارديان" عام 2020 عن الجانب الخفي من الحياة في شلتنهام، أوضحت فيه أن غرف النوم الجماعية كانت بمثانبة ساحات غير رسمية لصقل مهارات الاستجواب النفسي، حيث كانت الطالبات الأكبر سناً يمارسن ضغوطاً نفسية على الصغيرات لانتزاع الاعترافات وكشف الأسرار. ويشير الكاتب مارك أوربان، إلى أن مناهج شلتنهام ركزت على تطوير مهارات الجدال المنطقي والتفكير النقدي من خلال مسابقات المحاكاة الصارمة. كما أن الأنشطة اللامنهجية مثل نوادي الشطرنج وفك التشفير كانت تُدار بطابع تنافسي شرس، فيما أنشأ نظام "الأخوات الأكاديميات" - حيث تُشرف الطالبات الكبيرات على الصغيرات - تسلسلاً هرمياً مشابهاً لهياكل العمل السري. وخلص تحليل أجراه مركز الدراسات الاستخباراتية بجامعة سانت أندروز إلى أن أسباب تركيز أجهزة الاستخبارات على خريجات مثل مترويلي هي شبكات العلاقات التي تبنيها الخريجات في مراكز القوة البريطانية (السياسة، المال، الإعلام). وكذلك المرونة النفسية التي تطورها البيئة الصارمة. والتمويه الطبيعي الذي يوفره انتماؤهن للنخبة، مما يمكنهن من الوصول لمعلومات حساسة دون إثارة شكوك. على الصعيد المهني، انضمت مترويلي إلى جهاز MI6 عام 1999، ودرست الأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة كامبريدج، قبل أن تقضي جزءًا كبيرًا من مسيرتها في أدوار عملياتية في الشرق الأوسط وأوروبا. وتولت مناصب قيادية في كل من الاستخبارات الداخلية والخارجية، كما شغلت منصب المدير العام لقسم "كيو" المسؤول عن التكنولوجيا والابتكار داخل الاستخبارات الخارجية. يُذكر أن تعيين بليز مترويلي كرئيسة MI6 في عام 2025 يمثل خطوة تاريخية، إذ أصبحت أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجهاز في 1909. aXA6IDE5OC4yMy4xMjkuMTY2IA== جزيرة ام اند امز US