logo
«النواب الأميركي» يصادق على مشروع «قانون الموازنة».. في انتصار كبير لترامب

«النواب الأميركي» يصادق على مشروع «قانون الموازنة».. في انتصار كبير لترامب

الأنباء٠٤-٠٧-٢٠٢٥
حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية بعد إقرار الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يعد حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي مع ما يلحظه من خفض للضرائب واقتطاعات في نظام الضمان الصحي.
وبعدما صادق عليه مجلس الشيوخ الثلاثاء في تصويت كان لنائب الرئيس جاي دي فانس الصوت المرجح فيه، أقر مجلس النواب بهامش أصوات ضئيل بعد ضغوط وسجالات النص الواقع في 869 صفحة والذي أطلق عليه ترامب تسمية «القانون الكبير والجميل».
وأشاد ترامب بالمصادقة في تصريح أدلى به قبيل توجهه إلى تجمع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى ال250 لتأسيس الولايات المتحدة، قائلا إن هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة «صاروخ فضائي»، واصفا النص بأنه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق».
ورحب البيت الأبيض بالمصادقة، واصفا إياها في منشور على إكس بأنها «انتصار».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين إن النص «سيكون على مكتب الرئيس لتوقيعه في مراسم كبيرة وجميلة ستقام الجمعة، تماما كما قال الرئيس وأمل دائما».
وتابعت «يجمع هذا النص كل السياسات التي خاض الرئيس حملته على أساسها والتي صوت من أجلها الأميركيون في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر» 2024، واصفة التشريع بأنه «جسر نحو العصر الذهبي لأميركا».
وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة.
للتعويض جزئيا عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج «ميدك ايد»، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود.
كما من المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية التي تدعم اعتماد الطاقة المتجددة والتي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
لكن في المقابل أشار مكتب الميزانية في الكونغرس وهو مؤسسة أبحاث رسمية غير حزبية إلى أن التشريع الجديد سيؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي تقدر بنحو 4ر2 تريليون دولار خلال عامي 2024 و2025 وفق تحليل نشر على موقعه الرسمي.
وبحسب ملخص لمشروع القانون منشور على موقع الكونغرس فإن التشريع يتضمن «خفضا للضرائب وخفضا أو زيادة في الإنفاق على مختلف البرامج الفيدرالية إلى جانب رفع الحد القانوني للدين الفيدرالي وتمويل (أو تقليص) موازنات بعض الوكالات والبرامج الحكومية».
ويشمل المشروع أيضا «مخصصات مالية لهيئة الجمارك وحماية الحدود لبناء أو تحسين حواجز حدودية وتحديث تقنيات المراقبة وتطوير مرافق احتجاز المهاجرين ونقاط التفتيش على طول حدود الولايات المتحدة».
يذكر أن مجلس النواب كان قد أقر نسخة أولية من هذا المشروع في 22 مايو الماضي غير أن معارضة ديموقراطية شديدة إلى جانب تحفظات من بعض الجمهوريين دفعت إلى إدخال تعديلات عليه ما استوجب إعادته إلى مجلس النواب للتصويت عليه مجددا بعد أن مرره مجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت "إهانة"
ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت "إهانة"

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت "إهانة"

اعتبرت وزيرة خارجية ليبيريا أن الرئيس الليبيري لم يشعر بالاهانة بسبب تعليق ترامب حول طلاقته بلغته الأم، مشيرة إلى أن جوزيف بواكاي "تشرّف" بلقاء نظيره الأميركي هذا الأسبوع. وتحولت زلة لسان الرئيس الأميركي إلى مصدر نقاش ودعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنها ألهمت مغنية لتصدر أغنية لاقت انتشارا واسعا. وأشاد ترامب بالرئيس جوزيف بواكاي لإتقانه اللغة الإنكليزية، دون أن يعلم أن الإنكليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا. وسأل ترامب بواكاي خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب افريقيا، "لغتك الإنكليزية ممتازة أين تعلمتها؟"، ليجيبه الرئيس الليبيري متصنعا ضحكة بأنه تلقى تعليمه في وطنه. وصرحت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي لوكالة فرانس برس: "تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة". وأضافت "لم يكن هناك شعور بالإهانة". وأكدت حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة "المبنية على الاحترام المتبادل". وفي رد على زلة ترامب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي أغنية تكريما لبواكاي تقول "نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك افريقيا الإنكليزي الجميل"، تمت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وأبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث، حيث اعتبر بعضهم أن ترامب سخر من رئيسهم فيما راى البعض الآخر في زيارة بواكاي للبيت الأبيض انجازا.

توماس باراك: واشنطن ترفض أي شكل من أشكال التقسيم أو «الفدرلة» في سورية
توماس باراك: واشنطن ترفض أي شكل من أشكال التقسيم أو «الفدرلة» في سورية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

توماس باراك: واشنطن ترفض أي شكل من أشكال التقسيم أو «الفدرلة» في سورية

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك، أن رفع العقوبات الأميركية عن سورية يمثل «بداية جديدة» إستراتيجية للبلاد، مجددا موقف بلاده الرافض لأي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة. وفي تصريحات لموقع «أراب نيوز»، قال باراك: «إن رفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات في 13مايو الماضي كان هدفه تقديم أمل جديد للشعب السوري بعد أكثر من عقد من الحرب»، واصفا منطقة الشرق الأوسط بأنها «رمز بريدي صعب في وقت تاريخي مذهل». وأضاف المبعوث الأميركي ان «رسالة الرئيس ترامب هي السلام والازدهار». وأشار إلى أن هذا التغيير في السياسة يهدف إلى منح الإدارة السورية الجديدة فرصة لإعادة بناء الدولة، موضحا في الوقت ذاته أن التدخل الأميركي في سورية كان هدفه بالأصل مكافحة تنظيم داعش. وأكد باراك موقف واشنطن الرافض لتطبيق «نموذج فيدرالي» في سورية، وأن البلاد يجب أن تبقى بجيش واحد وحكومة واحدة. وقال: «ستكون هناك سورية واحدة»، مستبعدا إمكانية وجود مناطق «حكم ذاتي» انفصالية، ومشددا على أن الولايات المتحدة لا تملي شروطها، لكنها لن تدعم «نتيجة انفصالية». وكانت الحكومة السورية أكدت الأربعاء الماضي ترحيبها بأي مسار مع قوات سوريا الديموقراطية «قسد» من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة التمسك الثابت بمبدأ «سورية واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة»، ورفضها رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التقسيم أو «الفدرلة».

رسوم ترامب على واردات النحاس محاولة لإحياء الصناعة
رسوم ترامب على واردات النحاس محاولة لإحياء الصناعة

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

رسوم ترامب على واردات النحاس محاولة لإحياء الصناعة

ترتفع أسعار النحاس في الولايات المتحدة منذ يناير، عندما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم على واردات المعدن الحيوي المستخدم في شبكات الطاقة ومعدات السباكة والآلات الصناعية. والآن، أعلن عن التعرفات بشكل أسرع وأعلى مما كان يتوقعه معظم المراقبين. وفي 9 يوليو، قال ترامب إن واردات النحاس الأميركية ستواجه رسوما جمركية بنسبة 50% بدءا من الأول من أغسطس، وأعلن في منشور على منصته «تروث سوشيال» أن أميركا ستبني مرة أخرى صناعة نحاس مهيمنة. ويعد معدل التعريفة (البالغ 50%) بمنزلة ضعف ما توقعه كثير من المحللين، وقد أدى تخزين مشتري النحاس الأميركيين (منذ تهديد ترامب الأول) إلى تحقيق مكاسب كبيرة للمتعاملين في السلع، والذين شحنوا مئات آلاف الأطنان من المعدن من الأسواق الخارجية الأرخص إلى الولايات المتحدة. وإذا نجحوا في إدخال شحناتهم إلى الموانئ الأميركية قبل موعد بدء سريان الرسوم فسيحققون أرباحا إضافية، إذ قفزت أسعار عقود النحاس الآجلة في نيويورك إلى مستويات قياسية بعد إعلان ترامب الأخير، ما رفع الفارق بينها وبين الأسعار في بورصة لندن للمعادن إلى نحو 28%. وترى إدارة ترامب أن الرسوم الجمركية وسيلة لمعالجة الممارسات التجارية غير العادلة، وإحياء الصناعة الأميركية، وتقليل الاعتماد على الدول الأخرى في عدد من المواد الحيوية. وحتى الآن، تستهلك الولايات المتحدة كمية من النحاس تفوق ما تنتجه محليا، ومن المرجح أن يدفع المشترون المحليون أسعارا أعلى للمعدن في المستقبل المنظور. لكن لماذا يفرض ترامب رسوما على واردات النحاس؟ يستخدم النحاس في مجموعة واسعة من التطبيقات تشمل الكابلات الكهربائية والأنابيب والمركبات الكهربائية. ويقول مسؤولون أميركيون إن الإغراق وزيادة الطاقة الإنتاجية عالميا أضرا بالإنتاج المحلي، ما جعل البلاد تعتمد على مصادر أجنبية لتوفير النحاس اللازم لصناعات حيوية مثل تصنيع الأسلحة. وتشير البيانات إلى أن نحو 38% من الواردات تأتي من تشيلي، تليها كندا بنسبة 28% والمكسيك بواقع 8%. وفي 25 فبراير، وقع ترامب أمرا تنفيذيا لبدء تحقيق فيما إذا كان الاعتماد على النحاس من الخارج يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات مثل الرسوم أو الحصص. وذكر الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة «تمتلك احتياطيات وفيرة من النحاس، إلا أن قدرتها على صهر وتكرير المعدن متخلفة كثيرا عن المنافسين العالميين»، كما وقع ترامب أمرا تنفيذيا آخر في مارس لتفعيل سلطات الطوارئ الرئاسية لتسريع تطوير مشاريع التعدين الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store